تعهد هاني أبوريدة - نائب رئيس اتحاد الكرة - بإجهاض محاولات أنصار سمير زاهر وبقية أعضاء المجلس في الحصول علي موافقة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المقرر عقدها غداً «السبت» علي إلغاء شرط الثماني سنوات الذي شملته اللائحة الجديدة للاتحادات الرياضية لتكون موافقة الجمعية العمومية علي تعديل هذا البند بمثابة المرحلة الأولي في طريق إقناع المهندس حسن صقر - رئيس المجلس القومي للرياضة - بالتراجع عن هذا البند في اللائحة حتي يستمر كل الأعضاء الحاليين في مناصبهم طوال الفترة المقبلة، وأشار أبوريدة إلي أنه سيبذل كل جهوده لإفساد هذا المخطط خلال اجتماع الجمعية العمومية، خاصة أن أبوريدة ينوي الترشح علي منصب رئيس اتحاد الكرة في الدورة المقبلة ولن يتمكن أحد من الترشح ضده سوي محمود الشامي الذي تعتبر هذه الدورة هي الأولي له في عضوية الجبلاية. وقال نائب رئيس الاتحاد أنه وراء تأجيل الإعلان عن عقوبة الاتحاد المصري خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في أنجولا، حيث تدخل لدي الاتحاد الدولي لتأجيل الإعلان عن العقوبة إلي يوم 20 فبراير الجاري، مؤكداً أن هناك عقوبة ستوقع علي الاتحاد المصري بلا شك بعد ثبوت اعتداءات المصريين علي لاعبي الجزائر قبل مباراة 14 نوفمبر الماضي ووجود التسجيلات وتقارير موثقة بهذه الوقائع في حين جاء ملف اتحاد الكرة ضعيفاً لعدم وجود مثل هذه الاعتداءات علي اللاعبين خلال مباراة أم درمان، وأكد أبوريدة أنه تدخل لدي الخارجية المصرية لمنع إقامة المؤتمر الصحفي الذي كان سمير زاهر ينوي عقده في يناير الماضي خوفاً من تلطيخ علم الفيفا بالدماء، كما أعلن زاهر أو تمزيقه الأمر الذي كان سيعقد الأمور ويعرض الاتحاد المصري لعقوبات أكثر من المتوقعة. علي الجانب الآخر تحتفل الجماهير المصرية بلاعبي المنتخب الوطني داخل استاد القاهرة في السادسة من مساء اليوم، حيث فتح المجلس القومي للرياضة الطريق أمام الجماهير لحضور هذا الحفل بعد تحديد مبلغ رمزي لدخول المدرجات قيمته عشرة جنيهات لكل المدرجات. يأتي ذلك في الوقت الذي أثير فيه العديد من التساؤلات حول مصير الأموال التي سيجمعها اتحاد الكرة علي هامش هذا الحفل سواء من خلال تذاكر المباراة أو إعلانات الدعاية، وكذلك تبرعات رجال الأعمال، حيث فتح سمير زاهر الطريق أمام تبرعات رجال الأعمال بحجة تخصيص نصف الحصيلة من هذا الحفل إلي متضرري السيول في المحافظات وإن كان السؤال الذي يطرح نفسه هو كيفية تحديد الأموال الخاصة بهذا الحفل وكيفية الرقابة عليها في ظل قدرة أعضاء الجبلاية علي الاستفادة من مثل هذه الاحتفالات والاكتفاء بمجرد التصريحات الإعلامية.