نظم العشرات من أهالي المصريين المحتجزين في كل من سجن الحقل وتابوك والضبا بالمملكة العربية السعودية صباح الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام احتجاجا على القبض على ذويهم بميناء الضبا عند عودتهم إلى السعودية بعد انتهاء إجازتهم بدون التحقيق معهم والتحفظ على الأدوية التي كانت معهم لعرضها على الطب الشرعي ومعرفة نسبة المخدر بها. وقال أهالي المحتجزين أن الأدوية التي كانت مع ذويهم هي أدوية للقلب والصرع الذي يعاني منه بعض المحتجزين. وأضافوا أنه على الرغم من إصدار بيان وزارة الداخلية السعودية بخروجهم من السجون وتقرير وزارة الصحة الذي ثبت حسن نوايا المصريين إلا أنه لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن بالإضافة إلى توجه محمد عبد الحاكم – مساعد وزير الخارجية وشئون اللاجئين – إلى المحتجزين منذ أكثر من شهر ووعدهم بالإفراج عنهم خلال عشرة أيام إلا أنه لم يظهر مرة أخرى. قال أهالي المحتجزين أن تقتصر مطالبهم على إجلاء مصائر هؤلاء المحتجزين وإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن والتحقيق في واقعة احتجازهم بدون وجه حق من قبل السلطات السعودية وكفالة حصولهم على تعويض عادل عما تعرضوا له من عنت وتجاوز للقانون وتقييد لحريتهم الشخصية. وأضافوا أنهم قد تقدموا ببلاغ للنائب العام يتضمن المطالب السابقة المتعلقة بحوالي 200 مصري.