نقلت تقارير أن "متشددين" في تونس هاجموا مدرسة ثانوية في مدينة "منزل بوزلفة" بولاية نابل الأربعاء، واعتدوا على مديرها، بعد منعه دخول تلميذة ترتدي نقاباً، في حين داهمت حملة أمنية مسجداً في "صفاقس" واعتقلت تسعة أشخاص. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية أن مدير المدرسة تعرض للعنف "اللفظي والمادي" من قبل مجموعة "سفلية ملثمة"، فيما قد يعتبر أحدث توتر بين المعسكر العلماني والإسلامي في في مهد الربيع العربي. وبالمقابل، نقلت الإذاعة التونسية أن فرقة أمنية مختصة هاجمت فجر الثلاثاء، مسجداً محسوباً على التيار السلفي في مدينة صفاقس، بحثاً عن أسلحة، واعتقلت تسعة أشخاص. ونقلت عن شهود عيان إن القوة الأمنية ارتكبت "تجاوزات" من خلال الاعتداء على حرمة المسجد، طبقاً للمصدر. يشار إلى أنه منذ الثورة، التي أطاحت قبل عامين بالرئيس زين العابدين بن علي، ارتفع التوتر بين العلمانيين الذين سيطروا على الحكم لعقود، والإسلاميين الذين زاد نفوذهم في العامين الماضيين.