بسبب قرار المجلس الأعلي للجامعات، التدخل في أعمال التنسيق. يقضي القرار بتحديد حد أدني مسبق للقبول عبارة عن أقل حد أدني ثم القبول به بالكليات خلال السنوات الخمس الأخيرة• مما يعني مثلا بالنسبة للقبول بالكليات الطب ألا يقل الحد الأدني عن 96% أو أكثر. وفي ضوء انخفاض مستويات المجاميع لطلاب هذه الدفعة حيث تراوحت خلال العام الماضي ما بين 60% و65% فإن المؤشرات تؤكد ثبات المستوي أو زيادته قليلا في امتحانات الصف الثالث الثانوي هذا العام "المرحلة الثانية للثانوية العامة". تحتسب الدرجات النهائية للثانوية العامة بما حصل عليه الطلاب من مجاميع خلال العامين الأخيرين "الصف الثاني والصف الثالث الثانوي". وحسبما يؤكد مسئول بوزارة التعليم فإن مستويات مجاميع هذه الدفعة لن تتجاوز ال 70% أو 75% علي أكثر تقدير. الأمر الذي يعاني الحرمان من الالتحاق بكليات القمة، بحسب قرار المجلس الاعلي للجامعات، مما يستلزم اعادة النظر في هذا القرار، تحقيقا لتكافؤ الفرص بين طلاب هذه الدفعة والدفعات السابقة، وحتي لا يوصف قرار المجلس الاعلي للجامعات بأنه صدر لصالح الاقبال علي الالتحاق بالجامعات الخاصة . من ناحية أخري أعلن د. هاني هلال، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، أن تحديد الحد الأدني للقبول بالجامعات بالنسبة للطلاب الذين سيحصلون علي الثانوية العامة في سنة الفراغ 2010-2011، لن يتم إلا بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة وإعلان نتائج تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد. وأكد هلال أن المجلس الأعلي للجامعات، كان قد وافق في شهر يونيو من العام الماضي بجلسته المنعقدة بجامعة الإسكندرية، علي أن يكون القبول للطلاب الحاصلين علي شهادة الثانوية العامة بشعبتيها العلمي والأدبي في سنة الفراغ 2010-2011 وفقا للقواعد والضوابط التي قررها المجلس للقبول بالجامعات والمعاهد المصرية للدفعات السابقة، وذلك لتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص. وأضاف أن المجلس قرر تحديد عدد الطلاب بكل قطاع بنفس النسب التي اتبعت في السنوات الخمس السابقة لسنة الفراغ، وهي نسبة عدد الطلاب في كل قطاع إلي نسبة عدد الطلاب الناجحين في شهادة الثانوية العامة في هذا العام وفي حدود الحد الأدني للقبول بالقطاع في السنوات الخمس السابقة لسنة الفراغ. وأوضح هلال أنه بالنسبة للطلاب الحاصلين علي الشهادات المعادلة في العام الجامعي 2010-2011، فإنه تم إبلاغ مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد، بأنه سيتم قبول الطلاب بنفس أعداد العام السابق لسنة الفراغ.