عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الاثنين 6-5-2024 بالصاغة    أسعار الفاكهة والخضروات فى الأقصر اليوم الإثنين 6 مايو 2024    عاجل| المخاطر الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط تقفز بأسعار النفط عالميا    غدا.. أول أيام تفعيل قانون التصالح الجديد بالشرقية    يلين: معدلات التضخم تحت السيطرة، وهذا أكبر تهديد للاقتصاد الأمريكي    الاحتلال الإسرائيلي يطالب الفلسطينيين بإخلاء الأجزاء الشرقية من مدينة رفح    الرئيس الصيني يلتقي ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية في باريس    أوكرانيا: تدمير 12 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال 24 ساعة    إصابة 3 مدنيين في غارة إسرائيلية على بعلبك بشرق لبنان    نجم الأهلي ينتقد بيرسي تاو لهذا السبب    جدول مباريات اليوم.. مباراتان في الدوري المصري.. قمة السعودية.. وختام الجولة في إنجلترا    حالة الطقس المتوقعة غدًا الثلاثاء 7 مايو 2024 | إنفوجراف    دقة 50 ميجابيكسل.. فيفو تطلق هاتفها الذكي iQOO Z9 Turbo الجديد    قبل الامتحانات.. ما مصادر التعلم والمراجعة لطلاب الثانوية العامة؟    لمواليد برج العذراء والجدي والثور.. ماذا يخبئ مايو لأصحاب الأبراج الترابية (التفاصيل)    في شم النسيم، الصحة تكشف مدة ظهور أعراض التسمم بعد تناول الأسماك المملحة    تحذير: احتمالية حدوث زلازل قوية في الأيام المقبلة    فيلم السرب يواصل تصدر شباك التذاكر.. حقق 4 ملايين جنيه في 24 ساعة    في يوم شم النسيم.. رفع درجة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 6 مايو    مصرع طالب ثانوي وإصابة آخرين في حادث تصادم بدائري الإسماعيلية    وسيم السيسي يعلق علي موجة الانتقادات التي تعرض لها "زاهي حواس".. قصة انشقاق البحر لسيدنا موسى "غير صحيحة"    نيرمين رشاد ل«بين السطور»: ابنة مجدي يعقوب كان لها دور كبير في خروج مذكرات والدها للنور    موعد وقفة عرفات 1445 ه وعيد الأضحى 2024 وعدد أيام الإجازة في مصر    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    سعر التذكرة 20 جنيها.. إقبال كبير على الحديقة الدولية في شم النسيم    طبيب يكشف عن العادات الضارة أثناء الاحتفال بشم النسيم    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    أحوال جوية غير مستقرة في شمال سيناء وسقوط أمطار خفيفة    حمادة هلال يكشف كواليس أغنية «لقيناك حابس» في المداح: صاحبتها مش موجودة    أول شهادةٍ تاريخية للنور المقدس تعود للقديس غريغوريوس المنير    «بيتمشى في الملعب ومعندوش قلب خالص».. ميدو يفتح النار على نجم الزمالك    «القاهرة الإخبارية»: 20 شهيدا وإصابات إثر قصف إسرائيلي ل11 منزلا برفح الفلسطينية    إلهام الكردوسي تكشف ل«بين السطور» عن أول قصة حب في حياة الدكتور مجدي يعقوب    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    برنامج مكثف لقوافل الدعوة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في محافظات الجمهورية    أقباط الأقصر يحتفلون بعيد القيامة المجيد على كورنيش النيل (فيديو)    تخفيضات على التذاكر وشهادات المعاش بالدولار.. "الهجرة" تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    بعد ارتفاعها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6 مايو 2024 في المصانع والأسواق    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    مدحت شلبي يكشف تطورات جديدة في أزمة افشة مع كولر في الأهلي    ما المحذوفات التي أقرتها التعليم لطلاب الثانوية في مادتي التاريخ والجغرافيا؟    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى
نشر في أخبار مصر يوم 11 - 05 - 2012

أحمد بصيلة: مشاهدينا الكرام أهلا بكم وحلقة جديدة من مساحة للرأى في هذه الحلقة نحاول أن نستعرض المشهد السياسي ، هذا المشهد ما بين الانتخابات الرئاسية التي بات من المؤكد أنها ستكون في موعدها رغم الأحكام القضائية التي صدرت هناك تأكيدات أن المصريين في الخارج سيقومون بالتصويت في هذه الانتخابات بدءً من الغد مما يعنى أن هذه الانتخابات سارية في جدولها الذي تم وضعه كي تستمر ويتم انتخاب رئيس لمصر أيضا هناك بالنسبة للأوضاع الحكومية فهناك تعديل وزاري من أجل أن يكون هناك شبه توافق بين الآراء داخل مجلس الشعب وبين الحكومة حتى يستطيع مجلس الشعب وتستطيع الحكومة أن تسير بالبلاد إلى أن تنتهي هذه المرحلة الانتقالية ويتم انتخاب رئيس ثم وجود حكومة جديدة تستطيع أن تنفذ البرامج الانتخابية التي يقوم الرؤساء الآن أو المرشحين لهذا المنصب بعرضها على الجماهير نحاول أن نستعرض المشهد بمختلف صوره وبمختلف أبعاده من خلال هذا اللقاء الذي يجمعنا بالكاتبة الصحفية الأستاذة زينب حمدي أستاذة زينب أهلا بحضرتك معانا
أ.زينب حمدي: أهلا بحضرتك
أحمد بصيلة: الساحة الآن مليئة بالبرامج الانتخابية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية كيف ترى هذه البرامج ، هل هي برامج واقعية قابلة للتنفيذ ؟
أ.زينب حمدي: الحقيقة البرامج كلها من النظرة الأولى هي برامج جميلة جدا تمس كل القضايا المطروحة والشعب بينادى بها يعنى ولكن لي ملاحظة يعنى إن هذه البرامج لم تضع برنامج زمني محدد لحل هذه المشاكل وده العيب بتاع كل البرامج يعنى بغض النظر عن السياسات الخارجية كلها متفقة إن مفيش إلغاء للمعاهدات بين مصر والدول الأخرى يعنى ما عدا معاهدة الغاز والعسكري وقفها يعنى بالنسبة لعلاقات الجوار وإفريقيا الكل متفق إن دى لازم تعاد وتكون أقوى من كده وتعادى السياسات فيها ، بالنسبة داخليا بقى وهو مهم جدا القضايا التي تهم الإنسان المصري والمواطن المصري من الفقر والتعليم والصحة إلى آخره كلام جميل جدا وحلول جميلة جدا لكن على أرض الواقع أنا شايفة إنها صعب تحقيقها بهذا الشكل الذي تم عرضه لسبب لازم كل واحد فيهم يحط لي برنامج زمني أنا هحل مشكلة التعليم في أد إيه ، هنهض بالقطاع الصحي في أد إيه وبعد أد إيه المواطن المصري هيلاقى علاجه ويحصل عليه وإن ده حقه الدستوري فعلا ويتحقق على أرض الواقع في أد إيه
أحمد بصيلة: ودي القضايا الأساسية
أ.زينب حمدي: آه هقضى على الفقر في أد إيه طب مشكلة السكان هقضى عليها في أد إيه يعنى مش مهم هتقضى عليها ازاى المهم هتقضى عليها إمتى يعنى هو الشعب مش قادر يستنى يعنى ما هو كان النظام السابق بيقول احنا بنحارب الفقر وبنحارب 30 سنة محدش شاف حاجة هنقعد ثاني نقول أنا هحل المشاكل بعدين مانلاقيش أي حلول
أحمد بصيلة: طيب هل الناخب في مصر بيقرر أو بيختار على أساس البرامج أم مازالت السمات الشخصية بتؤثر ، الجماعات أو الانتماءات لها تأثير على اختيار الناخب في مصر ؟
أ.زينب حمدي: قطعا الانتماءات الدينية والسياسية لها تأثير ولكن قلت في الفترة الأخيرة بعد انتخابات مجلس الشعب والشورى قلت كثيرا الاختيار بسبب الانتماء الديني أو السمات الشخصية وبدأ الشعب يبقى فيه نوع من التنوير وحزب الكنبة اللي بنقول عليه ده ما عادش بقى حزب الكنبة بقى بيشارك ويقول آراؤه وفيه مجادلة في كل بيت ومش عايزة أقول يعنى فيه مناقشات يمكن أحلى من بتاعت مجلس الشعب يعنى في كل بيت الحقيقة وبدؤوا الناس يبقى عندهم وعى أكبر فأنا متهيأ لي بعد اللي حصل في انتخابات مجلس الشعب والشورى والاختيار اللي تم على أساس ديني ده هيتراجع كثيرا
أحمد بصيلة: حضرتك شايفة المشهد الانتخابي ازاى في ظل الأحكام القضائية التي صدرت في الأيام السابقة أمس وأول أمس وإلى أي مدى يمكن أن تؤثر على العملية الانتخابية رغم التأكيد أنها مستمرة حسب الجدول الموضوع ؟
أ.زينب حمدي: بصراحة يعنى الفترة ضيقة جدا لحد الانتخابات وما حدث لحكم المحكمة الإدارية بوقف الانتخابات عمل جدل كبير جدا ودي كانت صاعقة على رؤوس الناس يعنى الناس عايزة تخلص يعنى الناس مش عايزة أقول لحضرتك ما بقتش فاهمة حاجة ومش عارفة إيه اللي بيدور بالضبط وكل همها دلوقتى إنها تحصل الانتخابات علشان يعرفوا رأسهم من رجليهم إيه اللي ييجى بعد كده ، إيه اللي هيتم فطبعا الفترة القليلة الباقية لا تستحمل بقى جدل ولا تستحمل حكم إداري بمنع وحد يطلع يقول لا هتستمر طبعا الناس متخوفة مش عارفة هيحصل إيه
أحمد بصيلة: هناك قرار إن الانتخابات هتبدأ من الغد بالنسبة للمصريين في الخارج إذن هي مستمرة
أ.زينب حمدي: هي مستمرة بس دى فيها إشكالية إن احنا لسة في حكم الطعن على الحكم القضائي بتاع المحكمة الإدارية ومش عارفين إيه اللي هيحصل بكرة فلو الطعن يعنى لم يقبل ورفض فهيبقى فيه بعض الناخبين هينسحب أو هيتم خروجهم من الساحة فكيف أنا
أحمد بصيلة: من المرشحين تقصدى
أ.زينب حمدي: من المرشحين فكيف أنا غدا هخلى الناس تنتخب وأنا ممكن فيه مرشح في أي وقت ممكن يطلع
أحمد بصيلة: ده بالنسبة للجزء الثاني من الحكم اللي هو قانون العزل
أ.زينب حمدي: قانون العزل السياسي أنا مستغربة يعنى أو الناس كلها مندهشين قانون العزل السياسي ده كان قانون المفروض يصدر بعد الثورة مباشرة ده كان من مطالب الثورة وفى كل الثورات الناس الذين أفسدوا أو شاركوا يتم عزلهم التيارات أو الفصيل اللي بيطالب دلوقتى به هو اللي وقف ضد تنفيذه يعنى هو اللي رفضه في الأول الآن لماذا يطالب هي دى النقطة ولماذا في هذا الوقت القصير يعنى المدة القصيرة دلوقتى عشان يحصل بلبلة وللا عشان إيه محدش عارف حاسس إن هو مش هيقدر ينافس لا الناس بقت عارفة ، عارفة الفلول وعارفة اللي هم كويسين والوحشين خلاص يعنى الفترة القليلة دى عملت نوع من الوعي الجامد لدى الناس
أحمد بصيلة: بس مش في السياسة الجميع بيستخدم جميع الأوراق اللي بيملكها عشان يحقق مكاسب يعنى لماذا نلوم مع فصيل بعينه في إنه يستخدم ما يتاح إليه ؟
أ.زينب حمدي: كان يستخدمه في الأول لماذا لم يستخدمه في الأول ، لماذا الآن يعنى هي دى النقطة مش عايزين بلبلة بقى خلاص يعنى التوقيت خلاص ما يسمحش بقى كل واحد يعد نفسه للانتخابات ويعرض برامجه ويبتدى في الدعاية بتاعته ويورى للناس أنا في رأيي إن ده أهم هو بكده هيكسب أكثر من القانون دلوقتى يصدر ، القانون اتأخر كثير ده كان المفروض يصدر من الأول
أحمد بصيلة: اسمحي لنا نشوف تقرير أهم ما جاء في صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم من مقالات وآراء ثم نعود للقاء
تقرير
استطلاعات الرأي تشير إلى أن مشاركة الناخبين المصريين ستتجاوز نسبة 95 % وأن أداء الناخب في حسم سباق الرئاسة سيختلف كثيرا عن ما كان عليه سباق البرلمان كما يقول مكرم محمد أحمد في جريدة الأهرام ، أحمد الديبى في جريدة الخميس تؤكد أن الانتخابات الرئاسية ستكون هي الأولى في النزاهة والشفافية ، ضربة قلم لأشرف البريرى في جريدة الشروق تطالب نواب الشعب بالتركيز على توفير الأجواء والآليات لإخضاع الانتخابات لأقصى الرقابة الشعبية والقبول بنتائجها طالما كانت نزيهة وشفافة ، محمد أبو الحديد في جريدة الجمهورية يقول إنه ليس لديه أدنى شك في استكمال مسيرة الانتخابات ولا يجب أن نتوقف بسبب المشكلة بين البرلمان ولجنة الانتخابات التي تتمتع بالحصانة الدستورية ، أما المفكر محمد سلماوى في جريدة الأخبار يخشى من تحول الدولة المدنية إلى دولة دينية ويرى أن المحنة التي يواجهها المصريون أخطر من هزيمة 67 وإذا كان البعض يتوعد بحكم الشارع بفوز مرشح ما فإن حافظ أبو سعدة في جريدة اليوم السابع يؤكد أن قبول نتائج صندوق الانتخابات الرئاسية لا بديل عنه يرى نصر القفاص في جريدة روزاليوسف أن الرئيس القادم سيتحمل أكبر وأصعب مسئولية أمام التاريخ لذا لابد أن يكون بقوة ألف حصان ووسط الانشغال بكم المشاكل الداخلية يذكر الدكتور عماد جاد في جريدة التحرير الجميع بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية إسرائيلية لا يكون إلا في حالات الأزمات أو قبل شن حرب
أحمد بصيلة: عدنا مرة أخرى ومساحة للرأى ومازال الحديث مستمر مع الأستاذة زينب حمدي الكاتبة الصحفية أستاذة زينب ننتقل لجزء آخر هو التعديل الوزاري الذي تم الإعلان عنه اليوم بأسامى الوزارات والوزراء الذين تم تغييرهم والوزراء الجدد إلى أي مدى هذا التعديل يساهم في حل الأزمة بين البرلمان والحكومة ؟
أ.زينب حمدي: يعنى القارئ للأحداث يعنى هل هم هيرضوا ويكتفوا بهذا التعديل إذا كانوا هيرضوا به ويكتفوا به نواب الشعب خير وبركة عشان مش عايزين مشاكل لكن أنا شايفة إن أي تعديل حاليا لا يؤخر ولا يقدم لأن الفترة زى ما قلنا برضه فترة محدودة وهم نفسهم يقولوا احنا عايزينها وزارة تسيير أعمال يعنى مش عايزينها تعمل حاجة أبدا فإيه الحكمة من التغيير أو التعديل يعنى أنا مش قادرة أفهم يعنى
أحمد بصيلة: هو وصف بإنه تعديل محدود
أ.زينب حمدي: يعنى هو قيل إنه تعديل لإرضائهم وبعدين أنا ما عرفتش رد فعلهم هل هيكتفوا بكده طب ياريت يكتفوا بكده ويرحمونا بقى يعنى يرحمونا
أحمد بصيلة: طيب يعنى برضه بالأمس الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء قدم ما يشبه كشف حساب ل150 يوم من العمل كيف حضرتك الأداء الحكومي خلال ال150 يوم دول حسب ما ذكره الدكتور كمال الجنزورى
أ.زينب حمدي: والله حسب ما ذكره الدكتور كمال الجنزورى يعنى تبقى دى حكومة رائعة اللي أنجزت في 150 يوم هذا الإنجاز العظيم في ظل الظروف الحالية والاعتصامات ، والاعتصامات الفئوية والتظاهرات يعنى الدين الخارجي ينخفض بنحو مليار دولار واستقرار سعر الجنيه ده إنجاز كبير جدا تحسن الأوضاع الأمنية إلى حد ما برضه احنا شعرنا به يعنى حاجة جميلة ، أزمة الغاز في سبيلها ، أزمة البوتاجاز في سبيلها إلى حد ما كان فيه انفراجة ، أزمة العيش يعنى هي زى ما هي برضه يعنى مش ذنبهم لإن 150 يوم في حكم الحكومات ماهواش فترة طويلة كافية يعنى ولكن في ظل الظروف اللي بتعيشها مصر والناس أنا بشوف لو الكلام ده حقيقة يعنى لو الأرقام اللي بتذكر دى صحيح يبقى شئ رائع يعنى
أحمد بصيلة: ولكن في المقابل يعنى رد الجانب الآخر بيقول لا مصر عاشت أزمات شديدة جدا خلال وجود هذه الحكومة وقالت إن الأمن لم يعد بالنسبة اللي بتقولها الحكومة والأزمات في الاحتياجات الأساسية للمواطن لعدم تلبية العديد من مطالب العمال والموظفين وهو ما يؤدى إلى الوقفات الاحتجاجية وزيادتها يعنى في رأيي مقابل لهذا الكلام
أ.زينب حمدي: هذا الرأي مردود عليه لإن الفترة قليلة الأحداث نفسها هي بتعوق مجلس الشعب نفسه ما بيديش هجوم متواصل ما بيديش فرصة للمباراة تشتغل يعنى دائما هجوم ، هجوم طب فيه قوانين عندي قانون الشرطة ليه ما أصدروش مجلس الشعب يعنى بيناقش 3 ثانوي تبقى سنة واحدة وللا اثنين أنا مش شايفة إن دى حاجة مهمة حاليا يعنى أهم حاجة القوانين اللي موجودة عندهم هي بتهم الناس يعنى أمناء الشرطة بيقفلوا الأقسام وبيحجزوا اللواءات والدنيا متولعة طب ما تخرج القانون يعنى عندك الحكومة انت خرجته وهى قالت لك لا مثلا يعنى فيه حاجات أهم لو شافوا واجبهم تماما لا للفتاوى اللي بتتعمل دى يعنى الواحد مش عايز يتكلم الفتاوى الدينية دلوقتى وللا القوانين وللا الأزمات اللي موجودة بتاعت الشعب يقولوا لنا حلول يقولوا للوزارة حلول ولما الوزارة ما تعملهاش نبتدى نتكلم يعنى أنا شايفة إن لو بالشكل ده بصراحة يعنى كتر خيرهم يعنى
أحمد بصيلة: يعنى يبدو إن حضرتك لك ملاحظات على أداء البرلمان ولكن الرد من بعض أعضاء البرلمان
أ.زينب حمدي: الحكومة مكتفة مكتوفة الأيدي وهم نفسهم بيقولوا لهم لا انتوا حكومة تسيير أعمال يعنى ما تعملوش حاجة يعنى أنا لما ييجى حد يقول لي انت ما حلتش الأزمات ليه وبعدين ييجى يقول لي لا انت حكومة تسيير أعمال يعنى مش من المفروض إنك تعمل كده لا وخلاص طب إيه الحل أنا شايفة إنه ...
أحمد بصيلة: طب حضرتك شايفة إيه سبب وجود هذا الصراع
أ.زينب حمدي: هو صراع على السلطة الحقيقة لو هم ضد الوزارة لأن أول ما وزارة الجنزورى جاءت كان اللي ضدها مين الثوار مين اللي وقف ضد الثوار وكان مع الوزارة وكان مع الجنزورى هم بتوع مجلس الشعب والفصائل الإسلامية هم اللي قالوا لهم سيبوهم خليهم يشتغلوا وبعدين لما نشوف الشغل سيبوهم عايزين شغل خلوا الإنتاج يمشى عايزين المصانع تشتغل هو في كشف الحساب بتاعه بيقول إن فيه يعنى عدد كبير من المصانع ابتدى نحل له مشاكله وابتدى يشتغل يعنى الإنتاج هيمشى الأزمات بتاعت البوتاجاز ابتدى يحل فيها يعنى ابتدى فعلا يستورد غاز من بره وابتدى يعنى فيه شغل أنا شايفة لكن الوقت برضه الالتزامات دى كبيرة الأزمات دى كانت من قبل النظام السابق والاعتصامات الفئوية دى أكثر من التظاهرات بتوقف كل حاجة بتوقف العمل ، أنا يعنى في رأيي يطلعوا يقولوا لهم بلاش في مجلس الشعب هم بيسمعوا كلمته يطلعوا يقولوا لهم لو سمحتوا مفيش اعتصامات فئوية لحد ما الدنيا تتضبط وييجى رئيس
أحمد بصيلة: ده هم أعضاء مجلس الشعب نفسهم بيعانوا من هذه الاعتصامات لإنهم مش عارفين يخشوا مجلس الشعب
أ.زينب حمدي: لا هم يقدروا يوقفوها لو عايزين يوقفوها هيوقفوها الحرايق اللي بتتم دى مين بيعملها لو قادرين يوقفوها هيوقفوها يعنى أنا ما أعرفش في بلد حد يوقف قطر وحد يوقف طريق وبعدين بيطلعوا مين هم من الإسلاميين يعنى مش عارفة هم يطلعوا قانون إن اللي هيوقف طريق هيطبق عليه عقوبات رادعة
أحمد بصيلة: ما هو أكيد في القوانين اللي موجودة يعنى تعطيل الطرق موجود
أ.زينب حمدي: معلش الناس بقى سبنا من اللي فات الناس قالوا دى ثورة خلاص وانتهى أنا دلوقتى عايز أعمل استقرار في البلد أعمل إيه الاعتصامات والتظاهرات دى هم اللي بيقوموا بها يعنى مظاهرة العباسية ودماء الشهداء اللي راحت بتغيرر يعنى بيعملوا مظاهرات بتغرير ، بتغرير الشباب واللي عندهم امتحانات والولاد برضه في سن يعنى فيه اندفاع وحماس مين اللي عامل ده كله في ظل الظروف دى ازاى الشغل يعنى أنا مش فاهمة
أحمد بصيلة: يعنى بعد أن تتم الانتخابات الرئاسية هل هذا يهدئ الأوضاع هل تستقر مصر بعد أن يكون لديها رئيس ؟
أ.زينب حمدي: ممكن والله في حالة واحدة إذا قبلوا بنتيجة الصناديق زى ما قبلوا بها في انتخابات مجلس الشعب اللي هم الفصائل الدينية الأحزاب الدينية وهم بيمثلوا ثلث مجلس الشعب والشورى إذا قبلوا بنتيجة الصناديق كما قبلوا بها في انتخابات مجلس الشعب والشورى سوف تستقل البلاد على الأقل سوف نعطى فرصة للرئيس القادم إن هو يبتدى يشتغل وإن الأمن يعود
أحمد بصيلة: طيب احنا أدامنا بالنسبة لانتخابات الرئاسة اتجاهين ، الاتجاهات الرسمية المجلس الأعلى للقوات المسلحة واللجنة العليا المسئولة عن الانتخابات بتؤكد أن الانتخابات سوف تكون نزيهة وحرة والمراقبة للمجتمع المدني مكفولة للمرشحين ووكلاء المرشحين في كل اللجان بعض الأطراف الأخرى بتشكك في نزاهة هذه الانتخابات وما يمكن أن تسفر عنه كيف ترى الصورة ؟
أ.زينب حمدي: ما هو أنا بقول لحضرتك هم اللي بيشككوا هم اللي قبل كده قالوا إن اللجنة دى نزيهة وإن الانتخابات كانت نزيهة بتاعت مجلسي الشعب والشورى طب ليه دلوقتى هو فيه حاجة حضرتك هم خايفين ليحصل فشل لإن الناس ابتدوا ينكشفوا أمام الناس هذه الناس اللي انتخبوهم وفاكرين إن هم هيحلوا مشاكلهم ما لاقوش أي حلول فحضرتك هم خايفين فيسبقوا يعنى أنا عايزة أقول لك لو أنا ما نجحتش هيبقى فيه تزوير لكن لا إيه الفرق بين اللي فات واللي جاى
أحمد بصيلة:النقطة دى تحديدا يعنى البعض بيقول طيب ليه بتقولوا لنا ندى فرصة للحكومة وليه ما بتدوش فرصة للبرلمان وبتحاسبوه برضه في الفترة القليلة اللي هو موجود فيها يعنى
أ.زينب حمدي: ما حدش حاسب البرلمان خالص لكن احنا شايفين البرلمان منشغل بحاجات كل هدفها السلطة التكويش على لجنة الدستور ، التكويش على الوزارة عايز هو اللي يشكل الوزارة التكويش كمان على الرئاسة يعنى قالوا احنا مش هننزل رئيس والدنيا كانت هتهدئ وبعدين وجدناهم بيدفعوا برئيس أو بآخر كل ده ما هم منشغلين بالسلطة بالتكويش عليها ومش منشغلين بالقضايا الداخلية
أحمد بصيلة: الدستور مازال من النقاط المتوقفة عالقة خاصة يعنى تشكيل اللجنة هل حضرتك شايفه أنه ممكن أن يكون هناك دستور قبل أن يكون هناك رئيس ؟
أ.زينب حمدي: أنا في رأيي في هذه الظروف لا يمكن يعنى احنا هنعمل جدل آخر وهنعمل يعنى صراع آخر حاليا لأن ماحدش متفق يعنى مجلس الشعب مش متفق مفيش أي اتفاق بينهم على اللجنة الدستورية وفيه خلافات يبقوا من مجلس الشعب وللا لا وهل هذا قانوني وللا غير قانوني ويعنى فيه قوانين واضحة محدش عايز يعترف فيعنى احنا هنعمل بقى قانون سلق بيض لو قدرنا إن احنا نتوافق في خلال هذه الفترة الصغيرة على لجنة دستورية هيبقى الفترة اللي باقية كلها دعاية وانتخابات
أحمد بصيلة: ما هو الجميع مشغول بانتخابات الرئاسة
أ.زينب حمدي: الجميع مشغول ما هو ده كان من الأول ابتدينا نتوافق من أول كان فيه كام شهر كان ممكن يعنى وبعدين في كل دول العالم من يضع الدستور هم الخبراء الذين ليس لهم طمع في سلطة ولا في جاه ولا في مال أما كل من يطمع في سلطة أو مركز أو جاه أو مال يجب أن يستبعد عشان الدستور ده يطلع دستور محايد دستور لكل الناس وإذا كنا احنا عايزين دستور ضروري ممكن نرجع لدستور 71 وهو دستور يعنى يعتبر من أرفع الدساتير وظل 40 سنة ويعتبر حاليا ما عدا بعض المواد ممكن نمشى به وبعدين نبقى نعدله أنا في رأيي بقى كفانا عشان ننتبه للإنتاج مفيش إنتاج ولا عمل فيه استقرار وكل سلطة تبقى راضية بما حققته وهى راضية بما عليها من واجبات يعنى هي تبقى راضية إن حدودها في حدود كذا مجلس الشعب بيشرع قوانين مالوش دعوة بحاجة ثانية ، السلطة التنفيذية بتنفذ أقصد كل سلطة تبقى عارفة دورها وتقوم به
أحمد بصيلة: طيب زى ما تابعنا في أهم ما جاء في صحف القاهرة الكاتب محمد سلماوى تحدث عن أنه يخشى أن تتحول مصر إلى دولة دينية وليس إلى دولة مدنية إلى أي مدى تتفقى في هذا الرأي وإلى مدى تختلفى فيه
أ.زينب حمدي: والله هو بيخشى لكن الحقيقة والواقع أنا مش خايفة يعنى لأنها مش هتبقى دولة دينية مصر ، دولة دينية بمعنى إيه بالمعنى اللي احنا عارفينه زى إيران مثلا لا عمر ما مصر هتبقى كده وللأسف يعنى الحمد لله وأنا بقول الحمد لله إن الناس بدأت تعرف إن ده مش في صالح مصر احنا بلد فيها تعددية وفيها دين إسلامي ودين مسيحي ولازم يبقى قائمة على المواطنة والعدالة وكل واحد حاسس إن هو في بلده وبياخد حقوقه فمش عايزين نفرض احنا ما ينفعش
أحمد بصيلة:حضرتك شفتي في البرامج الخاصة بالمرشحين للرئاسة من يحاول أن يعلب على وتر الدين يعنى أغلب البرامج نتحدث عن أشياء اقتصادية أو تحقيق حياة أفضل للمواطن المصري يعنى محدش ركز على هذا الجانب
أ.زينب حمدي: هو كله بيدغدغ مشاعر المصريين عارفين إن المصريين إن المصري بطبيعته متدين بس حاليا كان ده ينفع زمان حاليا لا دلوقتى المواطن بقى يعرف يفرق الدين هو الإنسان العادل ، الإنسان اللي بيطبق القانون عليه قبل ما يطبقه على الآخرين وأنا قلت كده في مقال إن فيه فصائل مش عايزة تطبق القانون اللي عليها بتطبقها على الآخرين ولا ترضى بتطبيقها على نفسها فده كله وضح
أحمد بصيلة: ولكن من الواضح إن جميع القوى بتتشكك في بعضها يعنى كل طرف بيشك في الطرف الآخر وفى مدى مصداقيته وفى مدى كلامه البعض بيشك إن المجلس العسكرى مثلا هيسلم السلطة ، البعض بيؤكد إن هذه الانتخابات لن تكون نزيهة يعنى فيه تشكيك في أغلب ما يدور على الساحة دلوقتى
أ.زينب حمدي: أنا بقول لحضرتك يعنى أنا في رأيي يعنى إن كل هذا التشكيك رجع لأن بعض الفصائل حست إن شعبيتها قلت جدا وأنها لم تحقق نفس النسبة في انتخابات الرئاسة فبتؤدى إلى التشكيك في كل شئ طب نستنى لما نشوف فعلا لو المجلس العسكرى ما سلمش السلطة نطلع مفيش مشكلة إيه المشكلة انت دلوقتى عندك حق التظاهر وحق التعبير عن نفسك والمواطن المصري مابقاش يخاف فإيه يعنى إيه معنى التشكيك بقى يعنى ليه ، يعنى أنا بحس إن التشكيك ده يعنى هو أسلوب الضعفاء الإنسان ضعيف لأن أنا لو قوى بستني لما أشوف آه ما حصلش كذا أطلع أتكلم لكن أنا طول الوقت عمال أشكك بأي منطق ما هو مفيش أي ظواهر يعنى لا يوجد أي ظواهر حتى الآن في رأيي إن المجلس العسكرى مش هيسلم السلطة طيب انت بناءً على إيه بتشكك وإن الانتخابات بيؤكد كل شوية إن الانتخابات هتبقى في ميعادها طيب ما هو مكمن الخوف أو التشكيك في إيه استني لو تم تأجيل الانتخابات أطلع لما ييجى ميعاد الانتخابات أو يعلن المجلس العسكرى إن الانتخابات مش في ميعادها وهتتأجل أطلع أتكلم ، لو المجلس العسكرى جاء 30 – 6 وما سلمش السلطة أطلع مش هو بس اللي هيطلع ده الشعب كله اللي هيطلع
أحمد بصيلة: أستاذة زينب حمدي وضحت الرؤية بنشكرك على وجودك معانا
أ.زينب حمدي: أنا بس عايزة أعلق على حاجة فيه خبرين مهمين جدا
أحمد بصيلة:سريعا بس يا أستاذة
أ.زينب حمدي: في الأهرام بالنسبة لكشف حساب حكومة الجنزورى ولو الخبرين دول حقيقي يعنى يبقى فيه إنجاز اللي هم تأسيس 1947 شركة جديدة باستثمارات 3.5 مليار جنيه ده إنجاز في الفترة اللي احنا فيها في عدم الاستقرار يعنى حاجة يعتبر إنجاز أنا في رأيي ، الحاجة الثانية اللي هو مشروع قانون مجلس الوزراء بيعد مشروع قانون تداول المعلومات وإنه عامل مجلس أعلى للبيانات مستقل فدى من الإنجازات إن شاء الله تتعمل وإن شاء الله الانتخابات تتم ومصر تبقى بخير
أحمد بصيلة: أستاذة زينب حمدي الكاتبة الصحفية نشكرك على وجودك معانا شكرا لكم أعزائى المشاهدين غدا لقاء جديد و مساحة للرأى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.