اصدرت الجبهة الحرة لنقابة المعلمين وبرلمان المعلمين بيانا عاجلا للرد على بيان نقابة المهن التعليمية ،بعنوانا موجها لنقيب المعلمين القيادى الاخوانى الدكتور احمد الحلوانى "آن لك أن تصمت ، وأن ترحل ..؟" ، وجاء نص البيان كالتالى : " معلمو مصر قادرون على عزل النقيب الفاشل ، الذى استغل موقعه النقابى واستغل ممتلكات وأموال المعلمين فى خدمة جماعته هو وتابعيه فى اللجان النقابية والفرعيات
الحلوانى الذى لم نراه يتحدث يوماً عن حقوق المعلمين منذ احتلاله لمقعد النقيب ، وكان مجرد بوقاً للدعاية السياسية والحزبية لحزبه وجماعته
بل وصل به الحال هو وأتباعه من النقابيين التابعين لتنظيم الإخوان إلى تهديد وتقديم البلاغات فى معلمين طالبوا بحقوقهم أو خالفوهم الرأى
اليوم يطالب الحلوانى فى بيان خالى من المشاعر لم يترحم فيه حتى على شهدائنا من الجنود الذين اغتيلوا فى رفح قبل ساعات من كتابته لبيان يطالب فيه بالتدخل الأجنبى فى مصر مستغلاً الأعمال الإرهابية والجرائم الإنسانية التى ارتكبتها جماعته والتنظيمات الإرهابية الموالية لها
الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية حريصة فى كل بياناتها السابقة على عدم الدخول فى الصراع السياسى أو الحزبى ولكنها لا يمكنها أن تصمت على البيانات التى صدرت مؤخراً وإدعى فيها النقابيين التابعين لتنظيم الإخوان أنها تصدر باسم كل معلمى مصر فى حين أنهم لا يمثلون سوى أنفسهم ونسبة ضئيلة من الزملاء الذين تورط منهم البعض للأسف فى أعمال عنف وتخريب سواء بالفعل المباشر أو بتقديم الدعم لمن ارتكبوا هذه الجرائم
وفى هذا الصدد تؤكد الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية على الآتى :
1- أن الجبهة تشكلت فى سبتمبر 2012 من رؤساء وأعضاء بعض اللجان النقابية والفرعيات الثوريين الذين شاركوا فى كل فعاليات واحتجاجات المعلمين قبل إنتخابات نقابة المهن التعليمية وبعد انتخابهم وحصولهم على ثقة زملائهم ونجاحهم فى اقتناص مقاعد نقابية لهم وسط تحالفات وتربيطات معلمى تنظيم الإخوان وبعض النقابيين القدامى من فلول الحزب الوطنى
2- أن الجبهة الحرة كان لها دور كبير مع باقى حركات المعلمين فى كشف مخططات أخونة التعليم والسياسات التعليمية الفاشلة والعشوائية للوزير الأسبق إبراهيم غنيم وكذلك فى كشف المستشاريين والقيادات التى قام بتعيينها فى ديوان الوزارة ومديريات التربية والتعليم والإدارات التعليمية دون أى معايير سوى الانتماء لتنظيم الإخوان ، وقد تعرض بعض أعضاء الجبهة للإضطهاد وتم إحالتهم للتحقيق بسبب مواقفهم الثابتة تجاه الدفاع عن حقوق المعلمين والتعبير عنهم
3- أن الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية تعتبر نفسها هى المعبر الشرعى عن غالبية المعلمين المصريين أعضاء نقابة المهن التعليمية الذين عانوا طوال العقود الماضية من استغلال نقابتهم لخدمة الحزب الوطنى ونظام مبارك الفاسد ثم استغلال نقابتهم لخدمة تنظيم الإخوان ونظام مرسى الفاشل
4- لا تعنى الجبهة بأنها الممثل الشرعى عن غالبية المعلمين أنها الممثل الأوحد لهم بل تؤكد على تشجيعها لكل حركات وكيانات المعلمين وعلى حقوقهم فى تمثيل المعلمين المنتمين لهم وأعضاء جمعياتهم العمومية من المعلمين
5- تؤكد الجبهة على دعوتها السابقة بتعديل قانون النقابة وحل مجالس إدارة نقابة المهن التعليمية وإجراء انتخابات حرة ومباشرة من جميع المعلمين فى أقرب وقت
6- ترفض الجبهة ماورد فى بيان الحلوانى نقيب معلمى تنظيم الإخوان من دعوة لتدخل أجنبى تحت ستار الأعمال الإرهابية والجرائم الإنسانية التى ارتكبتها جماعته والتنظيمات الإرهابية الموالية لها ، وتؤكد الجبهة على ثقتها فى مؤسسات الدولة الجيش والشرطة والقضاء وتدعمهم فى مواجهة أى جرائم أو أعمال عنف كما تؤكد على تطبيق القانون على أية تجاوزات تصدر من أى طرف
7- تطالب الجبهة بإطلاق أسماء شهداء الجيش والشرطة من الشهيد الملازم أول محمد جودة الذى سقط شهيداً فى الدقائق الأولى لفض اعتصام النهضة
إلى أسماء الشهداء مأمور وضباط وجنود قسم كرداسة
إلى أسماء الشهداء جنود الأمن المركزى الذين استشهدوا فى رفح صباح اليوم نتيجة عمل إجرامى غادر وخسيس تجاه شباب فى بداية العشرينات من عمرهم كانوا يحتفلوا بانتهاء فترة تجنيدهم وحصولهم على إخلاء الطرف لكى يعودوا إلى قراهم وإلى أهاليهم الذين نقدم لهم ولأهالى كل الشهداء خالص العزاء وندعو لكل شهدائنا بالرحمة والمغفرة
وتطالب الجبهة وزارة التربية والتعليم بإطلاق أسماء هؤلاء الشهداء على مدارس أو قاعات بالمدارس الواقعة فى دائرة سكنهم أو عملهم أو أماكن استشهادهم
8- وفى الختام تطالب الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية زملاءنا المعلمين أياً كانت انتماءاتهم بالقيام بدورهم كقادة للرأى العام فى تهدئة الأوضاع فى البلاد حتى تجتاز تلك المرحلة الانتقالية بسلام ، وبعدم السماح باستغلالهم أو استغلال مشكلاتهم لأغراض سياسية أو لافتعال أحداث عنف فى تلك الأيام الحرجة التى تمر بها مصر والتى نثق فى الله أولاً وفى شعب مصر العظيم وكل مؤسسات الدولة أننا سنجتازها بنجاح ونواصل أداء رسالتنا كمعلمين فى بناء المستقبل الذى سيكون أفضل بإذن الله