ينظم حزب الكرامة بسيناء مؤتمرًا تحت عنوان " الجدار الفولاذي والسيادة المنتهكة" بمقر حزب التجمع بالعريش. يناقش فيها المؤتمر أضرار الجدار الفولاذي السياسية ومساندة إسرائيل في خنق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأضرار البيئية وتأثيراته على المياه الجوفية بسيناء وإصرار النظام المصري على بناء الجدار بحجة السيادة والأمن القومي. يرأس المؤتمر عبد القادر مبارك منسق حزب الكرامة بشمال سيناء وعدد من القيادات الوطنية بالمحافظة ومنسق اللجنة الشعبية لحقوق المواطن. وأكد عبد القادر مبارك منسق المؤتمر والمنسق العام لحزب الكرامة بشمال سيناء أن المؤتمر يدعو إلى التصدي إلى تشييد الجدار العازل الذي يزيد من خنق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر ومناقشة الأضرار السياسية والبيئية التي تعود على مصر من خلال تشييد هذا الجدار. وأضاف : إن الأمن القومي المصرية لا ينفصل عن الأمن القومي العربي، والجدار الفولاذي في رفح ما هو إلا استجابة لدواعي أمن إسرائيل وليس لها علاقة بالأمن القومي المصري، وإذا كانت هناك سيادة على أراضينا فلتكن في فتح معبر رفح بصورة دائمة لفك الحصار عن أشقائنا في قطاع غزة. وأشار خالد عرفات عضو حزب الكرامة بشمال سيناء إلى أن الشعب المصري لم يعلم بتشييد جدار العار بيننا وبين قطاع غزة إلا من خلال وسائل إعلام العدو الصهيوني مما يؤكد أن السيادة الوطنية منتهكة من قبل العدو الصهيوني الذي أطبق الحصار على قطاع غزة ويأتي النظام المصري اليوم ليساعد إسرائيل في إكمال هذا الحصار.