عاد سعد الصغير من لندن بعد أن أجري عدة فحوصات طبية وتحاليل وأشعات طبية لتشخيص المرض الذي أصيب به منذ حوالي شهر وتسبب له في نزيف حاد استمر لمدة ثلاثة أيام دخل علي إثره مستشفي مصر الدولي، وبعد دخوله ب25 يوماً لم يكتشف الأطباء السبب الحقيقي وراء مرضه، فقد شخصوه في البداية بأنه تهتك في القولون لكنهم عادوا وأكدوا أنه ليس كذلك، وانتشرت شائعات تؤكد إصابته بالبلهارسيا وهو ما نفاه سعد الصغير في تصريح خاص ل«الدستور» بمجرد عودته من لندن قائلا إن التشخيص النهائي للمرض هو نزلة شعبية حادة تسببت مع فيروس غامض أصابه بعد وجبة «شاورما حارة» في ليبيا. ويكمل الصغير قائلا: هذا هو ما قاله لي الأطباء في إنجلترا، وهو التشخيص الذي لم يتوصل له الأطباء في مصر علي مدار 25 يوماً، لكنهم مشكورون نجحوا في وقف النزيف وإلا كنت في عداد الموتي.. وعن الشائعات التي ترددت أثناء فترة مرضه، يقول سعد إنه استمع إليها كلها وأقساها كانت شائعة وفاته وإصابته بالبلهارسيا، وهو غير حقيقي بالمرة. ويضيف «الصغير»: عندما وصلت القاهرة ودخلت المستشفي، قال الطبيب لأهلي: خدوه روّحوه خلوه يموت في بيته، ساعتها لم أتمالك نفسي من العياط وأول حاجة فكرت أعملها إني أرّجع الاتنين اللي كنت مشيتهم من الفرقة وطلبتهم وصالحتهم وقلت لهم متزعلوش مني، والحمد لله ربنا كرمهم وواحد فتح مطبعة والتاني فتح مكتبة، ويقول سعد: الحمد لله إني عشت، صحيح أنني أصبت بكسل في الكلي وماء علي الرئة فيما بعد لكن الحمد لله إني عايش، وعن التجربة يقول الصغير: لقد تعلمت منها كثيرا فقد أصبحت أكثر قرباً من الله عز وجل وربنا يقدرني إني أواظب علي الصلاة وأبطل أجمع الضهر مع العصر زي ما كنت بعمل والمغرب مع العشا. جدير بالذكر أن سعد الصغير كان من المقرر أن يستكمل علاجه في ألمانيا لكن الأطباء نصحوه بالسفر إلي لندن لعمل التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة.