قبل عامين من عمر الزمن، لم يكن للثورة معنى في عقول السوريين وقلوبهم, لم تكن هذه المفردة واردةً في القاموس الثقافي أو المجتمعي للشعب السوري بأي شكل من الأشكال. ولم تكن لها دلالات عملية تتعلق بأي جانب من جوانب حياتهم اليومية وواقعهم المعاشي.
على مدى (...)
لا تشبه الثورة شيئاً آخر في حياة الناس. لا تسري عليها العادات والأعراف والقوانين التي يتآلفون عليها في أيامهم العادية.
وحين نتحدث عن الثورة السورية تحديداً فإننا نحاول ملامسة ظاهرةٍ جديدةٍ كلياً، خاصةً إذا أخذنا بالاعتبار كل ما فيها من خصوصيات (...)