أعرب مجلس الشعب عن شجبه واستنكاره للتفجيرات الإرهابية التى شهدتها المغرب والجزائر ، موكدا أن هذا العمل "القذر" يشير إلى أن هناك تربصا واضحا من قوى الظلام والإرهاب بالمنطقة العربية كلها شرقا وغربا للتعبير عن حقد أسود خطط له عدو لكل القيم والمبادىء الإسلامية والإنسانية. وشدد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس المجلس - فى برقيتين بعث بهما امس الخميس إلى رئيس مجلس النواب المغربى عبدالواحد الراضى صالح ورئيس مجلس الأمة الجزائرى عبدالقادر بن صالح - على إدانة مجلس الشعب بشدة لهذا العمل البشع والشائن الذى طال الكثيرين دون ذنب أو جريرة واستباح دماء الأبرياء بقصد تهديد الاستقرار والأمن فى المنطقة كلها.. مشيرا إلى أن هذا العمل لم يفرق بين المواطنين فى الدين أو الوطن أو العرق أو السن كبارا أو صغارا رجالا أو نساء أو أطفالا. وقال سرور إن مجلس الشعب نبه مجددا إلى ما أكده الرئيس حسنى مبارك من أن الإرهاب لا وطن له وأنه يتطلب تكاتف دول العالم ليقف وقفة واحدة ويستوجب منا جميعا الحرص والجدية لما هو قادم من أخطار محدقة واستعدادا لكل ما يدبر على يد تلك الطغمة الباغية التى تعيث فى الأرض فسادا. وأكد سرور أن ضحايا هذين الحادثين لن يحولا دون مواصلة الجهود الحثيثة لاجتثاث جذور الإرهاب والجريمة المنظمة ..معربا عن عزاء المجلس العميق ومؤسساته للشعبين المغربى والجزائرى وقيادتهما الوطنية.