نظرا لحلول فصل الخريف والذي يبدأ رسميا في الحادى والعشرين من سبتمبر وما يصاحبه من تغيرات في عوامل الطقس وما لها من أثار مباشرة على الإحساس بأثار حرق المخلفات الزراعية وعلى رأسها قش الأرز. تهيب وزارة البيئة بالمزارعين الاستفادة من منظومة وزارة البيئة لجمع قش الأرز وعدم حرق المخلفات الزراعية خصوصا أثناء الفترة القادمة والتي تتزامن مع بداية فصل الخريف وظاهرة الانعكاس لحرارى والتي من شأنها مضاعفة أثار الحرق وذلك نتيجة انحباس الانبعاثات الناتجة من حرق قش الأرز لفترات طويله في طبقات الهواء القريبة من سطح الأرض من بعد غروب الشمس حتى شروق اليوم التالى مع تزايد فترات سكون الرياح إضافة إلى تأثر محافظة القاهرة بشكل مكثف نظرا لموقعها الجغرافى مما يجعل من حرق قش الأرز في تلك الفترة له أثار صحية شديدة الخطورة على السادة المواطنين فضلا عن تعرض المزارع المخالف للإجراءات القانونية والغرامة والتي قد تصل للحبس فى حاله تكرار المخالفة او ما يسمى قانونا بالعْود كما تحذر الوزارة من ملاحظة تكرار أعمال الحرق بشكل كبير خلال الأسبوع الثانى من شهر سبتمبر والتي بدأت من محافظة كفر الشيخ تبعتها محافظتى الدقهليةوالشرقية مما أدى إلى ظهور بعض السحب الدخانية مما يستوجب التنبيه والتحذير حرق قش الأرز وما يصاحب ذلك من تكرار سكون الرياح ظهور الرياح الشمالية الشرقية الخفيفة تزامننا مع اتساع رقعة الحصاد بجنوب محافظة الشرقيةوالدقهلية وبدء الحصاد في القليوبية شرح ظاهرة الانعكاس الاحرارى ومن المعروف علميا أن الهواء الساخن يكون اقل كثافة ووزنا من الهواء البارد لذا فإن الهواء الساخن يصعد إلى اعلى بينما يهبط الهواء البارد إلى الأسفل. وفى فصل الصيف تسخن الشمس الحارة سطح الأرض والهواء المحيط به فيصعد الهواء الساخن محملا بالانبعاثات الملوثة الناتجة من عوادم السيارات والأنشطة الصناعية بمساعدة الرياح إلى طبقات الجو العليا ليتشتت في طبقات الهواء العليا وبهذا تعمل الطبيعة على تجديد الهواء بشكل تلقائى فلا يشعر المواطن بتلك الانبعاثات. أما في فصل الخريف والتى تصاحبه ظاهرة الانعكاس الحراري حيث تقل درجات الحرارة تدريجيا وتزداد فترات سكون الرياح أثناء الليل ويؤدى ذلك إلى انه بعد غروب الشمس يفقد سطح الأرض حرارته سريعا مما يؤدى إلى برودة طبقة الهواء القريبة من الأرض بينما تظل الطبقة الأعلى منها ساخنه، وبدلا من انخفاض درجة الحرارة كلما ارتفعنا لأعلى نجد العكس وهو زيادة درجه الحرارة كلما ارتفعنا لأعلى وتسمى تلك الظاهرة بالانعكاس الحراري. وتتمثل أثار تلك الظاهرة فى عدم تمكن طبقة الهواء البارد القريبة من الأرض من الصعود لأعلى فوق الطبقة الساخنة الأعلى منها فتظل الانبعاثات الملوثة حبيسة بالطبقة القريبة من الأرض وتعمل الطبقة العليا الساخنة كغطاء طبيعى يحبس الملوثات تحته وذلك تزامنا مع سكون الرياح فيؤدى ذلك إلى تجمع الانبعاثات على شكل سحابه دخانية قريبة من الأرض تظهر من بعد غروب الشمس وحتى شروق اليوم التالى الذي يتم تسخين الهواء القريب من الأرض مرة أخرى وتبدء عملية تشتيت الملوثات أوتوماتيكيا. يضاف إلى ذلك الطبيعة الطبوغرافية الخاصة لموقع محافظة القاهرة الجغرافى والذي تقع في وادي منخفض بين هضبتين مرتفعتين أحداهما هضبة المقطم من جهة الشرق والأخرى هضبة الهرم من جهة الغرب يجعل من محافظة القاهرة ممرا هوائيا طبيعيا لناتج حرق قش الرز في المحافظات المعنية تزامنا مع ظاهرة الانعكاس الحراري التي تظهر في فصل الخريف لذا يظهر أثر السحابة مكثفا في القاهرة في تلك الفترة بالرغم من إنها ليست ضمن محافظات قش الأرز. وتتزامن تلك الظاهرة الطبيعية مع خصوصية الموقع الجغرافى لمحافظة القاهرة كل عام مع موسم حصاد قش الأرز في 6 محافظات في الدلتا هى (الشرقية – الغربية – الدقهلية – القليوبية – كفر الشيخ – البحيرة) والتي تتخطى المساحة المنزرعة بتلك المحافظات هذا العام 1.7 مليون فدان أرز بزيادة قدرها 70% عن العام السابق وينتج كل فدان ما يقرب من 2 طن قش أرز بأجمالي 3.4 مليون طن يستخدم المزارع نصف تلك الكمية في أعمال الحقل ويتبقى 1.7 مليون طن قش أرز، وكان السائد أن يتخلص منهم المزارع بالحرق المكثف في فترة فصل الخريف للبدء في زراعة المحصول الجديد مما يؤدى إلى الظاهرة المعروفة باسم السحابة السوداء. والجدير بالذكر ان وزارة البيئة قامت بتوفير معدات زراعية وصلت هذا العام إلى 1200 معدة لكبس وفرم قش الأرز بعد إضافة 225 معدة لهذا العام بالإضافة الى تسهيل عملية تأجير تلك المعدات او تسهيل قروض ميسرة من الصندوق الاجتماعى للمتعهدين لشراء تلك المعدات بأقساط على خمس سنوات وتوفير عدد كبير من مواقع التجميع في المحافظات ودعم مادي قدرة 50 جنيه عن كل طن قش أرز يتم تجميعه من خلال وزارة البيئة بالإضافة إلى خلق طلب على القش من شركات الإسمنت والأسمدة .وهو ما اسفر عن سيطرة الوزارة في العام الماضى على السحابة السوداء بنسبة تصل إلى 75% وهو ما شعر به المواطنين ولم ترصد أثارها أجهزة الأعلام والفضائيات كما كان معتادا في الأعوام السابقة. وتتمثل جهود وزارة البيئة للسيطرة على حرق المخلفات فى نشر فرق التفتيش البيئي بالتعاون مع وزارة الزراعة والحماية المدنية في شتى أنحاء الست محافظات ليل نهار وأيام العطلات والأعياد تزامنا مع مراقبة الأقمار الصناعية لرصد مواقع الحرق بكل دقة وتحديد إحداثياتها ثم تقوم غرفة عمليات الوزارة بتوجيه فرق التفتيش إلى تلك المواقع والفرق المعاونة لمكافحة الحريق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. نظرا لحلول فصل الخريف والذي يبدأ رسميا في الحادى والعشرين من سبتمبر وما يصاحبه من تغيرات في عوامل الطقس وما لها من أثار مباشرة على الإحساس بأثار حرق المخلفات الزراعية وعلى رأسها قش الأرز. تهيب وزارة البيئة بالمزارعين الاستفادة من منظومة وزارة البيئة لجمع قش الأرز وعدم حرق المخلفات الزراعية خصوصا أثناء الفترة القادمة والتي تتزامن مع بداية فصل الخريف وظاهرة الانعكاس لحرارى والتي من شأنها مضاعفة أثار الحرق وذلك نتيجة انحباس الانبعاثات الناتجة من حرق قش الأرز لفترات طويله في طبقات الهواء القريبة من سطح الأرض من بعد غروب الشمس حتى شروق اليوم التالى مع تزايد فترات سكون الرياح إضافة إلى تأثر محافظة القاهرة بشكل مكثف نظرا لموقعها الجغرافى مما يجعل من حرق قش الأرز في تلك الفترة له أثار صحية شديدة الخطورة على السادة المواطنين فضلا عن تعرض المزارع المخالف للإجراءات القانونية والغرامة والتي قد تصل للحبس فى حاله تكرار المخالفة او ما يسمى قانونا بالعْود كما تحذر الوزارة من ملاحظة تكرار أعمال الحرق بشكل كبير خلال الأسبوع الثانى من شهر سبتمبر والتي بدأت من محافظة كفر الشيخ تبعتها محافظتى الدقهليةوالشرقية مما أدى إلى ظهور بعض السحب الدخانية مما يستوجب التنبيه والتحذير حرق قش الأرز وما يصاحب ذلك من تكرار سكون الرياح ظهور الرياح الشمالية الشرقية الخفيفة تزامننا مع اتساع رقعة الحصاد بجنوب محافظة الشرقيةوالدقهلية وبدء الحصاد في القليوبية شرح ظاهرة الانعكاس الاحرارى ومن المعروف علميا أن الهواء الساخن يكون اقل كثافة ووزنا من الهواء البارد لذا فإن الهواء الساخن يصعد إلى اعلى بينما يهبط الهواء البارد إلى الأسفل. وفى فصل الصيف تسخن الشمس الحارة سطح الأرض والهواء المحيط به فيصعد الهواء الساخن محملا بالانبعاثات الملوثة الناتجة من عوادم السيارات والأنشطة الصناعية بمساعدة الرياح إلى طبقات الجو العليا ليتشتت في طبقات الهواء العليا وبهذا تعمل الطبيعة على تجديد الهواء بشكل تلقائى فلا يشعر المواطن بتلك الانبعاثات. أما في فصل الخريف والتى تصاحبه ظاهرة الانعكاس الحراري حيث تقل درجات الحرارة تدريجيا وتزداد فترات سكون الرياح أثناء الليل ويؤدى ذلك إلى انه بعد غروب الشمس يفقد سطح الأرض حرارته سريعا مما يؤدى إلى برودة طبقة الهواء القريبة من الأرض بينما تظل الطبقة الأعلى منها ساخنه، وبدلا من انخفاض درجة الحرارة كلما ارتفعنا لأعلى نجد العكس وهو زيادة درجه الحرارة كلما ارتفعنا لأعلى وتسمى تلك الظاهرة بالانعكاس الحراري. وتتمثل أثار تلك الظاهرة فى عدم تمكن طبقة الهواء البارد القريبة من الأرض من الصعود لأعلى فوق الطبقة الساخنة الأعلى منها فتظل الانبعاثات الملوثة حبيسة بالطبقة القريبة من الأرض وتعمل الطبقة العليا الساخنة كغطاء طبيعى يحبس الملوثات تحته وذلك تزامنا مع سكون الرياح فيؤدى ذلك إلى تجمع الانبعاثات على شكل سحابه دخانية قريبة من الأرض تظهر من بعد غروب الشمس وحتى شروق اليوم التالى الذي يتم تسخين الهواء القريب من الأرض مرة أخرى وتبدء عملية تشتيت الملوثات أوتوماتيكيا. يضاف إلى ذلك الطبيعة الطبوغرافية الخاصة لموقع محافظة القاهرة الجغرافى والذي تقع في وادي منخفض بين هضبتين مرتفعتين أحداهما هضبة المقطم من جهة الشرق والأخرى هضبة الهرم من جهة الغرب يجعل من محافظة القاهرة ممرا هوائيا طبيعيا لناتج حرق قش الرز في المحافظات المعنية تزامنا مع ظاهرة الانعكاس الحراري التي تظهر في فصل الخريف لذا يظهر أثر السحابة مكثفا في القاهرة في تلك الفترة بالرغم من إنها ليست ضمن محافظات قش الأرز. وتتزامن تلك الظاهرة الطبيعية مع خصوصية الموقع الجغرافى لمحافظة القاهرة كل عام مع موسم حصاد قش الأرز في 6 محافظات في الدلتا هى (الشرقية – الغربية – الدقهلية – القليوبية – كفر الشيخ – البحيرة) والتي تتخطى المساحة المنزرعة بتلك المحافظات هذا العام 1.7 مليون فدان أرز بزيادة قدرها 70% عن العام السابق وينتج كل فدان ما يقرب من 2 طن قش أرز بأجمالي 3.4 مليون طن يستخدم المزارع نصف تلك الكمية في أعمال الحقل ويتبقى 1.7 مليون طن قش أرز، وكان السائد أن يتخلص منهم المزارع بالحرق المكثف في فترة فصل الخريف للبدء في زراعة المحصول الجديد مما يؤدى إلى الظاهرة المعروفة باسم السحابة السوداء. والجدير بالذكر ان وزارة البيئة قامت بتوفير معدات زراعية وصلت هذا العام إلى 1200 معدة لكبس وفرم قش الأرز بعد إضافة 225 معدة لهذا العام بالإضافة الى تسهيل عملية تأجير تلك المعدات او تسهيل قروض ميسرة من الصندوق الاجتماعى للمتعهدين لشراء تلك المعدات بأقساط على خمس سنوات وتوفير عدد كبير من مواقع التجميع في المحافظات ودعم مادي قدرة 50 جنيه عن كل طن قش أرز يتم تجميعه من خلال وزارة البيئة بالإضافة إلى خلق طلب على القش من شركات الإسمنت والأسمدة .وهو ما اسفر عن سيطرة الوزارة في العام الماضى على السحابة السوداء بنسبة تصل إلى 75% وهو ما شعر به المواطنين ولم ترصد أثارها أجهزة الأعلام والفضائيات كما كان معتادا في الأعوام السابقة. وتتمثل جهود وزارة البيئة للسيطرة على حرق المخلفات فى نشر فرق التفتيش البيئي بالتعاون مع وزارة الزراعة والحماية المدنية في شتى أنحاء الست محافظات ليل نهار وأيام العطلات والأعياد تزامنا مع مراقبة الأقمار الصناعية لرصد مواقع الحرق بكل دقة وتحديد إحداثياتها ثم تقوم غرفة عمليات الوزارة بتوجيه فرق التفتيش إلى تلك المواقع والفرق المعاونة لمكافحة الحريق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.