توزيع 12.5 طن من لحوم الأضاحي على 6250 أسرة بالجيزة    آخر تحديث.. تعرف على أسعار عملات دول البريكس مقابل الجنيه المصري    «أونروا» تستغيث من عجز التمويل: ما يحدث في غزة خطير    إسرائيل تقرر زيادة عدد المستوطنات بالضفة الغربية بعد اعتراف بلدان بدولة فلسطين    رئيس الوزراء الهندي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى    أين تذهب الجمرات بعد إلقائها من قبل الحجاج؟    إصابة 5 أشخاص في انقلاب توك توك بطريق الفيوم القاهرة الصحراوي    في ثاني أيام عيد الأضحى.. إقبال الآلاف من المصطافين على شواطئ مرسى مطروح    الأفلام المصرية تحقق 22 مليون جنيه إيرادات في أول أيام عيد الأضحى    رئيس جامعة أسيوط يعلن حصول «مركز تنمية أعضاء هيئة التدريس» على رخصة معتمدة (تفاصيل)    مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط يحصل على رخصة معتمدة 3 سنوات    رفع الأثقال، المنتخب البارالمبي يصل جورجيا للمشاركة في بطولة العالم    كرنفالات وهدايا بمراكز شباب الدقهلية في ثانى أيام عيد الأضحى (صور)    ذكرى وفاة الشعراوي، الأزهر يسلط الضوء على أبرز المحطات في حياة "إمام الدعاة"    رئيس هيئة الرعاية الصحية في جولة مفاجئة على مستشفيات القناة (صور)    مسئول أمريكي: بايدن على استعداد لإعادة فتح مخزون النفط حال استمرار ارتفاع أسعار البنزين    أخبار الأهلي: سر تعثر مفاوضات الأهلي مع ثنائي الدوري الروسي    إقبال كثيف على مراكز شباب المنيا في ثاني أيام عيد الأضحى    عاجل.. مفاجأة في تشكيل الزمالك المتوقع أمام المصري    نابولي يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن رحيل نجمه    «النقل»: تشغيل محطة شحن الحاويات بالقطارات في ميناء الإسكندرية قبل نهاية العام    الصين تتهم الفلبين بتعمد انتهاك مياهها الإقليمية    الكرملين بشأن تقرير الناتو عن محادثات لنشر المزيد من الأسلحة النووية: هذا تصعيد للتوتر    رئيس بعثة الحج الرسمية: تفويج حجاج القرعة المتعجلين من منى لمكة المكرمة غدًا    ضبط صاحب مخزن بحوزته أقراص مخدرة وسبائك ذهبية بالقليوبية    فسحة للقناطر بالأتوبيس النهرى والسعر على أد الإيد.. فيديو    الإنفاق على الأسلحة النووية يرتفع مع تصاعد التوترات العالمية ليبلغ 91 مليار دولار    نائبة الرئيس الأمريكي: أمتنا محظوظة بكونها موطنًا لملايين المسلمين    «بطل مسلسل إسرائيلي».. من هو الممثل المصري مايكل إسكندر؟    غدا.. عزاء الموزع الموسيقي عمرو عبدالعزيز في مسجد النزهة بمدينة نصر    أدعية أيام التشريق.. «الإفتاء» تحدد عددا من الصيغ المستحبة    الفرق بين التحلل الأصغر والأكبر.. الأنواع والشروط    شروط القبول ببرنامج نظم المعلومات الأثرية ب«آثار القاهرة»    عميد طب القاهرة ومدير مستشفى الطوارئ يتفقدان مستشفيات قصر العينى    ب 400 جنيه إسترليني.. علماء يطورون سماعة رأس لعلاج أعراض متلازمة «صدمة الحب»    وكيل صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى العريش العام في زيارة مفاجئة    مسؤولون بغزة: قوات الاحتلال قتلت أكثر من 16 ألف طفل خلال الحرب على القطاع    اعرف آخر وقت لتقديم الأضحية ودعاء النبي وقت الذبح    الإسكان: تنفيذ 1384 مشروعا بمبادرة "حياة كريمة" بمحافظات المنيا وبنى سويف وأسيوط    «لست محايدًا».. حسام فياض يكشف صعوبات مسرحية النقطة العميا    كيف تتجنب المشكلات العائلية خلال أيام العيد؟.. خبير التنمية البشرية يجيب    وزيرة الهجرة تطلق «بودكاست» لتعريف المصريين بالخارج تاريخ حضارتهم    نصيحة في كبسولة.. الخطوات اللازمة لتجنب الإصابة بأمراض القلب    وزير الإسكان: جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد يتولى تنفيذ 1384 مشروعا    محافظ المنوفية: إطلاق مبادرة "الأب القدوة" ترسيخا لدور الأب    وفاة خامس حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة    مصرع طفل صعقا بالكهرباء خلال شرب المياه من كولدير في الفيوم    مدير مجازر الإسكندرية: استقبلنا 995 ذبيحة في أول أيام عيد الأضحى.. والذبح مجانًا    إعلام فلسطينى: قصف إسرائيلى يستهدف المناطق الجنوبية لمدينة غزة    حسم موقف سيرجو روبيرتو من الرحيل عن برشلونة    «المالية»: تخفيف الأعباء الضريبية عن محدودي ومتوسطي الدخل    محافظ أسوان يتفقد المطعم السياحي متعدد الأغراض بعد التطوير    فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 17 - 6 - 2024 والقنوات الناقلة    الدولار يسجل 47.75.. أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه اليوم    المنيا تسجل حالة وفاه جديدة لحجاج بيت الله الحرام    حكم الشرع في زيارة المقابر يوم العيد.. دار الإفتاء تجيب    مصطفى بكري يكشف سبب تشكيل مصطفى مدبولي للحكومة الجديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صاحبتي كدابة موت
نشر في بص وطل يوم 04 - 02 - 2013

يمكن المشكلة تكون صغيرة بس بجد نفسي أحكي لحد مايكونش عارف الطرفين.
أنا طالبة في الكلية وليّ واحدة صاحبتي عرفتها بعد الثانوية العامة بيوم، هي جت وكلمتني وطلبت نكون أصحاب، ووقتها ماكنتش عارفة السبب وليه أنا بالذات؛ لأننا عمرنا ما كنا في صف واحد أو كان بيننا كلام غير مرة واحدة كانت فيه مشكلة بينها هي وصاحبتها، ورحت أكلمها عشان أصالحهم على بعض.
بس أنا كنت باحسها شخصية حلوة وبكلمة واحدة بس خلتني أشوفها أحسن صاحبة في العالم؛ لأنها مرة قالت إنها بتكره اللي بيحلفوا كدب يعني الكدابين.
أنا من وقتها لفتت نظري أوي لأن أنا من الناس اللي مستحيل أتحمل الكدب وباخاف أتصدم من حد بحبه ويطلع كداب.
أنا ماشفتهاش بعد ما بقينا أصحاب غير بعدها ب8 شهور، بس كنت باكلمها كل يوم تقريبا على النت لما سافرت شفتها بالظبط 6 مرات.
بس بعدها اكتشفت إنها كانت بتكدب عليّ في حاجات كتير وأولهم إنها عرفتني عِند أو مصلحة عشان تضايق صاحبتها اللي كانت قبلي، ومش عشان بتحبني.
وماكانش الكدب في حاجات بسيطة كانت حاجات كبيرة أوي كانت بتقول إنها تعبانة وفي المستشفى وهي كويسة وفي بيتها.
وكانت تقول إنها مسافرة وتكلمني على إنها بره البلد وتكون كمان في بيتها، والمشكلة إن مافيش أي سبب يخليها تكدب كدب زي ده.
أنا سبتها وماما كمان طلبت منها إنها تبعد عني عشان متأذينيش وبعدها بشهرين ونص كلمتني واعتذرت واتصالحنا ووقتها حسيت إنها بتحبني وعشان كده رجعت.
المشكلة الحقيقية معايا إني بطلت أثق في كل الناس من كتر ما هي بتطلّع فيّ عيوب، أوقات باكون عارفة إنها بتقول لي عيوبها هيّ؛ لأنها بتخاف أقولها لها..

Mena


مرحبا بكِ صديقة "بص وطل".. قد تكون المشكلة صغيرة لكن المهم أنها أرقت علينا حياتنا وشغلت تفكيرنا وبل وأثرت على نظرتنا للحياة فماذا تريدين أكثر من هذا؟
حقيقي الصداقة والصحبة الطيبة نعمة من عند الله، سبحان الله هل ستصدقينني إذا قلت لكِ أني كنت أتحدث مع ابنة خالتي بالأمس عن صديقتها دائمة الكذب والخداع ونصيحتي الأولى والأخيرة هي البعد ثم البعد.
أتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة"، عزيزتي الكذب مفتاح الشرور فهو داء ليس له دواء، خاصة حينما ينشأ الإنسان عليه ولا يجد ناصحا مرشدا.
اليوم تكذب وغدا تسرق وبعد غد تقنعك بألا تكوني صريحة مع والدتك فقد كبرتِ ولا بد وأن تتحرري من قيودها، حتى تتسبب لكِ في عدة مشكلات؛ فإحساسها بالنقص يدفعها لجعل كل من حولها يتصفون بصفاتها حتى لا تشعر بغربة أو أنهم أفضل منها.
لا تستهيني بهذه النظرة السوداوية التي أصابتك نتيجة تعاملك مع هذه الفتاة، فستزيد وتؤثر عليكِ مع الأيام، ستتمنين أن تتخلي عن أخلاقك الطيبة انتقاما لنفسك، وتكرهين أن يصفك الناس بالطيبة والعاقلة؛ لأنها ستذكرك بأنها السبب في أن تضحك عليكِ وتوهمك بأنها تحبك.
قد تتساءلين: ولماذا رجعت لي إذا كانت لا تحبني؟
ببساطة عزيزتي لأنها لم تجد من تمارس عليه هوايتها في الكذب، فالعيب فيها وليس فيكِ، العيب في أسرتها التي لم تزرع في ابنتها الخوف من الله ومعاني الصدق واحترام الذات.
والدتك معها حق وكل ما أطلبه منكِ أن تواجهي هذه الفتاة بعيوبها، وتذكّريها بحديث الرسول الكريم: "عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَالْبِرُّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى صِدِّيقًا، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا".
أتساءل أين والداها؟ وأتمنى لو أن والدتك تجري مكالمة هاتفية رقيقة لوالدة الفتاة تطلعها على مشكلة ابنتها، فربما يكون كذبها نتيجة لظروف أسرية ما، فتساعد هذه المكالمة الطيبة في حلها.
رجاء لا تلومي نفسك فأنتِ حتى الآن لم تخطئي ومن يدري ربما تركك لها يكون سببا في رجوعها للطريق الصحيح، وربما يكون تنبيها ربانيا، لكن أن تلقي بنفسك في شرك الصداقة الكاذبة وأنتِ تفتقدين للثبات النفسي الذي يجعلك تفصلين بين الأمور فهذا أمر خطير أنت في غنى عنه.
لا بد وأن تكوني أكثر قوة.. فالصداقة من الصدق، فلماذا تضحين بكل راحة نفسية وتتخذي من إنسانة لا تخشى الله صديقة وعنوانا لكِ، فتزيدينها جرأة وثباتا على موقفها الكاذب الذي يوصلها لكل ما تريد.
عزيزتي تذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان".
لا تخافي ستجدين بإذن الله الصديقة الصدوقة إذا لم يكن في الجامعة ففي العمل، المهم أن تحتفظي بسرك، وأن تكون والدتك هي صديقتك الأولى، فهي الأكثر خبرة ولا بد أن تستفيدي من خبرتها حتى لا تقعي في أي مشكلة.

لو عايز تفضفض لنا دوس هنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.