أسعار الجمبري والكابوريا اليوم السبت 4-5-2024 في محافظة قنا    عمرو أديب عن الفسيخ: "مخلوق مش موجود غير في مصر.. تاكله وتموت سعيد"    مصدر ل تايمز أوف إسرائيل: صبر واشنطن مع حماس بدأ ينفد    8 مستندات لتحديد تاريخ مخالفة البناء.. اعرفها لتقديم طلب التصالح    أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024.. عز 24155 جنيها للطن    توريد أكثر من 16 ألف طن قمح بالإسكندرية    أخبار مصر: خبر سار للاقتصاد المصري، فرمان بنهاية شيكابالا في الزمالك، شيرين تثير الجدل بالكويت، أمريكا تطالب قطر بطرد حماس    أسعار الذهب في بداية تعاملات السبت 4 مايو    حسين هريدي: أمريكا لا تؤيد فكرة وقف إطلاق نار دائم في غزة    دبلوماسي روسي ينتقد الاتهامات الأمريكية بتورط موسكو في الهجمات الإلكترونية على أوروبا    بلينكن يقول إن هجوما إسرائيليا على رفح سيتسبب بأضرار "تتجاوز ما هو مقبول    جيش الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين من بلدة سبسطية شمال غربي نابلس بالضفة الغربية    الزمالك يختتم تدريباته استعدادًا لمواجهة سموحة    موعد مباراة الأهلي والجونة والقنوات الناقلة في الدوري المصري    بداية من اليوم.. ممنوع دخول المقيمين إلى مكة المكرمة إلا في هذه الحالة    تصل ل600 جنيه.. سعر اللوحات المعدنية في قانون المرور الجديد (تفاصيل)    حالة الطقس المتوقعة غدًا الأحد 5 مايو 2024 | إنفوجراف    مونودراما فريدة يختتم لياليه على مسرح الطليعة في هذا الموعد    نشرة المرأة والصحة : نصائح لتلوين البيض في شم النسيم بأمان.. هدى الإتربي تثير الجدل بسعر إطلالتها في شوارع بيروت    اكتشاف جثة لطفل في مسكن مستأجر بشبرا الخيمة: تفاصيل القضية المروعة    إصابة 15 شخصًا في حادث سيارة ربع نقل بالمنيا    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام وولفرهامبتون    30 دقيقة تأخير في حركة قطارات «القاهرة - الإسكندرية» السبت 4 مايو 2024    حدث ليلا.. خسارة إسرائيل وهدنة مرتقبة بغزة والعالم يندفع نحو «حرب عالمية ثالثة»    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 06 - 03 - 2012

احمد بصيلة: اعزائي المشاهدين اهلا بكم وحلقة جديدة واتجاهات مصر الان على ابواب استحقاق ديموقراطي هام على طريق تاسيس الدولة الجديدة التي نتطلع اليها بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير خاصة بعد ان حققت الامال الكبرى في مقدمتها اسقاط النظام السابق واجراء انتخابات باجماع حرة واعتراف العالم كله .. الان مصر على طريق انتخاب اول رئيس حقيقي لها.. المصريون حائرون يتساءلون عن الرئيس القادم من يكون خاصة انه لم يسبق لنا اختيار رئيس من قبل بالمعنى الصحيح فالنظام كان اما ملكيا يورث او جمهوريا يورث ايضا عن طريق اختيار الرئيس لنائبه وقد يكون من المستحيل ان يخرج علينا احد مهما كانت رؤيته وقراءته للاحداث باستطاعته ان بيجيب على هذا السؤال ولن يستطيع احد ان يعرف الاجابة قبل الاعلان عن النتيجة النهائية للانتخابات وذلك فلي ضوء ما تشهده الساحة السياسية والشعبية من انقسامات بين القوى السياسية والتيارات حول ما اذا كان الدستور او الرئيس اولا ام الاثنين معا وحول ما اذا كان رئيس مصر القادم هو رئيس توافقي ام رئيس تنافسي وحول ما اذا كان الرئس القادم في مصر رئاسيا او برلمانيا او مختلطا المهم ان الرئيس القادم والدستور الفادم والنظام القادم يجب ان يكون ملبيا لطموحات الشعب واماله ولا يتجاهل فئة ولا يظلم اخرى ويجب ان تكون مصر اولا عند الجميع .. اسمحوا لنا في البداية ان نرحب بضيوف هذه الحلقة الدكتور مختار غباشي وهو نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية اهلا بيك وايضا يشرفنا الاستاذ احمد الجمال الكاتب الصحفي اسمحوا لنا فاصل قصير ونبدا بعد ذلك
فاصل
مواطن1:انا بفضل الدستور اولا لانه الدستور هو اللي بيرسم السياسة اللي بيمشي فيها الدولة كلها مش عايزين نخلق اي كيان انه يستبد الشعب او يستغل حريته
مواطن2:اذا كان الدستور اولا فهذا تصحيح لمسار خاطئ ان الانتخابات جاءت قبل الدستور وكاننا نلعب المباراة ثم نخطط الملعب لعب المبارة وهذا لا يستقيم
مواطن3:انا بقول الرياسة الاول لازم نختار للبيت اب علشان نحدد ايه مطالب البيت دا انما اقول الدستور وانا مفيش اب للبيت
مواطن4:الرئيس القادم طبعا هي مصر تنتظر كلها هذا الرئيس انه يعتبر الرئيس اللي هيعبر عن الشعب المصري وهيعبر عن القاعدة العريضة لشعب اول رئيس هنقعد قدامه واحنا عارفين ان هذا الشخص وتواتفقنا عليه ورضينا بهذا الشخص
مواطن5:الرئيس التوافقي انا عندي رئيس واحد وهو الرئيس الذي يرضاه جماهير الشعب المصريين توافق النخب دي قضية مالهاش علاقة بالمستقبل لان توافق النخب هو اللي وضعنا الان في المازق اللي بقينا فيه
مواطنة6:اتمنى من رئيس الجمهورية يحس بالشعب المصري اول حاجة نمرة اتنين مش عايزين المرشحين اللي تخطوا سن المعاش احنا عايزين شاب يكون فكره متقدم ومتحضر ومتغير ويكون حاسس بمشاكل الشعب المصري ويكون مننا
مواطن7:بالنسبة لانتخابات الرياسة تكون اول انتخابات الشعب هيختار بنفسه واول انتخابات الانسان هيحس فيها انه بيختار مش بيفرض عليه حد معين بذاته
مواطن8:اللي الشعب هيختاره هو اللي هيكون
مواطن9:مصر بعد الثورة بقت عروسة لازم تتجهز شوية ويتعملها كوشة حلوة وفرجح اهه وبعد كده نقول مصر اهه ولازم يتعمل لها دستور كويس وبعد كده نقول الرئيس اهه
مواطنة 10: اهم حاجة يتقي الله في الشعب المصري .. الشعب المصري اللي قاعد 30 سنة كلنا عارفين تعبان ومقهور واهم حاجة العدالة فيب المرتبات اللي بيقولوا عليها دي اللي احنا سمعنا عليها كتير لكن معرفنهاش مش واحد ياخد لي ملايين وهو قاعد واجهة كده وناس مش لاقية لا مؤاخذة تاكل اهم حاجة انه يتقي ربنا فينا احنا هنعوز منه ايه
فاصل
احمد بصيلة: وعودة مرة اخرى والحديث ع رئي مصر القادم البداية معاك دكتور مختار في اطار المواعيد المحددة وهي النهاية بتاعتها المفروض في 30 /6 المواعيد تعتبر واضحة وفتح باب الترشيح سوف يفتح قريبا فيلا انتخابات رئاسة الجمهورية والاقرب هو ظهور رئيس جمهورية هل هذا هو الطريق الذي نسير عليه ان يظهر رئيس جمهورية قبل الدستور
د/ مختار غباشي: مش بالضرورة ولكن انت تتحدث عن خارطة شبه متفق عليها بين القوى السياسة ثم بعد ان تم الاتفاق غليها حصل حصل جدل سياسي عن ان الدستور يبقى اولا ولا الرئيس يبقى قبل الدستور خصوصا ان كثير جدا من المرشحين اليظهروا على الساحة كمرشحين محتملين الكل بدا يتحدث عن شكل الدولة في المرحلة القادمة وعما اذا كان بالشكل البرلماني سيحب نفسه عن الترشيح او بالنظام الرائسي ورغم ذلك حصل نوع من الابهام ومن الغموض في طبيعة شكل الدولة هذه المرحلة واتصور ان عدم وجود الدستور ادى لهذا اللغط السياسي وهذا الجدل السياسي في طبيعةو شكل الدولة بعهد الانتخابات الرئاسية فالسؤال اللي بيطرح نفسه في هذه المرحلة هل من الضروري ان يكون الدستور موضوعا قبل الانتخابات الرئاسية ام بعدها انا شخصيا والكثيرين مع ان الدستور يكون موضوعا اولا حتى يعلم رئيس الجمهورية القادم او من بعلم نفسه مرشحا اختصاصاته ودوره ايه هل هي الاختصاصات المنوط بها رئيس الجمهورية التي وضعت في دستور 71 وتتحدث عن 43 او 44 مادة خاصة بصلاحيات رئيس الجمهورية ودي مسالة اصبحت غير مقبولة الان على الساحة المصرية السياسية خصوصا بعد صورة 25 يناير يعني غير مقبول ان ياتي رئيس بصلاحيات مثل الرئيس السابق او مثل سابقيه المسالة اصبحت مرفوضة فهل ياتي الرئيس ثم نتحدث عن دستور بصلاحيات تحدد وتحجب الرئيس ماهي صلاحياته وما هي اختصاصاته وماهو شكل الدولة في المرحلة القادمة دا سؤال يطرحه ويتبادر الى الذهن ويشغل بال كثيرين ممن هم مقدمين على ترشيح انفسهم في المرحلة القادمة بشكل او باخر احنا امام معضلة تشكيل الجمعية التاسيسية ثم نمشي في اجراءات الترشيح لانتخابات رئيس الجمهورية
احمد بصيلة: استاذ احمد من التواريخ اللي موجودة فيه مواعيد معينة وفيه غموض ويعني هل هناتي برئيس او هل هناك رئيس ولم يتم الدستور او يكون هناك رئيس وفيه دستور اتعمل في الفترة البسيطة دي او يبقى بعد انتخابات الرئاسة يعني فيه غموض في المرحلة القادمة
أ/ احمد الجمال: حضرتك قلت ان احنا بصدد دولة جديدة ..لا .. الدولة المصرية لم تنته نحن بصدد نظام جديد .. الترويج لانتهاء الدولة خطر الدولة قائمة والسلطة والشعب قائمين نحن بصدد نظام جديد واللي بيسعوا لهدم الدولة المصرية هم الخطر .. الخطر ايضا ان احنا ندخل في لعبة البيض والفرخة ايهما اسبق الفرخة ولا البيضة والمخاطر اللي بتحيط بمصر ودي ليها اصل في التاريخ مش عايز ادخل فيها وتحديدات المخاتطر الاقتصادية وتحديا اتاكل الاحتياطي النقنقدي والتوقف عن الانتاحج واللي حاصل في الرض الزراعية واحتمال هجوم البحر ومخاطر الامن والانضباط والتعليم والصحة وان ينشغل المجتمع كله بنخبته في الرئيس الاول ولا الدستو رالاول دا موضوع انا اظن انه متعمد .. تعمد ان الامر يبدو غامضا ومبهما علشان الناس تقعد تعمل اللي احنا بنعمله دا
احمد بصيلة: ايه الهدف من التعمد
أ/ احمد الجمال: الهدف من التعمد انه نظرية الفيران والاشولة انه عشان انت تشغل الناس عشان اشغلهم عن القضايا الاخرى الرئيسية .. القضايا الاخرى الرئيسية على سبيل امثال وعلي فكرة انا انتمي الى فكر ثورة يوليو ومش معادي للجيش المصري ولكن انا بقول هي كيفية وضع الجيش المصري في المعادلة السياسية .. الجيش المصري له دور في الاقتصاد الوطني ودور مشكور وله دور في السياسة وحمى القورة اذن التفكير لابد ان يتجه الى دور المؤسسة العسكرية في المرحلة القادمة مش انها تسيب ولا ما تسيبش انا مع انها تستمر حتى تنتهي الفترة الانتقالية تبقى هي الضمان وصملام المنان ولكن النقاش يجب ان يتجه في افترة المقبلة الجيش هيبقى ايه دوره ايه في الاقتصاد دوره ايه في السياسة دوره ايه في الانقاذ الوطني دوره ايه في الحدود.. نمرة اتنين الهدف التاني هو انه كلما تمزقت الجماعهة الوطنية لادستور الاول ولا الرئيس الاول هييجي معاها بقى مرجعية دينية ولا مش مرجعية دينية ايه الفرق بينها وبين المرجعية الاسبلامية طيب الاقباط هيبقى وضعهم ايه والمسيحيين هل هيعتمدوا الاحوال الشخصية والجواز والطلاق مش هينفع وبالتالي يجب اننا ننتبه الى المصدر الرئيس الدستور الاول ولا الرئيس الاول نحن بصدد مرحلة جديدة في حياة مصر لابد ان نرتب جدول الاولويات وطالما الجسد ابتدىة ينشا له جهاز مناعة جديد .. جهاز المناعة لما يقوى في الجسد يبقى قادر على تصحيح مسار لجسد وسائر الاعضاء تشتغل مظبوط اذا حصل عندنا خلل نتيجة ان الدستو رالاول ولا الرئيس الاول هذا الجسد الحي القادر على التصحيح والقادر على الفعل يستطيع ان يصحح اي خطأ هيحصل .. نمرةى اتنين لو جينا تعثرنا في القضية البرلمانية وشفنا ان البرلمان ليس على المستوى كيف نصحح اداء البرامن كيف نعلم من دخلوا الحضانة في البرلمان ماهم ما مارسوش قبل كده بيلخبطوا وبالتالي كيف نستطيع ان نرشد اداء البرلمان .. نمرة تلاتة كيف نستطيع ان نحتوي شباب الثورة هذه الطاقة العهائلة هذا الانفجار النووي اللي حصل ما تمش توظيفه سلميا ماهو الفبرق بين الاستخدام السلمي للطاقة النووية والاستخدام الكؤذي لها هو التحكم في الطاقة
احمد بصيلة: فيه احزاب موجودة في الشارع
أ/ احمد الجمال: دي مسئولية البلد كلها
احمد بصيلة: من في البلدج
أ/ احمد الجمال: البلد كلها بمعنى ايه .. البلد ليست نخبة فقط ان الاوان انه النخبة معظمها متهالك يعني تعمكله كده على منصب على كرسي على فلوس على سفرية .. ممكن "ينخ" .. لكن اللي عايز اقوله انه كميف يمكن للنخبة ان تصحح مسارها وتكون نخبة محترمة والنخبة ليستن فقط بتو ع الجامعات والمهندسين واخره كيف نستطيع ان نبني الطبقةى ى الوسطى من جديد احنا معندناش طبقة وسطى اللي هي دينامو الحركة في التاريخ اللي عايز اقوله ان الموضوع مبهم عرض مش مرض . المرض اننا ممزقون اقتصاديا ممزقون اجتماعيا العدو على الابواب من كافة الاتجاهات السلاح ياتيك منالجنوب ومن الشرق ومن الغرب، الدولة العبرية بتسن سنانها لانه مصر اذا تماسكت واصبحت دولة وطنية ديموقراطية قوية متماسكة اخطر على اسرائيل من دولة عندها قنبلة نووية لانه عاجلا او احلا مصر القوية الديموقراطية المتنماسكة لابد ان تؤدي دورها في محيطها وجزء من دورها انها تبقى راسها براس ايران وراس تركيا وراس اثيوبيا احنا عندنا مية النيل دي قضايا خلي الشسعب يفوق من شغف شقشقات المثقفين الصراع بين طارق البشري وصبحي الصالح وابراهيم درويش وثروت بدوي ويحجي الجمل .. اساتذتي وعلى راسي من فوق بس دول شغلتهم في النهاية القانون و والبلد مش انون بس.. دي بالظبط زي مطلع ثورة يوليو لما حصل اشتباك بين السنهوري وسليمان حافظ البلد مكانتش بس دستور وقانون هو مهم نعم لكن لا ينبغي ان يشغل الناس عن مجموعة قضايا مهم واذا غلطنا في الدستور او في الرئيس اذا كان الجسد هيحافظ على جهاز المناعة فيه ويحافظ على قوة الفعل وقوة القفدرة على التصحيح يستطيع الجسد المصري والعقل المصري
احمد بصيلة: من هذه النقطة الاستاذ احمد تحدث عن التمزق هل الرئيس التوافقي حل لفكرة التمزق
د/ مختار غباشي: فيما طرحه الاستاذ احمد انا اتفق معه في نقاط كثيرة واؤكد ان بن جوريون له مقولة شهيرة ان عظمة اسرائيل ليست فغي قنبلتها النووية يعني اسرائيل لما اعلن عنها سنة 48 في 49 بدات البحث عن اليورانيوم وفي 69 انتجت القنبلة النووية والكل قبل بالغموضوالنوي ماعدا العراق وكان جزائها ماحصل لها الان نععلم يقينا اتن اسرائيل واكمل مقولته لانها مقولة هامة جدا ان اسرائيل ليست اهميتها في قنبلتها النووية ولكن في تمزق 3 دول مصر وسوريا والعراق .. العراق اتخطفت خلاص وبدا التمزق فيها وسوريا الن بيتم التمزق فيها ومصر مفككة سياسا الى حد كبير لكن القضية الان عي قضية الارادة السياسية يعني الناس مهمومة بالشكل السياسي ليست لاسباب مرتبطة ان هي دي القضية المحورية بالنسبة لهم ولكن لان اقيمت ثورة واذا كان هناك قناعة بان ثورة اقيمت فانت فغي مرحلة بناء دولة جديدة هذه الدولة الجديدة ما شكل مؤسسات هذه الدولة الجديدة هل هو برلمان بشكل انتخابي ديموقراطي حر وافرزته انتخابات حرة او شكل الدستور بالنسبة لك ايه اللي هيحدد شكل الدولة ربمات في الخمسين سنة القادمة هل هي الدولة الرياسية التي تعودنا عليها
أ/ احمد الجمال: مش الدولة .. الدولة قائمة .. يجب ان اتميز بين النظام وبين الدولة
د/ مختار غباشي: صحيح انا اتحدث عن شكل نظام .. مؤسساتها هل هو شكل رئتاسي الذي تعودنا عليه واصبح فيه كفر بهذا الشكل بشكل او باخر لانك انت تتحدث عن دستور فيه 44 مادة لاختصاصات رئيس الجمعهورية مسالة في غاية الخطورة وكمان لو انتبتاع قانون دستوري وباحث في هذه المسالة وبدات تقرا عن النظم السياسة حول العالم هتلاقي عندك لبس .. هتلاقي حتى بين النظم البرلمانية بعضها وبعض فيه خلاف يعني اسرائيل بجوارنا نظام برلماني والهند نظزام برلماني وتركيا نظام برلماني لكن كلا الثلاثة دول كمثال كل نظام فيهم بيختلف .. النظام لرئاسي حتى اوالنظام الرئاسي البرلماني بيسموه المختلط يعني قبل كثيرا عن النظام الفرنسي بيسموه مختلط لكن الكثيرين ينتحدثوا عن نظام شبه رئاسي فيه صلاحيات لرئيس الجمهورية وفيه اختصاصات لرئيس الوزراء فانا اتصورلا ان بجانب القضايا التي اثارها احمد بيه وهي قضايا في غاية الاهمية تهم الكثيرين انك شعب بيعاني 40% منه تقريبا تحت خط الفقر و80% منه فقيرا و20 % بيتحكموا في اقتصاده وفي ثروته و1 % من ال20% يملكوا 50% من مقدجرات الشعب المصري دي كلها احصائيات معروفة لكن الناس شغوفة بمرعرفة النظام السياسي في هذه المرحلة هل نحن نظامتا بلمانيا او نظاما رئاسيا ولا نظاما مختلطا والسؤال اللي بيطرح نفسه وطرح من كثيرين ممن هم مقدمين على ترشيح انفسهم في الانتخابات الكثيرين قالوا وانا لا اريد ان اذكر اسماء انه لو جاء تنظام برلماني فانا منسحب من هذا الترتىشيح ماذا لو انتخب هذا الشخص ليصبح رئيس الجمهورية ثم يصبح الدسيتور برلمانيا سؤال بيطرخح نفسه
احمد بصيلة: طيب هو على اي اسا الناس فعلا بتتقدم الى الترشح على اي اساس معين
د/ مختار غباشي: هنا طرح ما يسمىة بالرئيس التوافقي واناىاتصور ان الرئيس التوافقي مسالة في غاية الخطورة لانه الرئي التوافقي بيغل المرحلة الديموقراطية بالشكل الديموقراطي الحر اللي احنا عايزين نمارسه لان انا عندمات اقول ان هذا رئيس توافقي يبقى اذن اةا بقول لباقي المرشحين متشكري جدا انا عندي رئيس اتفقت عليه كافة القوى السياسية وكافة القوى الوطنية وهذا هو الرئيس اللي هيحكمنتا في المرحجلة القادمة ربما احنا بنقلد يوسف في منصف المرزوقي .. ربما بنقلد في اليمن من نائب الرئيس اليمني لكن نحن في مصر كدولة محورية قطرية تلت عدد سكان العالم العربي دولة لها وزن في المحيط الاقليمي نريد ان نحي شكل هذا الوزن لهذه الدولة العريقة نريد اننحدد النظام السياسة لهذه الدولة ماهو النظام السياسي لهذه الدولة .. غير المقبول ان يكون النظام السياسي لهذه الدجولة مبهما ونحن فيه معضلات مهمة جدا الاقتصاد منمنها ر والوضع الاجتماعي عندنا قضايا اجتماعية في غاية الاهمية الفساد مازال مستشري في قطاعات كثيرة جدا من قطاعات الدولة نحن نتحدث عن ثورة اقمت ضد التمديد وضد التوريث وضد الفساد لم ينه التبديد بشكل التبديد بشكل مطلق لازال قطاع زي القطاع الرايضي يبحث عن التمديد ورؤوس قطاعات كبيرة تبحث عن التمديد والتوريث ازال مازال التوريث الوظيفي موجود والتوريث الداتري موجود ثم لافساد
احمد بصيلة: استاذ احمد اين الحزاب في مرشحي رئاسة الجمهورية ولا حزب رشح شخص في خوض هذه الانتخابات
أ/ احمد الجمال: ازعم انه ايم ثورة 323 كان الحزب الرئيسي هو حزب الوفد ولم يكن بالمفهوم العلمي لحزب انما كان تجمع لطبقات الامة هدفه استقلال الوطن لانه كان فيه كبار الملاك الزراعيين والعقاريين والماليين وفيه الفلاح ابو جلابية زرقا الى اخره يعني انما فكرة الحزب كمما نشات في اوربا وفي العصر الحديث بعد عصر النهضة الى اخره عشان يبقى بالمفهوم العلمي للحزب غير موجود . لما نشات التجربة التعددية وانا شاركت في تلك الفترة مع المرحوم كما لرفعت واخرين وكيسار مصري وكقوى قومية وصلنا الى صيغة مشتركة بين الشيوعيين والناصريين ودي كانت حوارات ضخمة .. الل عايز اقوله ان التجحربة التي اسسها الرئيس انور السادات سنة 76 واعتبر نفسه فيها كبير ىالعائلة دا كان مسمار موت انه كان كيببير العيلة والدنيا كلها فيها وسط ويمين ويسا روهو اللي سمى الحزاب .. لما جت التجربة مشيت بعد كده الاحزاب كانت بتطلع باذن من لجنة الاحزاب اللي ماسكها الحزب الوطني ولما كان حزب ما يقدرش ياخد التصريح يروح المحكمة مفيش حاجة اسمها حياة حزبية بدون بنية اساسية للاحزاب يعني كان عندنا خمائر لمجتمع مدني مدارس المساعي المشكورة مثلا .. مدارس الجمعية الخيرية القبطية المجتمع بدا ينتظم في مؤسسات مدنية لها دور المجمعه العلمي ، الجمعية الجغرافية المصرية ، جمعية الاقتصاد والاحصاء ، جمعية العلوم السياسية يعني كان النخب المصرية بتنتظم في جمعيات وكانت بتتحول بعد كده لاحزاب .. نحن بصثدد شديدي الغرابة نحن نظام يقوم على التعددية الحزبية دون وجود احزاب حقيقية وانا ما بعتبرش حركة الاخوانم المسلمين حزب .. يعني حزبل الحرية والعدالة دا مش حزب دا جناح سياسي لجماعة مدنية لها اطر ايدلوجية معينة ولها هدف معيمنن واشتغلت عليه منةسنة 28 .. الحزوب البد ان ينشا كتعبير عن مصالح اقتصادية وتعبير عن طبقة اجتماعية اقتصادية او حزب تعبير عن مصالح اخرى لجماعات ضغط .. يعني الولايات المتحدة الامريكية فيها حزبين رئيسيين الديموقراطي والجمهوري لكن جنب الحزبين فيه جماعات ضغط بتتشكل جماعات الضغط حول الحزاب لتشكيل الحياة السياسية .. المملكة المتحدة اللي هي ريطانيا فيها المحافظين فيها الاحرار فيها العمال لكمن ايضا فيها مؤسسات اخرى .. هقول انه فيه احزاب لكنها مازالت غضة وهشة والبذرة اللي لسه مطلعة 3 ورقات صغيرين منبتة في الارض وبالتالي لا تستطيع عودها لا يقوى على تحمل عواصف الحياة السياسية يبقى البديل ايه .. البديل مش ان الرئيس يبقى توافقي .. ان المجتمع هو اللي يبقى توافقي اذا كان المجتمهع يبقى توافقيا بحيث ان احنا نحقق حقيقة ان تنتهي حريتي عندما تبدجا حريتك وان ما اقوله انا صحيح يحتمل الخطأ وما تقوله انت خطأ يحتمل الصواب لو استطعنا ان نصل الى الحل الوسطي الاتاريخي.. ايهخ الحل الوسطي التاريخي ان كل الاطراف تجتمع على جدول اولويات كلنا نحط جدول اولويات ونتفق عليه .. لما نتفق عليه حتى لو كنا اعدى والد خصوم بعض ونحاول نحقق هذه النقاط البرلنمجية على سبيل المثال الدولة العبرية ، الكيان الصهيوني الغاصب مفيش حد كان بيكره التاني قد رابين ونتنياهو ولكن من اجل بقاء الدولة العبرية واستمرارها لابد ان يلتقيا الاحزاب اليمينة الكمتطرفة وكل الاشكمال المنحطة دي اللي منهم واحد قال على العرب اللي هو دعا لرئيس مبارك بالشفاء وصلى له بينما كان بيقول علينا صراصير ودبان وزبالة .. هذه التركيبة شديدة التخلف شديدة التعقيد الديني واصلة الى حلول وسط انه لا مساس لوجود الدولة العبرية لا مساس بمصالحها لا مساس بتماسكها .. اذا قدرنا نوصل الى حل توافقي مش تلفيقي .. انه نوصل الى حل وسط نقول ان مصر فيها تركيبة اجتماعية شريكة عمرها 20 الف سنة لما بتتفتت الى مسلم وقبطي وحجوة المسلم يبقى سني وشيعي وجوة السني يبقى صوفي وسلفي وجوة الصوفي يبقى ابو العزايم والتاني وهكذا والقبطي يبقى ارثوذكسيوكاثوليكي وبروتستانت هذا التفتيت الميكروسكوبي دا ضد التواقفق انما لابد اننقول ان نمصر قوتها في تعددها وان الكل في واحد وطني وان احنا هنةقول ادي جدول الاولويات عايزين الرئيس يبقى على حجم مصر ويبقى من وزن مصر ويبقى بيحب القراية وبيحب الثقافةما بيكرهش القراية والمثقفين ما يقولش مش عاوز وجع دماغ ويعرف الفرق بين الشيعة والشيوعيين وبعديم يبقى عنده قدرة .. ما يطلعش يقول انا رئيس ميسلم في دولة مسلكمة زي ماعمل الفتنة الرئيس المرحوم انور السادات وقاله ياشنودة انما رئيس مسلم في دولة مسلمة فشنودة راح الدير واعتصم والدجينا فرقعت ما ينفعش هذا الكلام .. ماعادش ينفع.. اللي ينفع ان نتوافق على حل وسط تاريخي بيقول ان مصر متعددة المكونات هويتها مركبة من حقب تاريخية مختلفة وان هذه الهوية وهذا التعدد سر قوة مصر عندما يصبح الكل في واحد
احمد بصيلة: اذا كان دكتور مختار في القضايا الاصغر بكثير بيحصل الخلاف وبيحصل العديد من الرؤى المختلفة حول نفس هذا الموضوع هل ممكن نوصل لهذه الرؤية ان يكون هناك مجتمع توافقي يؤدي الى رئيس توافقي
د/ مختار غباشي: انا اتصور فيما طرحه الاستاذ احمد انه ربما يكون فيه نوع من المثالية .. احنا بنبحث عن مجتمع توتافقي بنبحث عن كل القوى السياسية تجلس مع بعض ثم تتفق علةى رؤية واحدة واحنا مش متعودين على هذه القاعدة احنا متعودين ان الارادة السياسية تطرح اراء ثم نتوافق عليها او نختلف عليها هي دي القضية علشان كده هذه المرحلة الانتقالية اللي بدات بعد 52 يناير حتى هذا التاريخ والنمفترض انه ا تنتهي 30/6 دائما وابدا اللوم بيجي عند الارادة السياسية الي بتحكم بييج المجلس الاعلى للقوات المسلحة مشكورة اللي بيدير المرحلة الانتقالية ثم الحكومتين حكومة عصام شرف ثم اخرها حكومة الجنزوري ما يوجه من لوم دائما هو ما تطرحه الادارة السياسية وليس ما يتفق عليه القوى السياسية اللي موجودة لانه القوى السياسية اذا اتفقنا انها قوى ضعيفة انها قوى مهمشة انها قوةى ليست لها وجود في الشارع فمن اين بتاتي الاتفاق او التوافق
أ/ احمد الجمال: انا قلت الاحزاب ماقلتش القوى
د/ مختار غباشي: صحيح انا معاك فاذا كانت هذه الاحزاب او ربما القوى السياسية ايضا .. الافراز التي افرزته الانتخابات الرلمانية الاخيرة طرحت مسالة في غاية الخطورة لو انت ناقشت ماحصلت عليه الاحزاب ذات المرجعية لادينية او اليدلوجية الدجينية واقصد حزب الحرية والعدالة وحزب النور 74% من قوة البرلمان اللي موجود الان .. انت تتحدث عن 25% او 26 % موزعين بين 54 حزب ثم المستقلين فانت تتحدث ع احزاب وقوىة سياسية ايضا هي مالهاش وجود في الشارع كليهما ليس له وجدود في الشارع او تعبير حقيقي او ممثل حقيقي في الشارع واتصوؤر ان اخطر ئ مرت بشباب الثورة او من شباب الثورا الحقيقيين اللي هما افرزوا هذه الثورة وبنوا بنيتها الحقيقية انه الكل انشغل انه يشكل حزب او ينضم لحزب ويكون له تعبير سياسي او يكون له ائتلاف او غيره وصرف ذهنه تماما عن كيفية بناء حزب هديك مثال لما طرحهى الاستاذ احمد وهو حزب العدالة والتنمية في تركيا .. حزب العدالة والتنمية جه في 2002 كان عنده مشاكل كبيرة صحيح انه ماجاش بعد ثورة لكن ما اتصور انه ما احدثه حزب العدالة والتنمية في تركيا يتشابه الى حد كبير جدا مع الثورة لانه جه الراجل في 2002 وقال انا في كفاحات ثلاثة كفاح فساد كفاح ضد الفقر .. وفي 2011 كان سادس اكبر اقتصاد في اوربا و18 على العالم .. هناك جماعة دينية دعوية داخل تركيا هذه الجماعة حزب العدالة الوالتنمية مع كل تشكيل وزاري او مع كل رؤية سياسية لابد ان يستشيرها ووزير التعتليم واعتقد وزير الاوقاف منن ضمن هذه الجماعة وهي منتمية الى حزب العدالة والتنمية
احمد بصيلة: المهم النتيجة وصلت لايه في تركيا دلوقت
د/ مختار غباشي: اللي عايز اقوله ان هذه الجماعة كانت لها ارضية في الشارع لدرجة ان حزب حاكمم زي حزب العدالة والتنمية بيعمل لها حساب وبدا ياخذ ارائها .. انت عندك هنا في مصر الدين في الساحة السياسية انظر الى الساحة السياسية بمرماها حتى بما فيهم الاحزاب القديمة والحديثة ماقبل الثورة وما بعد الثقورة .. ماقبل 52 وما بعد 52 هي احزاب نخبوية اقيمت على افراد بالشكل التورييثي اللي كانتموجودة عند الحزب الحاكم ومفيش خلاف كبير فالقضية الان هي قضية طرح الارادة السياسية ما تطرحه الارادة السياسية .. هل الاادة السياسية تبغي حياة سياسية نيابية حرة بالشكل المتعارف عليه دوليا ام لا .. واذا كانت تبغى هذا الطرح اين هو الطرح اللي موجود وانا في ظل ثورة وثورة اقيمت ضد 1، 2، 3، ضد كذا وضد كذا .. مجاتليش قوى سياسية او رئيس حكومة قال انا عندي خريطة للفساد المستشري في المجتمع انا رؤيتي في مكافحة الفساد دا هعمل كذا واتنين هعمل كذا وتلاتة هعمل كذا اربعة كذا .. ياقوى سياسية يا احزاب سياسية عندكم هذه القضية اطرحوها وانا استطيع ان اقدم لكم الحلول
احمد بصيلة: ولكن البعض بيرد على الكلام دا بيقول ان احنا لسه في مرحلة انتقالية واللي بيقرا تاريخ الثورات بيلاقي انه بتحصل حاجات اسوا من كده بعد الثورات مممكن فعلا انه يبقى عندنا مشاكل اقتصادية فيه خطكر اقتصادي فيه مشاكل تانية فيه انفلات امني وخلافه لكن مقارنة بثورات اخرى احنا اقل الاضرار فاحنا مش في درجة من الخطورة واللي بيحصل دا شئ صحي
أ/ احمد الجمال: الخطورة في عدة اشيباء نمرة واحد ان معادل مصر الداخلية لا تحسم داخليا بتحسم من خلال الاقليم او من خلال العالم .مصر مش بلد هتاامشية يعني زمان كان يقولك لماذا اليبابانيين بعتوا اتعلموا في تجربة محمد علي وبعتوا وفد يتعلم لماذا تقدمت اليابان وتاخرت مصر لان اليبابان هناك في اطراف الارض انما احنا في صرة العالم في قلب العالم وبعدين جنبكط الدولة العبرية .. كل مناطق العالم اتسوت في فيها نتايج الحرب العالمية الاولى والحرب التانية بما فيها قصور برلين والبلقان ال هذه المنطقة نحن حتى هذ1ه اللحظة نعيش سايسبيكو الثالثة لانم الدولة العبرية انشاتها الحرب العالنمية الاولى فنحن امام منطقة هي المتبقية في العالم الوحيدة تقريبا اللي مازلت فيها لم تصفى اثار الحريبين العالميتين .. نمرة اتنين ان المعادلة المصرية الداخلية تدخل فيها ارطفا كثيرةجدا ليه لانه كثير من الطراف الاقليمية على راسها دول الحوض النفطي وعلى راسعها السعودية بتعتبر ان ما يحصل في مصر بياثر في الجوار وبالاتالي لابد من السيطكرة على التطور في مصر في لاثورة النفطية انا واحد طلعت في الترحيلة خدنا العيال والبتاع وطلعنا على الترحيلة بشوية فلوس وجبنا عربيات وعملنا بيوت ومكيفات وراحت الفلوس كلها في الموكيت والسجاد والحائط الخرساني الممتد من رفحخ للسلوم حيطة خرسانية كده في الشمال الناس تروح تقعد فيها شهر وخلاص دي مدرخرات المصرييسن هذا الخطا وفعلا احنا معهندتناش خطا في الثورةزي ما انت بتقول ولكن لابد ان نتفق على مصادر الخطر عشان نعرف نواجهها يعني لو ان هناك مالا يتدفق الكاش مش الامريكاني بس دا الىمريكاني والقطري وغيرهةىاللي نزل عشان نستر اليتامى والغلابة ونعمل جوامع والتانين يعملوا حقةوق انسان وتدريب وحق شواذ وحاجات زي كده المهم اللي عايز اوصله كيف نتفق طالما ان ثورتنا لم تتعرض لما تعرضت له الثورة الفرنسية معندناش مشانق وجيلاتين كيف نتفق على تحديد مصادر اغلخطر نمرة اتنين كيف نرتب اولويات الخطر اتفقنا ان احنا معادلتنا ان احنا نمعمل مصر القوية من غير ما نجر شكل الجيران عشان ما نضربش زي محمد علي في معاهدة لندن وزي عبد الناصر في 67
يروحوا ملمومين عليها اللي عايز اوصله ان الثورات لا تحاسب بين يوم وليلة دي مش دكان بقالةيعني مش هاتاجي اخر النهار احسب اليومية الدكان دخل كام الحسابات التاريخية غير حسابات البقالة .. الجحسابات التاخية بتقول نحن كسرنا حاجز الخوف وبالتالي الارادة السياسية اللي عبرعنه الدكتور انه آن الاوان انه نفطم من حكاية ان احنا مستنيين بابا او البطريرك هيقول ايه لاد ان يدرك صاحب القرار السياسي سواء كان مجلس عسكري او مجبلس وزرا او رئيسش مقبل ان لديه شعبا ولديه قوى تستطيع ان تقول له توقف هنا .. هنا نقطة حمراء زي الشعوب المحترمة ما بتعمل وبالتاتلي المرحلة المقبلة لابد ان نفطم فيها من ان احنا وحينا دايما جاي من فوق .. نمرة اتنين ان نحدد مصتادر الخطر لو عارفين ان الفلوس فيها خطر يبقى نقنن الفلوس .. نمرة تلاتة المصرين انهم يبنوا بلدهم لانه من الخطورة بمكان انه ما اتعرضناش لحروب ساحقة جوه الوطن زي اللي اتعرض له الانجليز او الالمان ماقعدناش جوه الخنادق ونقسم البيضة وماعرفناش ان الزبالة لو تراكمت سنة البلد هيبقى فيها طاعون .. الحروب بتاعتنا كانت دايما بتقف عند شط القناة ما تخشش جوه مكناش متدغدغين بحيث ان احنا نلم بعض انما المدن اللي شافت هذا الضرب السويس وبورسعيد هتحس انها مدن اكثر نظافة .. بورسعيد نظيفة قوي لانها شافت هذا المر شافت الحرب اللي عاوز اوصله انةه ربنا كرمنا والثورة كانت باقل حجم من الخسائر وان الخسائر ارتدت الى شباب الثوار رحمهم اتلله جميعا وتحية مزدوجة لهم .. اللي عاد على الاقتصاد خطر ولكن لابد ان نحدد مصادر الخطر الجديد ونحدد ادوارنا فيها كيف نستطيع بقى..؟ ان الناس التي كافحت من اجل استقلال الجامعة والناس التي كافحت من اجل استقلال القضاء ان تمارس هذا الامر مباشرة الن كيف تستطيع الجامعة ان تبني معاملها ومكتباتها وتحدد النسبة بين عدد الطلبة والاساتذة ونبتدي نشتغل في هذا الموضوع قبل حتى شكل الدولة يبقى ايه .. ايه اللي هيمنع ان الجامعات تنظم نفسها من دلوقت
احمد بصيلة: لو رجعنا للرئيس القادم ايه الوسائل اللي يملكها الرئيس القادم عشان يجتذب القوةى ى السياسية ان كانت حزبية او جامعات او المواطن المصري يملك ايه علشان يجمع هذه القوةى السياسية لانه لو ما اخدش النسبة الكبيرة في الانتخابات تبقى الى حد ما عنده مشكلة في الوصول الى الشارع
د/ مختار غباشي: من وجهة نظري وقد اكون خاطئا مع تقديري لكل الاسماء المطروحة الان على اساحة السياسية وتحدث عن نفسها انهم مرسشحين محتملين للرئيس القادم ولكن اتصور ان من افرازات الرئيس القادم التوافقي انه ربما قطاعات كثيرة جدا من قطاعات المجتمع الناس البسطاء حزب الكنبة وغيره الغلابة ربما حتى الن مفيش شبه اجماع على شخصية محددة من هؤلاء الاشخاص الموجودين
احمد بصيلة: ودا شئ صحي
د/ مختار غباشي: شئ صحي وغير صحي الفكرة بالنسبة لي ايه ان الانتخابات البرلمانية ونتيجة افراز هذه الانتخابات هناك جموع غفيرة من الشعب وصل عندها قناعاة الى اشخاص ذات الايدلوجية الدينية او ذات الطبيعية الدينية او ذات التيار الاسلامي .. اتصور انهم بداوا يبحثوا عن اعرفا او تقاليد او دين ضاع او اعراف وتقاليد اندثرت بيبحثوا عن اشخاص من وجهة نظرهم انه هؤلاء الاشخاص معندهمش قدرة على السرقة او النهب والفساد وما الى ذلك علةى مدار عقود وسنوات كثيرة جدا ربما من وجهة نظرهم لكن هذا الافراز هو انه الاشهلص بدات تبحث عن هذا الشخص ذات هذه الايدلوجية .. خطأ او صح هي جت نتيجة انتخابات حرة ديموقراطية صحيحة والشعب هو المتحمل نتيجة هذه الانتخابات طالما هو اللي حاب هذاالشخص .. اتصور ان شخص الرئيس القادم لابد ان يكون شخص عنده هذه الميول الدينية هذه الميول الطبيعية احساسه ان هناك دين وان الدين له قيم اومبادئ وله تقاليد لابد ان يحافظ عليها الجزئية التانية ان يكون سياسيا بارعا مدرك لهذه الدولة التي يتبوأ مقعد فيها وهذه الدولة المحورية التي نتحدث عنها نريد ان ننهض بها لكي يصبح قطرا مهيمنا احنا عشنا زمان وربما الاستاذ احمد يتذكر معي كان الرئيس اللبناني عندما يرشح يستشار فيها الرئيس المصري من هو هذا الرئيس اللبناني وماهو شكله وماهي عقيدته وماهي ايدلوجيته نؤسد الن ننهض بهذا القطر ... نريد ان يكون ذات طبيعية دينية وميول دينية انا لا اقصد مرشح بعينه لكن من وجهة نظر الناخب العادي
احمد بصيلة: بس كلهم متدينين
د/ مختار غباشي: مش بشكل عام .. اتنين ان يكون سياسيا بارعا فاهما لهذه الدولة .. تلاتة ان يكون مثقفا .. اربعة ان يكون عالما ببواطن الضعف والقوة في هذه الدولة قضية هذه الدولة في المرحلة القادمة .. آل نهرو في الهند عملوا المجلس القومي لتخطيط هذا المجلس القومي للتخطيط اللي اتعمل سنة 54 مازال ساربا حتى هذا التاريخ والهند واحنا كنا اكثر منها تقدما واكثر منها قدرة .. الهند الان انتجت السلاح النووي .. توجد قرية في الهند انتاجهاى من برمجيات الكمبيوتر 14 مليار دولار ستنويا تعادل ميزانية اي دولة موجدودة في المنطقة العربية وعملت المجلس القومي للتخطيط ونهضت بالهند .. الرئيس القادم رؤيته ايه السياسية .. طرحه ايه السياسي لشكل الدولة ..طرحه ايه السياسي لنهضة الدولة .. طرحه ايه السياسي لمشاكل الدولة
احمد بصيلة: هل مصر هتنهض مع وجود الرئيس يعين هل كانت المشكلة عندنا في الرئيس
أ/ احمد الجمال: القضية مش قضية دين الرئيس .. ما انا متدين انا بصلي الحمد لله وبصوم وهو الدين ايه..؟ الدين عقائد وعبادات ومعاملات وزي مالخصوها اهلنا الفلاحين قالوا الدين المعاملة مش الدين الدقن والشنب والجلابية القصيرة .. الدين منظومة قيم حضارية مكتملة بين بعضها واليدن هيبقىة دين اسلامي ولا دين مسيحي ولا دين يهودي ولا دين ايه..؟ الدين واحد عند الله سبحانه وتعالى يقوم اسا على التوحيد والعدل من تتوفر فيه انه يوحد الله سبحانه وتعالى ويستطيع ان يحقق العدل على الارض يبقى هو دا خليفة الله في الارض ربنا قال" اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" دا السمة الاساسية زعلانين قوي الملايكة لانهم عارفين ان احنا بنفسد ونسفطك الدماء اللي هييجي غير فاسد ولا يسفك الدماء هو دا اللي مظبوط .. اللي عاوز اقوله في الاخر لو فيه واحد مش متدين قوي .. متدين بالمعنى اللي الناس فاهماه اللي هما عارفينه وانا عارفه مش لازم نشرحه يعني انما واحد بيصلي وبيصوم وخلاص وبيتقي ربنا وما بيزنيش وما بيشربش خمرة بس مش في الاخوان المسلمين ولا سلفي ولا عامل دقن او رجل مسيحي فاضل يؤمن بالله على شريعة موسى اللي ربنا قال فيه ايات كثيرة جدا اذا واحد جه من العينة دي هقوله لا عشان انت نصراني .. هذا كلام يخل اساس بمبدا المواطنة .. مرة اتنين انه لابد انه يشتغل من خلال المؤسسات مفيش رئيس كده سوبر مان فرافيرو مفيش كده فيه رئيس ومستشارين فيه مجلس تخطيط قومي فيه مؤسسات قائمة فيه مؤسسة بتقول للرئيس عندك اقف زي الراجل اللي استقال بتاع المانيا دا بيقوله انت استلفت مكش عارف من مين اتكل على الله فاتكل على الله عايزين رئيس ما يكنش ملهم ولا مؤمن ولات ربنا يفك اسره زي خالتي بالظبك مالوش في اي حاجة فهي الفكرة انه كيف نستطيع ان ياتي لمصر رئيس يدرك ان هذا وطن فيه تركيبة حضارية جزء منها قيم الاديان السماوية جزء منها وليست كلها التركيبة الحضارية المصرية جزء رئيسي القيم والمنظومات التي دعا اليها الاديان السماوية والشرائع السماوية المختلفة .. نيجي بعد كده لموضوع المؤسسات لو جه رئيس يدرك ان مؤسسة الرئاسة في الدولة المدنية الحديثة فيه مؤسسات الفصل بين المؤسسات والفصل بين السلطات وكل سلطة عارفة حدودها تبتدي منين وتنتهي فين البرلمان لا يفتئت على السلطة التنفيذية ولا السلطة التنفيذية تفتئت على السلطة القضائية والرئيس لا يفتئت على الكل وكلنا نحتكم الى وثيقة واحدة هي وثيقة الدستور على قاعددة المواطنة وليست على قاعدة العقائد الدينية والميول الدينية يججي من ياتي بالارادة الشعبية .. لو الشعب راى واحد كفؤ مش مشهور عنه قوي انه بيصلي الفجر حاضر او ساعات بينزل مش متوضي ما يبقاش بقى فاسق
احمد بصيلة: الدكتور مختار هناك اكثيرية في البرلمان لابد ان تتفق مع الرئيس القاغدم حتى يكون فيه حتى اتفاق في الببرامج
د/ مختار غباشي: احمد بيه انا عايز الفت نظره لشئ لما قلت انه رجل صاحب دين او قيم انه حد عنده قيم ومبادئ دا المقصود ثم ياي بعد ذلك المؤسسات
احمد بصيلة: بس دي صفات شخصية بشبرنامج انتخابي
د/ مختار غباشي: ماهو دي بتبان في كاريزمة الشخص نفسه انا ونا رايح اقدم على انتخاب شخص معين جزء من انتخابي ليه هي الكاريزما الشخصية بتاعته التركيبية بتاعته مش انه عنده برنامج هيطلعني القمر جزء مهم جدا القبول الشخصي انا عندي 10 رشحين عندي 12 مرشح ربما يكون فيه تلاتة او اربعة فيه توافق معين على برامجهم اصل البرنامج تلاقي فيه اختلافات مش جذرية لكن في الاخر هيحسم امسالة الطاريزما الشخصية والتركيبة اللي انت هتميل اليها هذه جزئية .. الجزئية التانية وانت تتحدث ع ةالبرلمان خلينا ننظر في التجارب الدولية في محيطنا كلنا المغرب دولة ملكية وانا عندما اتحدث لست متحيزا الى حزب بعينه انا اتحدث عنالشكل السياسي الصحيح اللي المفروض يمشسي عغشان مؤسساتنا اللي بدات تسري بشكل طبيعي وتتفق المؤسسات وتتفق القوى السياسة على معايير بقى لانه اذا كنا هنتفق على انه احنا في مرحلة بناء دولة عايزين نتفق على معايير بناء هذه الدولة ايه لما تحدثنا عن الهند بالمجلس القومي للتخطيط الان وصلت الى الفضاء وانتجت السلاح النووي اين نحن الان من هذه القوى الاقليمية .. الجزء الاخر انا عندي اكثرية مش عايز اقول اغلبية .. اكثرية موجودة في البرلمان من حزبين او حزب الحرية والعدالة ثم اذا انضم اليه او اذا كان محسوبا عليه حزب النور اصبحت عندك اغلبية بمنطق الاغلبية اللي موجودة فيها الحكومة القادمة لابد انت تكون من داخله او متوافقه معه .. لما بقول من جداخله او متوافقه معه مش معناها اني بقول انه لازم الحزب دا يشكل ..لا.. ليه..؟ لانه البرلمان لو انت نظرت الى اختصاصاته وهو الذي يحدد ميزانية الدولة هيوقف كل شئ هو اللي هيحدد شكل الحكومة فاحنا في المرحلةى اقادمة اقصد انه بعد 30/ 6 اذا كان متفق ان الحكومة الحالية سوف تظل حتى 30/6 وانت بتتكلم على شهريبن تلاتة يعني عقبال ما نتفق على خارطة معينة ابدا فيها يكمون عدى ال3 شهور فخلينا نتفق ان خلاص ال3 شهور دول اصبحوا محسومين وان الانتخابات الرياسية بتجرى في موعدها وطبقا للمتفق عليها وانه الدسنتور والجمعية التاسيسة يختار باختيار صحيح من كل طوائف الشعب من كفاءة من كل طوائف الشعب ودي نقطة مهمة جدا .. بشكل او باخر الرئيس القادم او الحكومة القادمة لابد ان تتوافق مع البرلمان رضينا ام لم نرض له..؟ لان دول العنصرين الحكومة التي سوف تدير البلاد في المرحلة القادمة وبرضه احنا ما نعرفش اختصاصاتها ايه هل الرئيس اللي هيشكلها
احمد بصيلة: هل احنا مكتجهين الى صراع بين السلطات ما بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية في المرحلة القادمة اذا كان مفيش دستور بيحدد مين الاقوى او من الذي يملك السلطة
أ/ احمد الجمال: السلطة التشريعية تريد ان تلبي رغبات الناس الذين انتخبوها والسلطة التنفيذية لا تستطيع ان تلبي الا فغي حدود الامكانيات المتاحة وبالتالي دايما الصراع موحجكود والصراع هو قانون الحياة ولكن كيف نستطيع ان نحول الصراع الى صراع ايجابي وصراتاع مثمر من اجلالافضل الطاقة الناتجة عن الصراع كيف نوظفها ولا يمكن انه يكون فيه صراع وحتى في الدولة النموذجية دولة الصحابة الصدر الاول رضوان الله عليهم كان الخلاف بين المهاجرين والانصار دا موجود في البشريةكلها حتى بما فيهم الناس المبشين بالجنة ووصل المر انهم قتلوا بعض دا فيه ناس نماتت في الموضوع دا سيدنا عمر اتقتل سيدنا عثمان وسيدنا علي اتقتلوا .. ليس غريبا وليس بدعا انه يكون موجود هذا الصراع اللي عايز اقوله انه كيف نستطيع الا ننهك البلد في صراعات هو دا اللي انا قلته في الول انه كيف نتفق على مصادر الخطر الخارجي والداخلي.. من مصادر الخطر الداخلي انك تعمل صراعات صفرية محدش بينتصر فيها او حد يقهر حد لانه غياب الارادة وغياب التوافق على هدف وطني محدد بيؤدي الى صراعات منهكة لبلد يعين واحد زي حالاتي المفروض اني انا احسب على العلمانيين بس انا مش كافر الحمد لله اشهد ان لا اله الله .. تماما اللي عايز اقوله في الاخر كيف نستطيع الا ندخل في قاموسنا الخيانة والكفر اللي هي المطلقات دي انما نقول دا صح ولا غلط متفق مع القانون ولا مش متفق .. متفق مع الدستور ولا مش متفق واذا كان مش متفق نوديه المحكمة ما نجلدوش في الجامع انما نوديه المحكمة يخش السجن .. كيف نستطيع ان نحول الصراعات الحتمية في الاوطان الى صراعات ايجابية تستطيع ان تلبي مصالح الناس وتستطيع ان تدفعنا الى الامام هو دا الموضوع .. اظن وليس كل الظن اثم ان التدافع الحالي يعلم الناس انها تلزم حدودها .. وتجاه الوطن
احمد بصيلة: التدافع بمعنى ايه
أ/ احمد الجمال: التدافع بمعنى انه عندما نتناقش الاخوان مع السلفيين مع اتلناصريين مع الماركسيين مع الليبراليين مع كذا الى اخره هذا الاحتكاك الفكري والنظري والتسابق في الخيرات يعني اذا كان بيقولك الخوان نجحوا بقزازة الزيت والرز اعمل زيهم انت كنت زعلان من الرز والسمنة – وانا كنت زعلان منها على فكرة- انزل تعكمل مدرسة اعمل مستوصف اعمل فصول تقوية انزل اعمل صناعات صغيرة نبتدي نتساعر في تبني القضايا المجتمعية حتى لا يستاثر بها ناس لو انا زعلن من الهاء الناخب من بعض السلع التموينية يعين ممكن اعمل للناخب في محافظة القليويبية مصنع خشب اعمل للناخب في مطروح والمحافظات الي فيها نخل مصنع لتعليب البلح ، اعمل للعيال اللي بتزرغع في التنوبارية وساعات تحرت الطماطم في الارض مش لاقية حد يشتريها
احمد بصيلة: بس دا بيدي فرصة للاكثر مالاى فقط
أ/ احمد الجمال: ماهو الكثر مالا والاكثر تنظيما .. المال في معظمه مفسد " ما اغنى عنه ماله وماكسب" .. انما الفكر في الاخر انه كيف نستطيع ان نوظف كل الطاقات اصل شهوة الحكم على الكرسي مجربنهاش اللي يجرب الحكم في مصر لابد انه يدي فرصة للاخرين علشان يساعدوه ماى تصادرهمش لانه ثبت ان المصادرة تجلب العقم وان الامم لا تقوم على معادلة العقم .. الامة هي دوائر متصلة مع بعضها البعض زي السلسلة كده
احمد بصيلة: الاعلام عامة هيكون دوره ايه في اختيار الرئيس القادم
د/ مختار غباشي: انا اتصور ان التركيز الاعلامي في غاية الاهمية الميديا العلامية هي اللي بتتحكم في كثير من مقومات الرئيس القادم .. اذا اتفقنا ان مقومات الرئيس القادم كما تحدثنا ان يكون صاحب قيم ثنممةان يكون عالما بالسياسية ثم ان يكون مثقفا وان يتوافق مع مؤسسات الدولة بفروعها المخختلفة ومؤسسات الدولة بشكلهاا الحالي تشريعية او تنفيذية لي هناك تنافس على فكرة هي مؤسسات تكاملية بينها وبين بعض يعني المؤسسة التشريعية عندما تصون القوانين والقضاء يطبق ه1ا القانون ثم القضاء عندما ييد ان يصدر حكم ياخذ من السلطة التنفيذية مدى ثبت التهمة فانا اتصور ان الميديا العلامية او التركيز الاعلامي او وسائل الاعلام المختلفة اذا كانت مرئيةو او مسموعة او مكتوبة عليها دور كبير جدا في المرحلة القادمة لان هي بشكل او باخر هي تحدد اتجاهات الراي العام او بتميل الى اتجه معين من اتجاهات الراي العام واتصور انه الضغط العالمي او الميول الاعلامية صحيح انه قطاعات كبيرة مكثقفة هي مدركة حجم اختيارها بصرف النظر عن التركيز الاعلامي عليها .. لكن التركيز الاعلامي في هذه المرحلة لابد ان يكون متوافقا مع مقومات الرئيس القادم .. نتفق على المقوماتى بصرف النظر عن الشخصية
احمد بصيلة: خليني اسال استاذ احمدج عدد كبير من وسائل العلام قبل انتخابات مجلس الشعب كانت ليها توجه معين ضد التيار الاسلانمي واكتسح التيار الاسلامي رغم الحالة الاعلامية اللي كانت موجودة وهناك نسبة في كل وسائل العلام فيه تناقض برضه
أ/ احمد الجمال: مفيش تناقض فيه وسيلة اعلامية احخطر اللي هي الجوامع كل عمارة تحتها جامع وزاوية وناس تروح تصلي وناس تثق قوي في الراجل اللي بيقول هتروح النار .. لابد ان يكون هناك قوانين محددة مش مواثيق شرف فيه ضوابط صارمة جدا وجهات تراقب هذه الضوابط الصارمة على التليفزون الرسمي والمحطات الاخرى اللي الناس بتاخد فلوس حجمي وحجمك في الشهر اكوام عقبالنا يارب وعقبالك ..فالفكرة في كيف نضع ضوابط قانونية صارمة بتقول دا تضليل اقف . نمرة اتنين انه لا يمكن ان يكون العلامن مالوش اتجاهات لانه لااعلام تعبير عن مصالح اجتماعية وفيخ محطات اتفتحت بفلوس من برة لانه برضه القليم له مصلحة .. في الاخر الناس اختارت رغم انهم كانوا بيهاجموا السلفيين لانهم اختاروا اتجاه الذين يرفعون راية الاسلام .. الفكرة انه تمت تغذية تمزيق هذا المجتمع جزء كبير جدا انه يبقى سؤال الست اللي بتيجي تساعدني في البيت يا استاذ .. خير ان شاء الله .. السنية بيقولولنا لو قلنا لا في الموضوع الدستور المسيحين هيحكموا .. هو دا الموضوع
احمد بصيلة: استاذ احمد الجمال اشكرك والدكتور مختار غباشي شكرا على وجودكم معانا شكرا لكم اعزائي المشاهدين على حسن المتابعة والى اللقاء في حلقة جديدة من اتجاهات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.