قبل أن تقرأ: إذا كان اللي بيتكلم " المستشار الزند " .. يبقى المستمع ويصدقه أهبل مش عاقل.. سيادة المستشار رئيس نادي القضاة المبجل في مداخلة هاتفية مع توفيق افندي عكاشة وصفه بأنه من النخبة والمثقفين " اى والله العظيم حسب ما قريت في الموجز " وان الجميع يعمل له ألف حساب ، بما فيهم صفوت الشريف اللي تيفة وطى وباس ايده. وصفه أيضا بأنه من الصادقين المخلصين ومحل تقدير من الشعب المصري بأكمله " يا تري عملت استفتاء يا سيادة المستشار؟ " .. وطلب منه أن يستمر على نهجه ، وان قناته " الفراعين " ستظل شامخة كالأهرامات .. الله يرحمك يا خوفو ويا خفرع ويا منقرع .. لو سمعتم الكلام ده كنتوا " ... " !! أقولها أنا ولاتقولوها انتم .. بلاش .. عيب .. كان بس ناقص في المداخلة يقول له بطريقة شويكار في سيدتي الجميلة : أنت " الكلب " الكبير .. تقصد القلب طبعا .. بس البعيدة جاهلة .. زي صاحبنا!! ********** اللي فاته انه يشوف لميس الحديدي امبارح وأول امبارح فاته نص عمره .. حاجة كده اشي خيال يا ناس .. فقرار الريس مرسي بعودة مجلس الشعب مزعل اوي الست لميس ، مع انها لو عندها مهنية زي " سيء على " بتاع حدوتة مصرية واللي " خوتنا بيها " كانت تناقش الأمر بحيادية وذكاء .. بس تجيبه منين .. يا ريته كان بيتباع ، كنت اشتريت لها منه 100 كيلو عشان يا دوبك تفهم .. زعلانة لميس هانم من الريس مرسي واتصلت بسيدنا الافندي مصطفى بدري " بكري سابقا " .. والاتنين " ... " من بعض .. يقوم عم مصطفى يقول لها : مرسي ضرب الدولة في مقتل وداس القانون ب الجزمة ، وكلام عبيط من كلامه .. تقوم الست لميس - وقد أنزل الله على وجهها غضبه ، فبدت وكأنها أمنا الغولة زي حياة الدرديري - : ومعقولة الجيش حيسكت ، والمشير طنطاوي مش حياخد موقف .. اناعارفه ان المجلس العسكري مجتمع دلوقتي ، واما نشوف حيعمل ايه في اللي عمله مرسي. وقفلت السكة .. إنما " بقها " مفتوح ع الرابع .. وراحت تقول " مش ممكن المجلس حيسكت على كده أبدا " .. فشعرت أنها بتهبّل في الكلام فلمّت نفسها وقالت : المجلس العسكري مالوش دعوة بالحكاية دي .. الموضوع بين مرسي واللجنة الدستورية .. ، ثم لأن في قلبها سواد بشع قالت تاني : بس معقولة الجيش حيسكت ؟ .. ثم ع الهوا - واللي مش مصدق يتفرج عليها - : يووووه .. حاغلط تاني .. انا بقول المجلس العسكري مالوش دعوة .. والمعركة بين مرسي والدستورية. الكلام ده أول امبارح .. يعني عدّى يوم وروّحت بيتهم وأكلت وشربت ونامت وراجعت نفسها زي البني ادمين ، وشافت الحلقة ، وهى غلطت في ايه ، وزلة لسانها بيّنت إيه اللي جوّاها .. فالمفروض لو عندها مخ بتعريفة.. تاني يوم تضبط الأمور .. لأ .. اللي فيه داء مش ممكن يبطله.. طلعت برضه بسحنتها العجيبة وزعلانة أكتر من امبارح .. ليه يالموسة بس ، ماعاش ولا كان اللي يحرمنا من ضحكتك الجميلة .. إيه بس الحكاية ؟ .. تقوم تقول لك : أعضاء مجلس الشعب راحوا النهارده ومحدش منعهم من الدخول .. والشرطة مشيت ومعاها الجيش ولا كأن فيه حاجة .. كان ناقص يرشوا أرضية المجلس بمية ورد وشربات ويفرشوها بالسجادة الحمرا زي بتوع مهرجان " كان " .. لأ والأدهى من كده - والكلام على لسانها - اجتماع المجلس العسكري انتهى على مفيش .. يعني الأمور هدأت ، كأن مفيش مصيبة حصلت .. وانا سألت نفسي امبارح معقولة الجيش يسكت .. أهو سكت ومحطش منطق. تصدقوا وتأمنوا بالله المذيعة الفذة اللولبية الحلزونية لميس هانم الحديدي تقول الكلام ده .. عايزاها تولّع نار ، وعايزة المشير يعزل مرسي ويقعّده في بيتهم .. لأ بيتهم إيه .. يدخّله السجن .. ده الراجل داس على دولة القانون ب الجزمة وحنث باليمين .. تبقى خيانة عظمى ، يمكن يكون فيها إعدام رميا بالرصاص. والسؤال : مين انتي يا لميس .. وايه موقعك من الإعراب ، ومن امتى ليكي في السياسة .. ومالك انتي بمصر ومصلحة البلد والكلام الكبير ده .. مش انتي برضه اللي كنتي بتحبي جمال مبارك وتتمني له الرضا يرضى .. هو انتي ولا واحدة شبهك اللي كانت مديرة حملة حسني مبارك في 2005 .. مش انتي برضه اللي قال لك في وشك أسامة افندي سرايا اللي من عيّنتك : لو انا من الفلول ، تبقى انتي ام الفلول. ايه البجاحة دي .. يا شيخة حطي في عينك حصوة ملح او غطي وشك بمنخل .. هو لسان وخلاص.. من امتى انتي بتاعت قانون وهيبة قانون .. ياختي بلا خيبة .. واحدة زيك دورها جي .. أوعي تفتكري ان الناس مش عارفاك وانهم بينسوا .. طيب تصدقي بالله .. انا واثق عندما تستتب الأمور وتحسي ان مرسي هو الكل في الكل لتغني له زي ماكنتي بتغني لمبارك .. ومش بعيد تتنقبي .. والنقاب سترة لبنات كتير. كفاية عليكي كده .. ندخل بقى على زوجك الجميل عمورة اديب الأمورة اللي أدى التحية العسكرية والمدنية والاجتماعية والسياسية للريس مرسي ، وراح يصفق له على الهواء واعتبره " لعيّب " بلغة بتوع الكورة .. مبسوط اوى عمرو من ضربة المعلم مرسي .. هو أوعى منك واذكي .. هو مش بيحب مرسي ، وكان شفيق على قلبه أحلى م العسل .. بس مرسي دلوقتي الرئيس .. لذا .. وجب التطبيل والتزمير والرقص على باب سيادته .. هو كده .. دايما مع الكسبان والخسران منعرفوش. كلكم أراجوزات .. انتي مع المشير ، وهو مع مرسي ، وانتوا الاتنين لامؤاخذة يعني عايزين الحرق!!