زار الرئيس فلاديمير بوتين محطة رادار "فورونيج" في مقاطعة لينينغراد، والتي تنتمي إلى المحطات الرادارية من الجيل الجديد وقد بنيت هذه المحطة الحديثة جدا لتعمل ضمن منظومة الإنذار من الهجمات الصاروخية. وتقوم روسيا في إطار بناء قوات الفضاء بإنشاء محطة مماثلة في مدينة ارمافير بإقليم كراسنودار. وتتولى محطة الرادار هذه تنفيذ العديد من المهمات، ومنها الحصول على المعلومات الخاصة بالتحذير من هجمات صاروخية، وإرسال تلك المعلومات إلى المراكز المعنية، وكذلك إعداد المعلومات المطلوبة لمنظومات الدفاعات المضادة للصواريخ لمدينة موسكو، وإرسال معلومات عن الأجسام الفضائية لمنظومة مراقبة المجال الفضائي. ويذكر أن هذه المنظومة الرادارية الحديثة التي افتتحت في الثاني والعشرين من شهر ديسمبر 2006 تستطيع مراقبة المجال الجوي من القطب الشمالي ولغاية شمال أفريقيا.