ارتفاع مؤشر الدولار عقب بيانات إعانات البطالة الأمريكية    قمة البحرين تدعو لوقف إطلاق النار بغزة ونشر قوات حفظ سلام بفلسطين    علي ماهر يعلن تشكيل المصري لمباراة البنك الأهلي بالدوري    إيرادات الأربعاء.. السرب يحافظ على الصدارة وشقو يتراجع للمركز الثالث    وفاة زوجة أحمد عدوية    أوكرانيا تتهم القوات الروسية بجرائم حرب بالقرب من خاركيف    «كارثة متوقعة خلال أيام».. العالم الهولندي يحذر من زلازل بقوة 8 درجات قبل نهاية مايو    نائب محافظ الجيزة يتابع ميدانيا مشروعات الرصف وتركيب بلاط الإنترلوك بمدينة العياط    إسباني محب للإنذارات.. من هو حكم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي؟    الأرصاد: غداً طقس حار نهاراً معتدل ليلاً على أغلب الأنحاء    لجنة مركزية لمعاينة مسطح فضاء لإنهاء إجراءات بناء فرع جامعة الأزهر الجديد في برج العرب    وزير الداخلية السلوفاكي: منفذ الهجوم على رئيس الوزراء تصرف بمفرده    "الصحة" تنظم فاعلية للاحتفال باليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد .. صور    كيف تؤثر موجات الطقس الحارة على الصحة النفسية والبدنية للفرد؟    "هُتك عرضه".. آخر تطورات واقعة تهديد طفل بمقطع فيديو في الشرقية    جامعة الفيوم تنظم ندوة عن بث روح الانتماء في الطلاب    التموين: وصول 4 طائرات تحمل خمسة آلاف خيمة إلى أهالي قطاع غزة    15 يوما إجازة رسمية بأجر في شهر يونيو المقبل 2024.. (10 فئات محرومة منها)    17 صورة من جنازة هشام عرفات وزير النقل السابق - حضور رسمي والجثمان في المسجد    السفير المصري بليبيا: معرض طرابلس الدولي منصة هامة لتسويق المنتجات المصرية    هالة الشلقاني.. قصة حب عادل إمام الأولي والأخيرة    تفاصيل اجتماع وزيرا الرياضة و التخطيط لتقييم العروض المتُقدمة لإدارة مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية    صدمة جديدة لمحمد صلاح من رابطة المحترفين    وكيل الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى القناطر الخيرية العام    وكيل الصحة بالشرقية يتفقد المركز الدولي لتطعيم المسافرين    قطع مياه الشرب عن 6 قرى في سمسطا ببني سويف.. تفاصيل    عاجل.. انتهاء موسم نجم برشلونة بسبب الإصابة    إطلاق مبادرة لا للإدمان في أحياء الجيزة    نجم الأهلي مهدد بالاستبعاد من منتخب مصر (تعرف على السبب)    ننشر حركة تداول السفن والحاويات في ميناء دمياط    طريقة عمل طاجن العكاوي بالبطاطس    الجمعة .. انطلاق نصف نهائي بطولة العالم للإسكواش بمصر    محافظ المنيا: قوافل بيطرية مجانية بقرى بني مزار    «زراعة النواب» تطالب بوقف إهدار المال العام في جهاز تحسين الأراضي وحسم ملف العمالة بوزارة الزراعة    التخطيط: 7.7 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لمحافظة الدقهلية بخطة 23/2024 لتنفيذ 525 مشروعًا تنمويًا    فنانات إسبانيات يشاركن في الدورة الثانية من ملتقى «تمكين المرأة بالفن» في القاهرة    بمشاركة مصر والسعودية.. 5 صور من التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر- 7)    جامعة المنوفية تتقدم في تصنيف CWUR لعام 2024    تأكيدا ل"مصراوي".. تفاصيل تصاعد أزمة شيرين عبد الوهاب وروتانا    ببرنامج "نُوَفّي".. مناقشات بين البنك الأوروبي ووزارة التعاون لدعم آفاق الاستثمار الخاص    "العربة" عرض مسرحي لفرقة القنطرة شرق بالإسماعيلية    قرار قضائي جديد بشأن سائق أوبر المتهم بالاعتداء على سيدة التجمع    أمير عيد يؤجل انتحاره لإنقاذ جاره في «دواعي السفر»    صحفي ب«اتحاد الإذاعات العربية»: رفح الفلسطينية خط أحمر    الأحد.. عمر الشناوي ضيف عمرو الليثي في "واحد من الناس"    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    أنشيلوتي يقترب من رقم تاريخي مع ريال مدريد    الطاهري: نقاشات صريحة للغاية في جلسات العمل المغلقة بالقمم العربية    رئيس جامعة المنيا يتفقد معامل المركز الإقليمي للصيانة والترميم بالأردن    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13166 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    «القاهرة الإخبارية» ترصد آخر الاستعدادات للقمة العربية في البحرين قبل انطلاقها    نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2024 عبر بوابة التعليم الأساسي (الموعد والرابط المباشر)    «الإفتاء» تحسم الجدل حول مشروعية المديح والابتهالات.. ماذا قالت؟    حلم ليلة صيف.. بكرة هاييجي أحلى مهما كانت وحلة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16-5-2024    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

حنان منصور: السلام عليكم ورحمة الله سيداتى سادتى دى حلقة جديدة من اتجاهات ليوم الأربعاء احنا مش هنتكلم عن مشكلة لإن كل مشكلة ولها حل فيه عالم غربى اسمه جيمس هينرى بريستى لما جاء يدور في العالم كله على الضمير الإنسانى وجد إن فجر الضمير كان في مصر يمكن كان له كتاب شهير جدا اسمه فجر الضمير يبدو إن فجر الضمير بدأ في مصر ويبدو مع الأسف إنه هيموت في مصر لأن عندما نتحدث عن مشكلة بنقول كل مشكلة ولها حل ولكن إذا تحدثنا عن كارثة فما هو حل الكارثة ، كارثة انهيار عمارة الإسكندرية فوق 3 منازل مجاورة من 4 أيام أسفر عن مصرع 20 شخص وإصابة آخرين هذه الكارثة أو هذا الانهيار ما هو إلا حلقة جديدة من مسلسل قديم بتشهده جميع شوارع مصر وأحيائها كل فترة لا فرق في هذا بين أفقر أحياء مصر وأرقى أحياء مصر ولكن تكرار الظاهرة هو الأمر الحقيقة اللي بيلفت الانتباه بنذكر في اسكندرية مثلا عمارة لوران ومصطفى كامل والإبراهيمية والمنتزه اللي بتبعد عن العمارة الأخيرة اللي انهارت حوالى الفرق بين العمارة دى والعمارة دى 6 أشهر فقط حوادث انهيار العمارات تزايدت نتيجة استغلال البعض حالة الانفلات الأمنى في تحدى صارخ للقانون الخطير في الأمر إن العمارات المنهارة هى حديثة الإنشاء عقار الإسكندرية واحد من آلاف من عقارات الإسكندرية المخالفة أنا ما اعرفش اشمعنى اسكندرية يقدر البعض المخالفات بأكثر من 700 ألف مخالفة ، عقارات ارتفعت في أيام معدودة تحت حماية البلطجية وأصحاب السوابق آلاف الفيلات التاريخية هدمت وارتفع مكانها عمارات شاهقة عالية جدا في شوارع ما بيزيدش عرضها عن مترين في اسكندرية بيتحدثوا عن الكحول بيؤكدوا إن الكحول هو السر الخفى وراء انهيار عمارات الإسكندرية وإن الكحول التيار هو شخص غالبا ما يكون إنسان فقير بيحصل على مبلغ معين وبيجرى استخراج الرخصة باسم فلان وتخرج الإجراءات باسم فلان بينما المتسبب الرئيسى في المخالفة بيكون بعيد عن الصورة تماما وراء كل عمارة منهارة فساد ضمائر ، مسئول نائم ، قانون غائب حول ظاهرة انهيار عمارات الإسكندرية بصفة خاصة وانهيار العمارات بصفة عامة يدور الحوار في حلقة الليلة مع دكتور مهندس متولى عبد العزيز أستاذ الهندسة الإنشائية بجامعة القاهرة أهلا وسهلا دكتور متولى سنواصل الحوار سيداتى سادتى لكن بعد هذا التقرير
تقرير
مواطن: ده ما يرضيش ربنا كلهم بيبصوا لنفسهم كلهم منحرفين
مواطن1: دلوقتى كلمنا محافظ اسكندرية من شهر رمضان اللي فات أنا خاطبته إن فيه مافيا مبانى وعقارات جديدة في بحرى ولحد دلوقتى 600 ألف بلاغ 6 آلاف بلاغ موجودين في الحى بإزالة ضباط الأمن رافضة تطلع ، الجيش رافض يطلع ينفذوا قرارات الإزالة يا سيدى الفاضل احنا بنطالب المحافظ السيد أسامة الفولى إنه يطبق قرارات الإزالة اللي موجودة ويحمى اسكندرية من مافيا المبانى اللي شغالة
حنان منصور: بنعود إلى الاستديو بعد أن استمعنا وشاهدنا هذا التقرير وبيدور الحوار حول انهيار العمارات بصفة عامة عمارات الإسكندرية بصفة خاصة معنا الدكتور متولى عبد العزيز أستاذ الهندسة الإنشائية بجامعة القاهرة أهلا وسهلا دكتور متولى أولا انت موافق على اللي قلناه في بداية الحلقة بإن ضمير غائب ومسئول نائم وقانون غائب هل توافق على هذه المقولة
د.متولى عبد العزيز: أكيد طبعا أكيد أنا أحب أفكر حضرتك بإن أبو القوانين للبناء في العالم اسمه قانون حامورابى
حنان منصور: حامورابى
د.متولى عبد العزيز: آه وهذا القانون يعنى من 2000 سنة قبل الميلاد فيه نص في هذا القانون بيقول بيحكم أعمال البناء من 2000 سنة قبل الميلاد في بابل وانتقل إلى الفراعنة عندنا في مصر إن العقاب للبناء البناء اللي هو المهندس النهاردة أو أى من يبنى عقار إن إذا مات المالك بسبب سقوط العقار يقتل البناء كده بصراحة وإذا مات ابن صاحب العقار يقتل مع إن مالوش ذنب يقتل ابن البناء وفيه مجموعة بنود موجودة في هذا القانون في منتهى الحزم
حنان منصور: يعنى قانون حامورابى فى
د.متولى عبد العزيز: من 2000 سنة قبل الميلاد
حنان منصور: من الفراعنة إذن فجر الضمير كان حقيقة علمية ثابتة في مصر طب إيه اللي حصل
د.متولى عبد العزيز: احنا حضرتك عارفة الفترة السابقة في ال30 سنة اللي فاتوا دول الضمير مات عند الكل كان كل اللي يهم الحكومة السابقة إنها تورث الحكم ولكن كانت مش مهتمة بالشعب ذاته تنمية أخلاق الشعب ذاته وللا تصحيح الضمير عند الإنسان في الوطن المصري مات الضمير من المصريين عند عدد كبير من المصريين وأصبح البحث عن الربح وحجم الربح
حنان منصور: الربح السريع
د.متولى عبد العزيز: هو الأساس بغض النظر عن نتائج هذا الربح على فكرة بالمناسبة أيضا يعنى بالمصادفة أنا تضررت من هذا الموقف في عقار لي أنا لحماتى من 5 سنين يعنى القصة دى من قبل فترة الثورة والثورة وطبعا رغم أنى أستاذ في الهندسة وأعرف ما يحدث بيبان الجواب من عنوانه زى ما بيقولوا حضرتك تقدرى تعرفى إن العقار ده هيقع وللا مش هيقع أو إيه المشكلة اللي فيه منذ بدء الحفر بغض النظر إنه مخالف للتراخيص ومخالف إنه بيبنى على أرض مش بتاعته أو بيبنى على أرض الحكومة أو بيبنى على أراضى زراعية قد يكون المبانى بعد ما تتم قد تكون سليمة لكن احنا بنتكلم إنه بيبنى وبطريقة مخالفة للأكواد بتاعت التصميم بحيث إن ده شواهده بتقول إنه هيقع
حنان منصور: معنا على الهاتف يا دكتور متولى الأستاذ أحمد جاد عضو مجلس الشعب عن دائرة شرق الإسكندرية أهلا وسهلا
أ.أحمد جاد: أهلا وسهلا أستاذة حنان ازى حضرتك
حنان منصور: لماذا في اسكندرية يعنى ما هى الأسباب من وجهة نظرك هل فعلا ضمير ميت أم مسئول نائم أم قانون غائب ولكن الإسكندرية بصفة خاصة يعنى ما هو السبب الذي يجعل العمارات عمارة تلو الأخرى تنهار
أ.أحمد جاد: والله يا أستاذة حنان الموضوع العماير في اسكندرية أو البناء المخالف في اسكندرية كارثة بكل معنى الكلمة أنا أذكر إن مرة من مرات انعقاد المجلس لجنة الإدارة المحلية كنا استضفنا برضه عمارة أخرى مشابهة في دائرة المنتزه استضفنا يعنى مستشار وزير الإسكان وقال لنا إن اسكندرية تعد من أسوأ محافظات الإسكندرية في موضوع البناء العشوائى ومحافظة دمياط وربما تكون اسكندرية أسوأ وربما يكون يعنى ما سنجنى ثماره المرة من آثار العدوان بهذا الشكل ربما يمتد ل200 سنة أدام طبعا حضرتك بتقولى إيه السبب في هذا ؟ هى مجموعة كل ما قلتى ضمائر ميتة مواطنين فهموا الثورة على إن هى انطلاق نحو المجهول والحرية غير المقيدة لدرجة إن ييجى مواطن في أحد أحياء الإسكندرية لشارع وأنا بقول الكلام ده وبيسمعنى أستاذ دكتور متخصص في هذا الأمر شارع 16 متر يقوم أحد أسميه البلطجى ، أسميه خارج على القانون ياخد 8 متر من الشارع ويبنى عمارة حضرتك ما بنقولش بقى خطوط التنظيم وما بنقولش البناء على أرض الغير
حنان منصور: يا أستاذ أحمد ما الذي يجعل هذه الأمور تحدث بهذه السرعة وبشكل متلاحق
أ.أحمد جاد: ما أنا بقول لسيادتك بصى يا فندم أولا المواطن ؛ المواطن مسئول مسئولية تامة عما يفعل اللي رأى في غياب الأمن ورأى في ضعف الدولة شكل من أشكال الانتهازية ده رقم واحد ، الحاجة الثانية لا شك طبعا سيكون الأمن مسئول عن ذلك الأمن مسئول عن تطبيق القانون طبعا مش الأمن لوحده ولكن مع الإدارة المحلية الأصل لما يتم ردع أى مخالف ما يمنع الغير من البناء بهذا الشكل فيه أزمة عند المواطن ، عند الإدارة المحلية ، عند الأمن ، عند المجتمع نفسه إن واحد يقبل إنه يسكن في عمارة خرجت بشكل غير صحيح واعتدى على أرض الغير وأيضا مشاركة ، مشاركة سلبية
حنان منصور: يعنى أستاذ أحمد قد يكون العنصر الضاغط بالنسبة لمن يقبل أن يسكن في هذه العمارة الجديدة عنصر المشكلة السكانية ضغط العنصر يعنى الجميع يقبل بسهولة لأن السكن طبعا
أ.أحمد جاد: يا فندم طب قولى لي حضرتك العمارة اللي وقعت اللي بنتكلم بصددها دلوقتى على 3 بيوت قديمة مجاورة لها ماذا سيستفيد المواطن حينما يعنى يسكن في عمارة تحت ضغوط اقتصادية ويعلم أنه بين حين وآخر لم يسكن إلا في القبر يعنى ده مآله القبر حتما حضرتك تتخيلى إن عمارة تطلع 15 دور في 15 يوم يعنى بمعدل كل يوم دور وبعد كده أروح أنا أسكن فيها تحت ضغط اقتصادى لا ده أنا أقعد في الشارع ولا إن أنا يكون مآلى القبر أنا وأولادى والناس اللي حوالى
حنان منصور: طب أستاذ أحمد جاد من وجهة نظرك كيف ترى الحل
أ.أحمد جاد: أرى الحل إن لابد من إعمال القانون إن كنا بنتكلم على دولة وشكل من أشكال الدولة لابد من إعمال القانون وأنا أعرف تماما النهاردة مثلا على سبيل المثال محافظة اسكندرية قامت بعمل حملتين لهدم مبنيين قاموا برضه بشكل مش سليم شكل المقاومة وحجم المقاومة الشعبية كانت غير عادية لكن برضه لا بديل عن إن لابد إن يقام القانون أيا من كان من سيقام عليه وأيا كان الضغط وأيا من كانت المقاومة
حنان منصور: أستاذ أحمد هل لديك تعليق على ما ذكرته في بداية الحلقة من اسم الكحول الطائر أو الكحول الطيار هذا الشخص الخفى اللي هو بيكون في الأساس متسبب في كل هذه الأمور اللي بتحدث هل لديك تعليق على هذه الجملة أو هذا الوصف
أ.أحمد جاد: هو يسمى الكحول
حنان منصور: الكحول
أ.أحمد جاد: الكحول يا فندم يعنى هذا الكحول الشخص الغائب اللهو الخفى للأسف يعنى طالما قال لحضرتك غادر القانون يا أستاذة حنان فلتتخيلى تطلع كل الزعابيب وكل العفاريت هتطلع في هذا الأمر لكن لو ظهر القانون لو قيم القانون اختفى هذا الكحول وسيقع العقاب ليس على الكحول فقط بل على اللي كَحْوِلُه على اللي هو جابه وحطه في الصورة دية وشيله المسئولية دى وهو راجل غلبان وللا حاجة نتيجة مبلغ زهيد من المال لكن حتى لو وصلت به للسجن لكن لو القانون طال الكحول والمتسبب والمقاول وكل الأطراف دى يعنى أنا هقول لحضرتك حاجة أخيرة يعنى حتى لا أطيل يعنى الأزمة اللي احنا فيها النهاردة موضوع عمارة الإسكندرية تم الاتفاق على إن يقام ، تقام هذه المبانى مرة أخرى والناس اللي هى حوالى 35 أسرة يعنى هجرت من المكان ده بسبب الأزمة اللي حصلت والكارثة اللي حصلت سيعاد البناء مرة أخرى على هذه الأراضى لصالح هؤلاء السكان أنا شايف إن ده برضه حل كويس جدا بحيث من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه ساعتها كل واحد هيفكر لما تتاخد قطعة الأرض بتاعته وتعاد بيعاد بناءها لتسكين هؤلاء السكان مرة أخرى ساعتها أعتقد هيفكر ألف مرة قبل ما يقدم على عمل مخالفة
حنان منصور: بنشكر الأستاذ أحمد جاد بنشكرك شكرا جزيلا على هذه المداخلة القيمة شكرا جزيلا هو طلع اسمه الكحول قد يكون الكحل الطيار هو رمز للكحل اللي بيطير زى العصافير ومحدش يعرف
د.متولى عبد العزيز: الاسمين زى بعض
حنان منصور: الإسمين زى بعض لكن الحل اللي طرحه الأستاذ أحمد جاد تؤخذ الأرض يا دكتور متولى هل توافق عليه
د.متولى عبد العزيز: ما هو زى ما قلت لحضرتك القانون لازم يكون رادع
حنان منصور: القانون الحالى ليس رادعا
د.متولى عبد العزيز: لا أنا متهيأ لي لا وأنا ضد الحقيقة الإزالة بمعنى زى ما قلت لحضرتك مش كل العقارات المخالفة إنها آيلة للسقوط أو إنها غير آمنة كثير منها طالما إنه بيصمم صح أو إنه بيوضع فيه من خامات وتحت إشراف قد يكون سليم لكن أنا برضه ضد إنه يستفيد به لكن كمان في نفس الوقت ضد إهدار المال العام أو ضد إهدار المال من ثروات ورمل وزلط وأسمنت وعمالة وحديد وكل هذا بإنه أهده ثانى لا أنا بقترح في مقالة كتبتها ونشرتها قبل إصدار القانون في أكثر من مكان في الجرائد في الأهرام المسائى وخلافه فكنت بطالب إن يا ريت إن مش تزال العقارات المخالفة الآمنة يعنى إذا بنى شخص من الأشخاص عمارة أولا تكلف جهة محترمة لدراسة أمر هذا البناء إن كانت غير آمنة فتزال طبعا مفيش شك في هذا بتكلفة
حنان منصور: يعنى إذن الإزالة في حالة أنها تكون مكلفة لكن غير آمنة
د.متولى عبد العزيز: آه طبعا مخالفة وغير آمنة
حنان منصور: طب أنواع المخالفة إيه ازاى تبقى العمارة مخالفة ، مخالفة مواصفات البناء وللا مخالفة ازاى
د.متولى عبد العزيز: هو فيه أكثر من نوع من أنواع المخالفات طبعا فيه مخالفات إن أنا أبنى مش على أرضى زى مثلا إن أنا أبنى على أرض الحكومة ده نوع من المخالفة ، فيه نوع ثانى بإن أنا باخد تراخيص وكل أوراقى سليمة ولكن أخالف هذه التراخيص سواء في المساحات الأفقية أو في الارتفاعات في المساحات أو في المرتفعات كل ده لازم يدرس إذا كان لم يدرس يبقى متوقع إن يكون فيه منه خطورة فأنا بعد ما تتم المخالفة أو أثناء ما بتتم المخالفة أكلف أحد المكاتب الاستشارية المحترمة بدراسة هذا الأمر إن كانت آمنة أقول له متشكرين وأصادر هذا العقار آخده الدولة تاخده بس بتشريع بقانون ويوضع في القانون شرط إنى أقوله متشكرين وآخد هذا العقار وأبيعه والمصدر المفروض أو العائد اللي جاى من بيع هذا العقار أنمى به الخدمات في هذا المكان في الحى ده في الشارع ده بالمجارى وبالصرف الصحى والمياه والكهرباء وأعمال النظافة والترميم في المكان والمكان المحيط به ناخد جزء كمان حتى من اللي العائد اللي جاى لزيادة مرتبات العاملين في الإدارات المحلية لإن أكيد ماهياتهم متدنية
حنان منصور: تنفيذ هذا القانون قد يحدث فيه بعض التعسف يعنى ولذلك أنا عايزة أسأل حضرتك من المسئول المباشر عن انهيار المبنى المالك اللي هنصادر ملكه من المسئول المباشر
د.متولى عبد العزيز: القانون يقول إن لكل عقار فيه مهندس مشرف عليه
حنان منصور: يعنى المسئولية للمهندس
د.متولى عبد العزيز: المفروض
حنان منصور: وما ذنب المالك حتى يؤخذ منه يعنى ماله
د.متولى عبد العزيز: ده المفروض احنا بنقول المفروض لكن ده الأوراق بتقول كده أعتقد إن في الحقيقة إن مفيش مهندس قد يكون مهندس صغير مش فاهم هو بس بيبصم فقط إنما المالك هو حضرتك بتتكلمى عن الطيار هى مش الطيار بقى هو فيه نظام موجود هنا في القاهرة آخر إن بيقوم ببناء العقار هو مجموعة من اللي بيعملوا في المعمار يعنى النجار والحداد والكهربائى وبتاع مقاول الخرسانة يذهبوا مع بعض ويشتروا قطعة أرض ويدوروا على قطعة أرض في مكان ما يكونش فيه وسيلة سهلة لهدمه ويبدؤوا يبنوه مش بدفع قرش ما بيدفعوش فلوس بالمجهود يعنى هم بيشتغلوا فيه وبالتالي بيعود على كل منهم ربحه بقى إن هو بياخد شقة أو شقتين أو خلافه فبيموت عليه وبالتالي ما بيبقاش ببساطة كده إنه يزال ثم الإزالة عادة بتكون إزالة صورية زى ما انتى حضرتك قلتى الرقم عدة الآلاف اللي هى المخالفات احنا عايزين جيوش تهد الكلام ده فهو مطمئن تماما إن هى مش هتتهد اللي مخليه بيخالف وبمنتهى القوة والثقة دى هو متأكد إنك لو جبتى الجيش مش هيهدها لو جبتى الشرطة مش هتقدر مين اللي هيقدر يهد كل هذه المخالفات في ظروف عادية حتى سيبك من الظروف اللي احنا فيها دلوقتى وفيها بعض الانفلات الأمنى هو ده مش عذر طبعا لكن في الظروف العادية مين اللي يقدر يهد كل هذا الكم من المخالفات هو ضمن إن عمرك مش هتهدى إنما لو صودر عقار واحد بس طبعا تكتب في القانون صح ودستوريا تدرس صح أنا متهيأ لي هيفكر مليون مرة الشخص العقار والأرض يعنى
حنان منصور: ولكن المصادرة بعد أن يحدد القانون المسئول المباشر عن هذا ويعاقب بالتأكيد معنا على الهاتف موفد التليفزيون المصري مصطفى ياسين من أمام العقار المنهار في الإسكندرية مصطفى
مصطفى ياسين: سلام عليكم يا أستاذة حنان
حنان منصور: وعليكم السلام ورحمة الله صف لنا ما تراه الآن
مصطفى ياسين: هو انتهت صباح اليوم أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدنى بمحافظة الإسكندرية هنا يعنى بالتعاون مع أفراد وجنود القوات المسلحة التابعين للمنطقة الشمالية العسكرية قاموا بتنشيط يعنى والكشف عن كل أنقاض العقارات ال3 يعنى بيتبينوا إذا كان هناك أيا من الحالات غير المبلغ عنها أو المفقودين من الكشوف والحصر للأسر والأهالى الذين تم اختفاء ذويهم فطبعا لا تزال عناصر من قوات الأمن متواجدة في شارع النصر الرئيسى هنا أمامى وحواجز مرورية أمام العقارات الثلاثة لعدم وصول أيا من المارة أو منتهزى الفرصة سواء بالسرقة لإن حدث يعنى فعلا بالأمس يا أستاذة حنان يعنى سرقة للأسف ، للأسف يعنى بعض الأمتعة والمتعلقات الخاصة بالأسر المنكوبة أيضا صباح اليوم علمت أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يعنى يتابع سير عملية التحقيق وسرعة القبض على كل المتسببين وإرسال تقرير لسيادته إن شاء الله شامل غدا اليوم تسلم نحو 44 أسرة وعائلة من الأهالى اللي هم تضرروا بالفعل أثناء يعنى عملية الانهيار اسلموا عقارات في منطقة مساكن توشكى مجاورة عبد القادر العامرية غرب الإسكندرية طبعا دى حاجة طيبة وسريعا قبل رمضان أيضا جارى هنا بواسطة اللجنة المشكلة من محافظة الإسكندرية تسهيل كافة استخراج بعض الأوراق والمستندات اللي فقدت سبلها يعنى المفروض ثوابت لدى السجلات سواء كمبيوتر أو سجلات كل مؤسسة حكومية يعنى خاصة الطلبة وبعض الأسر اللي فقدت مثلا البطاقة والرقم القومى وشهادات ومستندات رسمية فقدت أيضا سريعا يا أخت حنان تحدث أمامى العميد عماد خير اليوم والعميد محمد نصر هم مديرى إدارة الدفاع المدنى وقالوا كلمة يعنى طبعا خطيرة طبعا المساحة المعروفة للعقار هى حوالى 33 متر كلها للأسف يا أستاذة حنان طلعت يعنى في اتجاه واحد بحيث إنى أشرحها سريعا هو الدور عبارة عن غرفة مع الحمام والمطبخ كلهم في اتجاه واحد من العقار مما أخذ على سقوط العقار وسقوطه على العقارين الآخرين طبعا هى مأساة حقيقية تشهدها الإسكندرية لذلك يعنى وجه اليوم والأمس فضيلة الشيخ أحمد المحلاوى إمام وخطيب الثورة نداء وناشد فيه يعنى جميع مقاولى العشوائيات أن يتقوا الله يعنى في جيرانهم وناسهم وأهلهم وأن يتخلوا عن أطماعهم المدمرة والجشع بالارتفاعات الناطحة والتى تزايدت بصورة يعنى للأسف كثيرة عقب الثورة
حنان منصور: مصطفى ياسين موفد التليفزيون المصري بنشكرك شكرا جزيلا وأنت أمام العقار المنهار في الإسكندرية شكرا جزيلا يعنى هناك حلول يعنى تحدث المشكلة وتنهار العمارة ويأتى الشيخ المحلاوى يعنى المشهد مأساوى بكل المقاييس يا دكتور متولى 90 % كنا بنتكلم قبل المداخلة إن بيبقى مش سهل إن احنا نعرف المخالفة وإن الفلوس لو صودر زى ما حضرتك قلت صودر عقار واحد مخالف العائد المادى يصرف على موظفى الأحياء 90 %
د.متولى عبد العزيز: جزء منه
حنان منصور: جزء منه يعنى
د.متولى عبد العزيز: لكن الهدف الأساسى هو إنى أطور المنطقة اللي حصل فيها يعنى عاقبته وقلت له متشكرين هنخدم المنطقة دى بتطوير الخدمات اللي موجودة فيها أنا بتكلم بقانون حامورابى وحامورابى قال يقتل
حنان منصور: احنا ما بنقولش يقتل ولكن يصادر ما له ، طب هل أنت موافق يا دكتور متولى على إن 90 % من المخالفات سببها الإدارات الهندسية
د.متولى عبد العزيز: أنا قلت لحضرتك إن أنا كنت متضرر في وقت من الأوقات في عقار أنا بسكن فيه بمخالفة لإن أنا التزمت بالارتفاعات وجارى اللي جنبى ارتفع المفروض 6 أدوار الحد الأقصى ارتفع إلى الدور ال13 كل ما تملكه الإدارات المحلية كل اللي تقدر تعمله يعنى إنها تعمل مخالفة يعنى تعمل لي مخالفة إنما من ينفذ المخالفة من ينفذ الإزالة
حنان منصور: ما هى دى
د.متولى عبد العزيز: ودي المشكلة ده فيه لعبة خطيرة النهاردة بتتعمل حضرتك بيتعمل
حنان منصور: إيه اللعبة الخطيرة
د.متولى عبد العزيز: بيتعمل مثلا فيه قرار بإزالة الدور السابع يروحوا يزيلوا الدور السابع يجدوا إن فيه دور ثامن وتاسع وعاشر طب ازاى أزيل الدور السابع وفوقيه 6 أدوار ثانيين فبالتالى اللي رايح يزيل ما بيقدر يزيل بيقف وبالتالي تحصن الدور السابع فبقى فيه الدور الثامن والتاسع والعاشر فبيبقى عنده فرصة إنه يزود فبيزود لغاية ما يوصل لل13 فيه عندنا مشكلة ثانية هى الكهرباء بتخش ازاى حضرتك ما هو ده سؤال مهم مش ده عقار مخالف الكهرباء بتخش ازاى المياه بتخش ازاى كيف بيتم توصيل هذا العقار على المجارى والصرف الصحى فيه حتت لو اتمسكت لكن طبعا في الفترات السابقة وما قبل الثورة كانت دايما يتم مغازلة المناطق العشوائية ومحاولة إنها مش لاقى لفظ بسرعة لكن محاولة رشوتهم بإن كل فترة من فترات انتخابات مجلس الشعب كان تمنع توصيل الكهرباء ونيجى في الفترة بتاعت الانتخابات تتوصل الكهرباء وبالتالي كإنى بكافئ الناس دى كل 4 سنين فاستمرينا بقى في مسلسل إن أصبروا شوية الانتخابات جاية يدخل الكهرباء ال4 سنين اللي بعدها يمنع وهكذا
حنان منصور: يعنى ثغرات كثيرة جدا ، جدا ، جدا
د.متولى عبد العزيز: أنا بالمصادفة حضرتك محافظة الجيزة بتستعين أو المحافظات عموما يعنى بتستعين بأساتذة الهندسة الفترة بتاعت الثورة دى أنا في لجنة من اللجان على إن أنا أروح لما يكون فيه شكوى من المواطنين في حى العمرانية وحى جنوب الجيزة
حنان منصور: سنستكمل دكتور متولى بعد إذنك ولكن بعد أن يؤذن سيداتى سادتى لصلاة العشاء حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة ونعود لاستكمال الحوار مع الدكتور متولى عبد العزيز
فاصل
آذان العشاء حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة
حنان منصور: أذن لصلاة العشاء حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة ونعود إلى الاستديو واتجاهات ومعنا على الهاتف الدكتور أسامة الفولى محافظ الإسكندرية دكتور أسامة لماذا تزايدت الحوادث حوادث انهيار العمارات في اسكندرية مؤخرا بهذا الشكل
د.أسامة الفولى: آه طبعا حضرتك لإن للأسف الشديد الظاهرة دى موجودة من قبل الثورة يعنى قبل الثورة كان فيه حوالى 12300 عقار مخالف ازدادت بعد الثورة طبعا نتيجة الانفلات الأمنى وهذه الفوضى الموجودة في الدولة بصفة عامة وهذا الانتحار أنا من اللحظة الأولى حضرتك وأنا بسميها جريمة الانتحار المجتمعى الجماعى لإن أفراد عديدون وفئات عديدة تشارك في هذه الجريمة سواء من يقوم ببيع الأرض أو يقوم ببيع البيت اللي هو ذو الأروقة المحدودة علشان هو بيسمح لآخر إن هو يقوم ببناء مخالف أو من يقوم بعملية الشراء أو المهندس اللي بيشارك في عملية الإشراف أو البناء أو العمال المشاركين أو اللي بيبيع مواد البناء لذلك أنا بقول إن هذه الظاهرة زيادتها في الفترة الأخيرة كانت نتيجة لزيادة المقاومة الاجتماعية العنيفة من قبل أى تصدى من قبل قوات الأمن أو من قبل قوات المحافظة والجيش من عمليات الإزالة
حنان منصور: يعنى إذن دكتور أسامة يعنى هل احنا نعلم أن الدكتور أسامة الفولى محافظ اسكندرية تقدم باستقالته قبل 48 ساعة ومن أسبابها إنك قلت إن مفيش كان تعاون
د.أسامة الفولى: لا الاستقالة أنا مقدم استقالتى هذه الاستقالة الخامسة حضرتك الرابعة المكتوبة وكان فيه واحدة شفوية حضرتك لكن أنا لما توليت ومن بعد شهر لما لقيت إن الأمر يفوق إمكانياتى ويفوق الإمكانيات المحدودة بتفوق قدراتى على تحقيق يعنى آمال وطموحات الإنسان السكندرى فأنا تقدمت بهذه الاستقالة طبعا في كل مرة كنت بتقدم بالاستقالة كان زى ما حضرتك عارفة إن احنا من بعد شهر سبتمبر واحنا في أحداث سياسية متلاحقة هذه الأحداث السياسية من انتخابات من مظاهرات من كل ما مرت به البلاد
حنان منصور: ما احنا عارفين يا دكتور أسامة إن انت بتدير محافظة الإسكندرية من شقة من غرفة وصالة لإن تم احتلال يعنى استراحة المحافظ هل أنت كمحافظ دكتور أسامة هل تستطيع سيادتك السلطة أو المقدرة على إنك تنفذ قرار إزالة واحد
د.أسامة الفولى: بننفذ حضرتك ما هو من خلال الشقة دى طبعا من خلال أجهزة المحافظة اللي هى منتشرة طبعا في أماكن متعددة احنا بنستطيع بالاتفاق مع الأمن إن احنا نوجه لكن في كثير من الأحيان لما يكون فيه مثلا إضراب أمناء الشرطة ، لما يكون زى ما بقول لحضرتك المظاهرات اللي هى بتحوط بالمنطقة الشمالية أو بتحيط بمديرية الأمن لما في فترة الانتخابات ، فترة الانتخابات الرئاسية والشارع السياسى ملتهب ويصعب إن تخرج قوات إزالة في هذا الجو العام فترة الانتخابات وكل قوات الشرطة والجيش مجندة علشان تأمين المقار الانتخابية كل دى أغرت يا فندم عمليات البلطجة وعمليات البناء المخالف بالإقدام على هذه العمليات خاصة إن وصل الأمر حضرتك ببعض المرشحين إن من ضمن وعودهم إنهم سيقوموا بتقنين الأوضاع فاصبح هناك فيه شعار بالنسبة للناس اللي بتقوم بعملية البناء الإسراع بعملية البناء لإنهم تصوروا إن بمجرد استقرار الأمر واستقرار السلطة هيتم تقنين العمليات ده اللي خلى فيه عمليات بناء عشوائى تتم لكن عايز أقول إن الظاهرة دهية زمان اسكندرية حضرتك تعرفى إن فيها ما لا يقل عن 3300 تقريبا عقار واجبة الإزالة من على سطح الأرض بتمثل خطورة داهمة الإسكندرية مدينة قديمة فلذلك لما حد بيقوم ببناء بناء جديد بجوار مبانى متهالكة على طول بيؤدى إلى تصدع المنطقة السكنية اللي بيتم فيها البناء لذلك طبيعة الإسكندرية بالإضافة للى أنا كتبته لرئيس الجمهورية عشان كده أنا استقالتى يا فندم مش بعد الحادث أنا استقالتى كانت قبل الحادث وقبل حلف اليمين للسيد رئيس الجمهورية وبعد عملية الانتخابات كان يوم 25/6 دى الاستقالة الرابعة المكتوبة لإن أنا في كل مرة يقولوا الأوضاع غير مستقرة فأنا ما صدقت إن السيد رئيس الجمهورية تم انتخابه قلت إن الأمور استقرت الحمد لله رب العالمين وأنا بقدم له استقالتى وللقادة السياسيين
حنان منصور: يعنى هو دائما الاستقالة ليست هى الحل ولكن الاستقالة اللي تقدم بها محافظ الإسكندرية ده دليل حاليا على تنفيذ القانون أو إنه لا يوجد تعاون كافى وهذا الانفلات بنشكر الدكتور أسامة الفولى شكرا جزيلا محافظ الإسكندرية على هذه المداخلة وصلت الرسالة بشكل بامتياز الحقيقة شكرا جزيلا كيف يعلق ضيف الاستديو الدكتور متولى يعنى عندما يصرح المحافظ أنه لا يملك تنفيذ قرار إزالة واحد
د. متولى عبد العزيز: دى حقيقة زى ما أنا بقول لحضرتك الحقيقة إنه كان وهو حضرتك بيتكلم على قال 16000 عقار مخالف قبل الثورة طيب ما هو في ظل وجود أمنى سابق سيبك من الفترة الحالية 16000 عقار مخالف في الفترة السابقة ولم تزال واحنا في فترة عادية وفيه أمن وزى ما قال إن أحد المرشحين وعد وعود
حنان منصور: تصريحاته أدت إلى هذا فعلا
د.متولى عبد العزيز: وكإننا مش نجعل في برامجنا الانتخابية دعوة إلى احترام القانون بل ندعو إلى عدم احترام القانون
حنان منصور: ولكن يبقى دائما السؤال الحل ، الحل فدلوقتى الدكتور متولى طرح الحل في القانون
د.متولى عبد العزيز: تفعيل القانون وصرامة غير عادية على فكرة المصادرة أسهل من الهدم ، المصادرة مجرد إجراء على الأوراق لكن الهدم عايز قوة وأدوات وشغلانة
حنان منصور: ده حتى الشارع اللي حصل فيه الانهيار كيف دخلت يعنى ما كانش فيه عربية تقدر تدخل هذا الشارع
د.متولى عبد العزيز: زى ما حضرتك تتوقعى ولازم الدولة تتوقع والحكومة تتوقع هناك مش كل شهر أنا شخصيا كمهندس أتوقع في ظل الفوضى الحاصلة دى قد يكون في فترة قادمة إن شاء الله مع زلزال ، مع المياه الجوفية ، مع زيادة في الأحمال بعد ما تسكن قد يكون هناك عقار يوميا بيسقط في ظل الفوضى اللي حصلت في الفترة السابقة دى
حنان منصور: يا رب ما يتحققش ده
د.متولى عبد العزيز: يا رب أنا أتمنى
حنان منصور: معنا على الهاتف الدكتور حسن البرنس عضو مجلس الشعب المنحل عن الإسكندرية دكتور حسن أهلا وسهلا إذا كان لديك تعليق أو إذا كانت لديك أسباب أخرى تجاه ما يحدث أو أن تعلق على ما قاله ضيف الاستديو الدكتور متولى من إنه يتوقع كمهندس إنشائى أن يحدث انهيار يومى أن هيكون هناك يوميا عقار منهار في مصر
د.حسن البرنس: أولا كل سنة وحضرتك طيبين وشعب مصر الكريم
حنان منصور: وحضرتك بصحة وسلامة
د.حسن البرنس: وطبعا موضوع المخالفات اللي في الأبنية اللي كانت موجودة قبل الثورة وتفجرت بشكل مخيف بعد الثورة نتيجة غياب شكل الدولة المصرية لإن شكل الدولة حضرتك بيغيب لما ألاقى عربية ماشية في الممنوع لما ألاقى عربية راكنة صف ثانى وثالث ما بلاقى أكوام زبالة لما بلاقى قسم الشرطة بروح له بحكم قضائى نافذ ومستوفى كل إجراءاته وقسم الشرطة يقول لي روح اتصرف أنا ما عنديش عساكر كفاية ينفذوا لك حكم الإخلاء أو حكم الهدم
حنان منصور: ما هو قرار الإزالة يا دكتور حسن قرار الإزالة يتم الطعن على قرار الإزالة والطعن يأخذ وقتا يعنى واضح أن هناك قصور فعلا في معالجة هذه الأزمة
د.حسن البرنس: ما هو حضرتك القصور الأساسى قصور إدارى داخل الأحياء ودي نتيجة وجود فساد كان اعترف به لو حضرتك تذكرى قبل كده رئيس الوزراء قال اعترف وقال الفساد في المحليات للركب ثم وجود فساد أمنى إن مفيش كميات كافية أو عفوا أعداد كافية من السادة العساكر والضباط إن هم يمارسوا هذه المهمة ثم هناك عجز مادى لإن حضرتك تتخيلى إن المحافظة عشان تهد بيت لازم تجيب مقاول هدد وتتفق معاه بينما المحافظة المفروض إن يكون إن الموضوع لما استفحل بالشكل ده يكون عندها أدوات خاصة بالمحافظة وأجهزة حديثة لإن فيه عمارة ممكن تبنيها بطريقة حديثة في ساعة
حنان منصور: داهمنا الوقت يا دكتور حسن يعنى كنا نريد أن تكون المداخلة أكثر من ذلك ولكن داهمنا الوقت وأوشكت الحلقة على الانتهاء بنشكرك وقد أوضحت لنا الكثير بنشكرك على هذه المداخلة وبنختتم الحلقة مع الدكتور متولى عبد العزيز بكلمة يريد أن يقولها كمهندس إنشائى متخصص في هذا الموضوع بعيدا عن القانون اللي طبعا حضرتك مش متخصص في القانون
د.متولى عبد العزيز: والله أنا بستغل الفرصة وأدعو أبناءنا الطلاب اللي ما زالوا في مرحلة التعلم الهندسى أهم أدامهم مثال عملى على ما يحدث وهم أحيانا هيكونوا كبش الفداء لهذه الأعمال عليهم أن يأخذوا حذرهم ويعنى يتقوا الله في عملهم وإنهم يكونوا هم الأدوات القوية لإنشاء مصر جديدة قوية وعلى أساس ما هى المشكلة كلها في العمارات هو الأساس يعنى قد يكون البنيان شكله فوق سطح الأرض حلو الفكرة في كده إن اللي بيبنى هم الصنايعية فما بيعرفش الحتة اللي تحت الأرض ما بيعرفش يرمى أساسات للأسف إذن أنا عندى عمارة زى الفل
حنان منصور: إذن نداءك إلى تلاميذك
د.متولى عبد العزيز: المستقبل في إيديهم هم إن شاء الله
حنان منصور: نشكرك شكرا جزيلا دكتور متولى
د.متولى عبد العزيز: شكرا
حنان منصور: نشكركم سيداتى سادتى احنا اكلمنا في بداية الحلقة عن فجر الضمير دكتور متولى عبد العزيز قال إن فيه قانون حامورابى إن كان فيه 2000 سنة قبل الميلاد إذن مصر هى صاحبة أول ضمير بشرى إنسانى نرجو ألا تفسد الضمائر ويعنى بندعم الدعوة اللي قالها الدكتور متولى إلى تلامذته من الشباب الواعد بنرجو ألا يكون عقار يومى منهار كما تنبأ هذا الاختصاصى صاحب الاختصاص نحييكم وتنتهى هذه الحلقة من اتجاهات والسلام عليكم ورحمة الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.