انتشرت أكوام القمامة بشكل كبير في الفترة الأخيرة بشوارع القاهرةوالجيزة، حيث ظهرت بجوار معظم الأبنية الحكومية والمدارس والمستشفيات وعند أسوار محطات المترو، وفي القاهرة وصلت أكوام «الزبالة» إلي منطقة وسط البلد دون أي مراعاة للقيمة التاريخية والثقافية والسياحية لتلك المنطقة، ووقف عمال النظافة في الشوارع الرئيسية وفي إشارات المرور يحيون قائدي السيارات الملاكي في إشارة ضمنية منهم إلي طلب مساعدات مالية مستغلين شهر رمضان، في الوقت الذي تركوا فيه عملهم الرئيسي في تنظيف وجمع القمامة من حولها، فبدلا من وجود هذه القمامة بداخلها أصبحت خارجها، وانتشرت القمامة في باقي أحياء القاهرة خاصة في شارع المطراوي، وفي معظم شوارع السيدة زينب، وفي شارع 15 مايو بشبرا الخيمة وأيضا في منشأة ناصر وكذلك في عزبة النخل والمرج وفي ميدان السيدة عائشة، وحتي الآن لم تظهر نتيجة تعديل العقود التي قام بها الدكتور عبدالعظيم وزير - محافظ القاهرة - والهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة مع الشركات الأجنبية العاملة بالقاهرة، وفي محافظة الجيزة انتشرت أكوام القمامة في معظم شوارع المحافظة في الوقت الذي يقف عمال النظافة بملابس قديمة وممزقه يتسولون في الإشارات والشوارع، ووجدت أكوام القمامة في أغلب الشوارع الجانبية في شارع فيصل وميدان الجيزة، ورصدت كاميرا «الدستور» انتشار أكوام القمامة في شارع الفلاح الموازي لشارع لبنان بمنطقة المهندسين، وهو الشارع الموازي للشارع المقيم فيه اللواء حبيب العادلي - وزير الداخلية - ورغم ذلك يوجد به أكوام القمامة بصفة مستمرة، وأكد عدد من سكان الشارع أنهم اتصلوا أكثر من مرة بهيئة نظافة الجيزة ورغم ذلك لم يهتم أحد والقمامة في تزايد مستمر كل يوم في الشارع.