شهد موسم عيد الفطر تزايدًا ملحوظًا في عدد الأفلام الأجنبية التي تعرض في السينمات خلافا للمعتاد، ويقتصر حضور الأفلام العربية الجديدة في هذا الموسم علي أربعة أفلام هي «سمير وشهير وبهير»، و«ولاد البلد»، و«الراجل الغامض بسلامته»، و«عائلة ميكي»، بالإضافة إلي الأفلام الممتد عرضها من موسم الصيف وعددها خمسة أفلام هي «لا تراجع ولا استسلام»، و«عسل أسود»، و«اللمبي 8 جيجا»، و«الثلاثة يشتغلونها»، و«نور عيني»، ليصبح المجموع 9 أفلام في مقابل 12 فيلما أجنبيا، الأمر اللافت أنه باستثناء فيلم «الرجل الغامض بسلامته» نجد أن معظم أبطال الأفلام العربية يبتعدون كثيرا وكثيرا جدا عن كونهم نجوما، فجميعهم من ممثلي الصف الثاني والثالث والرابع، وفي المقابل نجد أن أبطال الأفلام الأجنبية أكثر بريقا، وكان من الطبيعي أن تشهد بعض دور العرض في مناطق وسط البلد، ومدينة نصر، والمنيل عرض 10 أفلام أجنبية في مقابل 3 أفلام عربية، وفي دور عرض أخري نجد أربعة أفلام أجنبية في مقابل فيلم عربي واحد فقط، أو فيلمين، ولم تقتصر كثرة عدد الأفلام الأجنبية علي القاهرة فقط بل امتدت لمحافظة الإسكندرية، حيث نجد سينمات تعرض 6 أفلام أجنبية مقابل 3 أفلام عربية، وفي دور أخري 3 أفلام أجنبية في مقابل 3 أفلام عربية من ضمنهم فيلم واحد من أفلام العيد هو «سمير وشهير وبهير»، لنجد أفيشات الأفلام علي شباك تذاكر السينما فيلما مثل «The Expendables» الذي يضم مجموعة من أهم ممثلي أفلام الحركة في السينما العالمية منهم سيلفستر ستالوني، وبروس ويلز، وجيت لي، بجانب أفيشات أفلام موسم عيد الفطر العربية التي تضم سعد الصغير، ومحمد لطفي، وفي دور عرض أخري نشاهد علي الأفيش أحمد فهمي، وشيكو، وهشام ماجد أبطال فيلم «سمير وشهير وبهير»، بجانب ليوناردو دي كابريو بطل فيلم «Inception»، وصامويل آل جاكسون، ودواين جونسون أبطال فيلم «The Other Guys»، مما وضع الأفلام العربية في وضع منافسة غير متكافئة مع الأفلام الأجنبية، كما يتميز هذا الموسم أيضا بوجود فيلمين أجنبيين موضوعاتهما موجهة للعائلة والأطفال بالإضافة إلي عرضهما بتقنية ثلاثية الأبعاد هما «Cats and Dogs 2»، و«Despicable me»، أيضا نجد في دور العرض أفيشات فيلم «عائلة ميكي» الذي توجد به لبلبة كنجمة وحيدة وفي المقابل هناك أفلام الحركة الأجنبية التي تجذب الشباب منها «The Losers، و«The Predators»، و«The Other Guys»، ومن الطبيعي أن يشكل غياب الأفلام الجديدة لنجوم الصف الأول عن هذا الموسم عاملا مهما لتفوق الأفلام الأجنبية علي مثيلاتها العربية.