اتجاهًا قويًا داخل دوائر مجلس الوزراء والبنك المركزى المصرى، لقبول استقالة طارق عامر، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، بعد نحو أسبوع من تقديمه استقالته، بشكل رسمى للدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، والتشاور مع قيادات البنك المركزى المصرى بهذا الشأن. مجلس الوزراء ينتظر عودة هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، من الولاياتالمتحدةالأمريكية، للتشاور بشأن استقالة طارق عامر، مؤكدة أن السبب وراء قبول الاستقالة هو إصرار "عامر"، على الرحيل من رئاسة أكبر البنوك العاملة فى السوق المحلية.
ويقوم هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى بمهمة عمل خارجية، فى العاصمة البريطانية "لندن"، والعاصمة المالية للولايات المتحدةالأمريكية "نيويورك"، ومن المقرر أن يعود إلى القاهرة خلال الأسبوع الجارى، على أن يتسلم مهام منصبه الجديد، محافظًا للبنك المركزى، عقب إقرار الترشيح من مجلس الشورى خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وصدور قرار جمهورى بالتعيين.