من القضايا الهامة الهامة التي تناولتها الصحف المصرية اليوم صناعة الاثات في دمياط تواجة العديد من المشاكل لانتشار الصيني وايضا صراع السيدات علي مقعد الكوتة ب6 اكتوبر موبيليا الدمايطة في ورطة بسبب الصيني صناعة الاثاث اصبحت في تدهور مستمر بسبب ارتفاع اسعار الخامات وخاصة الخشب المستورد من رومانيا ونيوزندا بالاضافة الي ارتفاع اجرة العمالة وتأثرالورشة الصغيرة علي عكس المصنع الكبير بانتشار الموبيليا الصيني فالورشة لم يعد يتوافر امامها الزبون الذي اتجه الي الموبيليا الصيني بينما المصنع الكبير لا يتأثر تماما بذلك لان لديه منفذ اخر لتصريف وبيع منتجاته وهو منفذ التصدير الي الخارج. اصبحت مصر مهددة بفقد عرشها وسحب البساط من تحت اثاثها واغلاق ورشها وتسريح عمالها.. فمحافظة دمياط التي تعد من اكبر القلاع الصناعية في العالم في صناعة الاثاث والموبيليا تواجه العديد من المشكلات والتحديات التي ضربت الحرفة في مقتل وتسببت في حالة من الركود والشلل داخل ورش ومحلات ومعارض الدمايطة..اكثر من 30 الف ورشة تعاني من توغل التنين الصيني وارتفاع اسعار المواد الخام وتحكم المستوردين واستغلال السماسرة.. مما يهدد بتسريح أكثر من 350 ألف عامل هذه المحافظة التي كانت تستقبل من كل صوب وحدب آلاف الزبائن لشراء الموبيليا الدمياطي وتصدر منتجاتها الي كل الاسواق الاوروبية والعالمية.. ويبقي السؤال.. ماذا حدث ؟! الصيني وسنينه : يقول محمد ابراهيم ابو عطية صاحب احدي الورش ان صناعة الاثاث في دمياط أصبحت تسير الي الخلف فبعد ان ملأنا الدنيا ضجيجا وصراخا من المنتج الصيني واطلقنا تحذيرات من تأثير هذا المنتج علي الصناعة المحلية لم يسمعنا احد ولم يتحرك انسان لوقف استيراد هذا المنتج ليتحول مع مرور الوقت الي تنين يفرض سيطرته علي دمياط ويسحب البساط من اسفل اقدام الموبيليا الدمياطي ومع ارتفاع اسعار الموبيليا والاثاث بالمعارض وانخفاض القدرة الاقتصادية للمستهلك أصبح المنتج الصيني مطلوبا في الاسواق وله زبونه. المواد الخام : اما نبيل خالد دعرورصاحب احدي الورش والمعارض فيلقي باللوم علي المستوردين وكبار التجار في التسبب في انهيار صناعة الاثاث التي اشتهرت بها مدينة دمياط، فالمستوردون قاموا برفع اسعار المواد الخام المستخدمة في صناعة الاثاث مثل الخشب الزان والواح الابلكاش والدهانات والبويات والمساميران هذه الاسعار الملتهبة جعلت الزيون يفر الي الاسواق المتواجدة بالمحافظات الاخري بعيدا عن مدينة دمياط بلطجة السماسرة : مشكلة أخري هي السماسرة الذين انتشروا بشكل كبير في شوارع محافظة دمياط، فالسماسرة اصبحوا خطرا لا يقل اهمية عن المنتج الصيني في تهديد الحرفة الدمياطية فالسماسرة أصبحوا بلطجية يجوبون شوارع محافظة دمياط بواسطة دراجات بخارية او نارية من اجل البحث عن الزبون، ويأتون الي صاحب الورشة او المعرض ويطلب منه عرقه ويري محمد الزيني رئيس الغرفة التجارية بدمياط بأنه يجب توفير التدريب اللازم للعمالة في دمياط من اجل توفير المنتجات ذات الجودة العالية والقدرة علي المنافسة في الاسواق مشيرا ان المنتج الصيني لا يشكل خطرا علي صناعة الاثاث في دمياط خاصة انه منتج سييء السمعة ويصلح ديكورا فقط وليس لديه قدرة علي الاستخدام او الاستعمال لانه رديء للغاية موضحا انه جار انشاء معرض علي مساحة 16 الف متر بالقاهرة الجديدة لعرض منتجات محافظة دمياط من الاثاث وتسويقها ويؤكد الزيني علي ضرورة فتح المنافذ الخارجية لتسويق الاثاث الدمياطي ويجب علي الدولة تسهيل اجراءات المصانع لتصدير هذا الاثاث الي الاسواق الخارجية لعودة المجد مرة اخري لحرفة الدمايطة في الاثاث.