انهى عشرون مهندساً مصرياً اليوم برنامج تدريبى فى مشروع مدته عامان مولته الحكومة الأمريكية و حصل ستة عشر منهم على فرص عمل مجزية. وصرح ويليام باترسون مدير النمو الأقتصادى بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بان " مستقبل مصر الذى ينعم بالسلام والرخاء يعتمد إعتماداً كبيراً جداً على خلق فرص للشباب". "يوفر هذا البرنامج خبرة عملية لاغنى عنها لحديثى التخرج من المهندسين تمكنهم من المنافسة فى سوق العمل فى مصر والشرق الأوسط". وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامى للسفارة الامريكية ان هذا المشروع الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يدعم خرجي كليات الهندسة والتجارة والحقوق والعلوم الأنسانية بالجامعات المصرية للعمل جنباً إلى جنب مع المهندسين ذوى الكفاءة العالية والرسامين الهندسيين. وكما صرح الدكتور/ مصطفى السيد رئيس المجموعة المصرية للإستشارات الهندسية "ويعمل ذلك على تقوية مهاراتهم الفنية والنهوض بالكفاءات فى مكان العمل مثل إتخاذ القرارات ومهارات الإتصال وحل المشاكل بالإضافة إلى التدريب العملي في المشروعات القائمة". واضاف ان هذا البرنامج سيعمل على تدريب إجمالي 40 متدرب على مدار العامين. وهو يعد واحدا من البرامج العديدة التى ترعاها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتى تهدف الى تشغيل الشباب وتحقيق النمو الإقتصادى.