أجرى وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، اليوم الجمعة، إتصالا هاتفيا مع أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة، أن فابيوس والجربا بحثا مستجدات الوضع فى سوريا على ضوء المبادرة الروسية لإخضاع الترسانة الكيميائية السورية للرقابة الدولية.
وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية للجربا، أن باريس عازمة على مواصلة جهودها من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، كما تؤكد تمسكها بمعاقبة مرتكبي المجزرة الكيميائية التى وقعت فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى بريف دمشق وردعه عن تكرار تلك الأفعال.
وأشار فابيوس، إلى أن فرنسا لن تدخر وسعا لدفع التحرك فى هذا الإتجاه ، سواء بمجلس الأمن الدولى بنيويورك، أو من خلال الاتصالات مع نظرائه فى العديد من البلدان.
وقال المتحدث، أن مباحثات الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند والتى تجرى فى وقت لاحق اليوم بالاليزيه مع وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة تأتى فى إطار مواصلة هذه الجهود.
ويعتزم وزير الخارجية الفرنسي زيارة كل من الصين وروسيا هذا الأسبوع بهدف مناقشة مواضيع متعلقة بالأزمة في سوريا. ومن المقرر أن يتوجه فابيوس إلى الصين بعد الغد الأحد، حيث يلتقى ونظيره الصيني وانج يي، قبل أن يزور موسكو الثلاثاء القادم حيث سيعقد مباحثات مع نظيره الروسى سيرجى لافروف.