اقتحمت قوات الشرطة الزيمبابوية أمس الأربعاء مقر حزب المعارضة الرئيسي واعتقلت زعيمه مورجان تسفانجيراي قبل ساعات من مؤتمر صحفي كان يعتزم عقده حول موجة العنف في البلاد التي أصيب خلالها. وقال حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" وشهود عيان إن قوات الأمن أخذت تسفانجيراي ومعارضين آخرين للرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي إلى مكان غير معلوم، وأغلقت الشوارع المؤدية لمقر الحزب وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق أشخاص تجمعوا في المنطقة. وفي بيان أصدره صباح اليوم الخميس ، أوضح الحزب أن زعيمه كان يعتزم الحديث للصحفيين حول ما وصفه بالتصعيد الذي تسلكه حكومة موجابي ضد المعارضة واعتمادها سياسة التخويف للعناصر المناوئة لها. ويذكر أن بريطانيا حملّت الرئيس الزيمبابوي مسئولية أعمال العنف هناك، فيما أدانت واشنطن ما وصفته بشراسة السلطات في زيمبابوي في تفريق المظاهرة.