تفاصيل طرح سيارات أجرة بتطبيق إلكتروني.. الرحلة تبدأ من 14 جنيها ومزودة بكاميرات مراقبة    ميناء دمياط يستقبل 71 ألف طن بضائع عامة    «النقل» تكشف تفاصيل التشغيل التجريبي ل5 محطات مترو وتاكسي العاصمة الكهربائي    الصين تعارض توسيع إسرائيل رقعة العدوان على غزة إلى رفح الفلسطينية    مرصد الأزهر: الشعب الفلسطيني يعيش نكبة جديدة وخصوصا أهل غزة    إجراءات مواجهة الغش في امتحانات الشهادة الإعدادية.. باركود وتفتيش    محافظ بورسعيد يطمئن على سير امتحانات الشهادة الإعدادية في يومها الأول    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    أول تعليق من سلمي أبو ضيف بعد خطبتها.. (فيديو)    مسلسل دواعي السفر الحلقة 2.. صداقة تنشأ بين أمير عيد وكامل الباشا    مفاجأة في عمر الهندية إميلي شاه خطيبة مينا مسعود.. الجمهور: «شكلها أكبر منك».    في 5 محافظات.. حياة كريمة تطلق قوافل طبية مجانية اليوم    «الصحة»: تقديم الخدمة الطبية ل898 ألف مريض في مستشفيات الحميات خلال 3 أشهر    تفاصيل قانون «المنشآت الصحية».. 11 شرطا لمنح القطاع الخاص إدارة مستشفيات حكومية    ميدو: الأهلي وراء جلسة حسام حسن مع الصحفيين    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    المشاط تبحث مع وزير المالية الأرميني ترتيبات الدورة السادسة من اللجنة المشتركة بين البلدين    الأحد.. إعلان تفاصيل المهرجان الدولي للطبول بالأعلى للثقافة    23 مايو.. عرض أوبرا أورفيو ويوريديتشي على خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية    السبت.. قصور الثقافة تطلق فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته 31    22 مايو.. إجراء القرعة العلنية الثانية لأراضي الرابية بمدينة الشروق    الاتحاد الأوروبي يحذر من تقويض العلاقات مع إسرائيل حال استمرار العملية العسكرية في رفح    مقتل شاب بطلق خرطوش في مشاجرة مع آخر بالشرقية    سؤال يُحير طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان العربي.. ما معنى كلمة "أوبة"؟    97 % معدل إنجاز الري في حل مشكلات المواطنين خلال 3 سنوات    ضبط 14293 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    وكيل «تعليم قنا»: امتحانات الرابع والخامس الابتدائي هادئة والأسئلة واضحة (صور)    رئيس الوزراء الفلسطيني: شعبنا سيبقى مُتجذرا في أرضه رغم كل محاولات تهجيره    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    ياسمين فؤاد: إنشاء موقع إلكتروني يضم الأنشطة البيئية لذوي الإعاقة    وفود أجنبية تناقش تجربة بنك المعرفة في مصر.. تفاصيل    الداخلية يواجه الجونة لمحاولة الهروب من قاع ترتيب الدوري    إنعام محمد علي.. ابنة الصعيد التي تبنت قضايا المرأة.. أخرجت 20 مسلسلا وخمسة أفلام و18 سهرة تلفزيونية.. حصلت على جوائز وأوسمة محلية وعربية.. وتحتفل اليوم بعيد ميلادها    6 ميداليات لتعليم الإسكندرية في بطولة الجمهورية لألعاب القوى للتربية الفكرية والدمج    جامعة القناة تستقبل أحدث أجهزة الرفع المساحي لتدريب 3500 طالب    محافظ أسيوط يتفقد أعمال تنفيذ مشروع إحلال وتجديد موقف سيارات الغنايم    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    ضبط 572 صنف سلع غذائية منتهية الصلاحية في الفيوم    تداول 10 آلاف طن و675 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة هيئتي النقل العام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية لعام المالي 2024-2025    "الأوروبي لإعادة الإعمار" يتوقع ارتفاع معدل النمو إلى 3.4% بجنوب وشرق المتوسط خلال 2024    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انسحابه من حي الزيتون بمدينة غزة    «الصحة» تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    إعلام فلسطيني: 5 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة    عيد الأضحى المبارك 2024: سنن التقسيم والذبح وآدابه    حكم طواف بطفل يرتدي «حفاضة»    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    علي معلول: سنعود بنتيجة إيجابية من تونس ونحقق اللقب في القاهرة    فاندنبروك: مدرب صن داونز مغرور.. والزمالك وبيراميدز فاوضاني    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    مصرع عامل صدمه قطار في سوهاج    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    هل سيتم تحريك سعر الدواء؟.. الشعبة توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محلي دمنهور يطالب الأهالي بدفع رسوم النظافة بأثر رجعي
نشر في صوت البلد يوم 30 - 06 - 2010

رغم أن تحصيل رسوم النظافة في ذلك العام كانت 4 جنيهات عن المنزل حتي وله به عشر شقق إلا أن الوحدة المحلية تطالبهم بدفع هذه الرسوم عن كل شقة سكنية بأثر رجعي بالسعر الذي حددته ومن لم يدفع يتم تحرير محضر له.
أكد عبد الله ضياء الدين، مهندس آثار، أن منظومة النظافة بمدينة دمنهور غير كاملة وأن أي أرض فضاء سواء مسورة أو غير مسورة يتم استخدامها كمقلب للقمامة وأن الوحدة المحلية تهتم فقط بالشوارع الرئيسية كشارع عبد السلام الشاذلي المجاور لمبني المحافظة وشارع الجمهورية حتي ميدان الأوبرا، مشيرا إلي أن هذه الرسوم مبالغ فيها ويتم تحصيلها بدون وجه حق، ويطالب بتدخل اللواء محمد شعراوي، محافظ البحيرة، لحل هذه المشكلة.
ويضيف وسيم الشرقاوي، محام، أن شوارع مدينة دمنهور لا يوجد بها صناديق للقمامة رغم أنها عاصمة المحافظة فما بال بقية المدن والمراكز وأن المواطنين يشعرون أن رسوم النظافة عبارة عن إتاوة لعدم شعورهم بشرعية هذه الأوال التي تحصل دون مقابل ملموس.
كما أن الوحدة المحلية قامت برصف المنطقة المقابلة لمسجد الرحمن، ثمقال عمال النظافة باستخدامها كمقلب للقمامة وأن عمال النظافة لا نراهم إلا في الشوارع التي يمر بها المحافظ، أما بقية الشوارع خاصة أبو الريش وغيرها من المناطق الشعبية لا تري عامل النظافة بها إلا نادراً.
وتوضح د. مني نعيم أن أغلب مناطق مدينة دمنهور معدوم بها النظافة خاصة شارع جلال رغم أنه من الشوارع المهمة ومع ذلك أقوم بنفسي بالتنظيف أمام شركتي وأشعر بالظلم لأنني أدفع رسوما للوحدة المحلية وأنا مجبرة ولا يوجد مقابل لها وعمال النظافة لا يعملون إلا بنظام الكل يعلمه!
ويؤكد صاحب شركة لقطع غيار الكمبيوتر أنه ظل لعدة أيام مطلوبا لتنفيذ حكم عليه واقتحم رجال تنفيذ الأحكام منزله، ولكنه كما قال والحمد لله كنت استأجرت منزلا آخر والسبب تبديد لعدم سداد رسوم النظافة!!
ويتساءل كيف أدفع رسوم نظافة ولم يقم أحد بالتنظيف أمام محلاتنا وهذا طبعا بخلاف الأموال التي تقوم الوحدة المحلية بجمعها.
ويري محمد أبو زيد، موظف، أن هذه الرسوم أدت إلي حالة من الكساد وزيادة البطالة المتفشية أصلا في المجتمع فبعض المحلات لا تحقق أي ربح في الشهر والمفروض أن تكون هذه الرسوم علي المقتدرين فقط أي رجال الأعمال والتجار والمستثمرينوالشركات والمصانع والورش والمسابك لأن أي رسوم عن هذه الأنشطة لن تمثل مشكلة لأنها من هامش الربح ولكن أغلب موظفي الحكومة بعد يوم 15 لا تجد معه شيئاً مشيرا إلي أن هذه الرسوم ظالمة وتعد من عوامل ضعف الانتماء وأن المشاركة المجتمعية مطلوبةولكن حسب إمكانات كل مواطن وبرضاه وليس تحت ضغط القضايا والمحاضر.
ويقول إبراهيم شرف، موظف بالتربية والتعليم، هذه الرسوم عبء علي ميزانية الأسرة بالإضافة إلي مصروفات البيت الأساسية يعني الموظف راتبه فواتير ويعيش علي الهواء ولا توجد أي نظافة والشوارع موجودة وتثبت ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.