النفط يسجل مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب    البيت الأبيض: يجب فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح فورا    منظمة الصحة العالمية: لم نتلق أي إمدادات طبية في غزة منذ 10 أيام    غارات إسرائيلية تستهدف منازل بعدة مناطق في قطاع غزة    عملاق الدوري التركي يزاحم موناكو على ضم محمد عبد المنعم    قمة الدوري السعودي.. الهلال يخطف «نقطة» من النصر بمشاركة رونالدو    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالطريق الحر بالقليوبية    محطات وقوف قطار «القاهرة – أسوان» الإضافي في عيد الأضحى المبارك    انتشال جثة شاب غرق فى مياه النيل بقرية الجعافرة في أسوان    دعاء حلمى: عادل إمام نجم تلاحم مع جمهوره من خلال أعماله    ما علاقة الزعيم عادل إمام بكرة القدم؟.. أعمال خالدة ولقطات نادرة    أول ظهور ل ريم سامى بالفستان الأبيض في حفل زفافها (فيديو)    فيديو.. أحمد السقا: لما مصر تمر بظروف صعبة لازم نستحملها    طريقة عمل البيتزا من المنزل بأقل تكلفة    الري: الموافقة على 38 طلب بمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء لتراخيص الشواطئ    انطلاق قوافل دعوية للواعظات بمساجد الإسماعيلية    تطوير محمية ودعم ب15 مليون جنيه.. بروتوكول تعاون بين وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء    مصطفى الفقي: غير مقتنع بالفريق القائم على "تكوين" وكلامهم مردود عليه    "مات بعد شهور من وفاة والدته".. نجوم الرياضة ينعون أحمد نوير    هل يمكن لفتاة مصابة ب"الذبذبة الأذينية" أن تتزوج؟.. حسام موافي يُجيب    تأثير الامتحانات على الطلاب ونصائح للتغذية السليمة    إعلام أمريكي: موقف أوكرانيا أصبح أكثر خطورة    وظائف وزارة الزراعة 2024.. تعرف على آخر موعد للتقديم    كوريا الجنوبية تتهم بيونج يانج بزرع الألغام في المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين    «هندسة مايو» يكرم الكاتب الصحفى رفعت فياض    في ذكرى ميلاده.. لماذا رفض عادل إمام الحصول على أجره بمسلسل أنتجه العندليب؟    هشام ماجد يكشف عن كواليس جديدة لفيلمه «فاصل من اللحظات اللذيذة»    ضمن الخطة الاستثمارية للأوقاف .. افتتاح مسجدين بقرى محافظة المنيا    طيران الاحتلال يغتال القيادي بحماس في لبنان شرحبيل السيد «أبو عمرو» بقصف مركبة    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    حريق هائل يلتهم محتويات شقة سكنية في إسنا ب الأقصر    استمرار تراجع العملة النيجيرية رغم تدخل البنك المركزي    وزير الاتصالات يبحث مع سفير التشيك تعزيز التعاون بمجالات التحول الرقمي    حسام موافي يوضح أعراض الإصابة بانسداد الشريان التاجي    "بسبب سلوكيات تتعارض مع قيم يوفنتوس".. إقالة أليجري من منصبه    علماء الأزهر والأوقاف: أعلى الإسلام من شأن النفع العام    توخيل يؤكد تمسكه بالرحيل عن بايرن ميونخ    "بموافقة السعودية والإمارات".. فيفا قد يتخذ قرارا بتعليق عضوية إسرائيل    4 وحدات للمحطة متوقع تنفيذها في 12 عاما.. انتهاء تركيب المستوى الأول لوعاء الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية    تاتيانا بوكان: سعيدة بالتجديد.. وسنقاتل في الموسم المقبل للتتويج بكل البطولات    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    تحذيرات الرئيس فى القمة    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    «تقدر في 10 أيام».. موعد مراجعات الثانوية العامة في مطروح    «المستشفيات التعليمية» تكرم المتميزين من فرق التمريض.. صور    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    إحباط تهريب راكب وزوجته مليون و129 ألف ريال سعودي بمطار برج العرب    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

محمد جوهر: مرحبا بكم مشاهدينا الكرام في حلقة جديدة من برنامج اتجاهات اللهم يا رب المسلمين والنصارى اللهم اجعلنا نصارى لك وللوطن مسلمين عبارة شهيرة قالها أحد أبناء مصر المخلصين هو مكرم عبيد عندما كان الانجليز يغازلون النصارى للإيقاع بين أبناء هذا الوطن الواحد أثناء احتلال مصر ففشلوا استوقفنى أو استوقفتنى هذه العبارة أمام هذه الهجمة الضالة التي تحاول الإيقاع بين أبناء الوطن الواحد عبر الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال فيلم أخرجه وأنتجه إسرائيلى – أمريكى ذكر أنه جمع 5 ملايين دولار من مائة يهودى لإنتاج هذا الفيلم كما حصل هذا الفيلم ويدعى براءة المسلمين على دعم القس الأمريكى المتطرف تومى جونز الذى أثار ضجة واستياءً إسلاميا عارما عندما أحرق نسخا من القرآن في أبريل الماضى أمام البيت الأبيض ، كاتب الفيلم والمنتج الأمريكى صرح بأنه قام بإنتاج هذا العمل من مساعدة موطنه الأصلى إسرائيل في كشف ما سماه حقيقة الدين الإسلامى هذا الفيلم لم يكن المقصود منه الإساءة لملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم فقط لأن القضية هذه المرة تختلف فقد ألفنا في خلال السنوات الماضية لكنها منذ اليوم الأول لدعوة الرسول الكريم قبل 14 قرنا من الزمان الخطير في الإساءة هذه المرة أن المنتج استغل قلة من الأقباط أقباط المهجر المصريين لا تتعدى أصابع اليد الواحدة شاركوا في هذا العمل المسيء بهدف إيقاع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد في مصر وتأجيج نار الكراهية واشتعال روح العنصرية وهدم عملية الاستقرار التي تعيشها مصر الآن وكما تنبه أبناء مصر على مدى التاريخ لهذه المحاولات الدنيئة وأفسدوها كما انتقدت المؤسسات المسيحية قبل الإسلامية وكل أقباط مصر قبل مسلميها بما فيهم جميع أقباط المهجر إعلان موقف صريح وواضح تنديدا ورفضا لهذا الفيلم المسيء بل إن الكنيسة الكاثوليكية أعلنت تبرؤها من هؤلاء الخوارج حول أبعاد هذا العمل المسيء وكيف يمكن مواجهة هذا العمل مواجهة هذه الهجمات أيضا يسرنا أن يكون معنا ضيوفنا في حلقة الليلة المستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة بمجلس الوزراء ومستشار بالجنايات أهلا بك يا سيادة المستشار ، الدكتور رفيق الصبان الكاتب والناقد السينيمائى ، وأيضا دكتور محمد الشحات الجندى أستاذ الشريعة الإسلامية بحقوق حلوان وعضو مجمع البحوث الإسلامية أهلا بك يعنى لوبدأنا بالدكتور رفيق دكتور رفيق هل يوجد يعنى ما يسمى بالفيلم السياسى والفيلم الدينى وإلى أي مدى يعنى حق الإبداع يعنى ما مدى مشروعية أن يكون المبدع خارجا عن بعض الأصول التي اعتدناها في حياتنا الطبيعية أو يعن كيف له أن يسيء لغيره أو يسيء إلى الآخرين عن طريق ما يسمى بالإبداع ؟
د. رفيق الصبان: شوف والله هي حرية الإبداع حرية مكفولة ولا يمكن لأي فن من الفنون أن يحلق بدون أجنحة تسمح له بالطيران والتحليق بعيدا إلى الشارع لكن هناك دائما حدود ، حدود يضعها الكاتب لنفسه قبل أن تضعها الرقابة وقبل أن تضعها الموازين هي بحثه عن الجمال والعدالة والكرامة الإنسانية يعنى أي كاتب في العالم بتكلم عن السيرة بالذات يجب أن نضع أمام عينيه هدف الجمال والكرامة والحق عندما يكتب أي حد خصوصا عندما يتناول مواضيع دينية الدين كان دائما و أبدا محركا للفنون يعنى المسرح بدأ من خلال الدين والسيرة من بداياتها اقتربت من القديسين والأنبياء يعنى من الأفلام الصامتة كنا بنشوف أفلام عن سيدنا المسيح وكانت هذه الأفلام تضع لنفسها حدود الاحترام ، احترام العقيدة واحترام الفكر الإنسانى واحترام المبادئ السماوية وعدم الخلط بين الحرية وبين الالتزام والحقيقة شوف إن حتى هذه الأفلام الكثيرة التي تكلمت عن المسيحية والتى تكلمت عن الأديان وإن يعنى أغلب الرسل الذين جاؤوا في الكتب المقدسة سواء من توراة أو إنجيل أو قرآن ظهر بعض منهم في أفلام سينمائية نوح عليه السلام ، سليمان ، داوود ، آدم ، إبراهيم عليه الصلاة والسلام كلهم ظهروا في أفلام احترمت آدميتهم واحترمت دعوتهم فهذه الأفلام لاقت إقبالا جماهيريا وحط الدين المسيحى وجد فيها مجال للتعبير عن رسالته الكبيرة ، الدين الإسلامى في حدود التعبير يعنى أنها بدأت آفاق التعبير تتسع شيئا فشيئا لكن خد بالك حتى في الدين المسيحى ومن خلال أحد الأفلام أنا أختار فيلم معين الى هو آخر إغراءات المسيح عن قصة كتبها الحائز على جائزة نوبل الكاتب اليونانى كيزين زاك نيكولاس كيزين زاك وأخرجها شيخ المخرجين في أمريكا سكورسيسى وهى رؤية خيالية فانتازية تشير إلى أن السيد المسيح وهو على الصليب قال يا ريتنى كنت إنسان عادى وتزوجت وأنجبت ورأينا انه تزوج مريم المجدلية تصورات وجها الكاتب كازان زاك نيكولاس ومع ذلك عندما عرض الفيلم لم تعطى اساءة للكاتب كازان زاك وعندما عرض هذا الفيلم في فرنسا بلد الابداع والفن أحرق بعض المتعصبين للدين المسيحى بعض الدور التي يعرض فيها الفيلم وسحب الفيلم من العرض رغم الاسماء الكبيرة المشاركة فيه لأنه تجاوز خط أحمر ما كان عليه أن يتجاوزه وهو مفهوم الدين المسيحى
محمد جوهر: ولكن بعد الفيلم المسيحى اصبحت حرية الابداع لاى شخص يصف ما كان بأى وصف حتى لوكانت مرتبطة بالأديان والعقائد والرسل0
د. رفيق الصبان: السقف الحقيقى هو ضمير الكاتب ان في رأيي انه السقف الحقيقى لقمة الرقابة وقمة القوانين عندما أكتب لازم اشعر الى من اكتب كتابتى وفى اى زمن وفى اى ظرف مهما كانت ارائى انا والمجتمع الذى اعيش فيه احلى متناقضاته احلى صراعاته القى النار وأشعل نار الفتنة في وقت تتأجج فيه الفتنة الطائفية انا رأيت بعض المشاهد على بعض القنوات الفضائية يعنى مش عارف أوصفلك بإيه شعرت بالعار انا ككاتب شعرت بالعار عن هذا الكاتب الاخر الذى مسك بالقلم وكتب هذا والله شعرت بالعار احم وجهى خجلا من المشاهد الصغيرة اللي شفتها يعنى اجبلك مثال صغير يأتى الخبر عن موت ورقة بن نوفل للنبى صلى الله عليه وسلم كان قاعد هو والصحابة فبد عليه9 علامات الانزعاج الشديد بيقول فبما معناه لقد قطع الوحى معناه ان ورقة بن نوفل يعطيه الايات القرآنية شوف المهزلة قرر الى ان يذهب لينتحر بعد موت ورقة بن نوفل اين يشتق خيال الكاتب الى هذه الدرجة وبعد كده بيقول ان على فكرة الحوار باللغة العربية المصرية وليس اللغة العربية الفصحة ده المقطع اللي شوفته انا بيقول النسوان والغلمان تصرفوا فيهم كما تشاءون هل يعقل لكاتب دون رقابة باسم حرية الابداع وذهب لضميره ان يتجاهل فكره ويتجاهل انسانيته أن يمس مشاعر مليار أو أكثر من مليار ونصف في العالم كله انا اسال نفسي لماذا هذا التوقيت بالذات 0
محمد جوهر: فاصل قصير ثم نعود لمتابعة الحوار
فاصل
عبارة عن جزء من تصريحات رئيس الوزراء حول الفيلم
محمد جوهر: مرحبا بكم من جديد وكان سؤال يطرحه الدكتور رفيق الصبان لماذا اختيار هذا التوقيت بالذات هل له دلاله معينة اطرح سؤالى هذا على المستشار أمير رمزى ؟
المستشار/ أمير رمزى: اختيار التوقيت هام جدا لأنه ظهور الفيلم ده في التوقيت ده الخلطه اللي صدرت بها الفيلم بكم التدخلات مجموعة اقباط المهجر ومجموعة يهود وكل الناس دى بلغة عامية مصرية الهدف الرئيسى اشعال الفتنة بين المسلمين والمسحيين في مصراعتق من الواضح جدا ان مصر دولة مستهدفه انا شخصيا مش بحب نظرية المؤامرة انى احنا نفضل عايشين في مؤامرة وان اسرائيل بتعمل وأمريكا بتعمل لكن في الحقيقة احنا قدام مؤامرة حقيقية المؤامرة دى لها أعضاء كثيرين جدا في تدخل يهودى والقصة امريكا وعناصر تم استخدامها في هذا الموضوع كل ده من أجل اشعال نار الفتنة في مصر حضرتك تعلم ان مفيش حد عايز نار الفتنة تهدأ في مصر لان منطقة الشرق الاوسط كلها مستهدفه شوفنا وقائع كثيرة جدا على مدار الفترة السابقة ما بين أحداث ماسبيرو احداث طائفية مختلفة ما بين أحداث محمد محمود من خلالها احداث الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين او ما بين المواطنين والسلطة
ده الفكر الاول لهذا الموضوع لكن انا عايز اقول الى اى مدى تكون حرية التعبير في الدول الغربية عجبنى جدا القول اللي قاله على ان كان في فيل انتج عن السيد المسيح على فكرة الفيلم ده انا كنت في لندن سنة 1992 وشفت احد السينمات اللي عارضة الفيلم ده وانجلترا دى دولة مسيحية السينما اللي عرض فيها فيلم المسيح اللي حضرتك اتكلمت عليه اتكسرت وغضبوا غضب شديد ان المسيح تزوج مريم المجدلية كان برده له حدود والفيلم اتسحب انا عايز اقول حاجة في فيلم عرض من فترة اسم شفرة دافنشى ده المخرج بتاعه هو نفس المخرج بتاع فيلم الرسول فيلم شفرة دافنشى اعترضت عليه الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة المصرية وحتى لما نزل هنا مصر ماكملش كام يوم وانسحب نتيجة للادعاءات الكاذبة كذلك شفرة دافنشى كان هناك ادعاءات على اليهود حرية التعبير على مستوى عالى جدا في الدول الاجنبية محدش في امريكا ولا اوباما نفسه يقدر يمنع فيلم من انه يتعرض لان عندهم في الدستور حرية التعبير دون اى تدخل على سبيل المثال امريكا دولة مسحية النهارده في عيد الميلاد بالنسبة لينا اللي هي عيد ميلاد السيد المسيح لما حد ييجى يقولى هابى كريسماس او كل سنة وانت طيب ده نوع من انواع التمييز وحولوها الى هابى فييت لأنه كده مفيش تمييز شوف الامر وصل الى اى درجة
مرة فى واحدة عايزة تدخل بالكلب بتاعها الى احد الكنائس على شان تصى منعوها من الدخول وصل الامر الى ان الست دى قالت انا حاعمل طائفة مسيحية علشان ادخل بالحيوانات تصور انت دولة بتسمح بعبادة الشيطان ممكن تمنع عرض فيل يسيي الى الرسول او الى السيد المسيح حرية التعبير عالية جدا والى اعلى درجة 0
محمد جوهر: بالنسبة الى حرية التعبير الرئيس مرسى كان مكلف باتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد منتجى الفيلم نظرا لما سببه الفيلم واثار غضب لدى المسلمين ولكن هناك في مصر تحرك اخر جبرائيل بولس يرفع دعوة ايضا ضد اقباط المهجر اتصال من المحامى روفائيل السيد روفائيل لو انت وضعتنا في صورة اقباط المهجر هل هي لها اسبابها ولها علاقة بهذا الفيلم 0
أ. روفائيل سعد: انا شخصيا برفض تماما اى اساءة لاى نبى من الانبياء وانا اتخذت اجراءات قانونية امام المحاكم حتى يقول القضاء كلمته في هذا الموضوع الهام والشائك كل ما قام به المدعو المحامى موريس صادق هي افعال تمثل ازدراء للأديان وهى افعال منافية تماما للأخلاق وللأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية انا شخصية برفض كل الدعوات السابقة واللاحقة التي قام بها المحامى موريس صادق ومنها على سبيل المثال من فترة ادعى الحماية الدولية للأقباط وادعى الى تقسيم مصر الى عدة دويلات منها الدولة القبطية المصرية وعاصمتها الاسكندرية وأصدرنا البيانات في هذا الشأن رفض تلك الدعوات والكنيسة القبطية والانجيلية اصدرت بيانات تؤكد رفضها تلك الدعوات الهزيلة والحقيرة احنا بتأكد امام العالم كله ان مصر نموذج رائع للوحدة الوطنية بين لا المسلمين والمسيحيين ولعل ما يدور داخل مصر الان من اختيار الرئيس محمد مرسى وما قام به من قرارات عين من خلالها الاقباط في مناصب هامة في الدولة ومنها الدكتور سمير مرقص مساعد إلا انه نتعشم ونطلب من الرئيس محمد مرسى ان ينفذ كل وعوده حيال الاقباط ان يضع الاقباط في مصاف الحقوق العامة وهناك مسببات ادت الى ما يحدث في الداخل والخارج 0
محمد جوهر : حضرتك قولت ان الامور بدأت تتغير الان في مصر وهذه المسببات ربما ان تزول نهائيا وإنما كل شيي ء يأخذ وقته شكرا لك الدكتور روفائيل بولس المحامى بالنقض والدستورية العليا وعودة الى ضيوفى الكرام الى الدكتور محمد الشحات الجندى دكتور الشحات تهمة الارهاب دائما ما تلصق بالإسلام باى شكل من الاشكال نحن مقبلون على ذكرى الحادى عشر من سبتمبر الصاق هذه التهمه باى شكل من الاشكال يعنى ربما لا توجد له مبررات لدى البعض وهناك بعض يعترفون على اعمال لم يفعلوها حتى ينسبوا لانتقام من الولايات المتحدة الى انفسهم ولانتقام من بلد الكفر كل ما نسمعه في الفترة السابقة لا توجد في الاسلام بمحاكم التفتيش في ضمائر الناس وفلان يعاقب على ضميره او افعال لم يقترفها او نظرة او ايماءة لما يلصق بالإسلام مثل هذه التهم .
د. محمد الشحات: اولا الفيلم الذى اعتبره ساقطا بكل المقاييس وبختلف مع الدكتور رفيق انه ابداع وكده وبختلف مع الدكتور امير رمزى لانه اعتبر من المهم ان اتامل اذا كنت اريد ابداع اذا كنت اريد حرية هذه الحرية لاينبغى ان تضر بربع سكان العالم المسلمون الان مصنفون ربع سكان العالم وكم قال الدكتور رفيق ليس هناك سقف خط ينبغى أن تفق عنده ولا يجوز إطلاقا بتبرير حتى وأنا بختلف مع المستشار أمير رمزى بيقول أمريك أصل سقف حرية الإبداع بدون حد والرئيس باراك أوباما لا يستطيع أن يتدخل أليست أمريكا وهى زعيمة العالم كله والآن يعنى أليست تنادى وتقول إن نحن نراقب تطبيق حقوق الإنسان أليس هذا الذى حدث يعنى إهانة لحق من حقوق الإنسان المسلم وليس للمسلم بس وللمسيحى ولليهود ولكل الأديان يعنى ألا يعتبر ذلك
محمد جوهر: ولكن ربما في الفن يا دكتور رفيق من الممكن أن تسير الأمور كما ....
د.رفيق الصبان: في لائحة إن الأمم المتحدة هناك قانون يحرم تماما الإساءة إلى أديان الآخرين
د.محمد الشحات: الإعلان العالمى لحقوق الإنسان ده مش قانون أمريكا الآن ترفع شعار أنها حامية حقوق الإنسان في مصر وأنها وبتتدخل حضرتك وفى كل عام بتقدم تقرير عن حالة حقوق الإنسان في العالم أنا ممكن آه انت حر ما لم تضر لكن أنت ضريت ليس فقط يعنى أنا أحيى الإخوة المسيحيين الذين قالوا إننا نتبرأ والكنيسة الأورذوثكسية يعنى لا أستطيع أن أعمم كمان أعمم كمان و أقول كل أقباط المهجر أساؤوا لا ده هي حفنة ضالة 4 أو أصابع اليد الواحدة زى ما حضرتك تفضلت هم الذين قاموا بذلك ولذلك ينبغى أن نضع الأمور في نصابها الصحيح وينبغى أ نتصرف بطريقة فعلا تليق بالدين الإسلامى لكن في ذات الوقت نقول حتى بمقاييس ليس مقاييس الدين الإسلامى ولا بمقاييس الأديان هذا إساءة للإسلام ، إساءة للمسيحية ، إساءة لليهودية إساءة ضد جميع الأديان السماوية و إساءة ضد حقوق الإنسان وإهانة للوطن كمان
المستشار / أمير رمزى: لا مؤاخذة يا دكتور أصل هنا فيه جزئية الدكتور قالها مهمة لا خلاف إن اللي حصل ده دى كارثة بكل المقاييس واحنا كمسيحيين أول ناس اتهاننا قبل ما إخواتنا في مصر يتهانوا فأنا مش عايز بس أدخل في جزئية إن الموضوع ده فيه أساسا حد ممكن يوافق عليه لكن احنا بنعمل تحليل للموقف اللي حصل إن أمريكا لما أنتج هذا الفيلم اللي طبقا للقانون الأمريكى إن هم ما بيقدروش يمنعوا مثل هذه الأفلام وده أنا اديت باراك بإن الأفلام اللي صدرت في حق المسيحية أيضا زى شفرة دافنشى وزى الفيلم اللي حضرتك ذكرته إن أيضا هذه الأفلام أمريكا ما قدرتش تقف ضده لإن عندها حرية الاعتقاد أو حرية الرأى على مستوى عالى جدا لدرجة إن هم ما يقدروش يقفوا ضدها لكن اللي حصل دى جريمة وعلى فكرة أنا كانت بتكلمنى إحدى القنوات الفضائية وطلبت رسميا إن يجب أن يحاكم هؤلاء بمحاكمات عادلة احنا عندنا جريمة اسمه ازدراء الأديان طبقا لقانون العقوبات يجب إن هم يحاكموا طبقا للقانون
د.رفيق الصبان: أنا أضيف إن هنا إن هذا الظرف بالذات أحدد العمل بالظروف الاجتماعية والسياسية المحيطة به لا أستطيع أن أجرده عن الظروف التي جاء فيها فأنا عشان كده أنا أتهمهم بالخيانة العظمى هنا دلوقتى في هذا الوقت الحرج الحساس جدا الذى تمر به مصر فيلم زى ده بتوقيته أنا أحاكمهم بتهمة الخيانة العظمى لإن هنا الفيلم خرج عن كونه فيلم سينيمائى أصبح عبارة عن رسالة تحريضية واضحة تماما بثورة دموية طائفية
د.محمد الشحات: اسمح لي بس يا فندم هو أنا أرى الآن إن موقف الإخوة المسيحيين والكنيسة يعنى أنا أقول رسميا و شعبيا يعنى أنا أقول إن هنا وحتى في كل الأنحاء وحتى أقباط المهجر لا أستطيع أن أعبر أعمم إطلاقا لكن لا أقول ولا أهول لكن حضرتك دلوقتى من الممكن جدا في ظل هذا الكلام وفى ظل هذه المنظومة أن لماذا لا يمكن بالفعل أن تتضامن الكنيسة مع الأزهر لكى يقر ماذا يمكن أن يقدم يعنى لماذا لا يقر عالميا ما هي جريمة ضد حقوق الإنسان بالإضافة إلى قضية ازدراء الأديان كما قال المستشار لماذا لا يقر لأن هذا التوقيت بالذات يريد فعلا تشقيق الصف إلى مصر
محمد جوهر: دكتور أمير وهو مواطن أمريكى وعلى أرض أمريكا يعنى يحمل الجنسية الأمريكية يعنى الشخص الذى قام بإنتاج هذا الفيلم هو على الأرض الأمريكية يعنى هل يمكن مقاضاته طبقا للقانون المصري لأن من الممكن أن تكون قضية ازدراء الأديان غير موجودة في أمريكا يعنى هل من الممكن استخدام إعلان حقوق الإنسان كطريق أو كسلوك نهج قانونى ضد هذا الفيلم
المستشار/ أمير رمزى: هو يمكن مقاضاته طبقا للقانون المصري هو ينطبق عليه القانون لكن صدر ضده حكم في مصر هتعمل معاه إيه وبعدين ده شخص مسحوبة الجنسية منه تم إسقاط الجنسية عنه وبعدين يا جماعة أنا بس عايز أوضح حاجة صدقنى يعنى أد إيه الواحد اتضايق جدا جدا وحزن ويعنى نفس المشاعر اللي توفرت لدى اخواتنا المسلمين اللي تظاهروا أدام السفارة الأمريكية وانضم لهم اتحاد شباب ماسبيرو القبطى أمام السفارة الأمريكية أيضا في مظاهرتهم للتعبير عن الرأى نفس الشعور لدينا كلنا صدقونى القصة مش قصة مسيحى ومسلم احن حسينا كلنا بالإهانة لكن أنا عايز أقول إن هذه الرجولة بقدر السيطرة على ضبط النفس لإن أنا مش إن الأمر ده ألاقيه يتطور والاقى إن الأمور تصل إلى القرية ويبتدى الناس البسطاء ممكن تحصل ما بينهم حزازيات أو حتى الناس
د. رفيق الصبان: ما هو ده المقصود من كده
محمد جوهر: بالضبط هي دى المشكلة إن يبقى فيه فتنة في مصر
المستشار / أمير رمزى: آه تتحول الأمور إلى فتنة طائفية وإلى أي صورة من صور الانتقام ممكن بقى تروح تولع في حاجة وتبتدى تتخانق ومش عارف تعمل إيه أيضا طلعت مش عارف إشاعة وللا حقيقة مقتل السفير الأمريكى في ليبيا
محمد جوهر: لا هو مات فعلا
د.رفيق الصبان: قتل هو و3 من مساعديه
المستشار/ أمير رمزى: بسبب ده ليه احنا عايزين نحافظ على صورتنا ومهما كان حد هيسمع يقول لك صورتنا إيه احنا ما عندناش أغلى من الرسول ده كلام مضبوط احن محدش يجرؤ أبدا ويتعدى على الحدود في هذا الموضوع
محمد جوهر: رد فعل الشارع اسمح لنا نتعرف عليه من زميلنا حمادة العربى من أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة حمادة لو تضعنا في صورة ما يدور عندك الآن في السفارة الأمريكية في القاهرة
حمادة العربى: نعم ، بداية أهلا بك وبضيوفك في الاستديو نحن أمام السفارة الأمريكة بالقاهرة هناك تجمع لعدد كبير من المواطنين و المتظاهرين الذين جاؤوا يعبروا عن غضبهم عن الفيلم الذى خرج من الولايات المتحدة والذى قام بإنتاجه بعض الأشخاص للإساءة إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من جاؤوا هنا ومن وقفوا أمام السفارة أعداد كبيرة تقدر بالمئات وتتزايد بين الحين وآخر يقبل العشرات على الانضمام أسماء كثيرة مشاركة في هذه التظاهرات وهذه الاحتجاجات هناك تيارات سياسية كبيرة متواجدة ، هناك التيارات الإسلامية متواجدة ، هناك التيارات الليبرالية وبعض المتظاهرين من التيارات الثورية اتحاد شباب الثورة وحركة ال 6 من إبريل وهناك أيضا بعض التيارات الليبرالية من أهم المطالب الإيقاف الفورى لهذا الفيلم ومنع انتشاره ومنع إذاعته في الولايات المتحدة الأمريكية ، ثانيا محاسبة جميع المسئولين عن هذا الفيلم الكل يؤكد أن هناك فرقا شاسعا بين حرية التعبير وما بين إخراج فيلم يسيئ للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والنعدى على مشاعر المسلمين خصوصا ان هناك بعض من المنتميين الى الفيلم مصريين وهم يحملون الجنسية المصرية .
محمد جوهر: ما ابرز الشعارات التي يحملها المتظاهرين او الموجودين أمام السفارة الامريكية في القاهرة
حمادة العربى : اكثر الشعارات التي ترفع هنا فداك فداك يا رسول الله وهناك شعارات تؤكد على عدم الرحيل الا ان يتم تنفيذ جميع المطالب التي ينادون بها هنا امام السفارة الامريكية بالقاهرة هناك لافتات ترفع وهناك رايات تخفق موشحة بالسواد مكتوب عليها كلمات التوحيد ومكتوب عليها ان مشاعر المسلمين غاضبة من هذا العمل وتستنكره بشدة .
محمد جوهر: هل هناك نية لامتداد هذا الاعتصام ؟
حمادة العربى : نعم هناك نية كبيرة في الدخول الى اعتصام هناك تظاهرات خرجت يوم أمس وظل عدد كبير من الذين خرجوا معتصمين أمام السفارة الامريكية فنية الاعتصام موجود حتى هذه اللحظة
وتنظيم مليونية يوم الجمعة القادم
محمد جوهر: شكرا لك حمادة العربى موفد التليفزيون المصري من امام السفارة الامريكية بالقاهرة
بالعودة الى الدكتور محمد الشحات دكتور شحات من وجهة النظر الدينية بصفتك متخصص في هذا الامر اعتصامات في هذا الصدد تأجيج اوأشعال بشكل في ما لا يحمد عقباه بعد ما تحدث المستشار أمير عن ممكن ان تأخذ منحنى غير مطلوب في هذه الفترة ما هو المطلوب من الشباب الان ما هو المطلوب من المسلمين الان في مثل هذه الظروف .
د.محمد الشحات: أرى طبقا من منطلق اسلامى بحت أن ان المفروض يعبر عن احتياج مثل هذا الفيلم وادانة مثل هذا الفيلم ويمكن ان تكتب عريضة ويوقع عليها من يشاء من السفارة الامريكية مسألة الاساءة الى اى مسلم هنا هذا كلام يرفضه الاسلام يرفضه الاسلام هذا لا يمكن اطلاقا لا بالاتلاف ولا بالتدمير ولا أعتدى على دور عبادة كنائس ولا نعتدى على الانجيل لان كل هذا مقدسات وان الاسلام دعوه الى السلام دعوه الى الرحمة وأنا اناشد كل هؤلاء الشباب ان نتمسك بكل أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم والقرأن يقول عن الرسول وما أرسلناك الا رحمة للعالمين والرسول يقول انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق والرسو نفسه تعرض طوال حياته وسلسلة من الالام الاسوة الحسنة من الرسول هي ان نتصرف بطريقة ندع هذه القافلة وهى قافلة من الذئاب تعوى اللي هو موريس صادق ومجموعته و لنمضى على طريقنا ولنقطع الطريق على اى فتنة طائفية واكرر مرة اخرى السيد موريس صادق والسيد عصمت زقلمة واتباعه الذين فعلوا ذلك هم أدوات للامبريالية الامريكية أو المنظمات المتطرفة والصهيونية العالمية الاسرائيلية لنعبر هذا الكلام ونتماسك سويا لان هذا ما يريده الاسلام .
محمد جوهر: اشكر الدكتور محمد الشحات الجندى استاذ الشريعة الاسلامية بحقوق حلوان وعضو مجمع الاسلامية وأيضا اشكر ضيفى الدكتور رفيق الصبان الكاتب والناقد السينمائى كما اشكر أيضا المستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة بمجلس الوزراء والمستشار بالجنايات نلتقي مشاهدينا الكرام في حلقة قادمة لاستكمال الحوار حول هذا الموضوع اذن الى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.