كان أقصى ما يمكن الاستفادة به منها هو توريدها لمصانع «الغراء»، لكن الحاج عبد الله استطاع بأنامله أن يجعل لقرون الجاموس قيمة و«سعرا»!
فى أحد بيوت زاوية غزال بريف دمنهور؛ تقوم كتيبة مكونة من الأب وأبنائه الخمسة- وبمساعدة زوجاتهم أحيانا- بعمل يصنف تحت (...)
يختلسون بضع دقائق من الزمن، يدفعون مقابلها عن طيب خاطر عشر جنيهات، لمجرد أن يتذوقوا إحساس ارتداء تلك الملابس والأزياء، التي يشاهدونها في افلام زمن "الابيض والاسود" ، أو في المسلسلات التركية والهندية. في شارع المعز العتيق، اختار عدد من أصحاب المحلات (...)
بسبب قصر قامتها وإعاقتها الحركية، رفضت مدارس بلدها طنطا قبولها. كبرت نهى وبلغت 14 عاما دون تعليم، وبدأت تدرك «المأساة» التى فرضت عليها دون ذنب اقترفته، فكان قرارها الحاسم بأن تنضم لفصول محو الأمية، رغم صعوبة تنقلها فوق عربة» أطفال» ، إلا أنه بمساعدة (...)
شابان في منتصف الثلاثينيات تخرجا في كلية السياحة والفنادق، وخاضا معا طريق الكفاح ، فتنقلا بين المطاعم المختلفة ، وعملا في فندق تلو الاخر ، واكتسبا الخبرة اللازمة ليبدآ مشروعهما الصغير المغامر.. اختارا أحد شوارع مدينة نصر الجانبية، ليقدما للجمهور (...)
فى سلام .. كل يمضى فى طريقه.. لا يرمق هذا بنظرة «ازدراء» لغيره، لأنه اختار لنفسه زيا معينا، ولا يرمى ذاك بكلمة جارحة لأنه قرر «الاختلاف».. الاحترام هنا عنوان العلاقات.. والتسامح أساس التعاملات.
ولا يقف الأمر عند حدود «الاحترام عن بعد» ، بل تنشأ (...)
أصبحوا «ضعفاء» من بعد «قوة»، فاحتضنتهم بلادهم، بعد أن أفنوا أعمارهم في خدمتها، وأنفقوا من راحتهم لرفعتها.. الآن جاء اليوم لتكافئهم ألمانيا علي ماقدموا، فقامت علي راحتهم ويسرت شئونهم.. تحرص كل الحرص علي توفير سبل الترفيه، وتذليل المتاعب.
فها هي (...)
لا تكاد أي صحيفة يومية تخلو من خبر، أو تصريح حكومي، أو تحقيق صحفي، يتعلق بمشكلة «القمامة».. تلك المعضلة التي تتصدر جدول أعمال حكومات متعاقبة على مدى سنوات طويلة.. وبعد أن بحت أصوات أبناء المهنة للمسئولين بأن «عودوا للجمع السكني من جديد،
وارفعوا من (...)
إذا كان هؤلاء التلاميذ يعودون سالمين لبيوتهم وأهاليهم كل يوم, فوحدها عناية الله التي تحفظهم.. لكن كما قال أجدادنا مش كل مرة تسلم الجرة!
قد تكون تلك المشاهد معتادة ومألوفة إذا التقطتها الكاميرا في إحدي القري أو النجوع, فالمدرسة غالبا بعيدة, ولا توجد (...)
قرروا ألا تكون المدرسة مجرد مبنى لتلقى مجموعة من المناهج الصماء والحصص المملة، فكان أن جعلوا منها- بتشجيع ودعم مدير المدرسة جمال عبد المنعم- مكانا ممتعا يخرجون فيه طاقاتهم الفنية والعلمية.
مجموعة شباب" مش فى المنهج" من طالبات مدرسة أم المؤمنين (...)