انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف مناطق حيوية في تل أبيب وبئر السبع بإسرائيل | فيديو    جناح ضيف الشرف يناقش إسهام الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية بمعرض أبو ظبي    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    عيار 21 بعد الانخفاض.. سعر الذهب بالمصنعية اليوم الجمعة في الصاغة    أسعار اللحوم اليوم 3-5-2024 للمستهلكين في المنافذ ومحلات الجزارة    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    إسرائيل: تغييرات في قيادات الجيش.. ورئيس جديد للاستخبارات العسكرية    طائرات الاحتلال تستهدف محيط مسجد "أبو شمالة" في تل السلطان غرب رفح الفلسطينية    ملف يلا كورة.. قرعة كأس مصر.. موعد مباراتي المنتخب.. فوز الزمالك.. وطلب الأهلي    جمال علام: أناشد جماهير الأندية بدعم منتخب مصر.. والاتحاد نجح في حل 70% من المشكلات    خالد الغندور: محمد صلاح «مش فوق النقد» ويؤدي مع ليفربول أفضل من منتخب مصر    إبراهيم سعيد: مصطفى شوبير لا بد أن يكون أساسي فى تشكيل الأهلي علي حساب الشناوي وإذا حدث عكس ذلك سيكون " ظلم "    أحمد الكأس: سعيد بالتتويج ببطولة شمال إفريقيا.. وأتمنى احتراف لاعبي منتخب 2008    «تغير مفاجئ في الحرارة».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم في مصر والظواهر الجوية المتوقعة    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    «دفاع الشيوخ»: اتحاد القبائل العربية توحيد للصف خلف الرئيس السيسي    «زي النهارده».. اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو 1991    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    ليفركوزن يتفوق على روما ويضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    طبيب الزمالك: شلبي والزناري لن يلحقا بذهاب نهائي الكونفدرالية    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    موعد جنازة «عروس كفر الشيخ» ضحية انقلاب سيارة زفافها في البحيرة    تحذير شديد اللهجة حول علامات اختراق الواتساب    ميزة جديدة تقدمها شركة سامسونج لسلسلة Galaxy S24 فما هي ؟    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    رسائل تهنئة شم النسيم 2024    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    أول ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    ماما دهب ل ياسمين الخطيب: قولي لي ماما.. انتِ محتاجة تقوليها أكتر ما أنا محتاجة أسمعها    شايفنى طيار ..محمد أحمد ماهر: أبويا كان شبه هيقاطعنى عشان الفن    حسام موافي يكشف سبب الهجوم عليه: أنا حزين    بسعر 829 جنيها، فاكسيرا توفر تطعيم مرض الجديري المائي    بعد تصدره التريند.. حسام موافي يعلن اسم الشخص الذي يقبل يده دائما    سفير الكويت بالقاهرة: رؤانا متطابقة مع مصر تجاه الأزمات والأحداث الإقليمية والدولية    فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق قنابل الإنارة جنوب مدينة غزة    مباراة مثيرة|رد فعل خالد الغندور بعد خسارة الأهلى كأس مصر لكرة السلة    أمين «حماة الوطن»: تدشين اتحاد القبائل يعكس حجم الدعم الشعبي للرئيس السيسي    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    خطوات الاستعلام عن معاشات شهر مايو بالزيادة الجديدة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    د.حماد عبدالله يكتب: حلمنا... قانون عادل للاستشارات الهندسية    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    بسبب ماس كهربائي.. إخماد حريق في سيارة ميكروباص ب بني سويف (صور)    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    «يا خفي اللطف ادركني بلطفك الخفي».. دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وتيسير الأمور    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة    تركيا تفرض حظرًا تجاريًا على إسرائيل وتعلن وقف حركة الصادرات والواردات    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى
نشر في أخبار مصر يوم 30 - 05 - 2012

أحمد بصيلة: أعزائي المشاهدين أهلا بكم وحلقة جديدة ومساحة للرأي بعد أيام قليلة تنطلق الانتخابات الرئاسية في مصر ، هذه الانتخابات التي يتنافس فيها عدد من المرشحين من أجل الوصول إلى كرسي الرئاسة في مصر أول انتخابات سيختار المواطن المصري بحرية من سيكون رئيس مصر في السنوات القادمة ، منافسة شديدة ، برامج مليئة بالأحلام وأيضا بالعديد من الوعود ولكن ما الذي يمكن أن يطبق من هذه البرامج على أرض الواقع كيف للمواطن المصري أن يختار بدقة حتى نسير في الطريق الصحيح أسئلة كثيرة حول هذا الموضوع سنطرحها من خلال هذا اللقاء الذي يجمعنا مع الدكتور كريم سيد عبد الرازق أستاذ العلوم السياسية أهلا وسهلا بداية لو استعرضنا برامج ووضعنا برامج المرشحين لانتخابات الرئاسة وضعناها في الميزان كيف يمكن أن نقيم هذا البرنامج واقعي أم خيال ؟
د.كريم سيد: ماشى هقول لحضرتك احنا بداية عندنا 13 مرشح إلى النهاية حتى لو بعد هيحصل حاجة
أحمد بصيلة: يعنى لو مرشح تنازل
د.كريم سيد: هو أولا مفيش حاجة اسمها تنازل عشان نصحح المفاهيم حكاية التنازل مفيش من ساعة ما اتقفل باب الترشح ده يبقى معناه انسحاب والانسحاب ده لو من قبل مرشح يعنى هو لو من حزب يبقى بيضيع الفرصة على الحزب ، لو من الحزب الحزب ممكن يسحب ترشيحه فأى حد يبقى انسحاب فالحالتين اللى عندنا الدكتور عبد الله الأشعل والدكتور محمد عبد الفتاح فوزى هم دول الحالتين اللى موجودين فدلوقتى فاضل أقل من 15 يوم على الانتخابات فللأسف القانون فى المادة " 19 " بتقول إن بطاقة إبداء الرأى اللى هتجى لنا هيبقى فيها ال13 بس من حق لجنة الانتخابات الرئاسية إنها تعلن فى كل مقرات الانتخابات إن فيه انسحاب فيبقى العدد لغاية دلوقتى 11 طب ال11 اللى موجودين بقى فيه منهم 4 من أحزاب سياسية و6 مستقلين ومرشح واحد بس اللى له تأييد 30 نائب فى البرلمان فبداية ده بيعكس إن الأحزاب السياسية ما شفناش حزب من الأحزاب اللى موجودة اللى لها ثقل فى الشارع علشان يبقى المرشح فيها بيعبر عن حزب ما عدا الدكتور محمد مرسى حزب الحرية والعدالة وده حزب جديد نسبيا عشان شوف أنا لو بقيم البرامج بصفة عامة البرامج لو أنا بقول كلمة واحدة برامج غير واقعية وغير قابلة للتطبيق بسهولة بدليل هنجيب أى حد من رؤساء الوزارة اللى لهم باع طويل وهختار الدكتور عبد العزيز حجازى لو ادينا له أى برنامج من دول هنقول له هل حضرتك هتقدر تطبق البرنامج اللى موجود فيه آه أو لا أعتقد إن الإجابة هتبقى لا ، البرامج اعتمدت على بعض الشعارات علشان تكسب الناس كل البرامج بادئة فى المقدمة بتاعتها الثورة وبعض الألفاظ اللى بتجذب أو بتلعب على مشاعر الناس البرامج للأسف كلها مافيهاش مواد تنفيذية أو مافيهاش تمويه واضح للبرامج اللى موجودة فبرضه أنا بدى للمرشحين عذرهم إن دى تجربة جديدة عليهم إن يتحط برنامج خاصة المستقلين منهم خاصة إن المترشحين من الأحزاب هم مش منتميين لفكر الحزب وأيديلوجيته أصلا يعنى مثلا حزب الجيل مرشح الدكتور محمد عبد الفتاح ، حزب السلام الديمقراطى مرشح حسام خير الله ده هو مش من الحزب ده كان فى المخابرات سابقا المرشح ما بيعبرش عن الحزب من جوة وأيدلوجيته وفكرته ، وفيه أبو العز الحريرى من حزب التحالف كان ممكن حمدين صباحى يبقى من حزب الكرامة بس هو فضل إن هو يبقى مستقل ففى البداية أنا مديهم عذرهم إن تجربة جديدة ومفيش أحزاب تقدر تحط برامج واقعية ونقدر نختبرها علشان نشوف مدى صدقها حتى حزب الحرية والعدالة
أحمد بصيلة: بس عدد من المرشحين لما خرجوا في وسائل الإعلام بكثافة في الفترة الأخيرة أكدوا إن هم استعانوا بخبراء ، استعانوا بتجارب خارجية اعتمدوا من خلال جولاتهم ، من خلال خبراتهم في وضع هذه البرامج
د.كريم سيد: أنا دلوقتى هل هعتمد على الكلام اللى هم قالوه وللا هعتمد على الوثيقة اللى موجودة ؟
أحمد بصيلة: هعتمد على الوثيقة
د.كريم سيد: أنا راجعت الوثائق اللى موجودة
أحمد بصيلة: البرامج المطبوعة
د.كريم سيد: اللى هى البرامج الانتخابية المطبوعة على المواقع الألكترونية بتاعتها واللى بتتوزع وده برضه خلينا زى ما له انتقاد بقول لك هم معذورين بس واقعيا مفيش حد قال هو هيجيب التمويل منين كلها كانت اجتهادات المفروض في البرنامج يبقى إيه مصادر التمويل وكل حاجة أو كل إجراء لازم يقول إيه الإجراءات المختلفة لتطبيقه كلها سياسات بدون إجراءات وبعدين بتفترض إن احنا موجود في فراغ لا احنا مش موجودين في فراغ والعالم الخارجى بيأثر فينا احنا بنتأثر به وهو بيأثر فينا وده ما كانش واضح يعنى مثلا للأسف إن كل البرامج مفيش رؤية واضحة أو رؤية متكاملة عن الاقتصاد لا ، هل ده بيتعمل به في برامج مجزئة مفيش رؤية محددة ، التمويل قلت لحضرتك غايب ومش معروف في كل سياسة إيه اللى موجود للأسف إن كل التحديات في الوقت الحالى والسياسات اللى موجودة تعتبر فضفاضة شوية مش موجهة لعلاج مشكلة ولا حل واضح
أحمد بصيلة: بس يا دكتور يعنى لو هى دى الصورة يعنى الرئيس ده يعنى منصب رفيع ومنصب مهم ولكن رئيس مصر في الفترة القادمة ما يعتبرش نوع من الترفيه ده هيبقى عنده مهام وعنده مسئوليات وعنده مشاكل كثيرة مش ممكن يخاطر هو حتى بيخاطر بنفسه إن هو يخوض هذه المعركة وهو ما عندوش برنامج واقعي ده ممكن يعرض البلد أو يعرض مستقبله السياسى للنهاية يعنى
د.كريم سيد: أنا مع حضرتك تماما إن أى مرشح دلوقتى بيتحمل عبئ أكثر منه تشريف إن هو رئيس جمهورية بس خلينا بقى الوقت اللى احنا موجودين فيه ده دلوقتى برنامج مش مناسب له مبدئيا هقول لحضرتك لحد رئيس من اللى موجودين حاليا يعرف إيه وضعه في الدستور الجديد احنا لغاية دلوقتى لسة عندنا مشاكل في الجمعية التأسيسية احنا مش عارفين هل هنبقى نظام برلمانى وللا نظام رئاسى ، الرئيس الجديد إيه الصلاحيات والسلطات بتاعته الإعلان الدستورى ما حددهاش هل دلوقتى احنا أدامنا 3 سيناريوهات الأول إن الرئيس ييجى ياخد صلاحيات المجلس الأعلى وأعتقد إن هى في الإعلان الدستورى فضفاضة برضه واسعة ومش محددة عشان كده بنرجع ساعات لدستور 71 عشان كده بعض القانونيين قالوا إن احنا كده هنعمل إحياء لبعض مواد دستور 71 أو الحل الثالث إن يطلع إعلان دستورى مكمل في تحديد صلاحيات الرئيس فهم لغاية دلوقتى هم حطوا البرامج من غير ما يبقوا عارفين إيه هى الصلاحيات المحددة اللى هم هينطلقوا منها افرض احنا رحنا نظام برلمانى الرئيس هتبقى صلاحياته أكثر إنها شرفية وبعدين برضه الغريب نقطة في أغلب البرامج بنلاقى فيها قاسم مشترك بنلاقى فيها الحديث عن الدستور الرئيس مش هيبقى له دخل في الدستور دى جمعية تأسيسية وبيختارها من 100 هم اللى هيضعوا الدستور هو مالوش دخل فيه أو لما ييجى يتكلم على القضاء أو دوره في التشريع المفروض بقى يبقى عندنا فصل في السلطات يبقى كل سلطة محددة في اختصاصاتها بالتالى أنا ما أقدرش ييجى رئيس جمهورية دلوقتى خاصة إن ما عندوش أغلبية في البرلمان أو مش الحزب السياسى بتاعه موجود في البرلمان هيتكلم على القوانين ولو جبنا العكس في انتقاد فيه طلب بيتقدم من 33 عضو إن الدكتور محمد مرسى أو حزب الحرية والعدالة خدوا بعض القوانين اللى صدرت عن البرلمان ونسبوها له فده انتقاد دى مؤسسة البرلمان اللى قامت بالعملية دى مش حزب الحرية والعدالة عشان كده بقول لحضرتك إن العملية صعبة هو حط أو اعتمد على خبراء ويحاول يجيب بعض المشروعات القومية الكويسة بس في الآخر هو مش عارف إيه صلاحياته وإيه الاهتمامات وطبيعة المجتمع في هذه الفترة الانتقالية متقلبة أنا ما أقدرش أقول دلوقتى إيه الموضوعات اللى هيبقى لها أولوية وبرضه حد قال عودة الأمن في الشارع خلال 100 يوم هل تعتقد إن ده واقعي إن هو يحصل خلال 100 يوم لا صعب العملية أصعب من الشعارات أو الوعود هى وعود ممكن ناخدها بحسن نية بس خلينى أقول عشان احنا بنتعلم دى فرصة للناس إنها تكسب الديمقراطية مش هنتعملها بين يوم وليلة لا احنا اتعلمنا في الانتخابات البرلمانية وهنتعلم في الانتخابات الرئاسية أهم حاجة إن احنا نحافظ على كيان الدولة
أحمد بصيلة: يعنى إذا البرنامج ما أصبحش هو المقياس اللى تم الاختيار عليه للأسباب اللى حضرتك ذكرتها دلوقتى طب هنختار على أساس إيه ؟
د.كريم سيد: هقول لحضرتك فيه مش كله خلينا برضه نقول إن مش كله هيرجع للبرامج الانتخابية عشان يختار المرشح فيه البعض هيختار وفقا للفكر أو انتماؤه السياسى ، فيه البعض هيختار على المناظرات اللى حصلت في التليفزيون ، فيه البعض هيختار على أساس المؤتمرات الشعبية اللى حصلت ، فيه البعض هيعتمد على السيرة الذاتية للمرشحين وخبرتهم السابقة وقدرتهم على ذلك فخلينا نقول إيه هى العناصر اللى الناس بره بتعتمد عليها في الترشيح عشان أشوف إيه اللى موجود عندنا وإيه هنلاقى كل العناصر دى فيه البعض بيعتمد على البرنامج الانتخابى ، فيه البعض بيعتمد على الحزب بيبقى فيه أيدلوجية سياسية ، البعض بيعتمد على خبراته السابقة في أدائه في مناصب أخرى ، البعض بيعتمد على مين اللى وراءه ومين اللى بيدعمه فاحنا مش بعيد عن بره في الجزء ده خلينا نقول إن
أحمد بصيلة: بس حضرتك ذكرت نمرة واحد البرنامج وللا لهم الترتيب
د.كريم سيد:لا مش ترتيب لسبب واحد هقول لحضرتك البرنامج ده عمل مؤسسى بتضعه مؤسسة فالحزب مؤسسة بيحطه ليه لإن هو عنده برامج عشان يوصل للسلطة سواء ده حزب في السلطة
أحمد بصيلة: أو يسعى في الوصول
د.كريم سيد: أو يسعى للوصول للسلطة فيبقى عنده رؤية بديلة بناءً على البرامج اللى موجودة كل البرامج اللى موجودة مش موجود فيها الأرقام اللى أدت للنتائج اللى هم بيقولوها
أحمد بصيلة: ومن الملاحظ امبارح تقريبا مجلس الوزراء أعاد مشروع الموازنة لسنة 2012-2013 اللى هى المفروض الرئيس هيبدأ فيها الاستلام من 30-6 يعنى إذا كان فيه إعادة إذن هو هييجى يشتغل على الميزانية اللى تم وضعها هو لسه ما أقرهاش مجلس الشعب يعنى لكن أصدرها مجلس الوزراء
د.كريم سيد: وضعها مجلس الوزراء واتسلمت لمجلس الشعب بس برضه ما دام حضرتك جبت سيرة الميزانية احنا هتبقى عندنا مشكلة هل مجلس الشعب هيبقى له حق يعدل في الميزانية وللا لا وفقا للإعلان الدستورى مش محدد لأن الإعلان الدستورى ما قالش الميزانية تروح إمتى ما هى دى برضه نقطة المجلس هيعدل وللا لا
أحمد بصيلة: الميزانية بتبتدى في 1-7 فلازم تروح قبلها
د.كريم سيد: آه لازم تروح قبلها بس كان دستور 71 بعد تعديلات 2007 قال إن الميزانية تروح قبل نهاية السنة المالية ب3 شهور على الأقل وده ماحصلش لإن هى كان معناها إن هى تروح قبل 30-4 فخلينا عشان أقول لحضرتك ده الاختلاف بعد ما أهدرنا دستور 71 والإعلان الدستورى ، الإعلان الدستورى مافيهوش المواد دى فاحنا هنحييى بقى دستور 71 عشان المجلس يبقى له حق في إن هو يعدل في الموازنة بعد تعديلات دستور 2007 المجلس أصبح له حق في إن هو يعدل في الموازنة بالعكس مصر أصبحت من 15 % من الدول اللى لها صلاحيات كبيرة في الموازنة بس ده مش موجود في الإعلان الدستورى دلوقتى ده برضه هيخلى فيه صعوبة نفس المشكلة اللى حصلت ساعة مناقشة برنامج الحكومة هل المجلس كان له الحق في إن هو يسحب الثقة وللا لا نفس الموضوع ده إن رئيس الجمهورية وهو جاى ، جاى على أنهى سلطات وصلاحيات عشان كده برضه بقول لحضرتك إن الصورة في المراحل الانتقالية بتبقى الصورة ضبابية شوية أو بيبقى فيها عدم وضوح أو مفيش خطوات محددة أعتقد إن ده ممكن
أحمد بصيلة: في العلوم السياسية كده إيه اللى ممكن إيه الأنسب لمصر هل النظام الرئاسى ، النظام البرلمانى ، النظام المختلط أيهم أنسب في هذه المرحلة تحديدا ؟
د.كريم سيد: هقول لحضرتك خلينا نخرج عن عباءة إن احنا نختار نظام محدد احنا نشوف إيه اللى عندنا وإيه اللى احنا نقدر نمشى بهم فيش بقى إن احنا نقول نظام برلمانى زى المملكة المتحدة وهينجح عندنا دول أوروبا الشرقية لما بقت ديمقراطية اللى خدت نظام انجلترا وطبقته وفشل واللى خدت نظام أمريكا وفشلت لا احنا ناخد إيه اللى يناسب ثقافتنا ، المؤسسات عندنا جاهزة وللا لا المؤسسات بمعنى وزارات ، مؤسسات بمعنى أحزاب سياسية معنى مجتمع مدنى إن يبقى فيه فعلا احنا دولة مؤسسات فيه احترام القانون وهيبته والقضاء موجود عادل وشامخ وهو ده بقى اللى نقدر ننطلق منه في الحالة دى نشوف احنا السلطات ال3 اللى عندنا سواء سلطة تشريعية أو تنفيذية أو قضائية نشوف العلاقات ما بينهم هتبقى إيه فبالتالى نشوف احنا رحنا نظام برلمانى وللا رئاسى وللا مختلط ما بين الاثنين فالأغلب إن احنا ما نروحش لأحد البديلين ممكن نبقى في منطقة وسط فالمختلط هو اللى هيبقى أنسب
أحمد بصيلة: المختلط زى فرنسا كده
د.كريم سيد: زى فرنسا أو مختلط بمعنى اللى يناسبنا مش لازم ناخد نموذج فرنسا ناخد اللى يناسبنا ناخد من البرلمانى اللى يناسبنا ومن الرئاسى اللى يناسبنا نبقى احنا عملنا قدمنا نموذج جديد في المختلط
أحمد بصيلة: وده اللى هتحطه اللجنة التأسيسية اللى هتحط الدستور وللا هى هتيجى تحط دستور على أساس شكل الدولة وللا هى اللى بتحدد شكل الدولة
د.كريم سيد: أنا هقول لحضرتك الدستور مش هيبقى مكتوب فيه احنا نظام برلمانى وللا رئاسى
أحمد بصيلة: وللا هيتفقوا الأول على شكل الدولة وبعدين هيحطوا الدستور
د.كريم سيد: لازم يبقى فيه اتفاق عشان ده هيبقى على أساسه الصلاحيات لكل سلطة موجودة هيقول سلطة رئيس الجمهورية الباب الخاص بالسلطة التنفيذية إيه السلطات اللى عنده وبرضه البرلمان سواء مجلس أو مجلسين وإيه السلطات لكل مجلس وبعدين الحكومة وبعدين إيه بقى العلاقة بين الحكومة والبرلمان هل هينفع البرلمان يسحب الثقة من الحكومة ففى الحالة دى احنا برلمانى لو مش هينفع يسحب يبقى احنا أقرب للرئاسى ، الرئيس من حقه إن هو يحل البرلمان يبقى احنا برلمانى مش من حقه هنبقى رئاسى هو بقى دى الحاجات اللى بتحدد العلاقات ما بين السلطات وتخلينا نقول احنا نظام برلمانى وللا رئاسى
أحمد بصيلة: طيب يعنى كل وسائل الإعلام في فترة الدعاية بتقول للسادة المواطنين اختاروا حسب البرنامج احنا النهاردة بنقول حاجة ثانية إن البرامج برامج أحلام صعب تطبيقها على أرض الواقع طب هنختار ازاى
د.كريم سيد: هقول لحضرتك خلينا احنا في بطاقة هيبقى فيها الرمز وعندنا الرمز عشان نسبة الأمية اللى موجودين وخلينا نعترف إن نسبة الأمية كبيرة ولسه ما عملناش حاجة بالنسبة لنسبة الأمية فنسبة الأمية الكبيرة دى مش هتشوف البرامج ما عندهاش قدرة إن هى تحلل البرامج وتعرف فخلينا نبقى احنا عندنا في مصر دلوقتى هنختار الرئيس وفقا للبرنامج برضه وسائل الإعلام هى بتضحك على الناس إن هى تقول كده لا مش وفقا للبرنامج بس هقول لحضرتك كام واحد قرأ البرامج بتاعت المرشحين وهيختار المرشح بناءً على البرنامج مفيش بس احنا بنقول إن احنا بنخطو خطوة للديمقراطية فيبقى البرنامج له أهمية ونحاول ننقله للناس بصورة مبسطة بصورة إجراءات مبسطة حتى لو احنا عندنا نسبة أمية كام نسخة من البرنامج يعنى مش المفروض يبقى برنامج بس بالعكس ممكن تبقى فيها صور للى مش متعلمين ونسخة بتوصل لذوى الاحتياجات الخاصة لا احنا عندنا للأسف البرامج هقول لحضرتك البرامج كل اللى موجود فيها ، البرنامج إن هو عمل نقلة وغَيَّر غير الدكتور سليم العوا في البرنامج بتاعه هو اللى عايز يعمل تغيير جذرى أو تغيير كبير إنما بقية البرامج إعادة بناء الدولة بتعيد طرح الأمور اللى كانت بتطرح زمان مش لازم إن الأمور اللى كانت بتطرح في النظام السابق إن كلها سيئ اللى خلاها سيئ إن النظام السابق للأسف كان في آخر 15 سنة أو آخر 11 سنة أو 10 سنين كان كل التركيز على عملية التوريث فالمشروع ده بوظ كل الحاجات الأخرى لإن أنا في دماغى مشروع معين فكل الإجراءات أنا بحاول أطوعها لخدمة المشروع ده هو ده اللى خلى أى إجراءات موجودة سيئة أو ما كانتش بتوصل للناس أو الناس ما تحسش بها فده اللى بنتمناه وزى ما حضرتك قلت في البداية هى هتبقى أول انتخابات فعلا حرة ونزيهة والمواطنين هيختاروا المرشح بتاعهم هل الانتخابات دى غيرت عندنا الصورة الذهنية لانتخابات 2005 أعتقد لا هل البرلمان رغم إن انتخاباته كانت حرة ونزيهة وديمقراطية وشفنا مشاركة كبيرة هل صورة البرلمان عند الناس اتغيرت عن البرلمانات السابقة أعتقد لا
أحمد بصيلة: طيب هل سيقبل الجميع بنتيجة الصندوق أو فيما سيسفر عنه العملية الانتخابية أو تسفر عنه العملية الانتخابية ؟
د.كريم سيد: أنا بقول لحضرتك من دلوقتى آه لازم كله يقبل احنا ارتضينا إن يبقى فيه ديمقراطية في الانتخابات البرلمانية والانتخابات البرلمانية جابت حزب الحرية والعدالة ويليها حزب النور وحزب الوفد جابتهم أغلبية وأنا كنت من الناس اللى بتأكد إن بقت شرعية دلوقتى موجودة عند البرلمان المؤسسة المنتخبة مش موجودة في ميدان التحرير احنا للأسف إن البعض بيخاطب الشارع أكثر لا خلينا نبقى فيه مفاهيم صحيحة وهى دى اللى الناس بتتعلمها بدل ما احنا ضامنين إن الانتخابات نزيهة لازم نقبل بالنتيجة أيا كانت
أحمد بصيلة: بس فيه اللى بيشككوا في الانتخابات اللى هتجرى إن كان من ناحية الإشراف أو من ناحية ما سيحدث يوم الانتخابات أو في النتيجة نفسها يعنى فيه ناس بتشكك
د.كريم سيد: ما أنا هقول لحضرتك هو احنا بنشكك في نية هو احنا شفنا الإجراءات دلوقتى موجود في كل لجنة هيبقى موجود مناديب لهم وهيبقى الفرز في اللجنة الفرعية موجودين وهنشوف هقول لحضرتك عارف حضرتك اللى هيقضى على كل ده إيه قيمة المشاركة الكبيرة هو ده اللى المفروض الناس تعمله أكبر نسبة من المشاركة واللى بتمناه إن المشاركة في انتخابات الرئاسة تبقى أكثر من المشاركة في انتخابات مجلس الشعب لإن الواحد خاف إن يبقى فيه عزوف كبير عن انتخابات مجلس الشورى وإن كان لها أسباب كثير المشاركة الكبيرة هى دى اللى هتخلى تقضى على أى شك إن يحصل أى تزوير لإن أنا هقول لحضرتك هل الانتخابات اللى جاية مش هيبقى فيها دفع من بعض التيارات للدين لبعض الناس عشان تنزل هل مش هيبقى فيها البعض ممكن يشترى بعض الناس بالفلوس هيبقى فيها بس خلينى أنا طول ما نسبة المشاركة تزيد كل لما النسب دى هتقل
أحمد بصيلة: تأثيرها حتى هيبقى أقل
د.كريم سيد: قليل هتبقى النتيجة فعلا عبرت عن المزاج العام وعبرت عن الشارع هو ده اللى احنا عاوزينه فأنا اللى على إن أنا أشارك لو أنا من جمعية أهلية إن أنا بأراقب ويبقى ضمانتنا إن احنا بنحقق انتخابات حرة ونزيهة ، قضاء موجود الإشراف القضائى كامل على الانتخابات وندى القضاء فرصته ونشوف لو حصل مخالفات كله بيتكلم ، كله بيرصد والإعلام هيبقى موجود في كل اللجان وبيرصد بعد لما تخلص بقى نقول هل كان فيها تزوير وللا لا بس اللى أنا بقوله إن الانتخابات لو مشيت حرة ونزيهة والصندوق أفرز أى حد لازم الكل إن هو يقبل به
أحمد بصيلة: احنا اتكلمنا على تأثير الدعاية بس عايز أتوقف إلى أى مدى المال ممكن أن يؤثر في نتيجة هذه الانتخابات ؟
د.كريم سيد: المال له دور كبير قوى وهيأثر خاصة إن المرشحين برضه إن هم يغطوا كل مصر كثير
أحمد بصيلة: آه والفترة أصلا قليلة
د.كريم سيد: والفترة قليلة يعنى بره بياخدوا وقت عشان يعدوا للانتخابات يعنى شفنا مثلا أوباما بدأ الحملة الانتخابية بتاعته ولسه فاضل سنة أو سنة ونص عشان كده بقول لحضرتك خلى التجربة هى اللى تطور دلوقتى الدعاية الانتخابية كانت 10 مليون جنيه في فترة الدعاية الانتخابية ، في الإعادة 2 مليون جنيه احنا شفنا برضه موقف غريب من مجلس الشعب إن هو عدل على قانون الانتخابات الرئاسية كان المفروض تخطى الدعاية الانتخابية أو مخالفتها كان بيؤدى بنتيجة الحبس هو أدى إن يبقى فيه غرامة هو كده كإنه بيخرج اللى معاه فلوس يقدر يخالف دلوقتى وبعدين يقدر يدفع ، برضه لجنة الانتخابات الرئاسية ما عندهاش قواعد ، ما عندهاش الأدوات اللى تقدر تراقب بها الدعاية الانتخابية وأنا أعرف أى مرشح من اللى موجودين دول صرف كام القانون حددها بس مفيش آليات هو ده الجزء وده كنا بنتكلم عليه ساعة الانتخابات البرلمانية وقلنا برضه مفيش آليات لتحدد حجم الإنفاق في الحملات الانتخابية
أحمد بصيلة: ضبط الموضوع صعب يعنى
د.كريم سيد: لا ده فيه دول عربية عرفت تضبطه فيه دول عربية عملت خيم في أماكن محددة هى دى اللى بينطلق منها المرشح مفيش دول عربية أنا مش بتكلم بقى على دول أوروبية وأجنبية مفيش دول عربية المرشحين اللى موجودة عندهم بيبوظوا المعالم اللى موجودة عندهم مع احترامى للمرشحين
أحمد بصيلة: لا اشرح لنا الحتة دى يافندم
د.كريم سيد: هقول لحضرتك مثلا في الدول العربية بييجى مثلا في الميادين الرئيسية كل واحد بيبقى له مكان مخصص زى مثلا بيعمل فيه خيمة أو مكان ده اللى بينطلق منه الدعاية ما بيروحش مثلا عند جامعة يلزق صوره عند الجامعة مفيش حد بيلوث الدولة بتاعته زى ما احنا بنعمل الدعاية الانتخابية مش بالصور اللى هى بتتلزق ولا بتتوزع ولا اللى احنا بنلاقيه مرمى ده ما هى برضه من الأدوات اللى المفروض إن احنا نغير ثقافتنا ، نغير ثقافتنا بها يعنى حضرتك شوف عند الجامعات بتبقى الصور متلزقة ازاى يعنى أنا عن نفسى بقول مش هتخار حد بيلوث الدولة كده
أحمد بصيلة: يعنى كل المرشحين بيعملوا كده حاطين صور
د.كريم سيد: كل المرشحين غلط أنا بكلم حضرتك أنا ما بتكلمش عن مرشح بعينه كل المرشحين غلط مش كل المرشحين هو ده السبيل المناسب وبعدين أنا دلوقتى لو جيت أشوف الميزانية بتاعتهم أنا مش هعرف أحصر هم صرفوا كام فيه البعض مش هيعدى ال10مليون أكيد بس فيه البعض ثانى هيعدى ال10 مليون وما عنديش الوسيلة إن أنا أقدر أمسكه بها عشان كده أنا بقول لحضرتك لو أنا بحكم عادل أنا مش هقدر أحكم على ال11 اللى هيخشوا الصراع مين صرف ومين لا حتى لو أى حد جه قال ده صرف أنا ما أقدرش أتبنى وجهة نظره لإن أنا ما عنديش أدوات أقدر أقول فعلا إن هو صرف بها عشان كده احنا لازم نعيد بقى النظر وده اللى يحصل في المرحلة القادمة بعد الدستور الجديد نعيد النظر في الأدوات بتاعت الدعاية الانتخابية ، نعيد النظر في دور تبقى لجنة واحدة هى اللى مسئولة عن الانتخابات سواء برلمانية أو رئاسية أو محلية برضه تبقى هى المسئولة يبقى عندها أدوات يبقى عندها إدارة فنية تقدر تقول إيه هى وسائل الدعاية اللى ممكن تتعمل ازاى نراقب الإنفاق ويبقى فيه حزم في الإنفاق فهى دى الحاجات اللازمة
أحمد بصيلة: يعنى إلى أى مدى الأحزاب السياسية ممكن يبقى لها دور في دعم المرشح اللى بتدعمه في مقابل المرشح المستقل اللى هو اللى بيخوض الانتخابات وحيدا دون دعم من أحزاب
د.كريم سيد: هقول لحضرتك الأحزاب كان ممكن يبقى لها دور كبير احنا عندنا من بعد الثورة أحزاب عدوا ال60 حزب سياسى احنا قلنا اللى شاركوا أصلا قبل الثبات كانوا 6 أحزاب سياسية هى اللى دعمت مرشحين غير بعض الأحزاب اللى قالت إن احنا هندى صوت معين زى حزب الأصالة كان المرشح الدكتور عبد الأشعل وحزب الوفد قال السيد عمرو موسى وبعض الأحزاب الأخرى قالت إن هى بتدعم مرشحين ثانيين فأنا قصدى إن الأحزاب كان لها غياب من الأول إن هى ما رشحتش مرشحين كثير في الأول الأحزاب المفروض إن يبقى لها بس هقول لحضرتك أنا برضه عشان ما أبقاش قاسى قوى على الأحزاب ، الأحزاب لسه ما خدتش فرصتها إن هى تبقى في الشارع وتعبر عن الشارع المرشح الوحيد اللى الحزب هيقدر يرشحه وهيبقى له دور هو حزب الحرية والعدالة وبرضه زى ما هتبقى حاجة إيجابية له إن المشروع ده أو البرنامج الانتخابى لحزب الحرية والعدالة بيعبر فعلا عن رؤية حزب وإن كان برضه ما بيخرش عن الباقى مفيش آليات للتنفيذ ومفيش تمويل
أحمد بصيلة: يعنى البعض بيتحدث عن إن مصر هتنهض خلال 10 سنوات ، البعض تحدث عن إن مصر هتنهض في 8 سنوات ، يعنى فيه مواعيد محددة وفيه تحدث عن إن هيبقى فيه تغيير بعد 100 يوم في مجالات محددة خاصة الأمن مثلا
د.كريم سيد: طب ما أنا هقول لحضرتك الأمن هيتغير في خلال 100 يوم إيه الوسائل اللى هيتغير بها إيه الإجراءات اللى هتحصل خلال ال100 يوم لتغيير الأمن وهل أنا واثق من كل الحاجات اللى حوالي زى ما قلت لحضرتك هو بيبص لحاجة واحدة بس عشان ينهض بالأمن خلال ال100 يوم مين قال كده احنا بقى لنا كام شهر والشرطة لسه ما نزلتش في الشارع على طول يعنى احنا عندنا تحديات على الحدود ، الجيش هيطلع مرة واحدة وللا لا زى ما قلت حضرتك نقطة تخوف لو سين من الناس المرشحين نجح البعض هيقول لا احنا مش هنسكت وهننزل وممكن ما يحصلش أى قبول لأى مرشح من اللى موجودين ده هينهض بالأمن ازاى عشان كده أنا بقول دى حاجات بنخاطب الناس ، الناس عاوزة أمن فاحنا بنخاطبهم بس اللى أنا بقوله لحضرتك المفروض إن احنا هنرد الأمن خلال 100 يوم من خلال إجراءات محددة 1،2،3،4 وكل إجراء تكلفته إيه ومين اللى هينفذه وإن مترتب عليه إجراء ثانى وللا لا إن الإجراءات لو وقف إجراء هيوقف الباقى
أحمد بصيلة: طيب إلى أى مدى يوم الانتخابات نفسه هيبقى له تأثير على نتيجة الانتخاب وأمام اللجان وهيبقى فيه دعاية رغم إن المفروض إن ما يبقاش فيه دعاية أمام اللجان ولكن بتحدث إلى أى مدى لها تأثير على العملية الانتخابية
د.كريم سيد: بص هقول لحضرتك المفروض القانون قال فترة صمت انتخابى يومين قبل العملية الانتخابية فالمفروض من يوم
أحمد بصيلة: 21 المفروض
د.كريم سيد: يبقى فيه صمت انتخابى المفروض بقى لجنة الانتخابات الرئاسية وهى لها صلاحيات كثيرة قوى والناس معترضة على الصلاحيات اللى موجودة عندها المفروض إن يبقى لها دور أنا معاها لو مرشح خالف تفرض الغرامة أو تحبس اللى بيخالف من عنده لو وصلت لحد شطب المرشح تشطبه عشان يبقى فيه عدالة للاختيار للمرشحين وأصلا لجنة الانتخابات الرئاسية ما عملتش حاجة للمرشحين اللى بدؤوا الدعاية الانتخابية قبل فترة الدعاية الانتخابية فعشان كده أنا بقول لحضرتك خلينا الحاجات دى تبقى تراكم عندنا في مجلس الشعب حصل كثير فأعتقد إن لازم يبقى فيه حزم أكثر في انتخابات الرئاسة لأهميتها ، خلى كل الأحداث اللى بتحصل حوالينا يبقى ده التراكم يبقى هو ده عملية التعلم
أحمد بصيلة: هل فيه ضغط على لجنة الانتخابات اللجنة العليا للانتخابات هل فيه البعض بيحاول أن يمارس ضغط عليها
د.كريم سيد: مجلس الشعب حاول إن هو يغير في القانون كذا مرة ده جزء من الضغط عليها ، إن الشارع أو الإعلام يقول إن الانتخابات مزورة احنا لسه ما شفناش حاجة هو حد طلع قال إن في الإشراف القضائى انتخابات مجلس الشعب اتزورت مفيش حد قال كده وبقول لحضرتك هى العملية محتاجة يبقى فيه ثقة أكثر وفى نفس الوقت إن يبقى فيه حساب أنا ما بقولش لجنة الانتخابات الرئاسية منزهة عن الحساب لا بالعكس نحاسبها وكل اللى فيها يتحاسبوا مفيش مشكلة بس في نفس الوقت نديهم الثقة وفى نفس الوقت لما يغلطوا نحاسبهم إنما أنا ما أفترضش سوء النية من الأول وأشوفهم هيعملوا إيه مش هيقدروا يطلعوا كل اللى عندهم
أحمد بصيلة: دكتور كريم سيد عبد الرازق أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة نشكر وجود حضرتك معانا في هذا اللقاء
د.كريم سيد: شكرا
أحمد بصيلة: شكرا لكم أعزائي المشاهدين غدا لقاء جديد ومساحة للرأي فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.