خريف
تتحرك الزوجة الشابة
في العاشرة صباحاً،
خلف السور الخشبي لمنزل زوجها.
وأنا أراوغ العُزلة بسيارتي.
تتجه نحو الرصيف مرة أخري
لتنادي علي بائع الثلج، وبائع السمك، وهي تقف
في خجل، بلا مشد للصدر،
وتعبث بخصلات شعرها المُتماوجة،
أشبهها بورقة سقطت من (...)