بحضور شقيقته "ماري" وخطيبته كاترين وأصدقاء ميدان التحرير تم مساء أمس - الأثنين - في الأقصر تدشين حركة "مينا دانيال" والتي اتخذت من "لا للفقر، لا للظلم، لا للقهر" شعاراً لها. وقالت "ماري دانيال" أن هدف الحركة هو الضغط السياسي على أية قوة قهرية، وهى ليست حركة قبطية، ولا تخرج من الكنيسة، لأن مينا دفع حياتة ثمناً لحرية كل المصريين، وقالت :"نريد أن يدخل اسم مينا دانيال في كل بيت مصري". وأضافت :"أن ميلشيات الجيش بدأت في ماسبيرو العنف ضد الشعب وبدأت بالفئة المستضعفة وهم الأقباط لاعتقادهم بأننا أقلية وبعدها أشهر الأسلحة في وجوه كل المصريين في محمد محمود شارع الشيخ ريحان،" وقالت أن شعار الحركة الذي يعني بعدم القهر وعدم التمييز لكل الناس فلا تمييز ضد المرأة أو بسبب اللون أو الجنس أو العرق. أما "كاترين" - خطيبة الشهيد - فقالت :"مينا لم يكن يعني بفكرة الدستور أولاً أو الانتخابات أولاً بل كان يفكر دائما ً في فقراء الدويقة والأحياء العشوائية لأن الشريحة الأكبر من المصريين هم الفقراء، وكان دوماً ما يقول لماذا يسكن أناس في قصور بملايين الجنيهات بينما ينام أشخاص أخرون بلا عشاء". وأضافت "كاترين" :"هو ثوري ومتمرد وتذكرت حينها هاتفها مرة وقال لها هل نزلت فئة كالسلفيين مثلاً لميدان التحرير للمطالبة بحق ما هل ستنضمين معهم"، تابعت:"هو كان شهماً وكل الميدان يعرفه وكان قوياً في الحق وذات مرة أعطى ملابس العيد لصديق له لم يتمكن من شراء ملابس عيد جديدة وكان سعيدا برسم بسمة في وجه صديقه، وكان ما يعمق في كل ما يقترب منه فكرة مصريتنا، مع مينا ذهبت لمولد السيدة زينب". وتابعت :"كما رفض العديد من المناصب منها المتحدث الأعلامي لشباب ماسبيرو، ورفض مناصب أخرى عديدة لأنه كان بطل أسطوري، فالبطل هو من يحلم لكل الناس وليس لنفسه فقط". وختمت حديثها بأن أبسط حق للشهداء هو نحقق لهم ما ماتوا من أجله وهو النزول مرة أخرى لميدان التحرير في 25 يناير الجاري.