شهدت دور العرض إقبالا ضعيفا للغاية من قبل الجمهور على الأفلام المطروحة بدور العرض وعددها 4 أفلام هى «الرجل الغامض بسلامته» و«ولاد البلد» و«عائلة ميكى» و«سمير وشهير وبهير» بعد أن تم تأجيل عدد من الأفلام نظرا لأنه من المعروف تواضع الإقبال على دور العرض فى موسم عيد الفطر المبارك فيما استمر عدد من دور السينما فى عرض أفلام من موسم الصيف الماضى ومنها فيلما «عسل إسود» لأحمد حلمى و«لا تراجع ولا استسلام» لأحمد مكى. ورغم مشهد تجمهر الشباب أمام دور السينما فإن الأرقام تؤكد ضعف الإقبال على دور العرض خلال أول 10 أيام لطرح هذه الأفلام من موسم عيد الفطر كما هو المتوقع لمثل هذا الوقت من العام، كما تأكد تفوق بعض الأفلام الأجنبية التى تم طرحها، وكذلك استمرار تفوق فيلمى «عسل إسود» لأحمد حلمى و«لا تراجع ولا استسلام» لأحمد مكى، وقد يعود هذا التراجع إلى طبيعة أفلام العيد الخالية من نجوم الشباك ونوعية الأفلام التى حققت نجاحا خلال الفترة الأخيرة باستثناء فيلم هانى رمزى «الرجل الغامض بسلامته» وهو نجم الشباك الوحيد بين أفلام موسم عيد الفطر لاحتوائه على توليفة العيد من الكوميديا والرومانسية والسياسة وبعض الإيفيهات الجنسية، لكن هذا لم يساعده فى تصدر إيرادات الموسم حيث تفوق عليه فيلم «ولاد البلد» بطولة سعد الصغير ومحمد لطفى ودينا وعدد من الفنانين الذين قدمهم أحمد السبكى حيث تخطى إيراد الفيلم حاجز 3 ملايين جنيه ليؤكد استمرار تقديمه ل«التحابيش الشعبية» وفى قدرته على النجاح بعناصر لا تنبئ بالنجاح، ويأتى بعد ذلك فيلم «الرجل الغامض بسلامته» برصيد يقترب من 2 مليون جنيه ونصف المليون، ثم فى المركز الثالث فيلم «سمير وشهير وبهير» للثلاثى أحمد وماجد وشيكو، فيما تظل باقى الأفلام التى توزعها الشركة العربية للتوزيع وهى أفلام «عائلة ميكى» و«لا تراجع ولا استسلام» وعدد من الأفلام الأمريكية مثل دراجون و«The Expendables» لسلفستر ستالونى، تتضارب الأنباء حول إيراداتها حيث تصر الشركة العربية على أن تؤكد نجاح هذه الأفلام وتحقيقها إيرادات كبيرة فى الأسبوع الأول من طرحها، بينما الواقع وأصحاب دور العرض يؤكدون ضعف الإقبال على هذه الأفلام بسبب غياب النجوم عنها، كما يتأكد أيضا استمرار فيلم حلمى ومكى فى الصعود برصيد إيراداتهما بعد استمرار عرضهما فى عدد من شاشات العرض حيث باتت المنافسة بين الشركة العربية والثلاثى منحصرة فى استمرار نجاح الفيلمين.
