يتصدر الروائي البريطاني جوليان بارنز قائمة المرشحين للفوز بجائزة بوكر العالمية لهذه السنة. ويضع مكتب الرهان ويليام هيل بارنز في المرتبة الأولى، بنسبة 4:6 ، للفوز بالجائزة عن روايته "حس النهاية"، ويتفق مكتب لادبروكس ايضا على أفضلية بارنز بنسبة 8:13. والمرشحون الخمسة الآخرون هم ستيفن كلمان، ايه دي ميرل، كارول بيرتش، باتريك ديويت وإيسي ايدوجان. وسيعلن الفائز بالجائزة التي كانت من نصيب هوارد جاكوبسون العام الماضي في 18 أكتوبر/تشرين أول القادم، ويحصل الفائزة على مبلغ 50 ألف جنيه إسترليني. ولم تصل رواية ألان هولينجهيرست التي كانت الثانية على لائحة المفضلين الى لائحة التصفية النهائية. وقالت رئيسة لجنة البوكر لهذه السنة، المديرة السابقة لجهاز الأمن الخارجي البريطاني دايم ستيلا ريمينجتون: "كان من الصعب جدا اختصار اللائحة الطويلة من المرشحين إلى ستة". وتتكون اللجنة التي تترأسها ريمنجتون من الكاتب والصحفي ماثيو دانكونا، الكاتبة سوزان هيل، المؤلف والسياسي كريس مولين وغابي وود من صحيفة الديلي تلغراف. وكان بارنز قد رشح للجائزة في ثلاثة مناسبات سابقة، دون أن يفوز بها، وذلك في الأعوام 1984، 1998، 2005. وتتضمن اللائحة القصيرة هذه السنة اثنين من المبتدئين هما ميلر وكلمان، وامرأتين هما إدوجان وبيرتش التي وصلت الى اللائحة الطويلة عام 2003 عن روايتها "العودة الى المنزل". يذكر أن اثنين من المرشحين كنديان (إدوجان وديويت) بينما الأربعة الآخرون بريطانيون. وتتحدث رواية كلمان عن طفل في الحادية عشرة جاء من غانا للإقامة في مجمع سكني في بريطانيا مع والدته وأخته. أما رواية ميلر فتتحدث عن العالم السفلي في موسكو، وقد استوحاها من سنوات إقامته في روسيا. وتتحدث رواية بارنز التي تتصدر اللائحة عن رجل في منتصف العمر يتأمل في حياته وحياة أصدقائه الماضية، والدروب التي سلكها والقرارات التي اتخذها. وتدور أحداث رواية إدوجان في برلين في ثلاثينيات القرن الماضي، وتتحدث عن اختفاء مغني جاز مع سيطرة النازيين على الشوارع، بينما تتحدث رواية ديويت عن كاليفورنيا ومناجم الذهب في منتصف القرن التاسع عشر، ورواية بيرتش مبنية على حادثة غرق سفينة "ايسيكس" عام 1820.