حركة السعر: • الزوج (دولار/ ين): ارتد ليصل إلى النطاق 84:00 • الزوج (استرالي/ دولار): يتجه نحو المستوى 1.0500 ولكن في ظل معاناته أثناء اتجاهه • الزوج (استرليني/ دولار): يتجه نحو المستوى 1.5920 قبيل صدور الموازنة • الزوج (يورو/ دولار): ارتفع نتيجة لتزايد التدفقات على الزوج (يورو/ ين) هبط الجنيه الاسترليني صباح اليوم بلندن هبوطًا حادًا بما يزيد عن 70 نقطة عقب صدور مؤشر صافي إقراض القطاع العام الذي جاء دون التوقعات، بالإضافة إلى صدور نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية التي جاءت محايدة. وقد سجل مؤشر صافي إقراض القطاع العام خلال شهر فبراير قراءة قدرها 12.9 مليار، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 5.2 مليار لتتضاعف القراءة عن توقعات السوق، مما يشير إلى زيادة الإقراض على نحو كبير على الرغم من تنفيذ تدابير التقشف من قبل حكومة ديفيد كاميرون. وفي الوقت ذاته، كشفت نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية عن التصويت الذي بلغت نسبته 7-2 بشأن التسهيلات النقدية، فيما يفضل مايلز وروسن المزيد من التسهيلات النقدية بواقع 25 مليار جنيه استرليني، في ظل استمرار تراجع النمو باقتصاد المملكة المتحدة. وقد شعر بنك إنجلترا بالقلق حيال احتمال ارتفاع تكاليف الإقراض التي قد تؤدي إلى الإضرار بالإنفاق خلال الشهر القادم. كما تراجع الجنيه الاسترليني ليصل إلى المستوى 1.5850 أمام الدولار الأمريكي، وذلك عقب ارتفاعه ليصل إلى المستوى 1.5920 خلال التداولات التي تسبق صدور البيانات، حيث ظل المتداولون يشعرون بالقلق حيال ارتفاع مستوى الإقراض الحكومي غير المتوقع واحتمال المزيد من شراء الأصول التي قد تقلل من قيمة الجنيه الاسترليني فيما بعد. وعلى الرغم من ذلك، فإن التراجع قد توقف من خلال تزايد الطلب على نحو ثابت على الزوج (استرليني/ ين)، الذي تمكن من الارتفاع خلال العام ليصل إلى المستوى 133.46. وقد تلقى كلاً من الجنيه الاسترليني واليورو دعمًا من خلال عمليات الشراء القوية على أزواج الين، الأمر الذي أدى إلى دعم العملات الرئيسة خلال الأيام القليلة الماضية. يُذكر أن الزوج (دولار/ ين) قد ارتد من المستوى التصحيحي له، ويتجه في الوقت الحالي نحو المستوى 84.00 في ظل مواصلة التداولات الأوروبية. وقد يكون لدى الزوج الفرصة لاختراق المستوى 84.00 فيما بعد خلال فترة التداول الأمريكية، وذلك في حالة صدور مؤشر مبيعات المنازل الكائنة وحديث برنانك على نحو إيجابي. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر مبيعات المنازل الكائنة ليسجل قراءة قدرها 4.61 مليون منزل، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 4.57 مليون منزل، ولكن في حالة ارتفاع المؤشر، فإن ذلك سوف يقدم المزيد من الأدلة حول انتعاش الاقتصاد الأمريكي. وعلى الرغم من ذلك، فالأمر الأكثر أهمية في الوقت الحالي هو ترقب المتداولين لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانك لمعرفة أية إشارة إلى أنه سوف يفتح المجال للمزيد من التسهيلات النقدية أم لا. ووفقًا للإصدار الأولي لخطابه، فإن برنانك سوف يؤكد على الملاحظات التي أشارت إليها خلال الأسبوع الماضي لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة حول أن الاضطرابات التي تعاني منها أسواق الائتمان الأوروبية قد خفت حدتها ولكن لا يزال هناك مخاطر تتعلق بالنظام المصرفي الأمريكي. وفي حالة ما إذا تناول برنانك المزيد من القضايا، فإن ذلك يؤكد ببساطة أن الاقتصاد الأمريكي قد تحسن، وأنه من المحتمل أن ترتفع عائدات السندات الأمريكية بالإضافة إلى ارتفاع الزوج (دولار/ ين) خلال اليوم.
