أكد نجيب جبرائيل، المستشار القانوني للبابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس أنه يرفض الصلح في أحداث فرشوط بمحافظة قنا إلا بعد تعويض من أضيروا، في إشارة إلى الأضرار التي لحقت بمتاجر مملوكة لأقباط على خلفية قيام شاب قبطي بانتهاك عرض طفلة مسلمة تبلغ من العمر 12 عاما. وقال جبرائيل: ما ذنب ممتلكات الأقباط في مثل هذه الأحداث وهو ما نتج عنة حرق ونهب صيدليات ومحلات تجارية وسيارات، وقال إنه لن يسكت بعد الآن على مثل هذه الأمور التي تحقر من شأن المواطن القبطي في وطنه. وأضاف أنه على اتصال دائم مع الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وقنا لمتابعة الموقف والأحداث لحظة بلحظة، وأنه أكد له على مطالب لابد من تحقيقها وهى تعويض من أضيروا من الأقباط ماديا ومعنويا تعويضا كاملا ومناسبا وفوريا ودون تأجيل من منطلق أن الدولة هي المنوط بها حماية كافة المواطنين، مع تقديم المعتدين إلى العدالة وتقديم ضمانات كافية من الأجهزة المعنية تضمن عدم تكرار ما حدث مستقبلا. وكانت المناقشات التي شهدتها منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان التي يترأسها نجيب جبرائيل شهدت جدلا على خلفية اغتصاب الطفلة المسلمة في قنا وتصوير فتاة مسلمة في أوضاع مخلة بديروط. ووقعت مشادات بين محمد فواز رئيس لجنة تقصي الحقائق وريمون يوسف الذي يمد موقع "أقباط متحدون" بأخبار عن الأقباط في مصر، حيث اتهم الأول الثاني بأنة يدعو إلى الفتنة الطائفية بسبب ما بكتبة على هذا الموقع الطائفي، إلا أن جبرائيل تدارك الموقف. يذكر أن أكثر من عضو بالمنظمة تقدم باستقالته من المنظمة مثل هدى البدري وصبري عدلي وهما من أقدم الأعضاء.