طالب مؤتمر حاشد للمعارضة بسيناء عقد ليل الجمعة بمقر حزب التجمع بالعريش ونظمة حزب الكرامة الحكومة المصرية بوقف جريمة بناء جدار العار الذي يقدم الحماية للكيان الصهيوني ويفرض حصار الموت على الشعب الفلسطيني في غزة، كما طالب المشاركين في المؤتمر بضرورة فتح المعابر أمام تدفق الدواء والغذاء لشعبنا في غزة بل ومساعدتهم على مقاومة العدو الصهيوني و تفعيل الأنشطة الإعلامية والثقافية التي توضح الآثار السلبية للجدار، والحصار، وتكشف معاناة أهل غزة بأشكالها المختلفة. كما أكد المؤتمر على تفعيل التحركات القانونية ضد كافة أشكال الحصار للشعب الفلسطيني بما في ذلك الجدار الفولاذي إقامة دعوى قضائية ضد الحكومة المصرية لبناءها الجدار العازل والذى يتسبب فى اضرار سياسية واجتماعية واقتصادية وبيئية. وطالبوا الحكومة المصرية بتفعيل دورها الرائد في دعم الشعب الفلسطيني، وحمايته ورفع معاناته وأن يقف الشعب المصري أمام هذه الجريمة التي تلطخ تاريخه العظيم في مواجهة العدو الصهيوني ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة وفضحهم أمام الرأي العام العالمي.. حفاظا على كرامة مصر. وقال أشرف الحفنى أمين حزب التجمع أن استضافته لمؤتمر حزب الكرامة يأتى تضامنا من المعارضة فى موقف الداعى الى وقف بناء الجدار .. ومؤكدا على وطنية أبناء سيناء فى حماية حدود مصر الشرقية .. ومشيرا الى أن الجدار العازل يحكم الحصار على قطاع غزة ويرضى اسرائيل . وأعلن حمدان الخليلى ممثل حزب الوفد أن اقامة الجدار العازل بتكاليفة الباهظة يعد اهدارا للمال العام .. لأنه لا لزوم له .. واذا كان الهدف هو منع التهريب كما يدعون ، فكان يمكن زيادة عدد القوات وتشديد الاجراءات الأمنية للحد من التهريب .. الا أنه يبدو أن الهدف التمهيد لحل المشكلة الفلسطينية على حساب أرض سيناء . وأعلن محمد المنيعى أحد النشطاء السياسيين أن اتجاه البعض الى التهريب بسبب البطالة وعدم وجود فرص عمل ، وأن الأنفاق تهرب الغذاء والدواء وألبان الأطفال وليس السلاح أو المخدرات كما يدعون ، وطالب بفتح معبر رفح لادخال المساعدات من أدوية ومواد غذائية .. وحينئذ لن تصبح للأنفاق أى معنى .