كشف أبو العلا ماضي -رئيس حزب الوسط- أن شخصيات من جبهة الإنقاذ، ستشارك في الاجتماع الذي تعقده اللجنة المصغّرة للحوار الوطني الأربعاء المقبل. وصرّح ماضي -لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء- اليوم (الإثنين) بأن اللجنة ستعقد اجتماعين، الأول غدا والثاني بعد غد، ويتوقع أن يشارك فيه القوى السياسية المختلفة وبينهم عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، ولم يحدد أسماء قيادات جبهة الإنقاذ المنتظر اشتراكها. وأوضح ماضي أن أجندة الحوار تتضمن موضوعين: الأول يتمثل في قانون انتخابات مجلس الشعب، والثاني وثيقة المواد الخلافية المتعلقة بالدستور، لافتا النظر إلى أن الاجتماع سيحضره محمود مكي، نائب الرئيس الذي قدم استقالته الجمعة الماضية. وأضاف ماضي أن الرئيس محمد مرسي متمسك بتعهده فيما يتعلق بوثيقة المواد الخلافية في الدستور، لرفع توصيات إلى البرلمان المقبل بالمواد الخلافية بالدستور لتعديلها، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي أبلغه قبل يومين تمسكه بالوثيقة، وأن يتم مناقشتها مع كل القوى السياسية. على الجانب الآخر أكد خالد داوود -المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني- أن موقف الجبهة لم يتغير إزاء رفض الحوار، مطالبا ماضي بالكشف عن أسماء المشاركين في الحوار. واستطرد داوود لمراسلة وكالة الأناضول: "الجبهة لا تجد فائدة من تلك الحوارات التي لا تبنى على أجندة واضحة".