كشف الدكتور عبد الله المغازي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة ستشارك في جلسات الحوار الوطني المقبلة، وستعلن عن ذلك قريبا، وستقدم تنازلات مثل الطرف الآخر لصالح الوطن، خاصة أنه لا سبيل ولا مفر من الجلوس علي مائدة المفاوضات. وأكد في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن إعلان جبهة الإنقاذ الوطني سابقاً رفضها للحوار إلا بعد وقف العمل بالدستور، جاء انطلاقا من أسس المفاوضات السياسية التي دائما ما ترفع مطالب سقفها عالي حتي تحصل علي ما تريد، مؤكدًا أنهم يدركون جيدًا أنه من الصعب جدًا - إن لم يكن من المستحيل- وقف العمل بالدستور، لكن رفع أي مطلب مشروع في عالم السياسة.
وتابع:" نطلب فقط أن يكون الحوار جادا ومتزنا، وأن ينتهي بوثيقة ملزمة – أدبيا- للقوي الإسلامية والرئيس تتضمن المواد الخلافية في الدستور وأن تقدم خلال أول جلسة للبرلمان وأن يوافق عليها النواب".
وطالب المغازي بأن يتم الاستماع لأراء القوي السياسية حول التعديلات الوزارية المقترحة، مقترحًا أن يتم تغيير وزراء الصناعة والبترول والتموين والخارجية، خاصة أن أداء هؤلاء الوزراء لم يكن علي المستوي المأمول ولم تكن لديهم رؤية واضحة لتطوير قطاعاتهم.
وتابع:" لكن ينبغي أن تكون تلك التعديلات الوزارية محدودة، لأنه عقب انتخابات مجلس النواب سوف يتم تشكيل حكومة أخري جديدة، في الوقت الذي علينا أن نراعي الظروف والضغوط التي تتعرض لها حكومة هشام قنديل".
وحول وجود أخطاء بالنسبة لكافة الأطراف، أوضح أن هذه الأخطاء طبيعية وعلينا تقبلها، فالجميع دون استثناء لم يكن ممارسا حقيقيا للسياسة أو العملية الديمقراطية، وبالتالي فتحمل المسئولية السياسية سواء كنظام حاكم أو معارضة أمر جديد علينا أصابنا بارتباك، وظهر ذلك جليا في أدائنا ومواقفنا السياسية مواد متعلقة: 1. «الحرية والعدالة» يتقدم ببلاغ ضد «جبهة الانقاذ» 2. « جبهة الانقاذ» توسع دائرة نشاطها بالاسماعيلية 3. حمزاوي ل«بلدنا بالمصري»: فكرة مقاطعة الإنتخابات غير واردة لدى جبهة الانقاذ