تجردت ربة منزل من المشاعر الإنسانية, فبدلا من أن ترعي الطفلة اليتيمة راحت تعذبها بالضرب المبرح بصفة دائمة بزعم أنها اعتادت الخروج بدون إذنها, ولم تكتف بضربها بالعصا, فأمسكت بسكين ووضعته علي النار, وراحت تعذبها بالكي حتي لفظت أنفاسها الأخيرة. الحادث البشع شهده العقار15 شارع عزت باشا بالمطرية عندما حاولت المتهمة شيماء محمد إبراهيم(28 سنة) ربة منزل أن تعذب الطفلة التلميذة نادرة محمود علي(9 سنوات) التي تقيم معها بالمنزل بعد أن تزوجت والدتها وتركتها مع خالها, انهالت عليها كعادتها بالضرب وعندما علا صراخها مات ضمير زوجة خالها وأصرت علي أن تستكمل رحلة تعذيبها فعذبتها بالكي, وعندما لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة اكتشف الجيران جريمتها. وفور إبلاغ اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء سامي سيدهم, تمكن المقدم وائل طاحون رئيس مباحث المطرية من ضبطها, ولم يكن أمامها سوي الاعتراف بالحادث للواء أمين عز الدين مدير مباحث العاصمة, فتمت إحالتها إلي النيابة التي تولت التحقيق.