الحلم: أنا حلمت إني أنا وماما رايحين جري على البحر, وكنا زعلانين أوي وقلبنا وجعنا من الزعل الجامد, ووقفنا على الشط بس كان شكله شط نيل مش على شكل البحر، وبعدين المفروض إننا لما وصلنا هناك كنا بندوّر على أخويا؛ لأنه المفروض إنه نزل البحر وما طلعش وإحنا كنا مخضوضين بطريقة فظيعة, وأنا كنت عمالة أعيط بس ما كانش فيه دموع زي ما يكون قلبي اللي بيعيط. وكان فيه ثلاثة شباب موجودين معانا عشان يدوّروا عليه, نزلوا البحر وقعدوا يدوّروا كتير وما لاقوش حاجة, وأنا واقفة على الشط فجأة شفته مكانه نايم في قعر البحر ومتكفن كفن لونه وردي ومغطيه كله، وكان زي ما يكون ناشف. شاورت للشباب على مكانه بس ما فيش حد كان شايفه غيري, وأنا من لهفتي عليه ما قدرتش أستنى, وأنا باعرف أعوم غطست تحت الميه، وكان واحد من الشباب بيساعدني نزلنا طلعناه بكفنه وطلعنا بيه على الشط, وعلى قد قهرتي أنا وماما عليه ارتحنا إننا لقينا جسم ندفنه, وما ضاعش مننا, وصحيت من الحلم قبل صلاة الفجر بساعة، وكنت باعيط من كتر ما قلبي كان واجعني. يشير هذا الحلم إلى انشغالك الشديد بأخيك ولهفتك الشديدة عليه ورغبتك في أن يعود سالماً إلى أرض الوطن. ويشير كذلك إلى عدم رضائك الداخلي عن مكوثه في الكويت، فتفاءلي خيراً ولا تحزني وادعي الله أن يرجعه إليكم سالماً.