زاخر: عدم رفع الحصانة عن «الغول» معناه أن البرلمان يكيل ب «عيون طائفية» متطرفة! جبرائيل وزاخر في المؤتمر أمس قال نجيب جبرائيل- رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- إن مصر شهدت 118 اعتداءً طائفياً علي الأقباط بين قتل أشخاص وحرق منازل وزراعات وتدمير ممتلكات ونهب وسرقة متاجر وصيدليات في العشر سنوات الأخيرة. مضيفاً خلال مؤتمر «كيفية مواجهة الأحداث الطائفية» الذي انعقد أمس في مقر المنظمة أن السنتين الأخيرتين شهدتا 9 أحداث طائفية دامية في العديسات وإسنا وفرشوط وبعض قري المنيا وسمالوط والباجور والعياط ونجع حمادي ومرسي مطروح والأقصر وعين شمس بالقاهرة. وقال «جبرائيل»: إن تكرار تلك الاعتداءات دليل علي غياب هيبة الدولة وكذلك سيادة القانون متمثلاً في اللجوء لجلسات الصلح العرفية، مطالباً بسرعة إصدار قرار بإنشاء نيابة متخصصة للتحقيق في جرائم الفتنة الطائفية وإنشاء محكمة تابعة لها تختص فقط بمحاكمة مثيري الفتنة الطائفية والمحرضين عليها. من جانبه، استنكر كمال زاخر- منسق عام جبهة العلمانيين الأقباط في مصر- قرار مجلس الشعب بعدم رفع الحصانة عن عبدالرحيم الغول- نائب نجع حمادي- ورفعها عن النائب أحمد شوبير، رغم أن جريمة «الغول» تتجاوز جريمة «شوبير»- علي حد قوله- فقد قام الأول بسب امرأة لأنها امرأة- يقصد النائبة جورجيت قلليني- ولأنها مسيحية وأيضاً لأنها شريكته في المجلس. وأضاف: لدينا برلمان يحدد مصير وطن لكنه يكيل بعيون طائفية متطرفة يجب محاسبته عليها، والمحاسبة لن تتأخر وستأتي قريباً في الانتخابات القادمة، حيث إن المخطئين لن يجلسوا علي هذه المقاعد مرة أخري، بينما اعتبر الناشط القبطي ممدوح رمزي تصريحات الأنبا باخوميوس- أسقف مرسي مطروح- التي قال فيها إن أحداث مرسي مطروح هي أحداث فردية ودعوته لعقد جلسة عرفية هي دعوة لعدم معاقبة الجناة وإهدار لحقوق المجني عليهم وهي بمثابة مشاركة في جريمة تكرار الأحداث الطائفية. وقال «قرين وهبي»- المحامي- إن المشكلات الطائفية في مصر يمكن حلها خلال ثلاث أو أربع دقائق بمكتب رئيس الجمهورية، وذلك إن وجدت إرادة سياسية لحل هذه المشكلات.