أنهت ربة منزل بالزاوية الحمراء حياة شقيقة زوجها الطفلة التي لم تتجاوز السنة التاسعة من عمرها بعد أن تجردت من مشاعر الرحمة ولم تمنعها صرخات وتوسلات المجني عليها من كيها بالنار وتعذيبها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة. الواقعة كما روتها «عزيرة سعد علي » - والدة المجني عليها الطفلة «نادرة محمود علي » - 9 سنوات- في أقوالها أمام المقدم محمود حجازي- رئيس مباحث الزاوية الحمراء- تشير إلي أن المجني عليها كانت قد انتقلت للعيش في منزل خالها بمنطقة الزاوية الحمراء، وذلك بعد وفاة والدها وبعد فترة قصيرة من انتقالها للمنزل. أكدت التحريات قيام المتهمة بضرب وتعذيب الطفلة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وعللت ذلك بأنها كانت تعاقبها علي تكرار خروجها من المنزل بدون استئذانها وتأخرها خارج المنزل، فتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.