تقدم البرلمانى السابق عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى بمبادرة من ثلاثة نقاط لرئيس الجمهورية للتعامل مع الغضب الشعبي بجميع محافظات مصر اليوم الجمعة، وذلك قبل أن تمسك بمصر الفوضى التي لن يكسب منها أحد وستعيد بلدنا إلى المربع صفر، على حد قوله. وقال حمزاوى، فى تغريدات عبر حسابه الشخصي على "تويتر" مساء اليوم الجمعة، إن تلك المبادرة تتضمن: تشكيل لجنة قانونية محايدة وملزمة في نتائجها لجميع القوى السياسية لتعديل المواد المعيبة بالدستور، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل العاجزة، وأخيرًا الدعوة إلى مؤتمر اقتصادي اجتماعي جامع مهمته الخروج بحلول للأزمة الاقتصادية الطاحنة وللعدالة الاجتماعية الغائبة إلى اليوم. ونفى حمزاوى لمتابعيه أن يكون قد تراجع عن مواقفه وآرائه بعد عشاء جمع بينه وبين بعض البرلمانيين السابقين والنشطاء، قائلاً: "لم يكن في عشاء الأربعاء الماضي في الماريوت الذي جمعني مع بعض البرلمانيين السابقين والنشطاء لا نقاش عن السياسة ولا الانتخابات ولا الدستور فقط جلسة ودية، وموقفي من رفض الحوار مع الرئيس وجماعته وحزبه كما هو وملتزم بموقف الشارع الرافض للحوار بدون ضمانات وهو موقف جبهة الإنقاذ". وأضاف رئيس حزب مصر الحرية: "لا شاي بالياسمين، بل مطالبة بإسقاط الدستور ورفض لأخونة الدولة ولأداء الحكومة الكارثي، ودعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، إذا استمر تجاهل غضب الشعب.. مطالبة بالعدالة الاجتماعية وبمحاسبة المسئولين عن قتل المصريين، لا حوار مع الإخوان بل حراك في الشارع وضغط سياسي، ومطالب عادلة يتحايلون هم عليها، لذلك كنت في مسيرات اليوم ومستمر في المشاركة بالشارع وفي الإنقاذ".