دعا البيت الأبيض الخميس مجلس الأمن الدولي لإجراء دراسة عاجلة للوضع في زيمبابوي بعد تقارير عن "عنف ترعاه الدولة" واعتقالات سياسية هناك. وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان صدر في روما حيث يزور الرئيس الأمريكي جورج بوش إيطاليا "نعتقد أنه حان الوقت لأن يدرس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المسألة على الفور لمنع المزيد من التدهور للوضع الإنساني والأمني في المنطقة." ومن المقرر أن يزور مسئول كبير بالأمم المتحدة زيمبابوي الأسبوع القادم لمناقشة الوضع السياسي والجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي ستجرى في 27 يونيو/حزيران بين الرئيس روبرت موجابي وزعيم "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارضة" مورجان تسفانجيراي. واعتقل تينداي بيتي الأمين العام للحركة في المطار بعد عودته إلي زيمبابوي من جنوب إفريقيا لمساعدة حملة تسفانجيراي. وقالت بيرينو إن الولاياتالمتحدة "منزعجة بشكل بالغ" لاعتقال بيتي. وأضافت قائلة "مواصلة استخدام عنف ترعاه الدولة في زيمبابوي وتصرفات النظام هناك بما في ذلك الاعتقالات التي لا مبرر لها لشخصيات بالمعارضة علامات على رفض الدعوات الدولية لإنهاء تكتيكات الترهيب". إطلاق سراح تسفانجيراي ومن جهة أخرى صرح متحدث باسم مورجان تسفانجيراي زعيم حزب التغيير الديمقراطي المعارض أن الشرطة في زيمبابوي أفرجت عن زعيم الحزب بعد أن اعتقلته للمرة الثانية الخميس أثناء قيامه بحملة انتخابية قبيل جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المقررة يوم 27 يونيو/حزيران. وقال جورج سيبوتشيوي المتحدث باسم تسفانجيراي الذي كان ضمن من اعتقلوا مع زعيم الحزب "أفرج عنا للتو قبل نحو خمس دقائق ولم توجه إلينا اتهامات لكن احتجزنا في مخفر شرطة جويرو لنحو ثلاث ساعات." وأضاف "جرى تفتيش مركباتنا وهذه مجرد ملاحقة لكننا سنواصل حملتنا غدا." واحتجز تسفانجيراي أربع مرات خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع. (رويترز)