أنا مشكلتي عاطفية ومش هاطوّل عليكم وهادخل في الموضوع على طول. أولاً أنا بحب واحد وهو بيحبني، هو أول واحد في حياتي، أنا عندي 19 سنة وهو عنده 27 سنة. هو كويس وكل حاجة؛ بس بطيء جداً، خطواته الإيجابية بطيئة في إنه يجهّز عشان نتجوز؛ إنه مثلاً يشتغل بجد. هو محتاج حد يشجعه، وأنا باحس إن أنا كمان سلبية معاه أوي أو باخاف أقول له اشتغل عشان تيجي تتقدم، باخاف يزعل يمكن العيب مني؛ بس أنا فعلاً مش عارفة أشجّعه إزاي.. أنا دلوقتي بقالي سنة معاه، ومش عارفة أكمّل ولا أعمل إيه، يا ريت تبعتوا لي الرد بسرعة بليز.. ميرسي. skoke
الحب هو أجمل إحساس في الوجود، وأن تجد الشخص الذي يحبك وتبادله حباً بحب أجمل وأجمل؛ ولكن الأروع من ذلك وذاك أن يعمل كل من طرفي الحب على إنجاح تلك العلاقة في زمن أصبح من الصعب فيه الحفاظ على الحب. وها أنت صديقتي العزيزة أحسستي بمشاعر الحب وهو كما قلنا سابقاً أجمل إحساس في الوجود، ووجدتِ الشخص الذي يبادلك الحب وتبادلينه إياه. ولكن يبقى الجزء الأخير والأهم، وهو المجهود الواجب بذله من كل منكما من أجل الإبقاء على هذا الحب قوياً مستمراً. إلا أنكما -وللأسف- قد أغفلتما هذا الجزء الهام بل والأهم على الإطلاق. فلنبدأ بحبيبك والذي تقولين إن خطواته الإيجابية بطيئة جداً، ومازال حتى الآن وبعد أن أصبح عمره 27 عاماً لم يعمل جِدّياً لتحقيق نفسه وتكوين مستقبله؛ فبغضّ النظر عن أنه يحبك أم لا.. ماذا عنه هو؟! ألم يقف مع نفسه للحظه ليقول إنه آن الأوان؛ لكي أؤسس حياتي واستقرّ. أعرف جيّداً الظروف الصعبة التي يواجهها الشباب هذه الأيام؛ ولكن هذا لا يعطيه أبداً العذر؛ لأن يكون بطيئاً سلبياً متخاذلاً ينتظر مَن يقول له افعل هذا ولا تفعل ذاك؛ فأنا أعتقد أن شاباً في عمر السابعة والعشرين من المفترض أن يكون رجلاً ناضجاً بما يكفي، ومن المفترض أيضاً أن يكون حبه لكِ دافعاً أقوى لأن يجتهد ويبذل أقصى ما في وسعه حتى يتمكن من تأمين علاقتكما والوصول بها إلى بر الأمان. وماذا عنك أنت صديقتي العزيزة؟! فلقد استمرّيتِ سنة في علاقة غير معروف أولها من آخرها، وها أنتِ تخافين حتى أن تطلبي منه أن يعمل جِدّياً لإنجاح علاقتكما خوفاً على زعله، وهذا هو خطؤك. صديقتي العزيزة.. لابد أن تُشعريه بأن علاقتكما لابد وأن تأخذ شكلاً جِدّياً، أو أن تُنهوها تماماً قبل أن تضيّعا مزيداً من الوقت. أخبري أهلك بعلاقتكما، واحكي لهم عن ظروفه، واطلبي منه أن يأتي ليقابل أهلك، حتى يشعر أن الموضوع جِدّي وأن عليه بذل مجهود أكبر حتى يلتزم بما سيرتبط به مع أهلك. وإن لم يوافق على هذه الخطوة فاعرفي أنه لا يستحق حبك واهتمامك، فلا تضيّعي وقتك معه.