خضرة، حسن، عمى سالم وغيرها من العرائس لا تبالى بالخيوط المتصلة بأطرافها وتترك أجسادها تتدلى بحرية على جدران ورشة صانعها، لا ترفع أعينها من عليه وتراقبه فى صمت منتظرة أن تكتمل ملامح الشخصية الجديدة التى سوف تنضم إليها. لا مجال هنا للغيرة، فهى تعلم أن (...)