وزير التعليم: مدارس IPS الدولية حازت على ثقة المجتمع المصري    حفل تأبين الدكتور أحمد فتحي سرور بحضور أسرته.. 21 صورة تكشف التفاصيل    كم سجل سعر جرام الذهب الآن في مصر؟ عيار 24 يلامس 3606 جنيهات    البورصة المصرية، المؤشرات تعاود الصعود بمرور ساعتين من بدء التداولات    عضو بالكنيست يفضح نتنياهو، مليشياته تهاجم شاحنات المساعدات الإنسانية ل غزة    جماعة الحوثي تسقط مسيرة أم كيو 9 أمريكية في "البيضاء"    أخبار الأهلي : قلق داخل الأهلي قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا    كرة اليد، ماذا يحتاج الزمالك لاقتناص لقب الدوري من الأهلي؟    الموعد والقناة الناقلة لقمة اليد بين الأهلي والزمالك بدوري كرة اليد    "إيقاف لاعب وعضو مجلس".. شوبير يكشف عقوبات قاسية على الزمالك بعد أحداث الكونفدرالية    بالأسماء، إصابة 12 طفلا في انقلاب سيارة في ترعة بأبو حمص في البحيرة    ضبط 4 عاطلين احتجزوا أجنبيا ظنوا بأنه لص توك توك فى مدينة نصر    «الداخلية» تكشف حقيقة محاولة خطف طالب عقب اقتحام مدرسة بالقاهرة    «الداخلية»: شرطة المرور تضبط 20042 مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    «عثر على جثتها ملقاة في المقابر».. القبض على مرتكبي واقعة «فتاة بني مزار»    فيلم السرب يحقق 560 ألف جنيه أمس    لمواليد برج الحمل.. توقعات الأسبوع الأخير من مايو 2024 (تفاصيل)    أحمد الفيشاوي يحتفل بالعرض الأول لفيلمه «بنقدر ظروفك»    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في المركز الثالث بدور العرض    اجتماع عاجل لوزير الصحة مع لجنة إدارة أزمة الأوبئة تزامنا مع حلول الصيف وموسم الحج    في يومه العالمي.. طبيب يكشف فوائد الشاي    بالتزامن مع فصل الصيف.. توجيهات عاجلة من وزير الصحة    استعدادات مكثفة بجامعة سوهاج لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني    روسيا تفشل في إصدار قرار أممي لوقف سباق التسلح في الفضاء    طلب تحريات حول انتحار فتاة سودانية صماء بعين شمس    جامعة بنها تفوز بتمويل 13 مشروعا لتخرج الطلاب    الثلاثاء 21 مايو 2024.. نشرة أسعار الأسماك اليوم بسوق العبور للجملة    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 21-5-2024 في أسواق محافظة قنا    تاريخ المسرح والسينما ضمن ورش أهل مصر لأطفال المحافظات الحدودية بالإسكندرية    «القومي للمرأة» يوضح حق المرأة في «الكد والسعاية»: تعويض عادل وتقدير شرعي    محافظ أسوان: توريد 225 ألفًا و427 طنًا من القمح حتى الآن    إي إف چي هيرميس تستحوذ على حصة أقلية في Kenzi Wealth الدنماركية    الهجرة تعقد عددًا من الاجتماعات التنسيقية لوضع ضوابط السفر للفتيات المصريات    "صحة مطروح" تدفع بقافلة طبية مجانية لمنطقة أبو غليلة    لجان البرلمان تواصل مناقشة مشروع الموازنة.. التموين والطيران والهجرة وهيئة سلامة الغذاء الأبرز    آخر مستجدات جهود مصر لوقف الحرب في غزة والعملية العسكرية الإسرائيلية برفح الفلسطينية    مبعوث أممي يدعو إلى استئناف المحادثات بين إسرائيل وحماس    داعية إسلامي: الحقد والحسد أمراض حذرنا منها الإسلام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 21-5-2024    حسم اللقب أم اللجوء للمواجهة الثالثة.. موعد قمة الأهلي والزمالك في نهائي دوري اليد    بشير التابعي: معين الشعباني لم يكن يتوقع الهجوم الكاسح للزمالك على نهضة بركان    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 49570 جنديًا منذ بداية الحرب    وزير الصحة يوجه بسرعة الانتهاء من تطبيق الميكنة بكافة المنشآت الطبية التابعة للوزارة    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    الحماية المدنية تخمد حريق هائل داخل مخزن بمنشأة القناطر (صور)    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    مارك فوتا يكشف أسباب تراجع أداء اللاعبين المصريين في الوقت الحالي    احذروا الإجهاد الحراري.. الصحة يقدم إرشادات مهمة للتعامل مع الموجة الحارة    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    حدث بالفن| حادث عباس أبوالحسن وحالة جلال الزكي وأزمة نانسي عجرم    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    عمرو أديب عن وفاة الرئيس الإيراني في حادث الطائرة: «إهمال وغباء» (فيديو)    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آنباء وآراء

عمرو توفيق: أعزائي المشاهدين أهلا بكم معنا في حلقة جديدة من برنامجكم أنباء وآراء حلقة اليوم نتناول فيها بالرأي والتحليل أبرز الأحداث التي جرت خلال الأسبوع في حلقتنا اليوم أول زيارة خارجية للرئيس محمد مرسى عقب انتخابه رئيسا للجمهورية إلى السعودية والدلالات والأهداف والمعاني ومن ثمة نتناول الملف الأكبر وهو سياسة الخارجية لمصر في الجمهورية الثانية والعلاقات مع العالم العربي ودور مصر في قضايا أمتها العربية إن زيارة الرئيس محمد مرسى إلى السعودية تعكس عمق العلاقات بين البلدين والبعد التاريخي لها باعتبار أن كلا من مصر والسعودية قوتان إقليميتان فاعليتنا على الساحة الدولية بما يملكانه من ثقل سياسي واقتصادي وبشرى وقد تصدرت أجندة مباحثات القمة المصرية – السعودية العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية وكذلك الأوضاع العربية الراهنة والأزمة في سوريا وأمن الخليج معنا على الهواء مباشرة في استديو أنباء وآراء الدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية نتابع التقرير ونعود للحوار مع ضيفنا الكريم الذي نرحب به بكل تأكيد أهلا بحضرتك
د.مختار غباشى: أهلا بك
عمرو توفيق: إلى تقرير زميلنا مجدي جاب الله
تقرير ( مجدي جاب الله )
قام الرئيس محمد مرسى بزيارة إلى المملكة العربية السعودية التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وعددا من المسئولين السعوديين وجاء اختيار مرسى للرياض لتكون أول زيارة خارجية له لعدة اعتبارات يأتي في مقدمتها دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وإزالة ما شابها من شوائب وكان مرسى قد استبق زيارته بطمأنة الجانب السعودي وجميع الأشقاء العرب من أن الثورة المصرية شأن داخلي وأن القاهرة لا تسعى لتصديرها إلى اى بلد آخر من جانبها جاء حرص المملكة على دعوة الرئيس المصري للتأكيد على عمق الروابط بين الرياض والقاهرة والتعرف على فكر الرئيس الجديد لمصر الثورة والذي يعد أول رئيس منتخب انتخابا حرا في مصر والمنطقة العربية القمة المصرية – السعودية عكست أيضا حرص الزعيمين الكبيرين على دفع العلاقات بين مصر والسعودية إلى آفاق أرحب ليس كشقيقتين فقط ولكن كشريكين تربطهما علاقة متميزة سياسية واقتصادية واجتماعية فالمملكة العربية السعودية تعد أكبر الدول العربية من حيث الاستثمارات الأجنبية في مصر كما يوجد بها أكبر جالية مصرية خارج حدود الوطن ، على الجانب الآخر فإن الخبرات المصرية تعد الركيزة الأساسية للنهضة الحديثة التي تعيشها المملكة وشعبها في مجالات التعليم والصحة والبناء والتعدين وغيرها من المجالات كما أن مصر تحتل المركز الأول في السياحة الدينية الوافدة إلى السعودية من خلال أكثر من مليوني معتمر مصري سنويا وعلى الجانب السياسي فإن لمصر والسعودية مواقف ثابتة ورؤى مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية فالموقف المصري السعودي من القضية الفلسطينية من الثوابت العربية التي لا تقبل التفريط في شبر واحد من الأراضي العربية ستظل القاهرة والرياض دوما حريصتين على دعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كما تعمل البلدان على إنهاء معاناة الشعب السوري وإيجاد سبيل لوقف نزيف الدم بين الأشقاء في سوريا ، إن العلاقات المتميزة بين القاهرة والرياض لاتتوقف على الإرادة السياسية فحسب إنما تدعمها إرادة شعبية جارفة من شعب واحد يعيش في بلدين
عمرو توفيق: نتابع الترحيب بضيفنا الكريم الأستاذ الدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية ، دكتور يعنى الكل يتساءل لماذا كانت السعودية في مقدمة أولويات الرئيس محمد مرسى في أولى جولاته الخارجية هناك من يقول كان على الرئيس محمد مرسى أن يهتم أولا بالشأن الداخلي الذي هو بالتأكيد فيه حالة من الارتباك السياسي نلاحظها جميعا وأن يؤجل بعض الشيء زيارته الخارجية حضرتك تقول إيه ؟
د.مختار غباشى: يعنى بالتأكيد انت ما تقدرش تفصل الوضع الخارجي عن الوضع الداخلي في كثير جدا من القضايا وبالتأكيد أيضا إن كثير جدا من القضايا الداخلية لن تستطيع إنك انت تحلها في المحيط الداخلي فقط ولكن ربما المحيط العربي أو البعد العربي يكون جزء من هذا الحل لهذه القضايا انت بتتحدث عن دولة أقصد مصر دولة محورية قطرية ، أكبر دولة عربية ، أقوى جيش عربي ، دولة تمحور دورها الخارجي في السنوات الأخيرة بدرجة كبيرة جدا خصوصا إن ما كانش له دور تقريبا جوهري في قضايا يعنى بتهم العالم العربي بشكل كبير هذه القضايا أصبحت تتحكم فيها قوى إقليمية وقوى دولية انت بعدت عنها بشكل مطلق المملكة العربية السعودية دولة قطرية بمالها ببترولها بعلاقاتها الإستراتيجية بالولايات المتحدة الأمريكية من هنا جاءت أهمية إنك انت يكون لك بعد خارجي بجانب القضايا الداخلية اللي انت يعنى بتسعي إلى حلها خصوصا إن تبقى حالة الارتباك السياسي أو مايسمى بالارتباك السياسي والارتباك القانوني اللي موجود داخل القطر لكن انت عندك قضايا لا تستطيع إنك انت تفصل البعد الخارجي عنها عن البعد الداخلي المملكة العربية السعودية كانت أهمية الزيارة الخارجية أنا ما أقدرش أقدر لإن كثيرين قالوا إن لابد أن تكون الزيارة الأولانية إلى أثيوبيا لكن هناك اجتماع
عمرو توفيق: أو إلى السودان
د.مختار غباشى: هناك اجتماع في أثيوبيا أو إلى السودان أو اى دولة لكن المملكة العربية السعودية فيها أكبر جالية مصرية بتعمل في الخارج أكثر من مليون ونصف المليون عامل مصري الاستثمارات أو المال الخليجي وعلى رأسه المال السعودي بيستثمر في المملكة العربية السعودية أو الدول الغربية وأنت في حاجة إنك انت تعيد جزء من هذه الاستثمارات عندك في الداخل قضية البطالة اللي فيها في حدود 5 مليون عاطل موجودين داخل القطر المصري لا الجهاز الإداري للدولة أو الجهاز الوظيفي للدولة يستطيع أن يستوعبهم ولا عندك مشاريع استثمارية تستطيع أن توظف فيهم هؤلاء الكم من البطالة فربما فتح أفق للبعد العربي على رأسه المملكة العربية السعودية ودول الخليج ربما يكون فاتحة لتوظيف الكثير جدا من هذه العمالة بشكل أو بآخر دول مصدرة للعمالة ودول جاذبة لها المملكة العربية السعودية ودول الخليج على رأس الدول الجاذبة لهذه العمالة هناك 12 مليون عامل أجنبي موجودين في منطقة الخليج وصلت عدد العمالة الأجنبية في دولة أو في إحدى الدول الخليجية إلى حدود 60 % من عدد السكان من هنا أتصور إن جاءت أهمية زيارة المملكة العربية السعودية ربما يكون بعد خارجي آخر زى العلاقات مع إيران والحديث عن وجود علاقات دبلوماسية أو عن فتح باب لعلاقات دبلوماسية بينك وبين إيران وربما يكون هناك هاجس سعودي من هذه المسألة فنريد أن نتباحث بشأنها ربما المشاكل الكثير جدا من المصريين الموجودين في المملكة العربية السعودية واللي أثيرت في الفترة الأخيرة ربما تأخذ جزء أو شق كبير جدا من هذه المباحثات ربما استثمارات سعودية نستطيع إن احنا نأتي بها إلى القاهرة في ظل وضع اقتصادي بالنسبة لك صعب
عمرو توفيق: إإذن لي يا دكتور يعنى السياسة المصرية الخارجية حيال المملكة العربية السعودية في العقود الأخيرة اتسمت بالتغير يعنى القاهرة باستمرار تسعى للعب دور خارجي قوى يعنى يعطى وزن مصر الحقيقي للساحة العربية والدولية أيام الرئيس جمال عبد الناصر كان هناك تنافس شديد وتناحر بين السياسة المصرية – السعودية في عهد الرئيس السادات تحول هذا التناحر إلى نوع من الاتفاق ونوع من التوحد في الرؤى وتجسد ده في قرار الملك فيصل عليه رحمة الله بوقف ضخ البترول للولايات المتحدة لأوروبا الغربية أثناء حرب أكتوبر ولكن تحول الأمر إلى النقيض بعد سعى الرئيس السادات إلى السلام وقيامه بتوقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل منفردا ، في عهد مبارك بدأت في أوله وفى حالة القطيعة العربية نوع من الندية مع السياسة السعودية في المنطقة وتحولت بعدها القاهرة في سياستها الخارجية في عهد مبارك إلى تابع لما تقوله الرياض وكان القرار لا يصدر من الخارجية المصرية أو من رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة إلا بعد التشاور مع الرياض هل من الممكن في هذا الظرف اللي احنا عايشيهن دلوقتى إن ترجع ثاني السياسة المصرية وتأخذ دورها الرائد اللي تستحقه ووزن مصر اللي تستحقه في ظل هذه التبعية الاقتصادية للخليج العربي وعلى رأسه السعودية ؟
د.مختار غباشى: شوف نقطة مهمة جدا وأتصور إنه سؤال هام جدا البعد الخارجي بالنسبة لك انت كدولة احنا اتفقنا إنه تمحور في الفترة الأخيرة خصوصا فترة عهد مبارك بشكل كبير وأثر عليك خصوصا إن احنا عشنا فترة في مصر كان يؤخذ رأى الرئيس المصري فيمن يتولى رئاسة لبنان وهناك دول أساسية لاعبة في هذا المحيط الإقليمي المضطرب انت عندك في المنطقة العربية بالذات يعنى معظم هذا المحيط كله قضايا وهذه القضايا تتحكم فيها إما قوى إقليمية أو قوى دولية خد مثالا على ذلك انفصال الجنوب عن الشمال
عمرو توفيق: في السودان
د.مختار غباشى: في السودان انفصال الجنوب في السودان عن شمال السودان ومن يقرأ محضر جلسات زيارة سلفاكير رئيس جنوب السودان إلى إسرائيل سوف يرى تحت بنود هذا المحضر فضائح تهم أو تؤثر على الأمن القومي المصري وتؤثر على الأمن القومي العربي ومن المحزن أن هذه الدولة تخطف من العالم العربي لتصبح في حضن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل هي اللي بتشكل اقتصادها هي اللي بتشكل محور هام جدا من محورها السياسي هذه قضية ، القضية الأخرى أن هناك قضية محورية أو قضية أم في المنطقة العربية وهى القضية الفلسطينية هذه القضية وصلت إلى مرحلة الآن أنها غير قابلة للحل دبلوماسيا المملكة العربية السعودية لعبت دور خصوصا وانت سعادتك ذكرت في 73 خليني أقول لسعادتك نقطة مهمة جدا كمان إن في طي بعد حرب 73 مباشرة وأثناء الجولات المكوكية لهنري كيسنجر في منطقة الشرق الأوسط كانت العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين سوريا وبين الولايات المتحدة الأمريكية وضغط الملك فيصل على هنري كيسنجر لكي يذهب إلى سوريا ومن سوريا ذهب إلى إسرائيل واستطاع أن يقنع إسرائيل بما يسمى بمنطقة القنيطرة إرضاءً للمملكة العربية السعودية وده الجزء الوحيد اللي يعنى في يد سوريا من هضبة الجولان اللي أنا عايز أقوله لحضرتك إن وجود قوة مهمة جدا مصر أكبر قوة عربية ، أكبر عدد سكان في العالم العربي دولة محورية وقطرية هامة جدا كثير جدا من الدول العربية المفترض إن يكون لها دور ولو كان لها دور جوهري ودور فاعل فيها ربما كانت بعدت هذه القضايا عن كثير جدا من الاستقطابات الإقليمية والدولية المملكة العربية السعودية أيضا لها دور كبير جدا هي أكبر دولة خليجية هناك 3 تريليون مال عربي سعودي وكويتي وخليجي مستثمر في الولايات المتحدة الأمريكية وفى الدول الغربية
عمرو توفيق: ولكن إإذن لي يعنى نحن نتفق أنها قوى إقليمية كبرى وقوى اقتصادية وأننا بكل تأكيد يعنى نحب السعوديين والمملكة العربية السعودية والاستثمارات السعودية في مصر يعنى ربما تأخذ الحيز الأكبر ولكن من المعروف أن المملكة العربية السعودية يعنى تشكل رديف للسياسة الأمريكية في المنطقة ومصر بعد ثورة يناير يعنى تريد أن تبتعد عن المحور الأمريكي أو على الأقل أن نتعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية من موقع الكرامة والندية فربما هذا يحدث وضعا لا يرضى السعودية وربما تكون الولايات المتحدة دولة ضاغطة على السعودية لا تتعاوني مع مصر ، مصر ربما تناهض السياسات الأمريكية في المنطقة فماذا تقول ؟
د.مختار غباشى: لا ما تقدرش ما نقدرش نقول كده تحديدا خلى بالك إن هذا الهم العربي ببعده الديني نحن ندين بدين واحد ، نحن لنا قومية واحدة عربية تقريبا معظم مشاكلنا واحدة من العار ودي نقطة مهمة جدا إن هذه القضايا العربية تتخطفها قوى إقليمية وقوى دولية الوحيدة التي تناوئ السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط هي إيران وأتصور إن إيران هي عنصر الإزعاج بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ليس في برنامجها النووي لإن البرنامج النووي الإيراني بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وحتى بالنسبة لدول الخليج لا يشكل إزعاجا ، الإزعاج بالنسبة للوضع الإيراني هي أنها تناوئ السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط بعلاقاتها الإستراتيجية مع سوريا ودي اللي خالقة معضلة معقدة في حل المشكلة السورية بعلاقتها بحزب الله في لبنان وحرب تموز في 2006 اللي أحدثت زلزلة أتصور في سيناريو المواجهة العربية – الإسرائيلية ثم علاقتها بحماس وتأثيرها على القضية الفلسطينية ده العنصر المؤثر الكبير في منطقة الخليج أو في منطقة الشرق الأوسط على وجه العموم كيف نكيف نحن كمصر دولة محورية قطرية علاقتنا بكل هذه الدول
عمرو توفيق: وتسعى لسياسة خارجية تحفظ قدر مصر وقامتها
د.مختار غباشى: صحيح دى نقطة مهمة جدا
عمرو توفيق: وألا تكون تابعة لا لأمريكا ولا للسعودية
د.مختار غباشى: لا خلى بالك انت محتاج أن تكون قاطرة للعالم العربي يعنى احنا بعدنا عن العالم العربي أنا أتصور ذلك بشكل أو بآخر أدى إلى استقطاب أو إلى خطف كثير جدا من الدول العربية لتصبح في حضن الولايات المتحدة الأمريكية والكثير جدا من الدول الإقليمية والغربية بشكل أو بآخر رجوع مصر مطلوب مننا احنا أن نرجع إلى هذا العمق العربي نقعد على ترابيزة اجتماعات ، نقعد نتشاور مع بعض ما هي مصلحتنا وكيف نتعامل مع هذه القوى الإقليمية أو القوى الدولية بالطريقة التي تخدم قضايانا وتخدم مصالحنا العالم العربي كله بيعاني من الكثير جدا من المشاكل عندك مشاكل في السودان ، عندك مشاكل في سوريا ، عندك مشاكل في لبنان ، عندك مشاكل الصحراء الغربية بين المغرب والجزائر ، عندك المشكلة الفلسطينية وهى أم المشاكل اللي أنا أوضحت لسيادتك أنها وصلت إلى حل أنها غير قابلة للحل دبلوماسيا دى مشاكل موجودة في العالم العربي هناك تأثير خارجي على العالم العربي خصوصا فيما هو مرتبط بتوظيف الأموال ، فيما هو مرتبط بالصناعات انت عندك مصر أو اى دولة عربية إدينى مشروع إنك انت تستطيع إنك تشاور عليه الهند انطلقت معنا في عام 1954 في المركز القومي للتخطيط توجد قرية فيها إنتاجها من برمجيات الكمبيوتر 14 مليار دولار سنويا أين نحن في العالم العربي من ذلك الوضع العربي الآن لابد أن يبدأ مرحلة جديدة علاقتنا بالسعودية ، علاقتنا بدول الخليج على وجه العموم لابد أن نفتح علاقات مع إيران وتعي المملكة العربية السعودية وتعي الدول الخليجية إن علاقتنا مع إيران لن تكون على حساب هذه الدول بل تكون من مصلحة هذه الدول
عمرو توفيق: يعنى هل تتصور أننا إذا أعدنا أو أعادت إيران علاقاتها مع مصر وخصوصا إنى أعتقد إن الرئيس محمد مرسى سيزور إيران في مؤتمر عدم الانحياز ليسلم قيادة حركة عدم الانحياز لإيران كما هو متبع يعنى هل تتصور أن السعودية ودول الخليج سترضى عن هكذا الخطوة أم سترفضها وتقول أن مصر في جمهوريتها الثانية تبتعد عنا ؟
د.مختار غباشى: لا مفيش رفض لإن المملكة العربية السعودية والدول الخليجية لها علاقات تجارية وعلاقات دبلوماسية مع إيران مش قاطعة علاقتها ولا حاجة إيران تحتل 3 جذر من دولة الإمارات الجذر ال3 ورغم ذلك أكبر تجارة بينية بين إيران وبين اى دولة عربية هي بينها وبين دولة الإمارات احنا نريد إن احنا نخلق لنفسنا بعد خارجي بشكل أو بآخر هناك قوى إقليمية في المحيط الإقليمي تتحكم في هذه القضايا الموجودة في العالم العربي على رأسها إيران وعلى رأسها تركيا دول لاعبين رئيسيين وأساسيين في العالم العربي الولايات المتحدة الأمريكية تريد إيران لتصبح شرطيا آخر لدول الخليج إيران كانت شرطي للولايات المتحدة الأمريكية
عمرو توفيق: وساهمت في غزو العراق يعنى ساهموا في غزو العراق ولكن من طرف خفي
د.مختار غباشى: صحيح بشكل أو بآخر فالولايات المتحدة الأمريكية هي تريد أن تسترجع إيران لها بشكل أو بآخر لماذا لإن وجود إيران كقوة تضاف إلى العالم العربي اى إضافة بأي شكل ، إضافة بالبعد المناوئ لإسرائيل وسياستها الاستيطانية ، إضافة بوجودها بجانب القضية الفلسطينية ، إضافة بإنك انت تستطيع إن انت تضمن حياتها ما تكونش عنصر ضاغط على دول الخليجية أو عنصر مزعج للمملكة العربية السعودية والدول الخليجية لماذا نحن نريد أن نقيم علاقات دبلوماسية تجارية صناعية زراعية مع إيران
عمرو توفيق: ولكن هذا من الصعب يعنى إيران من الدول التي بنت لها إستراتيجية واحدة ولا تؤثر فيها العلاقات الثنائية هي تستخدمك كما استخدمت سوريا وكما تستخدم حزب الله لتحقيق أهدافها الإستراتيجية لكن لا تسمح لك أنت أن توظفها هذا هو ما يفرق إيران خالص عن الآخرين
د.مختار غباشى: لا خالص أنت صاحب عقل وصاحب رؤية ولك مصلحة وأنت دولة كبيرة ودولة محورية قيم علاقتك معها بما يخدم مصالحك يعنى خلى العلاقات دايما فيها نوع من التوازن الولايات المتحدة الأمريكية معلوم سلفا أنها تقيم علاقاتها مع العالم الخارجي في ظل ثلاثية شهيرة الولايات المتحدة الأمريكية لا تتنازل عن الهيمنة لا تتنازل عن تأييدها المطلق لإسرائيل لا تتنازل عن البترول في هذه الثلاثية الشهيرة وهى بيسموها عندهم في الولايات المتحدة الأمريكية check and balance إدينى وأديك خلى علاقاتنا بشكل متوازي أو بشكل يعنى فيه ترابط في المصالح بيننا وبينهم نقيم علاقات مع إيران بشكل متوازي بما يخدم مصالحنا وبما يخدم رؤيانا هي مش هتكون عنصر ضاغط عليك ولا حاجة نقيم علاقات مع تركيا ، تركيا 2002 لما جاء رجب طيب أردوغان كانت حجم التجارة البينية بينها وبين العالم العربي 7 مليار الآن 68 مليار دولار يعنى شوف هذه القفزة الهائلة بالنسبة للاقتصاد التركي في علاقته التجارية مع العالم العربي ، التجارة البينية في العالم العربي 11 % أدنى حجم تجارة بينية في هذا المحيط العالمي هي بين الدول العربية بعضها البعض هذه المسألة غير مقبولة أين السوق العربية مسألة غير مقبولة أين تطوير ميثاق جامعة الدول العربية الكثير جدا من قضاياك دائما تخضع أو تتحكم فيها المنظمة الدولية أو الأمم المتحدة تحت نطاق الفصل السابع انت عندك جامعة الدول العربية لم تستطع أن تحل قضية واحدة في العالم العربي منذ نشأتها في عام 45 حتى هذا التاريخ وجامعة الدول العربية عندك وأنت دولة
عمرو توفيق: لأنها تستمد يعنى نفوذها السياسي وقوتها ممن لا نفوذ لهم وممن لا قوة لهم وهو مجموعة الدول العربية يعنى هو لهم نفوذ ولهم قوة ولكنهم لا يعرفون نفوذهم ولا قوتهم ولا يستطيعون استخدام هذا النفوذ نعود إلى الشق الاقتصادي في زيارة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية يعنى هناك من القوى السياسية وهناك الكثير من المصريين من يرى أحيانا في البعد الاقتصادي للزيارة شئ يمس الكرامة يعنى بمنطق أعطونا مما أعطاكم الله نحن في أزمة ماذا تقول في هذا
د.مختار غباشى: لا ما تقدرش تقول كده لعبة المصالح بين الدول ما تقدرش تقول قائمة على هذا المنطق صحيح أنت في أزمة اقتصادية وصحيح خليني أقول لسعادتك حاجة أنه خلينا إذا قبل هذا اللفظ يعنى هناك 3 تريليون مال عربي مستثمر في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية حتى هناك قاعدة عامة قيلت حتى في ظل النظام السابق أعطونا المال نعزز به اقتصادنا نعطيكم السلاح تعززون به كراسيكم دى مشكلة عندك إشكالية فيها غير مقبول إن شركة زى شركة أكسون اللي هي شركة موبيل الأمريكية تستطيع أن تحقق أرباح 2009/ 2010، 1300 مليار دولار من المال العربي احنا الدول الخليجية بحكم الأقدار بحكم المقادير أصبحت دول غنية لماذا لا تستثمر هذا المال في المحيط العربي عندما ألم بالعالم أزمة الغذاء اللي هي أزمة القمح لما حصلت في روسيا حرائق وروسيا مورد للقمح أساسي للعالم العربي خصوصا المملكة العربية السعودية ومصر والأردن ضج العالم العربي وبدأنا نبحث عن سلة نستطيع أن نكتفي فيها من الغذاء وجدنا هذا الموضوع في السودان لكن احنا كنا محتاجين 17 مليار دولار لكي يكتفي العالم العربي من الغذاء نقعد ونتفق ونتكلم
عمرو توفيق: كيف نضع أجندة اقتصادية بيننا وبين المملكة العربية السعودية وبين دول الخليج عامة أجندة تحقق لهم المنفعة وتحقق لهم الاستفادة والاستثمار وأن نكون كرماء وهم كرماء ؟
د.مختار غباشى: المال العربي من الأهمية ده للمملكة العربية السعودية وللكويت الكويت تستثمر صناديقها الاستثمارية في دولة زى كمبوديا دى مسألة أصبحت غير مقبولة في الوقت اللي العالم العربي بيعج بالكثير جدا من المشاكل هناك 17 أو 19 مليون عاطل موجودين في العالم العربي لا عندك مشاريع استثمارية غذاءك 60 % من غذاءك بتستورده من الخارج عندك إشكاليات كبيرة جدا في العالم العربي احنا محتاجين في ظل هذه الثورات أو في ظل هذه النقلة النوعية الجديدة في كثير جدا من الدول العربية إن احنا نقعد على ترابيزة دائرية في حوار بيننا وبين العالم العربي صراحة نبعد الحروب السياسية ما بيننا عدم الثقة ما بيننا التدخلات الدولية والاستقطابات الإقليمية اللي موجودة ونقعد احنا كمصلحة للعالم العربي هل من مصلحتنا أن تضيع القضية الفلسطينية هل من مصلحتنا أن تذهب العراق في حضن إيران وتحتلها الولايات المتحدة الأمريكية هل من مصلحتنا أن تذهب جنوب السودان وهى بتشكل عمق مائي
عمرو توفيق: وقد ذهبت بالفعل
د.مختار غباشى: نذهب إلى إسرائيل وإلى الولايات المتحدة الأمريكية نجلس على طاولة المفاوضات أنت عندك المال وأنا عندي القوة انت عندك المال وعندك الأماكن وأنا عندي الصناعات نجلس ونتفق كيف نستثمر هذا المال في المحيط العربي بما يؤمن مالك وبما يحقق مصالحي ده الوضع اللي احنا واجب إن احنا نتفق عليه وأتصور إن زيارة الدكتور محمد مرسى للمملكة العربية السعودية لابد أن تكون قائمة على هذا المبدأ مع الأخذ في الاعتبار الكرامة فلما آجى أقول لك والله انت عندك مال تعالى استثمره عندي استفيد به وأنا أستفيد ده شئ لا يقلل من قدرك هل استثماره في المحيط العربي لكي يستفيد به العالم العربي والعمق الأمني والقومي لهذه القومية العريقة وللا تستفيد به الدول الأخرى إذا كانت دول شرق آسيوية أو دول غربية أو الولايات المتحدة الأمريكية واقع الحال يقول إن الجار أولى بالشفعة
عمرو توفيق: يعنى معك حق دكتور مختار ولكن يعنى من قراءتنا للتاريخ ومن قراءتنا للواقع يعنى من المعروف أنه إذا نهضت مصر اقتصاديا ونهضت سياسيا نهضت المنطقة العربية كلها هل تسمح مثلا الولايات المتحدة التي تؤمن بالفوضى الخلاقة والتي تريد تقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة أن تكون المملكة العربية السعودية أو دول الخليج هي الممول للنهضة المصرية الحديثة ، هل تسمح لمصر أن تنهض من جديد وأن تقف على قدميها وأن تقول نحن قوة لها اعتبار ولنا مكان في هذا العالم أم أن ممكن الذي يحدث أن تضغط الولايات المتحدة على دول الخليج كما تفعل دائما السعودية من فضلكم لا تعاونوا مصر ولا تعطوا مصر ولا تستثمروا في مصر دعوها في كبوتها كما هي ودعوها تسقط تريحونا وتريحكم
د.مختار غباشى: يعنى منطق خاطئ من وجهة نظري هل الولايات المتحدة الأمريكية تستشيرك في مصالحها وفى علاقاتها الإقليمية والدولية دى مسألة يعنى غير مقبولة لماذا لا أقيم علاقتي بيننا كعالم عربي في هذا المحيط خلى بالك انت دول عربية لغتك واحدة دينك واحد همومك واحدة قضاياك واحدة
عمرو توفيق: ولكن هذه الأشياء تحكمها المصالح وليس العواطف
د.مختار غباشى: صحيح خلي المصالح ولعبة السياسة تبقى بيننا احنا كدول نبعد عن الأسرة
عمرو توفيق: أنا أتحدث عن ضغط الولايات المتحدة التي لا تريد لدولة كمصر أن تقف على قدميها
د.مختار غباشى: لا
عمرو توفيق: لصالح إسرائيل ولصالح المشروع الأمريكي
د.مختار غباشى: صحيح المسألة الآن غير مقبولة يعنى خلى بالك أنا لما ذكرت واقعة الملك فيصل ما هو الملك فيصل ده ملك السعودية ده كان زعيم عربي
عمرو توفيق: يعنى من الآخر بصراحة سوف تقول لهم نحن نحمى عروشكم ستتعاونون مع مصر سنسقطكم أو نترككم تسقطون ابتعدوا عن مصر أذابكم الله
د.مختار غباشى: نحمى عروشكم ممن عملوا بعبع في إيران والعدو الإسرائيلي موجود جنبك يعنى وأتصور إن ليس هناك بعبعا في إيران أو ليس هناك عدوا في إيران أنا لست مدافعا عن إيران ولكن أنا أتصور أيضا أن الولايات المتحدة الأمريكية بحكم الدراسة وبحكم الاطلاع على التقارير الولايات المتحدة الأمريكية حزينة على البعد الإيراني عنها وعلى مناوئتها للسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط باكستان دولة نووية سنية إسلامية ورغم ذلك لا تغضب منها الولايات المتحدة الأمريكية كثيرا ليه لأنها لا تناوئ السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط نحن نريد أن نحل قضايانا بأيدينا القضية الفلسطينية وصلت إلى مرحلة أنها غير قابلة للحل الدبلوماسي كيف نجلس مع بعض كعرب لكي نستثمر إمكانياتنا في حل كثير جدا من المعضلات العربية
عمرو توفيق: الحديث ذو شجون كما يقولون والوقت للأسف داهمنا الأستاذ الدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية شكرا جزيلا لحضرتك
د.مختار غباشى: شكرا يا فندم
عمرو توفيق: وشكرا لكم مشاهدينا في كل مكان كل عام وأنتم بخير نلقاكم على خير إن شاء الله في حلقة جديدة من أنباء وآراء إلى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.