اختار الرئيس الأميركي باراك أوباما جوليا بيروسون لتكون أول امرأة تدير جهاز الخدمة السرية الموكل إليه حماية رئيس الولاياتالمتحدة. وأشاد بيان أصدره البيت الأبيض ببيرسون التي خدمت في الجهاز ثلاثين عاما، ووصفتها بأنها نموذج للتفاني في الخدمة.
وأعرب البيت الأبيض عن ثقته بالتأهيل الذي تتمتع به بيروسون وقدرتها على إدارة هذا الجهاز "الذي لا يحمي الأميركيين في الأحداث المهمة ويؤمن نظامنا المالي وحسب، بل يحمي قادتنا والعائلات الأولى".
وأضاف البيان أن "التميز المهني الذي عرفت به بيرسون والخبرات التي اكتسبتها ستكون خير معين لها في مسؤولياتها الجديدة".
وتخلف المسؤولة الجديدة مارك سوليفان الذي تقاعد في فبراير/شباط الماضي، ولا يستلزم تعيينها مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي.
يشار إلى أن بيرسون ستكون أول امرأة ترأس جهاز الخدمة السرية، وكانت تشغل قبل تعيينها رئاسة موظفي مكتب مدير الجهاز، وقبل ذلك كانت بين ال2006 و2008 مساعدة مدير مكتب الموارد البشرية والتدريب في الجهاز.
وانضمت بيرسون إلى جهاز الخدمة السرية في عام 1983 كعميلة خاصة في ميامي، وكانت قبلها شرطية في مركز شرطة أورلاندو، وهي حائزة على إجازة من جامعة سنترال فلوريدا.
وتورط جهاز الخدمة السرية العام الماضي في فضيحة أخلاقية تمثلت في قيام موظفين فيه باصطحاب مومسات إلى غرفهم في فندق بكولومبيا قبيل زيارة أوباما إلى تلك الدولة.