أنا عندي 22 سنة ومكتوب كتابي، وأنا بحب زوجي أوي وهو كمان، بس المشكلة إن أهلي بيعاملوه وحش أوي، وكل شوية أما ييجي عندنا بابا يقول إحنا مش هنخلص بقى وتتجوزوا على طول! وأنا لسه مكتوب كتابي من شهر، يعني لسه على جوازنا حوالي 3 شهور، المهم أنا دلوقتي عندي مشكلة، زوجي دلوقتي بيقول لي طول ما إنتي في بيت أهلك مالكيش دعوة بيّ ومش تلزميني، لأن بابا رفض إني حتى أروح أشوف حماتي حتى وهي تعبانة.. وزوجي بقى صعب معايا أوي وأنا خايفة إنه يطلقني، لأن أنا بحبه وبجد هاموت لو هو سابني؛ أنا مخنوقة أوي؛ يا ريت تردوا عليّ.
smarsa
عزيزتي.. السلام عليك ورحمة الله وبركاته، في بعض الأوقات يشعر الأب بالغيرة على ابنته خصوصا كلما اقترب موعد زواجها، فهو يشعر أن شخصا آخر سيأتي ليأخذ ابنته منه، فلذة كبده، وقد يكون هذا أيضا شعور والدتك وإخوتك.. لذا هم دون شعور منهم يتعاملون بشكل سيئ مع خطيبك أو زوجك، وقد يكون لهم بعض التحفظ على بعض الجوانب في شخصيته، وقد تكون زياراته لكم في المنزل كثيرة مما يلزم والدك بأن يعطّل بعض الأمور لضرورة وجوده أثناء وجود زوجك في المنزل، لأنه حتى وإن كان زوجك فينبغي أن يكون هناك رجل يجلس معه.. فهذا أصبح يصيب والدك بالضجر منه بعض الشيء. لهذا فنصيحتي لك ولزوجك أن تسرعا في الزواج، وأنه إن كان هناك بعض الأشياء الناقصة في المنزل إن كانت ليست أساسية ويمكن التغاضي عنها فحاولا تجاوزها وأن تقوما بشرائها بعد الزواج، فكل شيء يأتي فيما بعد ولكن المهم الآن هو أن يجمع شملكما وأن يغلق عليكما باب واحد، حتى تقل المشكلات وتتوقف من جانب أسرتك تجاه زوجك.. لأنه كلما طالت فترة الخطبة أو كتب الكتاب تحدث الكثير من المشكلات التي من شأنها أن تجعل النفوس تحمل بعضها لبعض الكثير من الغيظ والكراهية في المستقبل، ونحن لا نريد أن تزيد الأمور سوءا. وإن كان هناك أشياء أساسية ويتعذر إتمام الزواج الآن فليحاول خطيبك الإقلال من زيارته لك في منزل أسرتك، وأنتِ لا تضغطي عليه في هذا، واصبري حتى يجمع الله بينكما على خير إن شاء الله.. وعليكِ أن تتحملي أي شيء يصدر من زوجك تجاهك ولا تلوميه عليه، لأنه بالتأكيد متضايق، فلا ينبغي أن تحمّليه فوق طاقته، أما فيما يخص أمر الطلاق فلا أعتقد أنه سيلجأ إلى هذا الأمر لأنه شخص عاقل ويعرف أن الطلاق له تبعات سيئة عليه وعليك أنت أيضا، وأعتقد أنه يحبك، وإلا ما كان تحمّل ما يصدر من أسرتك تجاهه ولكن الأمر يحتاج بعض الصبر منك ومنه حتى تجتازا هذه المرحلة الحرجة.