أصل الحكاية | رحلة العائلة المقدسة ومحطات الأنبياء في مصر    البابا تواضروس يشهد احتفالية «أم الدنيا» في عيد دخول السيد المسيح أرض مصر    رونالدينيو وبيل في ويمبلي لمتابعة نهائي دوري أبطال أوروبا.. صور    "تمهيدًا لرحيل عبدالمنعم".. الأهلي على أعتاب ضم مدافع قطري    "القليوبية" يفوز على دمياط بهدفين ويتأهل لدور الثمانية بدورى مراكز الشباب    أسامة كمال بعد كذب التصريحات الأمريكية: "الدبلوماسية بقت عنجهية ولا يدفع الضريبة إلا العزل الفلسطينيين"    مصر وقطر وأمريكا يدعون حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار    أحمد حلمي من شوارع هولندا يدعم القضية الفلسطينية    زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة الحرب الأسوأ والأكثر فسادا    راديو إنرجي يكرم سيد أسامة عن دور «ميكا» في مسلسل خالد نور وولده نور خالد    مجلس حكماء المسلمين: بر الوالدين من أحب الأعمال وأكثرها تقربا إلى الله    حسين فهمي: أنا من الجيل اللي عاش عشان يحضر اليوبيل الذهبي لجمعية الفيلم    أسامة كمال: مصر دولة وشعبا وإعلاما لديها موقف موحد إزاء القضية الفلسطينية    مصر تشاركُ في فعالياتِ مؤتمرِ العملِ الدوليِ بجنيف    رئيس مجموعة «هلب القابضة» ل مال وأعمال- الشروق: ضخ 140 مليون دولار استثمارات لإنشاء مصنع للأدوية    انتهاء مهلة استخراج بطاقات الإعفاء من الإقامة للأجانب 30 يونيو    لأول مرة.. جامعة بنها بالتصنيف الروسي (RUR) لعام 2024    احتفالات مستمرة.. البابا تواضروس والمتحدة يحتفلون بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر    "الصحة العالمية": الأوضاع في غزة تزداد سوءًا كل يوم    للعام الثالث على التوالي.. انطلاق نهائي الدورى المصرى للجولف في مدينتي    موعد عرض الجزء الثاني من المسلسل الوثائقي "أم الدنيا" ل سوسن بدر    اكتمال السعة التخزينية لصومعة القمح بالعوينات.. وتوريد 433 ألف طن قمح بالوادي الجديد    تضامن شمال سيناء تجتمع لتعريف حجاج الجمعيات الأهلية بجميع المناسك    تكريم الحاصل على المركز الرابع في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن بكفر الشيخ    أول تعليق من نيللي كريم بعد انفصالها عن هشام عاشور    طقس المنيا الآن.. ارتفاع درجات الحرارة وتقلبات جوية ورياح شديدة.. فيديو    المشدد 10 سنوات لعاطلين بتهمة حيازة أسلحة وذخائر والتعدى على شخص بقليوب    صور.. بدء اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني    رئيس جامعة الأقصر يتفقد امتحانات كليات الفنون والآثار والحاسبات    احذر الركوب دون شراء تذكرة.. تعرف على غرامات القطارت 2024    تأكيدا ل«أهل مصر».. ليفربول يرفض مشاركة محمد صلاح في أولمبياد باريس 2024    وزير الصحة: تقديم خدمات مبادرة إنهاء قوائم الانتظار ل2.2 مليون مريض    القيادة الفلسطينية تؤكد وجوب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة    استعدادات مجلس أمناء الحوار الوطني لانطلاق الاجتماعات ب«الوطنية للتدريب» | صور    وزير الرياضة يطمئن علي بعثة منتخب المصارعة    وزير الأوقاف: حققنا أكبر مبلغ يومي في صكوك الأضاحي بواقع 11 مليون جنيه    تعرف على صفة إحرام الرجل والمرأة في الحج    «مفيهاش علمي ولا أدبي».. وزير التعليم يكشف ملامح الثانوية العامة الجديدة    وزير البترول يفتتح توسعات مصفاة تكرير النصر للبترول بالسويس    السجن 5 أعوام ل5 أشخاص سرقوا سيارة لمساومة مالكها في الإسكندرية    جديد «سفاح التجمع».. ترك السيارة بالإسكندرية لتضليل الشرطة أثناء محاولة هروبه    بعد التحذير من تناولها وبيعها.. أعراض الإصابة بالتسمم من أسماك الأرنب    تركيا ترفض مشاركة الناتو في حرب أوكرانيا...تفاصيل    في الجول يكشف تفاصيل مفاوضات الأهلي مع كوناتي    وزير الإسكان يتابع موقف إدارة الحمأة الناتجة من محطات الصرف الصحي وإعادة استخدامها والاستفادة منها في توليد الطاقة    آخر تحديث.. سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 1-6-2024    الكشف الطبي على 1425 حالة خلال قافلة طبية بقرية سمهان بمركز ديرمواس بالمنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 1-6-2024 في المنيا    تعرف على تفاصيل ملف فوز القاهرة كعاصمة السياحة لأعضاء منظمة التعاون الإسلامي    شروط ورابط وأوراق التقديم، كل ما تريد معرفته عن مسابقة الأزهر للإيفاد الخارجي 2024    السيسي يبحث مع عضو الشيوخ الأمريكي سبل حل أزمة غزة    قبل الحج.. تعرف على الطريقة الصحيحة للطواف حول الكعبة    عبد المجيد يكشف عن مثله الأعلى محليا وعالميا.. وفريق أحلامه في أوروبا    البريد يفتح أبوابه اليوم لصرف معاشات شهر يونيو.. ويوم عمل استثنائي لبنك ناصر    ماس كهربائى يتسبب فى اندلاع حريق داخل منزل بمنطقة أوسيم    هيئة الرعاية الصحية والمنظمة الدولية للهجرة يبحثان سبل التعاون المشتركة    طب القاهرة تستضيف 800 طبيب في مؤتمر أساسيات جراحات الأنف والأذن    «إنت وزنك 9 كيلو».. حسام عبد المجيد يكشف سر لقطته الشهيرة مع رونالدو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حديث المدينة

مفيد فوزي : أسعد الله مساءكم فيه بلد في العالم فيها الجمال ده فيها الطبيعة دى فيها السحر ده فيها السكون ده فيها الطيور المغردة دى فيها الأسراب الجميلة دى لا توجد بلاد في العالم فيها هذا الجمال وهذه الوداعة أتحدث إلى حضراتكم من الأقصر ومرة أخرى عود الحديث السياحة الأقصر الأمان ، البسطاء والمسئول معكم مفيد فوزي من محافظة الأقصر في حديث المدينة عبد الحميد يحيى خبرة 50 سنة سياحة انت شايف عودة السياحة إلى هذه البلد اللي هي مش بس الأقصر مصر بشكل عام تتلخص في إيه ؟
أ.عبد الحميد يحيى : مؤكدة
مفيد فوزي : إيه سر رهانك
أ.عبد الحميد يحيى : إن مصر في قلوب كل العالم بيتعلموها ويتعلموا تاريخها ويحبوها لها مزايا المرصد السياحي شمس هواء نيل شعب طيب ده عامل الجذب السياحي الأول
مفيد فوزي : أليس للاستقرار الأمني مكانة ؟
أ.عبد الحميد يحيى : 100 % الاستقرار الأمني بيطمئن غالبية السياح لكن هناك نوع من السياح بيحبوا الأقصر ولو كانت فيها فتنة
مفيد فوزي : ولو كانت فيها
أ.عبد الحميد يحيى : قتال بييجى ويقول لك الأمر بيد الله أنا ده اللي قاله لي واحد ألماني بييجى بقى له 10 مرات هنا قال لي ولو فيها نار أنا باجى والموت واحد
مفيد فوزي : عايزك تقول لي مستقبل السياحة في بلد زى الأقصر إيه ؟
أ.عبد الحميد يحيى : هي هتكون العامل الأكبر في الدخل للمواطن وللدولة
مفيد فوزي : الناس اللي تقريبا في حالة بطالة الآن هل هناك عمل آخر غير السياحة ؟
أ.عبد الحميد يحيى : آه ممكن
مفيد فوزي : زى
أ.عبد الحميد يحيى : الصناعات الصغيرة السياحة عاوزة صناعات ممكن قوى الصندوق القومي والصندوق الوطني يعمل صناعات صغيرة احنا ما عندناش مية معدنية هنا ما عندناش عصائر ما عندناش زبادي ما عندناش صلصات كل دى صناعات تبقى تفيد المواطن وتفيد السياحة أنا عندي 280 مركب سياحي وعندي 35 فندق وعندي 450 ألف نسمة في الأقصر ممكن قوى نجمع هذه الحاجات
مفيد فوزي : كنت عايزك تقول لي إيه مدى عطاءك السياحي في هذه المدينة ؟
أ.عبد الحميد يحيى : أنا خدمت كنفر وكمدير وكوكيل وزارة وكمستشار سياحي وأتمنى يدينى العمر وأخدم بلدي الأقصر وقريتي
مفيد فوزي : عملت إيه في القرية ؟
أ.عبد الحميد يحيى : أنا القرية نميتها أنا جيت فيها وبعدين وجدت مفيش فيها مياه وصلت مع وزير الإسكان جبت لهم عربية مياه عملت لهم شبكة مياه جبت مليون ونص عملت لهم قصر ثقافة علشان يوعى الناس ويثقفهم جبت مركز للمرأة فيه مكن خياطة من اليابان فيه كمبيوترات فيه كل أجهزة إعداد المرأة الجاهلة تتعلم وتتعلم صناعة خياطة حياكة تريكو تطريز وبعدين جبت للشباب مبلغ من بلجيكا مبلغ حوالي 60 ألف دولار بنينا مركز للشباب وهكذا بنمى القرية دلوقتى بعمل معهد فني للتمريض الأقصر وأسوان وقنا تقاسى لأن الممرضات من بحري 10 أيام ويطبوا
مفيد فوزي : دى جهود فردية ؟
أ.عبد الحميد يحيى : جهود فردية وبصلتي من خلال خدمتي في السياحة بالمسئولين بيلبوا لي كل طلباتي
مفيد فوزي : إيه مدى عطاء الدولة في هذه اللحظة معاك ؟
أ.عبد الحميد يحيى : كل حاجة الدولة بتديني كل حاجة المحافظين بيساعدونى رؤساء المدن بيساعدونى وكلهم مؤمنين إني لم أطلب شيئا لنفسي وده اللي قالوه المحافظين الراجل ده بيجيئ لنا بطلبات عامة فلازم تلبوا له الطلبات
مفيد فوزي : اشمعنى القرية دى بالذات التي أخذت هذا الاهتمام ؟
أ.عبد الحميد يحيى : لأنها قرية مظلومة وحرمت 20 سنة من أي خدمة وأنا ابنها واتربيت فيها ولابد أن أخدمها
مفيد فوزي : انت بتأدى شكل من أشكال الجميل رد الجميل
أ.عبد الحميد يحيى : رد الجميل وبعدين هي القرية تاريخ كبير تاريخ من عهد بنت خوفو خينت كاوس وبعدين العصر الفرعوني كانت هي الجزية التي تخزن فيها الجزية اللي تعطى لملوك مصر تخزن فيها وبعدين كانت هي أكبر مدينة تصنع الفخار وتصدره للخارج ثم إنها منها القديس موريس اللي ساهم باسمه في سويسرا قائد الكتيبة الطبية اللي أرسله الأنبا باسينتوس والأنبا بشوى في القرن الرابع الميلادي ولها دير القديسين موجود لسه فيه 20 غرفة من القرن الرابع الميلادي مبنية من اللبن ومن قبل فقرية لها تاريخ لها أهل وبعدين احنا قبيلة واحدة كلنا أولاد عم حوالي 145 ألف أسرة واحدة تعيش مع بعضها
مفيد فوزي : الصعيد سقط من الاهتمام في مصر سقط يعنى ما عدش فيه اهتمام بالصعيد وللا الاهتمام ده مواسمي وللا الدولة بتهتم بالصعيد ما بتهتمش فهمني ؟
أ.صالح البقرى : الصعيد في منظومة الدولة في عالم النسيان بمعنى إن احنا في الصعيد عندنا خبرات في السياحة وعندنا خبرات في الفندقة 99 % من إيراد الفنادق من بره البلد أبناء البلد بيشتغلوا في مهن ما تليقش بهم ومؤهلات بيتحكم فينا الغريب
مفيد فوزي : كنت عايز أفهم منك هل تعتقد إن مشكلة الصعيد في ناسه يعنى الناس ماعندهاش رغبة في العمل كسالى مثلا
أ.صالح البقرى : بصراحة وأمانة أنا مش هتكلم على الصعيد عامة أنا هتكلم على الأقصر بالذات الأقصر احنا اتكلنا اتكال كامل على السياحة
مفيد فوزي : هل ده كان غلطة
أ.صالح البقرى : آه غلطة وترجع للدولة قبل الناس
مفيد فوزي : يعنى مثلا أنا هقول لك على تجربة أنا عشتها بنفسي الناس في البحرين كانوا بيعتمدوا على البترول حسوا إن البترول شح يعنى قل فاتجهوا لصناعة الألمونيوم إذن معنى هذا إن مهم جدا يبقى بلد ما تبقاش يعنى اسكندرية عايشة على الصيف على المصطافين في غير موسم الصيف هبطانة
أ.صالح البقرى : بس الأقصر تختلف عن الإسكندرية
مفيد فوزي : ازاى
أ.صالح البقرى : هو بيروح اسكندرية عشان البحر عشان يصيف عشان الهواء لكن احنا عندنا حضارة آلاف السنين بتجذب أي حد من أي دولة من الدول وكانت السياحة موسمية الآن أصبحت على مدار السنة الظروف الراهنة أصبحنا السياحة بنشحتها مفيش وبعدين لو فيه صناعات بديلة غير السياحة تركز عليها الناس ما كناش بالحالة دى احنا ركزنا التركيز التام 100 % على السياحة .. السياحة دى زى الإزاز لو انشرخت كله بيتأثر اللي بيبع واللي بيشترى والسواق والعربجى وصاحب شركة السياحة والفنادق كله بيتأثر فنصبح كله بطالة لابد إن احنا نتجه اتجاه ناحية الصحراء سواء في الغرب أو في الشرق
مفيد فوزي : انت بتتكلم عن المستقبل
أ.صالح البقرى : عن المستقبل لإن لازم يكون فيه صنعة ثانية الناس تشتغلها غير السياحة لإن مفيش حاجة ثانية غير السياحة للمعيشة
مفيد فوزي : قل لي انت ليه بتحتفظ بالأعداد الأولى من الجرايد
أ.صالح البقرى : بحتفظ بها لإنها هوايتي
مفيد فوزي : يعنى بيقولوا لي إن انت عندك الصفحة الأولى من العدد الأول من الأهرام
أ.صالح البقرى : الأهرام سنة 1886
مفيد فوزي : والعدد الأول من الجمهورية ومن الأخبار
أ.صالح البقرى : آه عندي الأهرام في اسكندرية هو العدد صادر في اسكندرية
مفيد فوزي : أنا شايف أغلب البازارات فاضية ما عليهاش زباين وشايف يمكن بازار واحد عليه ناس كثير أجانب فهمني إيه الفرق بين البازارات اللي بتهوى والبازار اللي عليه ناس كثير
أ.محمود الضو : بالنسبة للبازار اللي هو شغال لوحده ده بيجى له مجموعات حضرتك من بعض الشركات السياحية بتودى البازارات الكبيرة وتاخد الزباين كلها وتاخد الجيست كلها لبازارات بعينها واحنا طبعا متضررين جدا بالنسبة للبازارات اللي في السوق احنا مش شايفين الزباين خالص في السوق ولا في الأسواق السياحية عامة
مفيد فوزي : انت البازار بتاعك بيشتغل
أ.محمود الضو : لا أنا فعلا مش بتشغل وانت لو حضرتك جيت دلوقتى هتلاقى فيه guests زباين وفى المحلات هتلاقى مفيش زباين خالص متضررين وهذه مشكلة مزمنة
مفيد فوزي : كام في المائة السياحة في البلد المفروض إن دى أول مدينة ؟
أ.محمود الضو : طبعا دى أول مدينة سياحية على مستوى دول العالم
مفيد فوزي : كام في المائة تقريبا
أ.محمود الضو : احنا دلوقتى اللي بنسمعه ممكن يكون حوالي 60 أو 70 %
مفيد فوزي : هل دى نسبة معقولة في السياحة
أ.محمود الضو : لا طبعا احنا كان عندنا نسبة سياحة أكثر من كده بكثير بس يعنى دلوقتى أحسن من الفترة اللي عدت يعنى الوضع اتحسن
مفيد فوزي : مين أكثر سايح بييجى عندك ؟
أ.محمود الضو : بييجى هنا الزبون الانجليزي والفرنساوي والألماني طبعا
مفيد فوزي : العربي ما بيجيش عندك ؟
أ.محمود الضو : لا بعض
مفيد فوزي : لكن أكثر سايح الانجليزي
أ.محمود الضو : الانجليزي آه والفرنساوي والألماني
مفيد فوزي : إيه بياخدوا من عندك من البازارات ؟
أ.محمود الضو : ممكن أبيع له حاجة من خان الخليلي ممكن أبيع له جلبية بلدي ببيع له جلبية بارتى ببيع له حجر ببيع له ورقة بردى
مفيد فوزي : دى الحاجات اللي بيطلبها
أ.محمود الضو : آه دى الحاجات اللي بيطلبها اللي هي في متناول الزبون اللي هو بيحب المنتج المصري المنتج اللي هو معمول hand made
مفيد فوزي : والسائحات
أ.محمود الضو : والسائحات طبعا ممكن ياخدوا الحجر من عندنا اللي هو حجر hand made شغل الأقصر بياخدوا الفاو الفرعوني بيبقوا معجبين جدا بالمنتج المصري بتاعنا hand made طبعا ده شغل مصري كله 100 % بس احنا بنعانى برضه من مشكلة البازارات الكبيرة اللي هي ينزل فيها بعض المرشدين بعينها احنا فعلا بنعانى يعنى مشكلة مزمنة جدا .. جدا .. جدا
مفيد فوزي : مين أكثر ناس بتعانى في السياحة ؟
أ.محمود الضو : هو اللي بيعاني أصحاب البازارات الصغيرة عربجية الحنطور ممكن اللي هم الناس اللي بيتعاملوا مع الزبون مباشرة
مفيد فوزي : اللي هم مين
أ.محمود الضو : اللي هم بعض المرشدين بعض شركات السياحة يعنى بيبتدى بعض أهالي الأقصر أو المحلات الصغيرة
مفيد فوزي : أتحدث إلى حضراتكم من المندرة ؛ المندرة بالضبط زى المسطبة بس المسطبة في خارج المبنى أما المندرة ففي الداخل هذه الأرائك هي المندرة مندرة يعنى إيه يعنى تجمع الناس ، الناس تقعد بالليل مع بعضها تتكلم وتتسامر مع بعضها وتعيش في وئام أنا جيت هنا اللحظة دى علشان خاطر أعلم أن هناك خلافا نشب من 2008 ربما لأسباب لا يمكن أن تكون أسباب هامة ولا أسباب جذرية ولا وقائع شديدة الأهمية أتصور أنها أشياء غالبا يتبقى تافهة لدرجة إن الواحد لما بيقعد يفكر فيها يكتشف إنها لا تساوى كل هذا الغضب اللي من سنة 2008 لغاية 2012 التي تنحو نحو نهايتها مفيش أقصى في الدنيا من الغضب وبعدين أنا أدرك تماما إن فيه عائلتين هم عائلة الخولى والشيبانية عائلات مصرية صعيدية من الأزل والحياة بينهم في وئام تام يحدث إن شئ يجيب الغضب يسقط قتيل يترد بقتيل ولا شئ أكثر من الحزن في الصعيد يقولوا عليه الحزن في الصعيد واعر وجمال الغيطانى كتب مرة يقول إن مفيش أقصى من الحزن في الصعيد عشان كده كل ما أفتكر الحزن في بلد زى أسيوط على القطر اللي التهم مش قادر أقولها أطفال أقول يعنى دى كارثة حقيقية أما إن أنا آجى وسط عائلتين مناسبين بعض هقول العبارة ثاني العائلتين مناسبين بعض لكنه الثأر في الصعيد قديم وأنا جرايبينى بين قوسين يعنى قرايبى من هذه المدينة التي أحبها وأعشقها وأحب دائما لزيارتها أنا تقريبا كده بسجل جلسة تسامح وتصافح وللدقة صلح خير إن شاء الله
الحاج / سيد حسان : احنا بنرحب بالتليفزيون المصري وعلى رأسه الأستاذ مفيد فوزي وعارفين إن هو طبعا من أصحاب المساعي الحميدة سواء في المحافظات أو في القاهرة أو خارج القاهرة وطبعا أثلج صدورنا إن هو يكون عنده إحساس بينا احنا كعائلات وإحساس باللي كان بيننا وبين الغالية وكون الراجل يهتم وينتقل من القاهرة على رأس وفد إعداد ومخرجين وتليفزيون بنعتبرها برضه يعنى إن احنا من داخل بطن الوطن وما طلعناش منه وزى ما فيه إحساس بينا من داخلنا كان البابا شنودة كان يقول إيه مصر دى وطن احنا مش بنعيش فيه بيعيش فينا فكون إن الأستاذ مفيد فوزي يعنى يحس بنا ويجى لغاية أماكننا هنا ده برضه جزيل الشكر من عائلات الأقصر ككل سواء من إسنا أو من الأقصر
مفيد فوزى : إنما انتم قلوبكم مفتوحة للصلح
الحاج / سيد حسان : هو احنا كعيلة بنمثل عائلة الخولى كان لنا مبادرات كثيرة ومد أيادى الصلح أكثر من مرة ودى بشهادة ناس كثير أو بشهادة أهالينا أو بشهادة الناس المنصفة من العائلات الثانية أو من اللجنة اللى كانت قبل كده كانت اللجنة اللى هى قامت بمساعى حميدة ما بيننا وما بينهم وعلى رأسهم الشيخ محمد إبراهيم والشيخ مصطفى إبراهيم والشيخ أمين الدرديرى والأستاذ رشاد وأنور أبو صديق
مفيد فوزى : كل دول
الحاج / سيد حسان : عندهم خلفية وعملوا اجتماع فى خيمتهم خيمة الشيخ محمود فى الدويكات وراح شبابنا ككل متطوع وكان مادد إيديه للصلح ومن بعدها طبعا اللى فى الداخل جاء واللى فى الخارج جاء وقام الإشكال والمناوشات من أول وجديد ثانى
مفيد فوزى : قامت المناوشات من أول وجديد ثانى
الحاج / سيد حسان : آه
مفيد فوزى : أستاذ محمود إيه اللى بيخلى المناوشات تعيد وتبتدى ثانى
أ.محمود : الأحقاد فيه غل فى قلوب الشباب بينهم وبين بعض احنا حاولنا احنا الناس الكبيرة نلم على أد ما نقدر على أساس إن فيه ما بيننا وما بينهم صلات رحم نسب ، قرابة وقرابة تعتبر من الدرجة الأولى فحاولنا احنا الكبار عندهم الناس المحترمين إن هم يحطوا يدهم فى يدينا ونحاول إن احنا نقعد الشباب مع بعضه ونشيل الغل اللى فى داخل قلوب الشباب لكن طبعا ما أمكنش
مفيد فوزى : تفتكر الدنيا تستاهل
أ.محمود : لا
مفيد فوزى : تفتكر يعنى كارثة أسيوط اللى عندكم ده نسبته كام من كارثة أسيوط
أ.محمود : ولا 1 %
مفيد فوزى : يعنى كارثة أسيوط دى بعيد عنك
أ.محمود : بس كارثة أسيوط دى قضاء وقدر يا أستاذ مفيد
مفيد فوزى : وإهمال
أ.محمود : وإهمال ماشى إنما أنا عشان ابنى يتقتل وينضرب أدام عينى طبعا مافيهوش قضاء وقدر
مفيد فوزى : تحس إن فيه إصرار
أ.محمود : آه طبعا يعنى ده قتل واحد عندى موته
مفيد فوزى : أنا الحقيقة يا أستاذ محمود عايز أكون معاك وبقول لك إن أنا بتكلم معاكم آملا إن أنا وأنا مروح أسمع إن الصفاء قد عاد وإن السماحة دخلت القلوب
أ.محمود : مفيش يا أستاذ مفيد حد يكره السلام أو يكره الصلح جميع الأديان نادت بالسلام
مفيد فوزى : أنا عايز أسألك سؤال شخصى السلاح ده بييجى منين عشان خاطر إذا كان فيه معلومة احنا مش عارفينها نعرفها أنا طول عمرى عارف إن السلاح فى الصعيد موجود
أ.محمود : لا بس فى بلادنا هنا فى البياضية لا ما كانش فيه سلاح السلاح دخل بلادنا بعد الانفلات الأمنى اللى حصل بعد الثورة عن طريق الحدود طبعا وبالذات أيام ما كانت الحرب شغالة فى ليبيا دخل عن طريق السلوم ودخل عن طريق مدخلى فى إدفو فيه تجار كبار أنا عارفهم أنا ما أعرفهمش شخصيا بس أسمع لإن كان بييجى عن طريق إدفو فطبعا السلاح أصبح فى متناول الجميع لإن خلاص بقى عادى مفيش أمن مفيش رقابة أنا بتكلم على الأمن وقت الثورة ما قامت
مفيد فوزى : حرصت إن أنا أسجل مع شاب من شباب البياضية حرصت أعرف رأيه إيه موقفه إيه من جيل جديد ينتمى إلى عصر جديد إيه تقديرك بالضبط لمثل هذه الاتهامات
محمد : والله احنا كنا ما نتمناش كشباب إن الأمور توصل لكده يعنى وسعينا كل السعى فى البدايات قبل ما توصل لمراحل موضوع الدم والثأر وكده إن يبقى فيه صلح فيه ناس كثيرة فى البلد سعت للموضوع ده واحنا كنا مرحبين خالص بالصلح وكنا كشباب كان يوم عيد الفطر كان فيه حددوا صلح وكل شبابنا راحوا بلا استثناء مرحبين خالص بالصلح
مفيد فوزى : الحاج سيد قال لى المبادرات بدأت منكم
محمد : بدأت مننا المبادرات وبعد ما تم الصلح بالنسبة لنا احنا تم هم اللى رجعوا عملوا مواقف ثانى ضرب وحاجات زى كده
مفيد فوزى : خلينى أقول لك حاجة يعنى يا محمد .. محمد مش كده
محمد : محمد آه
مفيد فوزى : إفرض أول تجربة فى الصلح فشلت مش مشكلة الثانية تنجح الثالثة تنجح
محمد : حضرتك دى من 2008 وبرضه نقعد ونتصالح ونروح ونبدأ ثانى وهكذا يعنى هم بيضطرونا
مفيد فوزى : يعنى هقول لك إيه اعملوا مليونية فى ميدان الأقصر
محمد : والله احنا نتمنى يعنى نتمنى السلام
مفيد فوزى : تعملوا مليونية عشان السلام عشان عائلتين
محمد : والله احنا نتمنى السلام محدش رافض السلام واحنا كلنا عايزين نشوف معايشنا
مفيد فوزى : انت من وجهة نظرك الحقيقية أنك كشاب تؤمن بأن يعود الوئام مرة أخرى
محمد : والله احنا لغاية دلوقتى فيه يعنى لسه بيننا وبينهم يعنى فيه ود وفيه صلة رحم وفيه نسب ما اتقطعش يعنى
على طاهر : لازم الناس تفهم إن دايرة الخلاف كل ما توسع هتقرب لنا فاحنا بنتمنى الخير والموضوع يخلص على خير وما كناش نتمنى أبدا إن توصل لدم يعنى اثنين أبرياء راحوا فى الموضوع ربنا يتغمدهم برحمته ده أولا واحنا من جوانا تعبانين وزعلانين على اللى راحوا بصرف النظر على أيا كانت انتماؤه لعيلة مين فى الأول وفى الآخر ده بنى آدم وإنسان فاحنا ما نتمناش الشر ونتمنى إن تكون القاعدة دى يعنى بداية ومشوار الصلح ينتهى على خير ومش عايزين شر مش عايزين شر من جوانا مقتنعين مش عايزين شر يعنى اللى حصل كفاية وأكثر من طاقتنا كبشر المفروض إن احنا نتحمله مش عايزين نوصل لدرجة إن احنا ننزل لمستوى إن احنا نفقد عقلنا ونبقى لا مؤاخذة حيوانات احنا ربنا ادانا العقل ده عشان نفكر وعشان نفكر لازم نفكر فى الخير مش فى الشر استخدام العقل إيجابى وسلبى احنا عايزين نستخدمه استخدام إيجابى مش عايزين نستخدمه استخدام سلبى ويوم ما دم يسيل من هنا أو من هنا الاثنين متأذيين منه سواء أنا أو الطرف الثانى الطرف الثانى يخصنى وأنا أخصه وأنا متأكد من الكلام اللى أنا بقوله لا هم هيرضوا فينا شر ولا هم هنرضى فيهم شر وأنا على علاقة وثيقة بالأغلبية العظمى بكلمهم فيه دم وبنتقابل وبنتكلم يعنى مفيش حد يقدر يقول أنا مش عايز صلح لإن اللى مش بيتمنى الصلح ده فى قرارة نفسه يعتبر شيطان مش هقول أكثر من كده
مفيد فوزى : إيه رأيك انت يا حاج
حجاج محمد : والله كلها يعنى ما أقدرش أقول غير إنها فتنة ، فتنة بس مش أكثر يعنى احنا أصحاب من العلتين شباب أصحاب
مفيد فوزى : يعنى انت لك أصحاب من العيلة الثانية
حجاج محمد : أصحاب .. أصحاب بنسهر مع بعض وفى الشغل مع بعض حتى بره البلد مع بعض السعودية ولا كان فى الإمارات ولا فى أى حد واحنا هنا مع بعض فى فرح فى طرب فى أى حاجة احنا مع بعض يعنى سبحان الله مش عارف إيه اللى جرى ومراتى منهم يعنى عادى يعنى نسب .. نسب يعنى نسب من الدرجة الأولى يعتبر مش عارف والله إيه اللى جد جديد على البلد مش عارف والله
مفيد فوزى : إذا التفكير لخصه حجاج فى كلمتين اثنين قال إن ما يراه وحصل فتنة وأيضا سمعت وجهة نظره على طاهر على طاهر بيقول إنها لحظة شيطان ماذا يمكن أن يقال أكثر من ذلك أشعر من صميم أعماقى أن الوئام سوف يسود هذا المكان
فاصل
مشهد من فيلم قديم عن الثأر
مفيد فوزى : موقفك إيه من الأسر المتخاصمة
ل.أحمد ضيف صقر : احنا طبعا المشكلة دى لما بتحصل وخصوصا أبناء الصعيد فبيبدأ يتحرك من هذا المنطلق بيبدأ أولا احنا بنعمل محضرنا وبنضبط المتهمين احنا بناخد الإجراءات القانونية كلها لكن علينا عبئ كبير جدا وهو توفيق التوفيق بين الأطراف المتخاصمة أو المتناحرة أو اللى هم فيه خصومة بينهم وبين بعض فاحنا بنقعد مع الناس دى وأنا بجيب الطرف الأول اللى هو مجنى عليه الأول فى مكتبى بتفاهم معاه وبشرح له الأبعاد دى كلها وأجيب الطرف اللى هو منه المتهمين وبرضه أتكلم معاهم وأبدأ أقرب وجهات النظر أبدأ أجيب عقلاء العائلات فى البلاد الموجودة والعمد والمشايخ والعديد من المصطلحات فى البلاد دى وأبدأ أدفعهم على الناس دى بحيث إن هم يبقوا متواجدين ويرضوا يتكلموا معاهم ونبدأ نخفف على أهلية المجنى عليهم بحيث إن هم يعنى يتقبلوا الصلح
مفيد فوزى : هم بيفضلوا دخول الأمن
ل.أحمد ضيف صقر : طبعا
مفيد فوزى : ليه
أحمد ضيف صقر : عندنا نوع من القوة والضبط والربط فى عملية الحزم بنتعهد بالصلح ده الصلح ده فى نهايته ونتقابل فى الأوضة أنا ببقى موجود والسيد المحافظ موجود والسيد مساعد وزير المنطقة بيبقى موجود بنقعد مع بعض فى جمع لا يقل عن 5 ، 6 آلاف مواطن الكل شاهد على هذه المصالحة وتبقى المباركة موجودة وبتبقى بتذاع حتى على التليفزيون على أساس إن احنا نوثق هذا الصلح وكل طرف يحتضن الثانى والمجنى عليه بيقبل الدية وهى الكفن اللى هو مقدمه المتهم وبيصفح عنه فى الحال فى وجود التجمع اللى موجود فى المجتمع احنا برضه إعلاميا يا أستاذنا بنطلب الإعلام تذيع القصة شوف بندعى كل الناس الموجودة المتخاصمة فى القرى والأرياف بندى دفعة للناس كلها حتى المتاخصمين إن هى تقبل العقلاء من العائلات إن هم يتواجدوا
مفيد فوزى : يوسف أنا حريص على إن أنا ما أنشطش أحاسيس الرغبة فى الانتقام
يوسف : مفيش أى رغبة فى الانتقام لإن احنا ناس مؤمنين وعارفين ربنا وعندنا إيمان بالله وبالقدر ما تقدرش تاخد يعنى انت مثلا عندك قتيل تاخد مكانه واحد أو اثنين أو ثلاثة من قتل يقتل حتى لو احنا مش طرف أو مش متشاكلين احنا نرضى بعقاب الله سبحانه وتعالى من يقتل يقتل فقط لا غير حتى لو فيه قانون يحكمنا إن كان قانون فرنسى أو أى قانون احنا نحكم بقانون ربنا سبحانه وتعالى القرآن والسنة فقط لا غير
مفيد فوزى : أنت تريد أن تقول فى نهاية هذا الكلام أنت تلجأ إلى عدالة السماء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.