قال متحدث عسكري الخميس ان فريقا مشتركا من جيشي شمال السودان وجنوبه سيبحث المزاعم بأن جنودا من الجانبين يحتشدون على الحدود المتنازع عليها. ويبلغ اتفاق للسلام تم توقيعه عام 2005 وأنهى عقدين من الحرب الاهلية أوجه في استفتاء يجري في يناير/ كانون الثاني على استقلال الجنوب يعتقد معظم المحللين أنه سيؤدي الى تقسيم السودان.وتبادل الجيشان الاتهامات بحشد القوات في المنطقة الحدودية التي يوجد بها معظم احتياطيات السودان من النفط. وانتقد الجيش الشعبي لتحرير السودان وهو جيش الجنوب بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة لعدم اجرائها تحقيقا في المزاعم على الرغم من ابلاغها رسميا بالانتهاكات عدة مرات. ويقول حزب المؤتمر الوطني الحاكم المهيمن على الشمال أنه يجب الاتفاق على الحدود قبل استفتاء يناير. لكن لوقا بيونج المسؤول الكبير في الحركة الشعبية لتحرير السودان قال الاربعاء ان الجانبين اتفقا على اطار عمل بشأن الحدود. وعلى الصعيد ذاته أكد مني أركو مناوي قائد حركة جيش تحرير السودان "جناح منى اركو مناوى" الدارفورية وجود اتصالات لحركته مع الفصائل الدارفورية المسلحة كافة بما فيها حركة تحرير السودان "جناح عبد الواحد محمد نور", نافيا بشدة أن تكون اتصالاته لبناء جبهة تحالف عريضة ضد السلام فى السودان. وقال مناوى فى تصريح لصحيفة الرأى العام السودانية من جوبا عاصمة الجنوب السودانى "نحن لسنا بحاجة لتكوين جبهة ولدينا جبهتنا الخاصة بالحركة في الميدان". وأكد مناوى الالتزام باتفاق سلام دارفور, مشيرا إلى أن لديه اتصالات منذ وقت بعيد بكل الحركات الرافضة لاتفاقية أبوجا ومازالت مستمرة في دعم مسار السلام . يذكر أن مناوى كان يشغل منصب كبير مساعدى الرئيس السودانى لشئون دارفور فى تشكيلة المؤسسة الرئاسية السابقة, ولكن هذا المنصب لم يجدد لمناوى عقب الانتخابات الرئاسية التى جرت فى أبريل الماضى .