يضم 13 طابقًا.. محافظ كفر الشيخ يتابع إزالة برج سكني مخالف بدسوق|صور    بعد توجيه السيسي.. إليك تخصصات البرمجة الدراسية وعلوم البيانات بالجامعات المصرية    وزير المالية: نتطلع إلى دور أكبر للمؤسسات المصرفية العالمية للتحول للاقتصاد الأخضر    المؤتمر: مركز الحوسبة السحابية يعزز مكانة مصر كمركز رقمي لنقل البيانات    وزير التعليم: الصورة الذهنية عن التعليم الفني تغيرت.. وطلابه محجوزون للعمل قبل تخرجهم    طعنة ل سموتريش وبن غفير.. خلافات إسرائيلية بشأن هجوم رفح وصفقة الرهائن    الخارجية السعودية: إعلان دولة فلسطينية مستقلة هو الضامن الوحيد لعدم تكرار الحرب    شكري وبوريل يتفقان على تبادل التقييمات مع الأطراف الدولية لإنهاء مأساة غزة    الأونروا: أنباء عن وفاة طفلين على الأقل بسبب الحر في غزة    الاتحاد الأوروبي: بوادر الحرب العالمية عادت من جديد، والمواجهة النووية احتمال واقعي    جاهز لمباراة الإسماعيلي.. بشرى سارة لجماهير الأهلي بشأن نجم الفريق    خالد الغندور يطرح سؤالا على الجمهور قبل لقاء الزمالك ودريمز الغانى    منتخب الجودو يحصد ذهبية الفرق في البطولة الأفريقية "القاهرة 2024"    بعد قرار المحكمة.. بلوجر شهيرة تواجه عقوبات رادعة بسبب بث فيديوهات خادشة    حصيلة نشاطه 20 مليون جنيه.. ضبط صاحب شركة يتاجر فى العملات الأجنبية    الإعدام لعامل قتل شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة كمبروسر هواء    تعرف على الروايات المرشحة لجائزة البوكر قبل إعلانها اليوم    طريقتك مضايقاني.. رد صادم من ميار الببلاوي على تصريحات بسمة وهبة    صدى البلد يكرم منة فضالي بعد نجاحها في موسم رمضان الدرامي.. صور    مساعد وزير الصحة: انخفاض نسب اكتشاف الحالات المتأخرة بسرطان الكبد إلى 14%    إنتر يواصل احتفالاته بلقب الدوري الإيطالي بثنائية أمام تورينو    حسام غالي يكشف مفاجأة لأول مرة عن لاعبي الأهلي أثناء توقف النشاط الرياضي    وزير العمل يعلن موعد إجازة عيد العمال وشم النسيم للعاملين بالقطاع الخاص    ألمانيا: دويتشه بان تعتزم استثمار أكثر من 16 مليار يورو في شبكتها هذا العام    استعدادا لشم النسيم.. الزراعة: طرح رنجة وفسيج بالمنافذ بتخفيضات تتراوح بين 20 و30%    تأجيل محاكمة المتهمين في عملية استبدال أحد أحراز قضية    الأولى منذ الحرب.. وصول وزير الخارجية البحريني في زيارة إلى دمشق    رئيس هيئة الدواء يبحث سبل التعاون لتوفير برامج تدريبية في بريطانيا    رئيس جامعة بنى سويف الأهلية يناقش الخطة المستقبلية للعام المقبل    طلقها 11 مرة وحبسته.. من هو زوج ميار الببلاوي؟    مؤتمر بغداد للمياه.. سويلم: تحركات إثيوبيا الأحادية خرق للقانون الدولي وخطر وجودي على المصريين    الزنك وزيت بذور القرع يسهمان في تخفيف أعراض الاكتئاب    تفاصيل لقاء هيئة مكتب نقابة الأطباء ووفد منظمة الصحة العالمية    مدير تعليم الدقهلية يناقش استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني    الرئيس السيسي: «متلومنيش أنا بس.. أنا برضوا ألومكم معايا»    فيلم «أسود ملون» ل بيومي فؤاد يحقق المركز الرابع في شباك التذاكر    بحضور محافظ مطروح.. «قصور الثقافة» تختتم ملتقى «أهل مصر» للفتيات والمرأة بالمحافظات الحدودية    انطلاق المراجعات النهائية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بمطروح    موعد مباريات اليوم الثالث بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات    سفير روسيا بمصر للقاهرة الإخبارية : علاقات موسكو والقاهرة باتت أكثر تميزا فى عهد الرئيس السيسى    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية جبل الطير بسمالوط غدا    الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم وحتى الجمعة 3 مايو 2024    أجمل دعاء للوالدين بطول العمر والصحة والعافية    أعاني التقطيع في الصلاة ولا أعرف كم عليا لأقضيه فما الحكم؟.. اجبرها بهذا الأمر    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    اليويفا يكشف النقاب عن حكم مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ في ذهاب نصف نهائي تشامبيونزليج    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ل 34 ألفا و454 شهيدا    جامعة بني سويف: انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي للتطعيمات والأمصال للقيادات التمريضية بمستشفيات المحافظة    ضبط 4.5 طن فسيخ وملوحة مجهولة المصدر بالقليوبية    مطران دشنا يترأس قداس أحد الشعانين (صور)    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    «فوبيا» تمنع نجيب محفوظ من استلام «نوبل»    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    غدًا.. تطوير أسطول النقل البحري وصناعة السفن على مائدة لجان الشيوخ    تقييم صلاح أمام وست هام من الصحف الإنجليزية    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المؤلف عبدالله الهاشم: القادمون هم الدجال والإمام المهدي والمسيح..

الفيلم يكشف استخدام الماسونية للحكام العرب وأجهزة المخابرات لتحقيق أهدافها
عبد الله الهاشم
شاهدت هذا الفيلم عن طريق الصدفة من خلال موقع اسمه wake up project ومعناه مشروع الإيقاظ. شدني في هذا الفيلم الوثائقي الكم الهائل من المعلومات بالإضافة للأسماء التي أعلن عنها منتجو الفيلم رغم أنهم شخصيات شهيرة ومعروفة عالمياً والأهم من ذلك أن معظمهم علي قيد الحياة.
يعرض بالأساس الفيلم فكرة ارتباط الماسونية بخطة شيطانية للسيطرة علي العالم كي تمهد لمجيء المسيح الدجال. حيث يركز علي بعض المعلومات مثل ارتباط الفراعنة بالخطة نفسها وأن جميع من يعمل لتحقيق خطة الشيطان هم من نسل واحد يبدأ من الفراعنة ويمر علي جميع الحضارات السابقة والحالية وينتهي بالرئيس الأمريكي أوباما.
في البداية، أود أن تعرفنا بنفسك وبأعضاء فريقك؟
- اسمي عبدالله الهاشم، أمريكي من أصل مصري هاجرت من الولايات المتحدة إلي مصر بعد إعداد مشروع التنبيه «يقصد الفيلم الوثائقي القادمون» عام 2008 لأني أدركت خطة الدجال. أما عن فريق العمل فمكون مني وأصدقائي Noreagaaa ، Achernahr ، Freedomtou.
«طلبنا منهُ أن يعرفهم بأسمائهم الحقيقية وجنسياتهم، لكنهُ رفض وقال إنهم يفضلون ألا يكشفوا عن هويتهم وأن الجميع يعرفهم بتلك الأسماء».
من هم القادمون الذين تتحدث عنهم؟
- القادمون هم الدجال، الإمام المهدي والنبي عيسي (عليه السلام).
أعطني نبذة عن فيلمك والأفكار الرئيسية التي طرحتها به؟
- القادمون يتحدث بشكل خاص عن نظام الدجال أو كما يسمية البعض المسيح الدجال، صاحب النفوذ والسلطة في العالم اليوم، وأتباعه المخلصين. وهو فيلم وثائقي يكشف الزعماء السياسيين الفاسدين والدمي، ووكالة الاستخبارات المركزية، ومختلف مشاريع السيطرة علي العقول وتقنياتها مثل الإعلام والفن. وأنا لا أعني جميع القنوات الإعلامية أو كل من يعملون بالفن وإنما أقصد بعضاً منهم مثل مادونا وبريتني سبيرز، وشركة ديزني للرسوم المتحركة وهم المثال السيئ حيث يروجون للماسونية. أما المثال الجيد للفنانين فهناك العديد من الأمثلة كمايكل جاكسون وبوب مارلي.
كم استغرق إعداد هذا الفيلم؟
- القادمون استغرق عاماً من الإعداد، لكنه كان سبباً في العمل علي إنتاج سلسلة «المسيح الدجال» الذي تصل مدته إلي 80 ساعة واستغرق إعداده عامين من البحث.
متي اتخذت القرار بإنتاج القادمون؟
- قررت إنتاج القادمون بعد أن اجتمعت مع شركائي في لبنان وناقشنا إمكانية تنفيذ الفيلم وذلك في صيف 2008.
ما رسالتك التي أردت أن تطرحها من خلال الفيلم الذي طرحت 48 جزءاً منه علي شبكة الإنترنت؟
- هدفي هو أن أجعل المعلومات التي اكتشفتها متاحة للجميع خاصة في العالم الإسلامي.
في الفيلم ذكرت بعض الشخصيات المهمة في العالم وصفتهم بأنهم يعملون لحساب الدجال، ألم تخش العواقب خاصة أن منهم من هم علي قيد الحياة بل ومنهم من مازال في السلطة؟
- أنا لم أتهم أحداً باطلاً، كما أنه ليس اتهاماً بالأساس..كل ما قلته حقيقة لا يستطيع أي أحد إنكارها، فكل شيء موثق.
ألا تعتقد أن المسيح الدجال هو حقيقة أثبتتها الديانات الإبراهيمية الثلاث وبالتالي هو قدر لابد من حدوثه؟
- صحيح، ولكن لايزال بوسعنا أن نجعل الملايين يدركون مهمته وبالتالي ننقذ العديد من الوقوع في حباله وكذلك الكشف عن دعم الولايات المتحدة وغيرها من المنظمات التي تدعم الكيان الإرهابي في إسرائيل.
ذكرت في فيلمك أن الفراعنة هم أول من مهد لمجيء المسيح الدجال رغم أنهم كانوا أول الموحدين كما آمنوا بالخير والشر واليوم الآخر؟
- أنا لم أقل إن جميع الفراعنة عملوا من أجل الدجال أو أنهم جميعاً من أتباعه، لكن البعض منهم، مثل رمسيس الثاني وابنه. وهذا موضوع ضخم وتمت مناقشته بالتفصيل في سلسلة المسيح الدجال. لكن خلاصة القول إن جميع من يعمل لحساب المسيح الدجال هم من نسل واحد ويبدأ نسلهم من الفراعنة.
لكن بعض المعلومات الواردة في فيلمك تفيد بأن الأهرامات والمسلات الفرعونية تعد أداة من أدوات الدجال للسيطرة علي العالم؟
- إطلاقاً، أنا لم أقل أبدًا إن الأهرامات والمسلات ترتبط بطاقة الدجال أو أنها شر لأنها بالأساس تعطي طاقة إيجابية، ولكن هناك من يستخدمها اليوم كأجهزة للتلاعب بطاقة وهم من يعملون وفقاً لنظام الدجال. باختصار الأمر يحكمه طريقة الاستخدام فعلي سبيل المثال في لاس فيجاس هناك فندق باسم الأقصر بني علي شكل الهرم وهو مخصص للعب القمار وبتلك الممارسة تنعكس الطاقة من إيجابية إلي سلبية.
عقدت مقارنة بين الإله حورس والمسيح، وقلت إن قصة حورس هي نفس قصته، كيف حصلت علي هذه المعلومات، مع العلم بأن معلوماتك تتنافي مع القصة المعروفة للمسيحيين والمسلمين علي حد سواء؟
- نعم ذكرت أن قصة السيد المسيح في المسيحية هي نفسها قصة حورس في مصر القديمة لأن تلك هي الحقيقة فالقصة المتعارف عليها متطابقة حرفياً مع أسطورة الإله حورس عند المصريين، وبما أن قصة حورس سبقت حياة المسيح فمن المنطقي أن يكون اقتباساً من القصة الأقدم، أعلم بأن كلامي لن يرضي الجميع ولكن تلك هي الحقيقة. ولكي أوضح الفكرة سأسرد لك قصة الإله حورس، حيث ولد في ديسمبر 25 كان من أصول ملكية، وكانت والدته إيزيس «عذراء». أعلن ولادة حورس نجما في الشرق، وحضره ثلاثة حكماء. كما تم تعميده كما تم بواسطة «أنوب المعمد»، الذي قطع رأسه.
وكان لحورس 12 رفيقاً، أو تابعين. بالنسبة لمعجزات حورس فطرد الأرواح الشريرة والشياطين وأقام أوزيريس من بين الأموات. كذلك فحورس الإله مات ودفن لمدة ثلاثة أيام في قبر ثم قام.
حورس كان يدعي ب«ابن الإنسان»، و«الراعي الصالح»، «الطفل المقدس»، فضلا عن «الممسوح بالزيت». حارب حورس الشرير سيث ذو العين الواحدة. بالإضافة إلي ذلك فإن الصليب رمز المسيحية هو في الأصل مفتاح الحياة عند قدماء المصريين.
أليس كل ما ذكرت متطابقاً مع قصة السيد المسيح؟
ولكن جزءاً من قصة السيد المسيح المتعارف عليها مذكورة في القرآن الكريم، هل يعتبر ذلك تشكيكاً فيما جاء في القرآن؟
- أعتقد أنك أسأت فهم ما قلته، كل ما أعنيه أن جزءاً كبيراً من المعلومات الخاصة بتلك القصة ليس حقيقياً ومأخوذ عن أسطورة فرعونية. عموماً أنا لا أقصد أبداً الإساءة إلي أحد.
كيف بدأت رحلتك مع هذا الموضوع؟
- لقد بدأت تلك الرحلة عام 2005 عن طريق الصدفة حين أتيحت لي معلومات خاصة بأجندة الماسونيين الذين يعبدون الدجال للسيطرة علي العالم من خلال عملي كمخرج. فوظيفتي مكنتني من أن أكون علي اتصال مع الكثير من الناس ومن خلالهم حصلت علي تلك المعلومات حول الماسونية لم ولن تكن متوفرة للشخص العادي. لم يكن من السهل وعليَّ أن أشكر الله الذي فتح بصيرتي علي تلك الحقائق حيث استغرق الأمر سنوات من البحث والعمل.
ماذا عن ردود أفعال المشاهدين التي وصلتك؟
- أحمد الله أن معظمها كان إيجابياً، بل وأن هناك من دخل في الإسلام بسبب هذه الحلقات.
هل قمت بإنتاج أفلام وثائقية أخري؟
- نعم قمت بإنتاج برامج وثائقية أخري مثل ليتل كلودي، أنبياء الله، أسرار الماسونية 13، سلسلة المسيح الدجال وعصر الظهور.
الإعداد استغرق عامًا كاملاً والنجاح حفزنا علي إنتاج سلسلة أخري عن الدجال لمدة 80 ساعة لم نتهم أحداً بالباطل في «القادمون».. ومادونا وبريتني سبيرز يروجان للماسونية ونقيضهما بوب مارلي ومايكل جاكسون بدأت أتعرف علي الماسونية منذ 2005.. وكثيرون دخلوا الإسلام بعد مشاهدتهم الفيلم
هناك من يستخدم الأهرامات والمسلات كطاقة سلبية مثلما يحدث في لاس فيجاس.. وكل من يعملون لصالح الدجال من نسل الفراعنة
بالإضافة للأسماء التي أعلن عنها منتجو الفيلم رغم أنهم شخصيات شهيرة ومعروفة عالمياً والأهم من ذلك أن معظمهم علي قيد الحياة.
يعرض بالأساس الفيلم فكرة ارتباط الماسونية بخطة شيطانية للسيطرة علي العالم كي تمهد لمجيء المسيح الدجال. حيث يركز علي بعض المعلومات مثل ارتباط الفراعنة بالخطة نفسها وأن جميع من يعمل لتحقيق خطة الشيطان هم من نسل واحد يبدأ من الفراعنة ويمر علي جميع الحضارات السابقة والحالية وينتهي بالرئيس الأمريكي أوباما.
في البداية، أود أن تعرفنا بنفسك وبأعضاء فريقك؟
- اسمي عبدالله الهاشم، أمريكي من أصل مصري هاجرت من الولايات المتحدة إلي مصر بعد إعداد مشروع التنبيه «يقصد الفيلم الوثائقي القادمون» عام 2008 لأني أدركت خطة الدجال. أما عن فريق العمل فمكون مني وأصدقائي Noreagaaa ، Achernahr ، Freedomtou.
«طلبنا منهُ أن يعرفهم بأسمائهم الحقيقية وجنسياتهم، لكنهُ رفض وقال إنهم يفضلون ألا يكشفوا عن هويتهم وأن الجميع يعرفهم بتلك الأسماء».
من هم القادمون الذين تتحدث عنهم؟
- القادمون هم الدجال، الإمام المهدي والنبي عيسي (عليه السلام).
أعطني نبذة عن فيلمك والأفكار الرئيسية التي طرحتها به؟
- القادمون يتحدث بشكل خاص عن نظام الدجال أو كما يسمية البعض المسيح الدجال، صاحب النفوذ والسلطة في العالم اليوم، وأتباعه المخلصين. وهو فيلم وثائقي يكشف الزعماء السياسيين الفاسدين والدمي، ووكالة الاستخبارات المركزية، ومختلف مشاريع السيطرة علي العقول وتقنياتها مثل الإعلام والفن. وأنا لا أعني جميع القنوات الإعلامية أو كل من يعملون بالفن وإنما أقصد بعضاً منهم مثل مادونا وبريتني سبيرز، وشركة ديزني للرسوم المتحركة وهم المثال السيئ حيث يروجون للماسونية. أما المثال الجيد للفنانين فهناك العديد من الأمثلة كمايكل جاكسون وبوب مارلي.
كم استغرق إعداد هذا الفيلم؟
- القادمون استغرق عاماً من الإعداد، لكنه كان سبباً في العمل علي إنتاج سلسلة «المسيح الدجال» الذي تصل مدته إلي 80 ساعة واستغرق إعداده عامين من البحث.
متي اتخذت القرار بإنتاج القادمون؟
- قررت إنتاج القادمون بعد أن اجتمعت مع شركائي في لبنان وناقشنا إمكانية تنفيذ الفيلم وذلك في صيف 2008.
ما رسالتك التي أردت أن تطرحها من خلال الفيلم الذي طرحت 48 جزءاً منه على شبكة الإنترنت؟
- هدفي هو أن أجعل المعلومات التي اكتشفتها متاحة للجميع خاصة في العالم الإسلامي.
في الفيلم ذكرت بعض الشخصيات المهمة في العالم وصفتهم بأنهم يعملون لحساب الدجال، ألم تخش العواقب خاصة أن منهم من هم علي قيد الحياة بل ومنهم من مازال في السلطة؟
- أنا لم أتهم أحداً باطلاً، كما أنه ليس اتهاماً بالأساس..كل ما قلته حقيقة لا يستطيع أي أحد إنكارها، فكل شيء موثق.
ألا تعتقد أن المسيح الدجال هو حقيقة أثبتتها الديانات الإبراهيمية الثلاث وبالتالي هو قدر لابد من حدوثه؟
- صحيح، ولكن لايزال بوسعنا أن نجعل الملايين يدركون مهمته وبالتالي ننقذ العديد من الوقوع في حباله وكذلك الكشف عن دعم الولايات المتحدة وغيرها من المنظمات التي تدعم الكيان الإرهابي في إسرائيل.
ذكرت في فيلمك أن الفراعنة هم أول من مهد لمجيء المسيح الدجال رغم أنهم كانوا أول الموحدين كما آمنوا بالخير والشر واليوم الآخر؟
- أنا لم أقل إن جميع الفراعنة عملوا من أجل الدجال أو أنهم جميعاً من أتباعه، لكن البعض منهم، مثل رمسيس الثاني وابنه. وهذا موضوع ضخم وتمت مناقشته بالتفصيل في سلسلة المسيح الدجال. لكن خلاصة القول إن جميع من يعمل لحساب المسيح الدجال هم من نسل واحد ويبدأ نسلهم من الفراعنة.
لكن بعض المعلومات الواردة في فيلمك تفيد بأن الأهرامات والمسلات الفرعونية تعد أداة من أدوات الدجال للسيطرة علي العالم؟
- إطلاقاً، أنا لم أقل أبدًا إن الأهرامات والمسلات ترتبط بطاقة الدجال أو أنها شر لأنها بالأساس تعطي طاقة إيجابية، ولكن هناك من يستخدمها اليوم كأجهزة للتلاعب بطاقة وهم من يعملون وفقاً لنظام الدجال. باختصار الأمر يحكمه طريقة الاستخدام فعلي سبيل المثال في لاس فيجاس هناك فندق باسم الأقصر بني علي شكل الهرم وهو مخصص للعب القمار وبتلك الممارسة تنعكس الطاقة من إيجابية إلي سلبية.
عقدت مقارنة بين الإله حورس والمسيح، وقلت إن قصة حورس هي نفس قصته، كيف حصلت علي هذه المعلومات، مع العلم بأن معلوماتك تتنافي مع القصة المعروفة للمسيحيين والمسلمين علي حد سواء؟
- نعم ذكرت أن قصة السيد المسيح في المسيحية هي نفسها قصة حورس في مصر القديمة لأن تلك هي الحقيقة فالقصة المتعارف عليها متطابقة حرفياً مع أسطورة الإله حورس عند المصريين، وبما أن قصة حورس سبقت حياة المسيح فمن المنطقي أن يكون اقتباساً من القصة الأقدم، أعلم بأن كلامي لن يرضي الجميع ولكن تلك هي الحقيقة. ولكي أوضح الفكرة سأسرد لك قصة الإله حورس، حيث ولد في ديسمبر 25 كان من أصول ملكية، وكانت والدته إيزيس «عذراء». أعلن ولادة حورس نجما في الشرق، وحضره ثلاثة حكماء. كما تم تعميده كما تم بواسطة «أنوب المعمد»، الذي قطع رأسه.
وكان لحورس 12 رفيقاً، أو تابعين. بالنسبة لمعجزات حورس فطرد الأرواح الشريرة والشياطين وأقام أوزيريس من بين الأموات. كذلك فحورس الإله مات ودفن لمدة ثلاثة أيام في قبر ثم قام.
حورس كان يدعي ب«ابن الإنسان»، و«الراعي الصالح»، «الطفل المقدس»، فضلا عن «الممسوح بالزيت». حارب حورس الشرير سيث ذو العين الواحدة. بالإضافة إلي ذلك فإن الصليب رمز المسيحية هو في الأصل مفتاح الحياة عند قدماء المصريين.
أليس كل ما ذكرت متطابقاً مع قصة السيد المسيح؟
ولكن جزءاً من قصة السيد المسيح المتعارف عليها مذكورة في القرآن الكريم، هل يعتبر ذلك تشكيكاً فيما جاء في القرآن؟
- أعتقد أنك أسأت فهم ما قلته، كل ما أعنيه أن جزءاً كبيراً من المعلومات الخاصة بتلك القصة ليس حقيقياً ومأخوذ عن أسطورة فرعونية. عموماً أنا لا أقصد أبداً الإساءة إلي أحد.
كيف بدأت رحلتك مع هذا الموضوع؟
- لقد بدأت تلك الرحلة عام 2005 عن طريق الصدفة حين أتيحت لي معلومات خاصة بأجندة الماسونيين الذين يعبدون الدجال للسيطرة علي العالم من خلال عملي كمخرج. فوظيفتي مكنتني من أن أكون علي اتصال مع الكثير من الناس ومن خلالهم حصلت علي تلك المعلومات حول الماسونية لم ولن تكن متوفرة للشخص العادي. لم يكن من السهل وعليَّ أن أشكر الله الذي فتح بصيرتي علي تلك الحقائق حيث استغرق الأمر سنوات من البحث والعمل.
ماذا عن ردود أفعال المشاهدين التي وصلتك؟
- أحمد الله أن معظمها كان إيجابياً، بل وأن هناك من دخل في الإسلام بسبب هذه الحلقات.
هل قمت بإنتاج أفلام وثائقية أخري؟
- نعم قمت بإنتاج برامج وثائقية أخري مثل ليتل كلودي، أنبياء الله، أسرار الماسونية 13، سلسلة المسيح الدجال وعصر الظهور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.